انطلاق أشغال الجلسات الثانية لجمعية مستعملي أنظمة الإعلام بالمغرب بمشاركة خبراء مغاربة وأجانب

مراكش

انطلاق أشغال الجلسات الثانية لجمعية مستعملي أنظمة الإعلام بالمغرب بمشاركة خبراء مغاربة وأجانب

كشـ24 نشر في: 11 أكتوبر 2012

انطلاق أشغال الجلسات الثانية لجمعية مستعملي أنظمة الإعلام بالمغرب بمشاركة خبراء مغاربة وأجانب

انطلقت٬ اليوم الخميس 11 اكتوبر الجاري بمراكش٬ أشغال الدورة الثانية لجلسات جمعية مستعملي أنظمة الإعلام بالمغرب حول موضوع "المقاولة الرقمية .. فرص وتحديات بالنسبة لمغرب اليوم والغد"٬ بمشاركة خبراء مغاربة وأجانب.

وتندرج هذه الدورة في إطار تنفيذ برامج الجمعية الرامية إلى النهوض والتحسيس باستعمال أنظمة الإعلام، بالنظر لما تواجهه المقاولات والإدارات من صعوبات لتتبع التطور الهام الذي يشهده مجال تكنولوجيا الجديدة للإعلام والاتصال.

وتشكل هذه الدورة٬ التي تحظى بدعم وزارة الصناعة والتجارة والتكنولوجيات الحديثة٬ فرصة بالنسبة لمهنيي أنظمة الإعلام بالمغرب، للنقاش وتبادل التجارب حول مستجدات تقنيات الإعلام والتواصل.

ويتضمن برنامج هذه الدورة، التي تعرف مشاركة حوالي 400 من المهنيين الذين ينشطون في مجال أنظمة الإعلام من المغرب وخارجه٬ عدة محاور تهم "المقاولة الرقمية" و"المغرب الرقمي .. واقع وآفاق" و"تحقيق النمو يمر حتما عبر المجال الرقمي" و"الحكامة الاقتصادية للمجال الرقمي" و"الثقة الرقمية" و"المقاولة الرقمية .. الشبكات الاجتماعية والحركية" و"حكامة المقاولة الرقمية".

يشار إلى أن جمعية مستعملي أنظمة الإعلام بالمغرب، التي أسست سنة 1993٬ تضم بين أعضائها مجموعة من الأطر التي تضطلع بدور هام في مجال أنظمة الإعلام والتواصل.

تابعوا آخر أخبار كِشـ24 عبر Google News

ملصقات

لا تزال الحالة الكارثية التي آل إليها السور التاريخي لمدينة مراكش، وخاصة الجزء المتواجد بمدخل باب دكالة، تتفاقم دون أي مؤشرات على تحرّك جاد، لإنقاذ هذه المعلمة التاريخية التي أصبحت رمزًا للإهمال والعبث بقيمة التراث. وحسب نشطاء من المنطقة، فإن هذا المكان الذي من المفترض أن يُجسّد هوية المدينة وتراثها العمراني، يعرف بشكل يومي مظاهر متعددة للفوضى، من بينها التبول والتغوط في العراء، وانتشار الروائح الكريهة، إضافة إلى وجود أشخاص في وضعية الشارع وكلاب ضالة تستقر بالمكان، ما يتسبب في حالة من الانزعاج والقلق لدى المارة، خصوصًا القادمين من وإلى المحطة الطرقية لباب دكالة. المثير للانتباه، وفق هؤلاء، أن هذه المشاهد غير اللائقة تحيط بـ "رواق الفنون"، والذي يفترض أن يكون واجهة ثقافية تعرض أعمالًا فنية، لكن محيطه المتدهور يعيق بشكل كبير أي محاولة لتنشيط الفضاء ثقافيًا أو جذب الزوار إليه. ورغم محاولات تنظيف المكان أسبوعيًا، -يقول مواطنون- إلا أن غياب المرافق الصحية الأساسية، وانعدام المراقبة، وغياب ثقافة المواطنة، كلها عوامل تجعل من هذه الجهود مجرد ترقيع بلا أفق، مشددين على أن المشكل لا يُمكن حلّه بالخرطوم والمعقمات، بل يحتاج إلى قرارات حقيقية تبدأ بإنشاء مراحيض عمومية، تنظيم الفضاء، وتكثيف المراقبة بهذه المنطقة. هذا الوضع يطرح تساؤلات حول دور الجهات المختصة، ومدى التزامها بالحفاظ على القيمة التاريخية والمعمارية لسور مراكش، الذي يُعد من أهم معالم المدينة، وإنقاذه من هذا الإهمال الذي يُفقده روحه التاريخية، ويشوه سمعة المدينة ككل.

مراكش