وطني

انشغالات وتحديات إفريقيا في صلب مناقشات الدورة 5 لمنتدى كرانس مونتانا


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 14 مارس 2019

وهو يطفئ شمعته الخامسة هذه السنة، يظل منتدى "كرانس مونتانا"، كفضاء دولي للنقاش والتفكير، وفيا لاهتماماته الإفريقية التي ميزت أشغاله على مدى سنوات.ويتطلع المنتدى، في دورته الخامسة التي تستضيفها مدينة الداخلة خلال الفترة ما بين 14 و17 مارس الجاري تحت شعار "بناء قارة إفريقية قوية وحديثة في خدمة الشباب"، إلى ترسيخ موقعه كمنصة دولية لمقاربة انشغالات وتحديات القارة الإفريقية وشعوبها.وفرضت مدينة الداخلة، لؤلؤة الجنوب المغربي، نفسها من جديد كعاصمة عالمية لإفريقيا والحوار والتبادل بين مجموعة من الخبراء والمسؤولين وممثلي المنظمات الدولية، بهدف دعم القارة الإفريقية وتعزيز سبل التعاون جنوب - جنوب.كما ستتحول المدينة، التي تمثل فضاء طبيعيا فريدا يمزج بين رمال الصحراء وزرقة البحر، إلى ملتقى للسياسة والفكر والاقتصاد والمبادرات المبتكرة بالقارة السمراء، مكرسة بذلك وجهتها الدولية وانفتاحها على جوارها الإفريقي.ومع توالي دورات المنتدى، أضحت الداخلة مختبرا حقيقيا لإفريقيا الغد، ومرآة لانفتاح المغرب على قارته، تحت القيادة المستنيرة لجلالة الملك محمد السادس، وذلك تماشيا مع الاستراتيجية الإفريقية للمملكة، التي ترتكز على قيم التضامن والتنمية المشتركة والشراكة المربحة للجانبين، وتعزيز الاندماج الإقليمي.ومن خلال هذا المنتدى، تسعى الداخلة، التي تشهد دينامية اقتصادية متسارعة تؤهلها لتكون جسرا ناقلا لقيم حضارية وثقافية ومشاريع مبتكرة بين شمال القارة وجنوبها، إلى استغلال مؤهلاتها لتشكل نموذجا لعلاقات مستقبلية أكثر متانة بين المغرب وعمقه الإفريقي.وباستضافتها لهذا الحدث الدولي البارز، المنظم تحت الرعاية السامية لجلالة الملك محمد السادس، تأمل المملكة في استثمار ما راكمته من تجارب وخبرات ومناقشات طيلة الدورات الأربع السابقة للمنتدى، من أجل تعميق التفكير في حلول ناجعة للمشاكل والقضايا والتحديات التي تواجهها بلدان القارة الإفريقية.وبهذا، يؤكد المغرب ريادته، كأرض للقاءات والتبادل والحوار، وقدرته على قيادة الجهود الدولية التي تتوخى إيجاد مقترحات ملموسة وحلول مبتكرة لمواجهة الإكراهات التي تعاني منها القارة، من خلال التركيز على قيم التماسك والتضامن من أجل تنمية مستدامة في البلدان الإفريقية.وفي هذا الإطار، تمكن منتدى "كرانس مونتانا"، على مدار أربع سنوات، من استضافة أزيد من 5000 مشارك و50 منظمة دولية وإقليمية، وممثلين عن 170 دولة.وسينكب المشاركون في هذا المنتدى الدولي على مناقشة مواضيع متنوعة كالأمن الطاقي، وإكراهات البيئة، والاقتصاد الرقمي، والصحة العمومية، والفلاحة المستدامة والنهوض بالمقاولين الشباب والقيادات النسائية.وسيتم إيلاء مكانة متميزة لفئة الشباب ضمن فعاليات هذا المنتدى، الذي سيبحث سبل تعزيز مشاركة هذه الفئة في جهود مكافحة التطرف، ودور المنظمات الشبابية في الحفاظ على السلام و إشراك الشباب بشكل كلي وفعال في عمليات صنع القرار.كما سيركز المنتدى على التحول الرقمي الذي بإمكانه فتح آفاق استثنائية للتعليم والتمويل والطاقة والصحة والفلاحة، مع تشجيع تطوير نظام بيئي يفضي إلى الابتكار الرقمي وتنمية الشباب الإفريقي الموهوب.وسيتم إبراز النموذج الرقمي الذي يتعين تطبيقه لدعم التحول الرقمي للشركات الإفريقية وتعزيز اندماجها في سلاسل القيمة العالمية. وستتطرق دورة 2019 أيضا لمواضيع تهم الصناعات الغذائية، والنمو المستدام والشامل بالقارة، التي يتوقع أن يزيد فيها الطلب على الغذاء بأكثر من الضعف، مما يجعل الأمن الغذائي أولوية قصوى.كما سيتم تسليط الضوء على الممارسات الجيدة في مجال النهوض بتعليم الشباب والنساء، وتعزيز الولوج إلى التكنولوجيات الجديدة وريادة الأعمال الفلاحية وتطوير الشراكات بين القطاعين العام والخاص لتمكين الفلاحين الأفارقة من الولوج إلى أسواق جديدة.من جهة أخرى، ستتركز المناقشات حول الفرص التي توفرها الطاقات المتجددة على ضوء المؤهلات الهائلة لإفريقيا في مجال الطاقات المتجددة (الشمسية والريحيةوالمائية)، وإمكانية إطلاق مشاريع البنية التحتية الكبرى عبر الحدود، في إطار الاندماج الإقليمي في هذا المجال.وستعرف دورة هذه السنة، حضور رؤساء دول وحكومات، ووزراء، ومنظمات إقليمية ودولية، وبرلمانيين وعدد من المقاولات من إفريقيا، ومن بلدان الجنوب والعالم.وبالإضافة إلى الجلسات وورشات العمل، سيعرف المنتدى تنظيم العديد من الأنشطة، ممثلة في دورات تكوينية وقوافل طبية متخصصة وأنشطة جمعوية وتظاهرات ثقافية. ويشكل منتدى "كرانس مونتانا"، وهو منظمة غير دولية تأسسن في سنة 1986، موعدا مرجعيا وشريكا موثوقا لصناع القرار والمفكرين والباحثين ورجال المال والأعمال، تتم خلاله مناقشة الرهانات الكبرى لإفريقيا وسبل اندماجها في العالم.

وهو يطفئ شمعته الخامسة هذه السنة، يظل منتدى "كرانس مونتانا"، كفضاء دولي للنقاش والتفكير، وفيا لاهتماماته الإفريقية التي ميزت أشغاله على مدى سنوات.ويتطلع المنتدى، في دورته الخامسة التي تستضيفها مدينة الداخلة خلال الفترة ما بين 14 و17 مارس الجاري تحت شعار "بناء قارة إفريقية قوية وحديثة في خدمة الشباب"، إلى ترسيخ موقعه كمنصة دولية لمقاربة انشغالات وتحديات القارة الإفريقية وشعوبها.وفرضت مدينة الداخلة، لؤلؤة الجنوب المغربي، نفسها من جديد كعاصمة عالمية لإفريقيا والحوار والتبادل بين مجموعة من الخبراء والمسؤولين وممثلي المنظمات الدولية، بهدف دعم القارة الإفريقية وتعزيز سبل التعاون جنوب - جنوب.كما ستتحول المدينة، التي تمثل فضاء طبيعيا فريدا يمزج بين رمال الصحراء وزرقة البحر، إلى ملتقى للسياسة والفكر والاقتصاد والمبادرات المبتكرة بالقارة السمراء، مكرسة بذلك وجهتها الدولية وانفتاحها على جوارها الإفريقي.ومع توالي دورات المنتدى، أضحت الداخلة مختبرا حقيقيا لإفريقيا الغد، ومرآة لانفتاح المغرب على قارته، تحت القيادة المستنيرة لجلالة الملك محمد السادس، وذلك تماشيا مع الاستراتيجية الإفريقية للمملكة، التي ترتكز على قيم التضامن والتنمية المشتركة والشراكة المربحة للجانبين، وتعزيز الاندماج الإقليمي.ومن خلال هذا المنتدى، تسعى الداخلة، التي تشهد دينامية اقتصادية متسارعة تؤهلها لتكون جسرا ناقلا لقيم حضارية وثقافية ومشاريع مبتكرة بين شمال القارة وجنوبها، إلى استغلال مؤهلاتها لتشكل نموذجا لعلاقات مستقبلية أكثر متانة بين المغرب وعمقه الإفريقي.وباستضافتها لهذا الحدث الدولي البارز، المنظم تحت الرعاية السامية لجلالة الملك محمد السادس، تأمل المملكة في استثمار ما راكمته من تجارب وخبرات ومناقشات طيلة الدورات الأربع السابقة للمنتدى، من أجل تعميق التفكير في حلول ناجعة للمشاكل والقضايا والتحديات التي تواجهها بلدان القارة الإفريقية.وبهذا، يؤكد المغرب ريادته، كأرض للقاءات والتبادل والحوار، وقدرته على قيادة الجهود الدولية التي تتوخى إيجاد مقترحات ملموسة وحلول مبتكرة لمواجهة الإكراهات التي تعاني منها القارة، من خلال التركيز على قيم التماسك والتضامن من أجل تنمية مستدامة في البلدان الإفريقية.وفي هذا الإطار، تمكن منتدى "كرانس مونتانا"، على مدار أربع سنوات، من استضافة أزيد من 5000 مشارك و50 منظمة دولية وإقليمية، وممثلين عن 170 دولة.وسينكب المشاركون في هذا المنتدى الدولي على مناقشة مواضيع متنوعة كالأمن الطاقي، وإكراهات البيئة، والاقتصاد الرقمي، والصحة العمومية، والفلاحة المستدامة والنهوض بالمقاولين الشباب والقيادات النسائية.وسيتم إيلاء مكانة متميزة لفئة الشباب ضمن فعاليات هذا المنتدى، الذي سيبحث سبل تعزيز مشاركة هذه الفئة في جهود مكافحة التطرف، ودور المنظمات الشبابية في الحفاظ على السلام و إشراك الشباب بشكل كلي وفعال في عمليات صنع القرار.كما سيركز المنتدى على التحول الرقمي الذي بإمكانه فتح آفاق استثنائية للتعليم والتمويل والطاقة والصحة والفلاحة، مع تشجيع تطوير نظام بيئي يفضي إلى الابتكار الرقمي وتنمية الشباب الإفريقي الموهوب.وسيتم إبراز النموذج الرقمي الذي يتعين تطبيقه لدعم التحول الرقمي للشركات الإفريقية وتعزيز اندماجها في سلاسل القيمة العالمية. وستتطرق دورة 2019 أيضا لمواضيع تهم الصناعات الغذائية، والنمو المستدام والشامل بالقارة، التي يتوقع أن يزيد فيها الطلب على الغذاء بأكثر من الضعف، مما يجعل الأمن الغذائي أولوية قصوى.كما سيتم تسليط الضوء على الممارسات الجيدة في مجال النهوض بتعليم الشباب والنساء، وتعزيز الولوج إلى التكنولوجيات الجديدة وريادة الأعمال الفلاحية وتطوير الشراكات بين القطاعين العام والخاص لتمكين الفلاحين الأفارقة من الولوج إلى أسواق جديدة.من جهة أخرى، ستتركز المناقشات حول الفرص التي توفرها الطاقات المتجددة على ضوء المؤهلات الهائلة لإفريقيا في مجال الطاقات المتجددة (الشمسية والريحيةوالمائية)، وإمكانية إطلاق مشاريع البنية التحتية الكبرى عبر الحدود، في إطار الاندماج الإقليمي في هذا المجال.وستعرف دورة هذه السنة، حضور رؤساء دول وحكومات، ووزراء، ومنظمات إقليمية ودولية، وبرلمانيين وعدد من المقاولات من إفريقيا، ومن بلدان الجنوب والعالم.وبالإضافة إلى الجلسات وورشات العمل، سيعرف المنتدى تنظيم العديد من الأنشطة، ممثلة في دورات تكوينية وقوافل طبية متخصصة وأنشطة جمعوية وتظاهرات ثقافية. ويشكل منتدى "كرانس مونتانا"، وهو منظمة غير دولية تأسسن في سنة 1986، موعدا مرجعيا وشريكا موثوقا لصناع القرار والمفكرين والباحثين ورجال المال والأعمال، تتم خلاله مناقشة الرهانات الكبرى لإفريقيا وسبل اندماجها في العالم.



اقرأ أيضاً
الخارجية تواصل البحث عن المواطن المغربي المختفي بين المغرب وإسبانيا
دخل ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، على خط اختفاء مواطن مغربي كان على متن رحلة بحرية بين إسبانيا والمغرب. وأوضح بوريطة في جوابه على سؤال كتابي تقدم به البرلماني يونس أشن، عن فريق الأصالة والمعاصرة، أن وزارته أحالت الشكاية التي توصلت بها من قبل شقيق المواطن المغربي مروان المقدم الذي سجل اختفاؤه بتاريخ 24 ماي من السنة الفارطة، على مصالح القنصلية العامة للمملكة المغربية بألميريا لتفعيل إجراءات البحث والتقصي. وأضاف الوزير، أن قنصلية المملكة بألميريا بدورها، قامت بمفاتحة السلطات الإسبانية المختصة وطالبت مساعدتها لمعرفة ظروف وملابسات الإختفاء، كما قامت بالموازاة مع ذلك بمباشرة مجموعة من التحريات والأبحاث عبر التواصل مع الجمعيات المغربية الفاعلة في النسيج الجمعوي بالمنطقة، والتي قامت بتعميم صورة المواطن المغربي المفقود، على أوسع نطاق أملا في تعرف أحد عليه، كما تم الاتصال مع مركز إيواء القاصرين الذي كان يقطن به المواطن المغربي قبل الاختفاء بمدينة موتريل، والذي أكد عدم التحاق المعني بالأمر بمقر إقامته الاعتيادية. وأكد المسؤول الحكومي أن سفارة المملكة المغربية بمدريد قامت  بتاريخ 2025/01/05 بتوجيه تعميم حول قضية المعني بالأمر إلى جميع القنصليات المغربية بإسبانيا، إلا أنه لم يتم التوصل بأي جديد حول الموضوع لحد الآن. وأبرز المتحدث أن القنصلية العامة بألميريا، توصلت بتاريخ 2025/01/22 بمراسلة من الحرس المدني الإسباني، تفيد متابعاتها لهذا الملف منذ 2024/04/22، بناء على شكاية تقدم بها زوج خالة المختفي باعتباره الطرف الرئيسي المخول له الاطلاع على مجريات البحث، مشيرا إلى أنها أكدت عدم دخول الشاب المعني تراب إسبانيا عبر النقطة الحدودية لميناء موتريل. وأشار الوزير إلى أن التحريات التي قامت بها السلطات المغربية المختصة، أفادت بأنه تم تنقيطه من طرف شرطة الحدود بميناء بني أنصار بتاريخ 2024/04/20، وهو الأمر الذي أكده شقيق المختفي من خلال محضر البحث الذي أنجز من طرف مصالح الشرطة القضائية بمدينة وجدة، إذ صرح أن آخر مكالمة كانت له مع شقيقه المختفي تمت خلال تواجد الأخير على متن الباخرة التي أقلته صوب ميناء موتريل بإسبانيا. وشدد بوريطة على أن وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ستواصل متابعة قضية إختفاء الشاب مروان المقدم عن كثب بتنسيق تام مع كل من سفارة المملكة المغربية بمدريد والقنصلية العامة بألميريا، مشيراً إلى أن الاتصالات مستمرة مع السلطات الإسبانية المختصة من أجل إجلاء الغموض الذي يكتنف هذه القضية و معرفة مصير المواطن المغربي المفقود.
وطني

نبذة عن هشام بلاوي الذي عينه جلالة الملك رئيسا للنيابة العامة
ازداد هشام بلاوي، الذي عينه صاحب الجلالة الملك محمد السادس، اليوم الاثنين، وكيلا عاما للملك لدى محكمة النقض، رئيسا للنيابة العامة، بسلا سنة 1977. وبلاوي حاصل على شهادة الدكتوراه في الحقوق، شعبة القانون الخاص، من كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بجامعة محمد الخامس – أكدال سنة 2013. كما حصل سنة 2005 على دبلوم الدراسات العليا المعمقة في الحقوق بجامعة محمد الخامس-أكدال. وشغل بلاوي منصب رئيس ديوان رئيس النيابة العامة (2017-2018) قبل أن يعين ابتداء من سنة 2018 كاتبا عاما برئاسة النيابة العامة. وفي سنة 2021، عين عضوا بالهيئة المشتركة للتنسيق بين المجلس الأعلى للسلطة القضائية ووزارة العدل ورئاسة النيابة العامة، وفي لجنة الأرشيف القضائي سنة 2022، ورئيسا للجنة المخالفات الضريبية سنة 2023. واستهل بلاوي، الذي التحق بالمعهد العالي للقضاء سنة 2001، مساره المهني كمكلف بمهام نائب وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بسوق أربعاء الغرب سنة 2003، ثم نائبا لوكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بمكناس، فقاضيا ملحقا بمديرية الشؤون الجنائية والعفو – وزارة العدل – قاضيا مكلفا بالسجل العدلي الوطني. وبين سنتي 2010 و2014، شغل السيد بلاوي منصب رئيس قسم العفو والإفراج المقيد بمديرية الشؤون الجنائية والعفو بوزارة العدل والحريات قبل أن يعين رئيسا لديوان وزير العدل والحريات سنة 2014 ثم رئيسا لقسم التدابير الزجرية في المادة الجنائية بالمديرية ذاتها. وكان بلاوي أستاذا زائرا بكلية العلوم القانونية والاقتصادية بسلا الجديدة، وأستاذا بالمعهد العالي للقضاء، وكذا خبيرا في المادة الجنائية لدى اللجنة الأوروبية في إطار برنامج – ميدا عدل 2 – سنة 2009-2010.    
وطني

جلالة الملك يعين هشام بلاوي رئيسا للنيابة العامة
بلاغ من الديوان الملكي: تفضل صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، رئيس المجلس الأعلى للسلطة القضائية، يومه الاثنين 12 ماي 2025، بتعيين السيد هشام بلاوي، وكيلا عاما للملك لدى محكمة النقض، رئيسا للنيابة العامة؛ وذلك خلفا للسيد الحسن الداكي، الذي تعذر عليه مواصلة مهامه لأسباب صحية. وقد أدى السيد الداكي المهام الموكولة إليه بأمانة وإخلاص، وبكل نزاهة وتجرد، في سبيل تعزيز استقلال القضاء وسيادة القانون، وضمان حقوق وحريات الأشخاص والجماعات.
وطني

جلالة الملك يستقبل ثلاثة أعضاء جدد بالمجلس الأعلى للسلطة القضائية
استقبل صاحب الجلالة الملك محمد السادس، رئيس المجلس الأعلى للسلطة القضائية، اليوم الاثنين بالقصر الملكي بالرباط، ثلاثة أعضاء جدد بالمجلس. ويتعلق الأمر بالسيد هشام بلاوي، الذي تفضل جلالة الملك بتعيينه وكيلا عاما للملك لدى محكمة النقض، رئيسا للنيابة العامة، عضوا بالمجلس الأعلى للسلطة القضائية، والسيد حسن طارق، الذي عين عضوا بالمجلس الأعلى للسلطة القضائية، بصفته وسيطا للمملكة، وفريد الباشا، الذي تفضل جلالة الملك بتعيينه عضوا بالمجلس الأعلى للسلطة القضائية. وبهذه المناسبة، أدى الأعضاء الجدد بالمجلس الأعلى للسلطة القضائية القسم بين يدي جلالة الملك. وجرى هذا الاستقبال بحضور السيد محمد عبد النباوي، الرئيس المنتدب للمجلس الأعلى للسلطة القضائية. ويسهر المجلس الأعلى للسلطة القضائية، الذي يترأسه جلالة الملك، على تطبيق الضمانات الممنوحة للقضاة، ولاسيما في ما يخص استقلالهم وتعيينهم وترقيتهم وتقاعدهم وتأديبهم. ويضع المجلس الأعلى للسلطة القضائية، بمبادرة منه، تقارير حول وضعية القضاء ومنظومة العدالة، ويُصدر التوصيات الملائمة بشأنها. ويُصدر المجلس الأعلى للسلطة القضائية، بطلب من جلالة الملك أو الحكومة أو البرلمان، آراء مفصلة حول كل مسألة تتعلق بالعدالة مع مراعاة مبدإ فصل السلط. وطبقا لأحكام الفصل 115 من الدستور، يتألف المجلس الأعلى للسلطة القضائية من الرئيس الأول لمحكمة النقض بصفته رئيسا منتدبا، والوكيل العام للملك لدى محكمة النقض، ورئيس الغرفة الأولى بمحكمة النقض، وأربعة ممثلين لقضاة محاكم الاستئناف ينتخبهم هؤلاء القضاة من بينهم، وستة ممثلين لقضاة محاكم أول درجة، ينتخبهم هؤلاء القضاة من بينهم. ويتعلق الأمر أيضا بالوسيط، ورئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان، وخمس شخصيات يعينها جلالة الملك، مشهود لها بالكفاءة والتجرد والنزاهة، والعطاء المتميز في سبيل استقلال القضاء وسيادة القانون.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 13 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة