السبت 27 أبريل 2024, 15:32

وطني

انشغالات وتحديات إفريقيا في صلب مناقشات الدورة 5 لمنتدى كرانس مونتانا


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 14 مارس 2019

وهو يطفئ شمعته الخامسة هذه السنة، يظل منتدى "كرانس مونتانا"، كفضاء دولي للنقاش والتفكير، وفيا لاهتماماته الإفريقية التي ميزت أشغاله على مدى سنوات.ويتطلع المنتدى، في دورته الخامسة التي تستضيفها مدينة الداخلة خلال الفترة ما بين 14 و17 مارس الجاري تحت شعار "بناء قارة إفريقية قوية وحديثة في خدمة الشباب"، إلى ترسيخ موقعه كمنصة دولية لمقاربة انشغالات وتحديات القارة الإفريقية وشعوبها.وفرضت مدينة الداخلة، لؤلؤة الجنوب المغربي، نفسها من جديد كعاصمة عالمية لإفريقيا والحوار والتبادل بين مجموعة من الخبراء والمسؤولين وممثلي المنظمات الدولية، بهدف دعم القارة الإفريقية وتعزيز سبل التعاون جنوب - جنوب.كما ستتحول المدينة، التي تمثل فضاء طبيعيا فريدا يمزج بين رمال الصحراء وزرقة البحر، إلى ملتقى للسياسة والفكر والاقتصاد والمبادرات المبتكرة بالقارة السمراء، مكرسة بذلك وجهتها الدولية وانفتاحها على جوارها الإفريقي.ومع توالي دورات المنتدى، أضحت الداخلة مختبرا حقيقيا لإفريقيا الغد، ومرآة لانفتاح المغرب على قارته، تحت القيادة المستنيرة لجلالة الملك محمد السادس، وذلك تماشيا مع الاستراتيجية الإفريقية للمملكة، التي ترتكز على قيم التضامن والتنمية المشتركة والشراكة المربحة للجانبين، وتعزيز الاندماج الإقليمي.ومن خلال هذا المنتدى، تسعى الداخلة، التي تشهد دينامية اقتصادية متسارعة تؤهلها لتكون جسرا ناقلا لقيم حضارية وثقافية ومشاريع مبتكرة بين شمال القارة وجنوبها، إلى استغلال مؤهلاتها لتشكل نموذجا لعلاقات مستقبلية أكثر متانة بين المغرب وعمقه الإفريقي.وباستضافتها لهذا الحدث الدولي البارز، المنظم تحت الرعاية السامية لجلالة الملك محمد السادس، تأمل المملكة في استثمار ما راكمته من تجارب وخبرات ومناقشات طيلة الدورات الأربع السابقة للمنتدى، من أجل تعميق التفكير في حلول ناجعة للمشاكل والقضايا والتحديات التي تواجهها بلدان القارة الإفريقية.وبهذا، يؤكد المغرب ريادته، كأرض للقاءات والتبادل والحوار، وقدرته على قيادة الجهود الدولية التي تتوخى إيجاد مقترحات ملموسة وحلول مبتكرة لمواجهة الإكراهات التي تعاني منها القارة، من خلال التركيز على قيم التماسك والتضامن من أجل تنمية مستدامة في البلدان الإفريقية.وفي هذا الإطار، تمكن منتدى "كرانس مونتانا"، على مدار أربع سنوات، من استضافة أزيد من 5000 مشارك و50 منظمة دولية وإقليمية، وممثلين عن 170 دولة.وسينكب المشاركون في هذا المنتدى الدولي على مناقشة مواضيع متنوعة كالأمن الطاقي، وإكراهات البيئة، والاقتصاد الرقمي، والصحة العمومية، والفلاحة المستدامة والنهوض بالمقاولين الشباب والقيادات النسائية.وسيتم إيلاء مكانة متميزة لفئة الشباب ضمن فعاليات هذا المنتدى، الذي سيبحث سبل تعزيز مشاركة هذه الفئة في جهود مكافحة التطرف، ودور المنظمات الشبابية في الحفاظ على السلام و إشراك الشباب بشكل كلي وفعال في عمليات صنع القرار.كما سيركز المنتدى على التحول الرقمي الذي بإمكانه فتح آفاق استثنائية للتعليم والتمويل والطاقة والصحة والفلاحة، مع تشجيع تطوير نظام بيئي يفضي إلى الابتكار الرقمي وتنمية الشباب الإفريقي الموهوب.وسيتم إبراز النموذج الرقمي الذي يتعين تطبيقه لدعم التحول الرقمي للشركات الإفريقية وتعزيز اندماجها في سلاسل القيمة العالمية. وستتطرق دورة 2019 أيضا لمواضيع تهم الصناعات الغذائية، والنمو المستدام والشامل بالقارة، التي يتوقع أن يزيد فيها الطلب على الغذاء بأكثر من الضعف، مما يجعل الأمن الغذائي أولوية قصوى.كما سيتم تسليط الضوء على الممارسات الجيدة في مجال النهوض بتعليم الشباب والنساء، وتعزيز الولوج إلى التكنولوجيات الجديدة وريادة الأعمال الفلاحية وتطوير الشراكات بين القطاعين العام والخاص لتمكين الفلاحين الأفارقة من الولوج إلى أسواق جديدة.من جهة أخرى، ستتركز المناقشات حول الفرص التي توفرها الطاقات المتجددة على ضوء المؤهلات الهائلة لإفريقيا في مجال الطاقات المتجددة (الشمسية والريحيةوالمائية)، وإمكانية إطلاق مشاريع البنية التحتية الكبرى عبر الحدود، في إطار الاندماج الإقليمي في هذا المجال.وستعرف دورة هذه السنة، حضور رؤساء دول وحكومات، ووزراء، ومنظمات إقليمية ودولية، وبرلمانيين وعدد من المقاولات من إفريقيا، ومن بلدان الجنوب والعالم.وبالإضافة إلى الجلسات وورشات العمل، سيعرف المنتدى تنظيم العديد من الأنشطة، ممثلة في دورات تكوينية وقوافل طبية متخصصة وأنشطة جمعوية وتظاهرات ثقافية. ويشكل منتدى "كرانس مونتانا"، وهو منظمة غير دولية تأسسن في سنة 1986، موعدا مرجعيا وشريكا موثوقا لصناع القرار والمفكرين والباحثين ورجال المال والأعمال، تتم خلاله مناقشة الرهانات الكبرى لإفريقيا وسبل اندماجها في العالم.

وهو يطفئ شمعته الخامسة هذه السنة، يظل منتدى "كرانس مونتانا"، كفضاء دولي للنقاش والتفكير، وفيا لاهتماماته الإفريقية التي ميزت أشغاله على مدى سنوات.ويتطلع المنتدى، في دورته الخامسة التي تستضيفها مدينة الداخلة خلال الفترة ما بين 14 و17 مارس الجاري تحت شعار "بناء قارة إفريقية قوية وحديثة في خدمة الشباب"، إلى ترسيخ موقعه كمنصة دولية لمقاربة انشغالات وتحديات القارة الإفريقية وشعوبها.وفرضت مدينة الداخلة، لؤلؤة الجنوب المغربي، نفسها من جديد كعاصمة عالمية لإفريقيا والحوار والتبادل بين مجموعة من الخبراء والمسؤولين وممثلي المنظمات الدولية، بهدف دعم القارة الإفريقية وتعزيز سبل التعاون جنوب - جنوب.كما ستتحول المدينة، التي تمثل فضاء طبيعيا فريدا يمزج بين رمال الصحراء وزرقة البحر، إلى ملتقى للسياسة والفكر والاقتصاد والمبادرات المبتكرة بالقارة السمراء، مكرسة بذلك وجهتها الدولية وانفتاحها على جوارها الإفريقي.ومع توالي دورات المنتدى، أضحت الداخلة مختبرا حقيقيا لإفريقيا الغد، ومرآة لانفتاح المغرب على قارته، تحت القيادة المستنيرة لجلالة الملك محمد السادس، وذلك تماشيا مع الاستراتيجية الإفريقية للمملكة، التي ترتكز على قيم التضامن والتنمية المشتركة والشراكة المربحة للجانبين، وتعزيز الاندماج الإقليمي.ومن خلال هذا المنتدى، تسعى الداخلة، التي تشهد دينامية اقتصادية متسارعة تؤهلها لتكون جسرا ناقلا لقيم حضارية وثقافية ومشاريع مبتكرة بين شمال القارة وجنوبها، إلى استغلال مؤهلاتها لتشكل نموذجا لعلاقات مستقبلية أكثر متانة بين المغرب وعمقه الإفريقي.وباستضافتها لهذا الحدث الدولي البارز، المنظم تحت الرعاية السامية لجلالة الملك محمد السادس، تأمل المملكة في استثمار ما راكمته من تجارب وخبرات ومناقشات طيلة الدورات الأربع السابقة للمنتدى، من أجل تعميق التفكير في حلول ناجعة للمشاكل والقضايا والتحديات التي تواجهها بلدان القارة الإفريقية.وبهذا، يؤكد المغرب ريادته، كأرض للقاءات والتبادل والحوار، وقدرته على قيادة الجهود الدولية التي تتوخى إيجاد مقترحات ملموسة وحلول مبتكرة لمواجهة الإكراهات التي تعاني منها القارة، من خلال التركيز على قيم التماسك والتضامن من أجل تنمية مستدامة في البلدان الإفريقية.وفي هذا الإطار، تمكن منتدى "كرانس مونتانا"، على مدار أربع سنوات، من استضافة أزيد من 5000 مشارك و50 منظمة دولية وإقليمية، وممثلين عن 170 دولة.وسينكب المشاركون في هذا المنتدى الدولي على مناقشة مواضيع متنوعة كالأمن الطاقي، وإكراهات البيئة، والاقتصاد الرقمي، والصحة العمومية، والفلاحة المستدامة والنهوض بالمقاولين الشباب والقيادات النسائية.وسيتم إيلاء مكانة متميزة لفئة الشباب ضمن فعاليات هذا المنتدى، الذي سيبحث سبل تعزيز مشاركة هذه الفئة في جهود مكافحة التطرف، ودور المنظمات الشبابية في الحفاظ على السلام و إشراك الشباب بشكل كلي وفعال في عمليات صنع القرار.كما سيركز المنتدى على التحول الرقمي الذي بإمكانه فتح آفاق استثنائية للتعليم والتمويل والطاقة والصحة والفلاحة، مع تشجيع تطوير نظام بيئي يفضي إلى الابتكار الرقمي وتنمية الشباب الإفريقي الموهوب.وسيتم إبراز النموذج الرقمي الذي يتعين تطبيقه لدعم التحول الرقمي للشركات الإفريقية وتعزيز اندماجها في سلاسل القيمة العالمية. وستتطرق دورة 2019 أيضا لمواضيع تهم الصناعات الغذائية، والنمو المستدام والشامل بالقارة، التي يتوقع أن يزيد فيها الطلب على الغذاء بأكثر من الضعف، مما يجعل الأمن الغذائي أولوية قصوى.كما سيتم تسليط الضوء على الممارسات الجيدة في مجال النهوض بتعليم الشباب والنساء، وتعزيز الولوج إلى التكنولوجيات الجديدة وريادة الأعمال الفلاحية وتطوير الشراكات بين القطاعين العام والخاص لتمكين الفلاحين الأفارقة من الولوج إلى أسواق جديدة.من جهة أخرى، ستتركز المناقشات حول الفرص التي توفرها الطاقات المتجددة على ضوء المؤهلات الهائلة لإفريقيا في مجال الطاقات المتجددة (الشمسية والريحيةوالمائية)، وإمكانية إطلاق مشاريع البنية التحتية الكبرى عبر الحدود، في إطار الاندماج الإقليمي في هذا المجال.وستعرف دورة هذه السنة، حضور رؤساء دول وحكومات، ووزراء، ومنظمات إقليمية ودولية، وبرلمانيين وعدد من المقاولات من إفريقيا، ومن بلدان الجنوب والعالم.وبالإضافة إلى الجلسات وورشات العمل، سيعرف المنتدى تنظيم العديد من الأنشطة، ممثلة في دورات تكوينية وقوافل طبية متخصصة وأنشطة جمعوية وتظاهرات ثقافية. ويشكل منتدى "كرانس مونتانا"، وهو منظمة غير دولية تأسسن في سنة 1986، موعدا مرجعيا وشريكا موثوقا لصناع القرار والمفكرين والباحثين ورجال المال والأعمال، تتم خلاله مناقشة الرهانات الكبرى لإفريقيا وسبل اندماجها في العالم.



اقرأ أيضاً
تنظيم مظاهرات في 56 مدينة مغربية دعما لغزة
أعلنت الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة تنظيمها 104 مظاهرات في 56 مدينة بالمملكة، الجمعة، دعما لقطاع غزة الذي يشهد حربا إسرائيلية مدمرة منذ 7 أكتوبر الماضي. وقالت في بيان: "استجابة لنداء الهيئة خرج الشعب المغربي للجمعة 29 على التوالي في 104 مظاهرات بـ 56 مدينة، نصرة لغزة وفلسطين في جمعة طوفان الأقـصى المنظمة تحت شعار: 200 يوم من الصمود والعطاء الفلسطيني تلهم الأمة". وتأتي هذه الفعاليات، وفق بيان الهيئة (غير حكومية)، "بمناسبة مرور 200 يوم على الإبادة الجماعية المرتكبة في حق سكان غزة". ووفق البيان، "ندد المتظاهرون بالاقتحامات المتتالية للمسجد الأقصى المبارك من طرف المستوطنين". وأكد المشاركون من خلال الشعارات والملصقات التي رفعت "تضامنهم غير المشروط مع الشعب الفلسـطيني، واستمرارهم في الحراك الداعم لغزة حتى وقف الحرب الحالية وتمكين الشعب الفلسطيني من حقوقه العادلة والمشروعة"، وفق البيان. ومن بين المدن التي عرفت المظاهرات، القنيطرة والدار البيضاء والجديدة وبرشيد  وتطوان ، وبركان. وبوتيرة شبه يومية، تشهد العديد من المدن المغربية، بينها العاصمة الرباط، وقفات حاشدة للتضامن مع الشعب الفلسطيني وللمطالبة بوقف الغارات الإسرائيلية على غزة، ولرفع الحصار وإدخال المساعدات. المصدر: وكالة الأناضول.
وطني

إسبانيا تعزز وجودها العسكري بالقرب من المغرب
أرسلت إسبانيا السفينة البحرية (بام رايو) إلى سواحل مليلية المحتلة قرب المغرب للقيام بمهمة مراقبة، لتنضاف إلى سفينة الدورية إيسلا بينتو المتمركزة قبل مدة بالمنطقة، في إطار تعزيز الأمن البحري بشكل عام. ونقلت صحيفة (El Debate) من مصادر داخل البحرية الإسبانية، أن السفينة البحرية (بام رايو) تنتمي إلى القيادة البحرية لجزر الكناري. وتضم طاقما مكونا من 41 رجلا و10 نساء، وهي مخصصة لمهام الأمن البحري، فضلا عن عمليات مكافحة التلوث البحري والصيد غير القانوني وتهريب المخدرات والإرهاب. وفي مارس الماضي، قالت جريدة “Confidencial Digital” الإسبانية، أن قيادة الجيش تسعى إلى تعزيز الوحدات العسكرية في سبتة ومليلية المحتلتين من خلال تجهيز مساحات جديدة مخصصة للتدريبات، مما سيجنب بعض الوحدات الانتقال بشكل دوري إلى مراكز التدريب في شبه الجزيرة الإيبيرية.
وطني

المغرب ضمن قائمة أفضل 20 جواز سفر أفريقي
تمكنت المملكة المغربية من حجز مكانها ضمن قائمة أفضل 20 جواز سفر أفريقي، وذلك حسب تسنيف  "هنلي آند بارتنرز". وقد حل المغرب رفقة تونس في المركز الثامن مع 71 دولة يمكن لحاملها أن يزورها دون تأشيرة. كما احتلت الجزائر المركز العشرين مع 56 دولة يمكن زيارتها دون تأشيرة، بينما جاءت مصر  خارج القائمة مع 55 دولة يمكن زيارتها من دون تأشيرة.
وطني

المغرب ضمن قائمة أكثر الدول تدينا في العالم
كشفت مجلة "CEO World" عن نتائج استطلاع أجرته حول موضوع التدين والإيمان شمل آراء أكثر من 820.000 فرد، في 148 دولة حول العالم. وأظهرت نتائج الاستطلاع المذكور أن المملكة المغربية جاءت في المركز الـ 14، حيث يصل مستوى التدين بالبلد لـ 97 في المائة. وحسب نفس الاستطلاع فقد كانت الرتبة الأولى من نصيب دولة الصومال حيث بلغ مستوى التدين بها لـ 99.8 في المائة، متبوعة بكل من النيجر وبنغلاديش وإثيوبيا. وعلى صعيد العالم العربي، جاءت دولة اليمن في الرتبة الخامسة بنسبة تدين وصلت لـ 99.1 في المائة، كما احتلت موريتانيا المركز التاسع بنسبة تدين بلغت 98.2 في المائة. اوحسب المعطيات الصادرة عن مجلة "CEO World"، فإن الدول العشر الأقل تدينًا هي الدنمارك والجمهورية التشيكية والنرويج والصين واليابان والمملكة المتحدة وفنلندا.
وطني

مندوبية السجون تقرر إغلاق السجن المحلي بطنجة
قررت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج إغلاق السجن المحلي بطنجة المعروف بـ”سات فيلاج” بصفة نهائية، وتوزيع السجناء الموجودين به على مؤسسات سجنية أخرى. وأكدت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، في بلاغ صادر عنها، أن اتخاذ قرار الإغلاق يأتي في إطار استراتيجية المندوبية العامة القاضية بإغلاق المؤسسات السجنية القديمة والمتهالكة، حفاظا على أمن وسلامة السجناء والموظفين. وأشارت إلى أن “العقار الخاص بالمؤسسة المذكورة سيتم تسليمه إلى القطاع الحكومي المعني وفقا للقوانين والأنظمة المعمول بها في هذا المجال”.
وطني

المغرب يعزز أسطول مكافحة الحرائق بـ طائرة “كنادير” جديدة
أفادت تقارير إعلامية، أن شركة De Havilland Canada تقوم بوضع اللمسات الأخيرة لتسليم طائرة “الكنادير” CL-415EAF CN-ATT C/N:1106 الثالثة ضمن ثلاث طائرات “CL-415EAF، التي اقتناها المغرب لدعم أسطوله لمكافحة الحرائق. وأشارت إلى أن المغرب استلم الطائرة الثانية “CL-415EAF CN-ATS C/N:1095” بداية شهر ماي 2023، في حين أن الطائرة الأولى من طراز “CL-415EAF CN-ATR C/N:1090” فتواصل عملية تطوير قمرة القيادة وأجهزة الملاحة لدى شركة “Cascade Aerospace” بمطار Abbotsford للحصول على شهادات وتصريحات بالنظر لعملية التطوير الجديدة بتكنولوجيا سيتم تعميمها لاحقا على باقي الأسطول. ويأتي سعي المغرب لتعزيز أسطوله الجوي بطائرات وحش الحرائق مع اقتراب موسم الحرائق المتزامن مع فصل الصيف، والتي تنتشر في المناطق الغابوية في مناطق متفرقة من البلاد، خاصة المناطق الجبلية والتي تستدعي بالضرورة تدخل خاصا لهذا النوع من الطائرات نظرا لوعورة المسالك الجبلية و التي تؤخر وصول آليات الإطفاء التقليدية وهو ما يخلف خسائر أكبر.
وطني

مدرعات أمريكية جديدة للقوات المسلحة الملكية
حصل المغرب على عدة مركبات مدرعة خفيفة متعددة الأغراض من الجيل الأحدث (HUMVEEs) بعد موافقة الكونغرس الأمريكي في فبراير الماضي. وستكون هذه المركبات متاحة لمختلف وحدات القوات المسلحة الملكية وسيتم نشرها على مختلف الجبهات، خاصة بالصحراء. وتعزز الجيش المغربي باقتناء 500 مركبة هامر من الجيل الأحدث مخصصة للمشاة والخدمات اللوجستية بمبلغ 10 ملايين دولار. وأوضح مستشار عسكري لجريدة (Médias24) أن "سيارات هامر عسكرية من الجيل الجديد ستنضم إلى مختلف فرق ووحدات القوات المسلحة الملكية كجزء من عملية مستمرة لتجديد وتحديث معدات الجيش". وحسب هذا الخبير العكسري،، فإن هذه التعزيزات لها أهمية كبيرة بالنسبة للقوات المسلحة الملكية. ويتعلق الأمر بمركبات عسكرية مناسبة بشكل خاص للظروف الصعبة التي تواجهها المناطق الحدودية، حيث الحاجة دائمة إلى شراء المركبات بشكل مستمر ومنتظم، بسبب البيئة الصحراوية القاسية. "إن اقتناء مركبات رباعية الدفع لجيش عملياتي منتشر على جبهات مختلفة، خاصة في الصحراء والحدود البرية للمملكة، أمر ضروري للحفاظ على ترسانة نشطة في حالة تشغيلية جيدة وسهلة التحريك في حالة الطوارئ" يقول الخبير. وفي دجنبر الماضي، توصل المغرب من أمريكا، في إطار تعزيز قدراته العسكرية وحماية حدوده البرية، بدبابات من طراز "أبرامز M1A2 SEPv3" ونظم BFVS (Bradley Fighting Vehicle)".
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 27 أبريل 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة