جهوي

انسحاب أعضاء من دورة ماي ببلدية الشماعية لهذه الأسباب


كشـ24 نشر في: 13 مايو 2016

عرفت دورة ماي ببلدية الشماعية إقليم اليوسفية، انسحاب عدد من المستشارين من قاعة الاجتماعات، بعد حالة فوضى وتبادل للسب والشتم والتهديد، بعدما تدخل النائب الثاني لرئيس الجماعة، موقفا النائب الرابع لمناقشة النقطة 3 من جدول أعمال المجلس المتعلقة بتعديل القرار الجبائي، مخاطبه بالتوقف عن التمثيل في الدورات بدل العمل الجدي وخدمة المواطنين البسطاء، الشيء الذي أثار حفيظة النائب الرابع للمجلس الذي وجه كلاما ساقطا لمخاطبه أمام ممثل السلطة المحلية وجل الحاضرين من فعاليات حقوقية ومدنية، حيث دخل في مشادات كلامية ساقطة مع النائب الثاني للرئيس وكاتب المجلس، وكاد أن يتحول هذا الكلام الجريح الى مواجهة عنيفة وتشابك بالأيدي بين العضوين بجماعة الشماعية.
 
وبعد هذه المواجهة، عرفت الدورة انسحاب عدد من الأعضاء، احتجاجا على تحويل دورة لمناقشة النقاط التي تهم مصلحة الساكنة، بدل الاستماع الى كلام ساقط ومواجهات ثنائية بين الخصوم السياسيين، حيث أكد مستشار جماعي بأن بعض الأعضاء المستشارين أضحوا يخلقون البلبلة وإثارة الفوضى، ويظهرون مدى الاستخفاف بالمسؤولية وانعدام الضمير ويبين مستوى الانحطاط والارتجالية لدى هذه الكائنات الانتخابية التي تظهر تجاوزاتها وسلوكاتها المنافية للقانون للجميع، في تحد سافر للمقتضيات القانونية المنظمة للعمل الجماعي.
 
كما عاشت دورة ماي ببلدية الشماعية، احتجاج مستشار جماعي بالشماعية عن المسكوت عنه، بعدما وجه سؤالا محرجا لرئيس المجلس البلدي متسائلا عن مصير صفقة الزليج وشبكة الصرف الصحي في دائرته الانتخابية التي كانت قد برمجت وصادق عليها المجلس مؤخرا، حيث لم ينجز منها أي شيء على الاطلاق واختفت في ظروف غامضة، مطالبا ذات المتحدث وهو في حالة انفعال متزايدة، من الرئيس اجابة صريحة وشفافة لمعرفة اسباب اختفاء هذه الصفقة في ظروف غامضة، مهددا إياه بالمطالبة بتدخل قضاة المجلس الأعلى للحسابات لكشف الحقيقة.
 
وتدخل مستشار جماعي آخر، مطالبا من رئيس الجماعة توضيحات حول التعديل للقرار الجبائي المجحف الذي لا ينطبق مع الواقع المعاش بمدينة الشماعية، وخاطب الرئيس بكونه أنت من ستتحمل تبعات هذا التعديل، فنحن غير مستعدون لمثل هذه القرارات العشوائية التي تضرب في العمق قدرات المواطن الشماعي، فلا بد من اعادة مناقشة القرار الجبائي وإرجائه حتى يتم المناداة على وكيل المداخيل بالجماعة والقابض المحلي ويتم المصادقة عليه بالإجماع خدمة لساكنة مدينة الشماعية.

عرفت دورة ماي ببلدية الشماعية إقليم اليوسفية، انسحاب عدد من المستشارين من قاعة الاجتماعات، بعد حالة فوضى وتبادل للسب والشتم والتهديد، بعدما تدخل النائب الثاني لرئيس الجماعة، موقفا النائب الرابع لمناقشة النقطة 3 من جدول أعمال المجلس المتعلقة بتعديل القرار الجبائي، مخاطبه بالتوقف عن التمثيل في الدورات بدل العمل الجدي وخدمة المواطنين البسطاء، الشيء الذي أثار حفيظة النائب الرابع للمجلس الذي وجه كلاما ساقطا لمخاطبه أمام ممثل السلطة المحلية وجل الحاضرين من فعاليات حقوقية ومدنية، حيث دخل في مشادات كلامية ساقطة مع النائب الثاني للرئيس وكاتب المجلس، وكاد أن يتحول هذا الكلام الجريح الى مواجهة عنيفة وتشابك بالأيدي بين العضوين بجماعة الشماعية.
 
وبعد هذه المواجهة، عرفت الدورة انسحاب عدد من الأعضاء، احتجاجا على تحويل دورة لمناقشة النقاط التي تهم مصلحة الساكنة، بدل الاستماع الى كلام ساقط ومواجهات ثنائية بين الخصوم السياسيين، حيث أكد مستشار جماعي بأن بعض الأعضاء المستشارين أضحوا يخلقون البلبلة وإثارة الفوضى، ويظهرون مدى الاستخفاف بالمسؤولية وانعدام الضمير ويبين مستوى الانحطاط والارتجالية لدى هذه الكائنات الانتخابية التي تظهر تجاوزاتها وسلوكاتها المنافية للقانون للجميع، في تحد سافر للمقتضيات القانونية المنظمة للعمل الجماعي.
 
كما عاشت دورة ماي ببلدية الشماعية، احتجاج مستشار جماعي بالشماعية عن المسكوت عنه، بعدما وجه سؤالا محرجا لرئيس المجلس البلدي متسائلا عن مصير صفقة الزليج وشبكة الصرف الصحي في دائرته الانتخابية التي كانت قد برمجت وصادق عليها المجلس مؤخرا، حيث لم ينجز منها أي شيء على الاطلاق واختفت في ظروف غامضة، مطالبا ذات المتحدث وهو في حالة انفعال متزايدة، من الرئيس اجابة صريحة وشفافة لمعرفة اسباب اختفاء هذه الصفقة في ظروف غامضة، مهددا إياه بالمطالبة بتدخل قضاة المجلس الأعلى للحسابات لكشف الحقيقة.
 
وتدخل مستشار جماعي آخر، مطالبا من رئيس الجماعة توضيحات حول التعديل للقرار الجبائي المجحف الذي لا ينطبق مع الواقع المعاش بمدينة الشماعية، وخاطب الرئيس بكونه أنت من ستتحمل تبعات هذا التعديل، فنحن غير مستعدون لمثل هذه القرارات العشوائية التي تضرب في العمق قدرات المواطن الشماعي، فلا بد من اعادة مناقشة القرار الجبائي وإرجائه حتى يتم المناداة على وكيل المداخيل بالجماعة والقابض المحلي ويتم المصادقة عليه بالإجماع خدمة لساكنة مدينة الشماعية.


ملصقات


اقرأ أيضاً
المجلس الجماعي لقلعة السراغنة يُنذر شركة “أوزون”ويتوعد بإجراءات صارمة
تعيش مدينة قلعة السراغنة على وقع توقف مؤقت لخدمة الكنس وجمع النفايات، وذلك بسبب الإضراب الذي يخوضه مستخدمو شركة "أوزون قلعة السراغنة"، الشركة المفوض لها تدبير قطاع النظافة بالمدينة. وقد أعلن رئيس المجلس الجماعي عن هذا التوقف، مشيراً إلى أن الإضراب يأتي احتجاجاً على التأخر غير المبرر في صرف الأجور الشهرية للعاملين، بالإضافة إلى مطالب أخرى تتعلق بتحسين ظروف العمل والأوضاع الاجتماعية. وردا على هذا الوضع، أكد المجلس الجماعي لقلعة السراغنة، في بلاغ له، حرصه على استمرارية مرفق النظافة وضمان حقوق المستخدمين، مشدداً على أنه يعمل على تفعيل جميع المقتضيات القانونية والإجرائية الضرورية لإعادة الأمور إلى نصابها وإلزام الشركة باحترام التزاماتها التعاقدية. وقد اتخذ المجلس الجماعي مجموعة من التدابير في هذا الصدد، حيث أكد على أنه لم يسجل أي تأخير في صرف مستحقات الشركة منذ بداية تنفيذ العقد، محملاً الشركة وحدها مسؤولية صرف أجور العمال في وقتها. كما دعا الشركة إلى الإسراع بصرف الأجور دون تأخير، مع تحميلها كامل المسؤولية عن التبعات الناجمة عن هذا الإضراب. ولم يتوان المجلس الجماعي في التلويح بتطبيق القانون بصرامة، حيث أعلن عن اتخاذ مجموعة من التدابير على رأسها، تفعيل مقتضيات المادة 68 من الاتفاقية المبرمة مع الشركة، والتي تنص على فرض غرامات مالية تتجاوز 100 ألف درهم شهرياً في حال الإخلال بالالتزامات، كما أشار إلى عقد اجتماعات للجنة التتبع لدراسة إمكانية تجريد الشركة من حق الاستمرار في تدبير المرفق (LA DéCHÉANCE)، بالإضافة إلى توجيه إنذارات رسمية للشركة بضرورة الالتزام الصارم ببنود الاتفاقية وتحسين تدبير قطاع النظافة. وفي السياق ذاته، أوضح البلاغ أن هناك تنسيقاً مستمراً مع السلطة الإقليمية، ممثلة في شخص عامل الإقليم، الذي يتابع الموضوع عن كثب من أجل اتخاذ التدابير الضرورية لضمان استمرارية الخدمة والمحافظة على الاستقرار المهني والاجتماعي للمستخدمين. كما عبّر رئيس المجلس الجماعي، نيابة عن كافة أعضائه وساكنة المدينة، عن تضامنه الكامل مع العمال ودعمه لمطالبهم المشروعة، مندداً في الوقت نفسه بما وصفه بسوء تدبير الشركة وانعدام المسؤولية، الأمر الذي أثر سلباً على سير مرفق حيوي يهم صحة وبيئة المواطنين. وفي انتظار استئناف خدمة الكنس وجمع النفايات بشكل طبيعي، دعا المجلس الجماعي كافة المواطنات والمواطنين إلى اتخاذ ما يلزم من احتياطات وتدابير لتخفيف العبء، وذلك من خلال ترشيد إخراج النفايات ووضعها في الأكياس المخصصة لها وفي الأوقات المناسبة.
جهوي

بعد طول انتظار.. الشروع في اشغال تشييد قنطرة جديدة على واد اوريكة
بعد طول انتظار وتكرار للمطالب من طرف الساكنة والمجتمع المدني، انطلقت مؤخراً أشغال تشييد قنطرة جديدة على واد أوريكة، وتحديداً عند النقطة الكيلومترية 33 على الطريق الإقليمية رقم 2010 الرابطة بين أوريكة وأيت أورير.ويأتي هذا المشروع الحيوي لتعويض القنطرة القديمة، التي كانت محدورة ومتهالكة وضيقة، مما جعلها غير قادرة على استيعاب حركة السير المتزايدة، خصوصاً أيام الاثنين حيث يقام السوق الأسبوعي بالضفة الأخرى بالقرب من الوادي، ما كان يتسبب في ازدحام واختناق مروري كبير. ولم تكن القنطرة السابقة تشكل فقط عائقاً أمام حركة السير، بل كانت أيضاً مصدر خطر حقيقي خلال فترات السيول والفيضانات التي يعرفها واد أوريكة، إذ كانت المياه تجتاحها بالكامل، مما يؤدي إلى قطع الطريق وعزل آلاف المواطنين القاطنين بالمناطق الواقعة على ضفتي الوادي، سواء لأغراض معيشية أو للولوج إلى الخدمات الصحية والتعليمية. ويُرتقب أن تضع القنطرة الجديدة، التي يتم إنجازها وفق معايير تقنية حديثة، حداً لمعاناة دامت لسنوات، وأن تساهم في تحسين ظروف التنقل وفك العزلة عن عدد من الدواوير والمراكز القروية المحاذية، إضافة إلى تعزيز السلامة الطرقية وتنشيط الحركة الاقتصادية بالمنطقة.
جهوي

انقطاع مرتقب للتيار الكهربائي بعدة مناطق باقليم الصويرة
جهوي

الاعلان عن انقطاع التيار الكهربائي بعدة دواوير بالحوز
جهوي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 11 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة