وطني

انسحاب المتهمين في قضية اكديم ازيك بعد تطويقهم بوسائل إثبات للأفعال الإجرامية المتهين بها


كشـ24 نشر في: 12 يونيو 2017

أكد ممثل النيابة العامة، خالد الكردودي، اليوم الاثنين 12 يونيو، أن انسحاب المتهمين في قضية أحداث مخيم اكديم إزيك من المحاكمة ورفضهم المثول أمام المحكمة وإجراء المواجهة مع الشهود، جاء بعدما تم تطويقهم بوسائل إثبات دامغة تؤكد اقترافهم للأفعال الجرمية التي يتابعون من أجلها.
 
وأوضح ممثل الحق العام خلال مرافعته أمام غرفة الجنايات الاستئنافية بمحكمة الاستئناف بملحقة سلا، أن انسحاب المتهمين من المحاكمة بعد حضورهم 18 جلسة، وامتناعهم عن حضور باقي الجلسات، جاء نتيجة مواجهتهم بالشهود الذين تعرفوا عليهم بالاسم والصفة التي كانوا يحملونها داخل المخيم، مما دفعهم في خطوة أولى إلى رفض المثول أمام الهيئة القضائية لإجراء المواجهة مع شهود النفي الذين تم استدعاؤهم بناء على ملتمس تقدم به دفاعهم، وشهود الإثبات الذين طلبت النيابة العامة الاستماع إليهم، ليقرروا الانسحاب من المحاكمة في خطوة ثانية بعد أن ضاقت بهم السبل، وبدأت معالم الحقيقة تظهر للمحكمة ولمتتبعي أطوارها من مراقبين وملاحظين وطنيين ودوليين.
 
وبخصوص ادعائهم التعرض للتعذيب وعدم توفر شروط المحاكمة العادلة، اعتبر ممثل الحق العام، أنها استراتيجية فاشلة من قبل المتهمين تفتقر لأبسط الحجج.
 
واستعرض وقائع هذه النازلة التي تتعلق بالأحداث التي عرفها مخيم اكديم إزيك بضواحي مدينة العيون بمنطقة الدشيرة في 8 نونبر 2010، حيث أقدم المتهمون بعد اتفاق مسبق مع جهات خارجية على احتجاز عدد لا يستهان به من المواطنين، وعند تدخل عناصر القوة العمومية لتحرير المواطنين قاموا بالاعتداء عليهم بواسطة أسلحة بيضاء وقنينات غاز وحجارة وسيارات رباعية الدفع.
 
وتساءل ممثل النيابة العامة عن جدوى الأسلحة البيضاء التي تم حجزها لدى المتهمين أو تلك التي ظهرت في أشرطة الفيديو التي تم عرضها أمام المحكمة، والتي تم استعمالها ضد القوة العمومية، والهدف من استعمال سيارات رباعية الدفع داخل المخيم، ووجود مبالغ مالية بعملة أجنبية بحوزتهم، واحتجاز مواطنين داخل المخيم واستعمالهم كدروع بشرية، وكذا استعمال العنف في حق موظفين عموميين مهمتهم الحفاظ على أمن وسلامة المواطنين، وفي حق رجال الوقاية المدنية الذين يقومون بعمل إنساني صرف، والتنكيل بالجثت دون مراعاة لحرمتها.
 
وبعد أن ذكر بالتهم التي يتابع من أجلها المتهمون، وهي "تكوين عصابة إجرامية، والعنف في حق أفراد القوة العمومية الذي نتج عنه الموت مع نية إحداثه، والتنكيل بجثة والمشاركة في ذلك"، أكد ممثل النيابة العامة أن عناصر تكوين عصابة إجرامية متوفرة وثابتة بشكل جازم في حق المتهمين، وذلك من خلال ما جاء في محاضر الضابطة القضائية وشهادة الشهود الذين تعرفوا على معظم المتهمين، ومحاضر المعاينة والمحجوزات واشرطة الفيديو التي عرضت داخل قاعة الجلسات، والتقرير الذي رصد حركة بعض المتهمين عبر الحدود قبل إنشاء المخيم، والمكالمات الهاتفية التي تم التقاطها لبعض المتهمين مع قياديين بجبهة البوليساريو قبيل انشاء المخيم، والتي تحث المتهمين على استعمال العنف في حق عناصر القوات العمومية ورفع سقف المطالب الاجتماعية إلى حد التعجيز، مشيرا إلى أن المعطيات المتضمنة بالمحاضر تنطبق مع ما صرح به الشهود وما التقطته المكالمات الهاتفية.
 
وقدم ممثل النيابة العامة تصميما بيانيا يبين التسيير الداخلي للمخيم وتوزيع الأدوار بين أفراد هذه العصابة الإجرامية التي يتزعمها المتهم النعمة الأصفاري، موضحا أن الهدف من إنشاء مخيم اكديم إزيك حسب وسائل الإثبات التي تم عرضها أمام المحكمة، لم يكن من أجل مطالب اجتماعية وإنما زعزعة الاستقرار الداخلي للبلاد، حيث كان هناك اتفاق مسبق وتوزيع للأدوار بين أفراد هذه العصابة الإجرامية، وتصميم على ارتكاب جنايات في حق عناصر القوة العمومية كما أكدت ذلك شهادة الشهود.
 
يذكر أن محاكمة أكديم إزيك التي أحيلت على غرفة الجنايات الاستئنافية بسلا بعد قرار محكمة النقض إلغاء الحكم الذي أصدرته المحكمة العسكرية سنة 2013 في حق المتهمين، تعرف مواكبة إعلامية وطنية ودولية، وحضور مراقبين دوليين.
 
وكانت المحكمة العسكرية بالرباط قد أصدرت، في 17 فبراير 2013، أحكاما تراوحت بين السجن المؤبد و30 و25 و20 سنة سجنا نافذا في حق المتهمين في هذه الأحداث، بعد مؤاخذتهم من أجل تهم "تكوين عصابة إجرامية، والعنف في حق أفراد من القوات العمومية الذي نتج عنه الموت مع نية إحداثه والمشاركة في ذلك".
 
وخلفت الأحداث التي شهدها مخيم اكديم إزيك، 11 قتيلا بين صفوف قوات الأمن، من ضمنهم عنصر في الوقاية المدنية، إضافة إلى 70 جريحا من بين أفراد هذه القوات وأربعة جرحى في صفوف المدنيين، كما خلفت الأحداث خسائر مادية كبيرة في المنشآت العمومية والممتلكات الخاصة.

أكد ممثل النيابة العامة، خالد الكردودي، اليوم الاثنين 12 يونيو، أن انسحاب المتهمين في قضية أحداث مخيم اكديم إزيك من المحاكمة ورفضهم المثول أمام المحكمة وإجراء المواجهة مع الشهود، جاء بعدما تم تطويقهم بوسائل إثبات دامغة تؤكد اقترافهم للأفعال الجرمية التي يتابعون من أجلها.
 
وأوضح ممثل الحق العام خلال مرافعته أمام غرفة الجنايات الاستئنافية بمحكمة الاستئناف بملحقة سلا، أن انسحاب المتهمين من المحاكمة بعد حضورهم 18 جلسة، وامتناعهم عن حضور باقي الجلسات، جاء نتيجة مواجهتهم بالشهود الذين تعرفوا عليهم بالاسم والصفة التي كانوا يحملونها داخل المخيم، مما دفعهم في خطوة أولى إلى رفض المثول أمام الهيئة القضائية لإجراء المواجهة مع شهود النفي الذين تم استدعاؤهم بناء على ملتمس تقدم به دفاعهم، وشهود الإثبات الذين طلبت النيابة العامة الاستماع إليهم، ليقرروا الانسحاب من المحاكمة في خطوة ثانية بعد أن ضاقت بهم السبل، وبدأت معالم الحقيقة تظهر للمحكمة ولمتتبعي أطوارها من مراقبين وملاحظين وطنيين ودوليين.
 
وبخصوص ادعائهم التعرض للتعذيب وعدم توفر شروط المحاكمة العادلة، اعتبر ممثل الحق العام، أنها استراتيجية فاشلة من قبل المتهمين تفتقر لأبسط الحجج.
 
واستعرض وقائع هذه النازلة التي تتعلق بالأحداث التي عرفها مخيم اكديم إزيك بضواحي مدينة العيون بمنطقة الدشيرة في 8 نونبر 2010، حيث أقدم المتهمون بعد اتفاق مسبق مع جهات خارجية على احتجاز عدد لا يستهان به من المواطنين، وعند تدخل عناصر القوة العمومية لتحرير المواطنين قاموا بالاعتداء عليهم بواسطة أسلحة بيضاء وقنينات غاز وحجارة وسيارات رباعية الدفع.
 
وتساءل ممثل النيابة العامة عن جدوى الأسلحة البيضاء التي تم حجزها لدى المتهمين أو تلك التي ظهرت في أشرطة الفيديو التي تم عرضها أمام المحكمة، والتي تم استعمالها ضد القوة العمومية، والهدف من استعمال سيارات رباعية الدفع داخل المخيم، ووجود مبالغ مالية بعملة أجنبية بحوزتهم، واحتجاز مواطنين داخل المخيم واستعمالهم كدروع بشرية، وكذا استعمال العنف في حق موظفين عموميين مهمتهم الحفاظ على أمن وسلامة المواطنين، وفي حق رجال الوقاية المدنية الذين يقومون بعمل إنساني صرف، والتنكيل بالجثت دون مراعاة لحرمتها.
 
وبعد أن ذكر بالتهم التي يتابع من أجلها المتهمون، وهي "تكوين عصابة إجرامية، والعنف في حق أفراد القوة العمومية الذي نتج عنه الموت مع نية إحداثه، والتنكيل بجثة والمشاركة في ذلك"، أكد ممثل النيابة العامة أن عناصر تكوين عصابة إجرامية متوفرة وثابتة بشكل جازم في حق المتهمين، وذلك من خلال ما جاء في محاضر الضابطة القضائية وشهادة الشهود الذين تعرفوا على معظم المتهمين، ومحاضر المعاينة والمحجوزات واشرطة الفيديو التي عرضت داخل قاعة الجلسات، والتقرير الذي رصد حركة بعض المتهمين عبر الحدود قبل إنشاء المخيم، والمكالمات الهاتفية التي تم التقاطها لبعض المتهمين مع قياديين بجبهة البوليساريو قبيل انشاء المخيم، والتي تحث المتهمين على استعمال العنف في حق عناصر القوات العمومية ورفع سقف المطالب الاجتماعية إلى حد التعجيز، مشيرا إلى أن المعطيات المتضمنة بالمحاضر تنطبق مع ما صرح به الشهود وما التقطته المكالمات الهاتفية.
 
وقدم ممثل النيابة العامة تصميما بيانيا يبين التسيير الداخلي للمخيم وتوزيع الأدوار بين أفراد هذه العصابة الإجرامية التي يتزعمها المتهم النعمة الأصفاري، موضحا أن الهدف من إنشاء مخيم اكديم إزيك حسب وسائل الإثبات التي تم عرضها أمام المحكمة، لم يكن من أجل مطالب اجتماعية وإنما زعزعة الاستقرار الداخلي للبلاد، حيث كان هناك اتفاق مسبق وتوزيع للأدوار بين أفراد هذه العصابة الإجرامية، وتصميم على ارتكاب جنايات في حق عناصر القوة العمومية كما أكدت ذلك شهادة الشهود.
 
يذكر أن محاكمة أكديم إزيك التي أحيلت على غرفة الجنايات الاستئنافية بسلا بعد قرار محكمة النقض إلغاء الحكم الذي أصدرته المحكمة العسكرية سنة 2013 في حق المتهمين، تعرف مواكبة إعلامية وطنية ودولية، وحضور مراقبين دوليين.
 
وكانت المحكمة العسكرية بالرباط قد أصدرت، في 17 فبراير 2013، أحكاما تراوحت بين السجن المؤبد و30 و25 و20 سنة سجنا نافذا في حق المتهمين في هذه الأحداث، بعد مؤاخذتهم من أجل تهم "تكوين عصابة إجرامية، والعنف في حق أفراد من القوات العمومية الذي نتج عنه الموت مع نية إحداثه والمشاركة في ذلك".
 
وخلفت الأحداث التي شهدها مخيم اكديم إزيك، 11 قتيلا بين صفوف قوات الأمن، من ضمنهم عنصر في الوقاية المدنية، إضافة إلى 70 جريحا من بين أفراد هذه القوات وأربعة جرحى في صفوف المدنيين، كما خلفت الأحداث خسائر مادية كبيرة في المنشآت العمومية والممتلكات الخاصة.


ملصقات


اقرأ أيضاً
نبذة عن هشام بلاوي الذي عينه جلالة الملك رئيسا للنيابة العامة
ازداد هشام بلاوي، الذي عينه صاحب الجلالة الملك محمد السادس، اليوم الاثنين، وكيلا عاما للملك لدى محكمة النقض، رئيسا للنيابة العامة، بسلا سنة 1977. وبلاوي حاصل على شهادة الدكتوراه في الحقوق، شعبة القانون الخاص، من كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بجامعة محمد الخامس – أكدال سنة 2013. كما حصل سنة 2005 على دبلوم الدراسات العليا المعمقة في الحقوق بجامعة محمد الخامس-أكدال. وشغل بلاوي منصب رئيس ديوان رئيس النيابة العامة (2017-2018) قبل أن يعين ابتداء من سنة 2018 كاتبا عاما برئاسة النيابة العامة. وفي سنة 2021، عين عضوا بالهيئة المشتركة للتنسيق بين المجلس الأعلى للسلطة القضائية ووزارة العدل ورئاسة النيابة العامة، وفي لجنة الأرشيف القضائي سنة 2022، ورئيسا للجنة المخالفات الضريبية سنة 2023. واستهل بلاوي، الذي التحق بالمعهد العالي للقضاء سنة 2001، مساره المهني كمكلف بمهام نائب وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بسوق أربعاء الغرب سنة 2003، ثم نائبا لوكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بمكناس، فقاضيا ملحقا بمديرية الشؤون الجنائية والعفو – وزارة العدل – قاضيا مكلفا بالسجل العدلي الوطني. وبين سنتي 2010 و2014، شغل السيد بلاوي منصب رئيس قسم العفو والإفراج المقيد بمديرية الشؤون الجنائية والعفو بوزارة العدل والحريات قبل أن يعين رئيسا لديوان وزير العدل والحريات سنة 2014 ثم رئيسا لقسم التدابير الزجرية في المادة الجنائية بالمديرية ذاتها. وكان بلاوي أستاذا زائرا بكلية العلوم القانونية والاقتصادية بسلا الجديدة، وأستاذا بالمعهد العالي للقضاء، وكذا خبيرا في المادة الجنائية لدى اللجنة الأوروبية في إطار برنامج – ميدا عدل 2 – سنة 2009-2010.    
وطني

جلالة الملك يعين هشام بلاوي رئيسا للنيابة العامة
بلاغ من الديوان الملكي: تفضل صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، رئيس المجلس الأعلى للسلطة القضائية، يومه الاثنين 12 ماي 2025، بتعيين السيد هشام بلاوي، وكيلا عاما للملك لدى محكمة النقض، رئيسا للنيابة العامة؛ وذلك خلفا للسيد الحسن الداكي، الذي تعذر عليه مواصلة مهامه لأسباب صحية. وقد أدى السيد الداكي المهام الموكولة إليه بأمانة وإخلاص، وبكل نزاهة وتجرد، في سبيل تعزيز استقلال القضاء وسيادة القانون، وضمان حقوق وحريات الأشخاص والجماعات.
وطني

جلالة الملك يستقبل ثلاثة أعضاء جدد بالمجلس الأعلى للسلطة القضائية
استقبل صاحب الجلالة الملك محمد السادس، رئيس المجلس الأعلى للسلطة القضائية، اليوم الاثنين بالقصر الملكي بالرباط، ثلاثة أعضاء جدد بالمجلس. ويتعلق الأمر بالسيد هشام بلاوي، الذي تفضل جلالة الملك بتعيينه وكيلا عاما للملك لدى محكمة النقض، رئيسا للنيابة العامة، عضوا بالمجلس الأعلى للسلطة القضائية، والسيد حسن طارق، الذي عين عضوا بالمجلس الأعلى للسلطة القضائية، بصفته وسيطا للمملكة، وفريد الباشا، الذي تفضل جلالة الملك بتعيينه عضوا بالمجلس الأعلى للسلطة القضائية. وبهذه المناسبة، أدى الأعضاء الجدد بالمجلس الأعلى للسلطة القضائية القسم بين يدي جلالة الملك. وجرى هذا الاستقبال بحضور السيد محمد عبد النباوي، الرئيس المنتدب للمجلس الأعلى للسلطة القضائية. ويسهر المجلس الأعلى للسلطة القضائية، الذي يترأسه جلالة الملك، على تطبيق الضمانات الممنوحة للقضاة، ولاسيما في ما يخص استقلالهم وتعيينهم وترقيتهم وتقاعدهم وتأديبهم. ويضع المجلس الأعلى للسلطة القضائية، بمبادرة منه، تقارير حول وضعية القضاء ومنظومة العدالة، ويُصدر التوصيات الملائمة بشأنها. ويُصدر المجلس الأعلى للسلطة القضائية، بطلب من جلالة الملك أو الحكومة أو البرلمان، آراء مفصلة حول كل مسألة تتعلق بالعدالة مع مراعاة مبدإ فصل السلط. وطبقا لأحكام الفصل 115 من الدستور، يتألف المجلس الأعلى للسلطة القضائية من الرئيس الأول لمحكمة النقض بصفته رئيسا منتدبا، والوكيل العام للملك لدى محكمة النقض، ورئيس الغرفة الأولى بمحكمة النقض، وأربعة ممثلين لقضاة محاكم الاستئناف ينتخبهم هؤلاء القضاة من بينهم، وستة ممثلين لقضاة محاكم أول درجة، ينتخبهم هؤلاء القضاة من بينهم. ويتعلق الأمر أيضا بالوسيط، ورئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان، وخمس شخصيات يعينها جلالة الملك، مشهود لها بالكفاءة والتجرد والنزاهة، والعطاء المتميز في سبيل استقلال القضاء وسيادة القانون.
وطني

توجيهات ملكية لإنجاح إعادة تكوين القطيع الوطني
أصدر جلالته، توجيهاته السامية قصد الحرص على أن تكون عملية إعادة تكوين القطيع الوطني للماشية، ناجحة على جميع المستويات، بكل مهنية، ووفقا لمعايير موضوعية، وأن يوكل تأطير عملية تدبير الدعم إلى لجان تشرف عليها السلطات المحلية. وفي بداية أشغال المجلس الوزاري الذي ترأسه جلالة الملك، يومه الإثنين، استفسر جلالته، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات حول تأثير التساقطات المطرية على الموسم الفلاحي، وعلى الوضع الحالي للقطيع الوطني للماشية، وكذا الإجراءات التي أعدتها الحكومة من أجل إعادة تكوين القطيع بشكل مستدام، وتحسين أوضاع مربي الماشية. وأجاب الوزير بأن التساقطات التي عرفتها بلادنا كان لها أثر جد إيجابي، لاسيما على إنتاج الحبوب وعلى الزراعات الخريفية والربيعية والأشجار المثمرة، كما كان لها أيضا أثر إيجابي على الغطاء النباتي والماشية بمختلف مناطق المملكة.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 13 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة