دولي

اندلاع حرب عالمية نووية بالصدفة أمر وارد تماما!


كشـ24 نشر في: 16 أغسطس 2018

تنبأت مجلة National Interest الأمريكية المتخصصة بالدفاع، باحتمال اندلاع حرب نووية بين أمريكا وروسيا أو الصين، تنطلق شرارتها الأولى عن طريق الخطأ لتشعل حربا عالمية مدمرة.ولاحظت المجلة المخضرمة، أن القوى العالمية استخدمت سابقا أنظمة المراقبة والرصد لاستكشاف وتتبع إطلاق الصواريخ الباليستية النووية، لكنها في الوقت الحالي تستخدم هذه الأنظمة أيضًا لتتبع إطلاق الرؤوس الحربية غير النووية. وبالتالي، فإن هذه الأنظمة قد تصاب بحالة إرباك وتخلط، عن طريق الخطأ، بين استخدام الأسلحة النووية وغير النووية، الأمر الذي سيؤدي إلى الرد على النار والصواريخ بالمثل من الجانب الآخر.بالإضافة إلى ذلك، فإن الدول النووية تسعى جاهدة لتعمية وخداع خصومها على وجه التحديد، وذلك عن طريق وضع الأسلحة النووية وغير النووية في نفس المكان. فعلى سبيل المثال، تنشر روسيا غواصاتها التي تحمل صواريخ باليستية ذات رؤوس حربية نووية، في مناطق وأماكن تتواجد فيها غواصاتها المزودة بأسلحة تقليدية غير نووية، حسبما ذكرت مجلة National Interest.واعتبرت المجلة أيضا، أن هناك سببا آخر للخلط بين الإطلاقات النووية وغير النووية، يتمثل في عدم وجود أقمار رصد عسكرية متخصصة، فضلا عن إزالة نظم المراقبة القديمة التي خرجت من الخدمة.على سبيل المثال، يجري في الولايات المتحدة، حالياً إعداد فقط أربعة أقمار اصطناعية متقدمة للغاية ذات تردد عالٍ (AEHF) ستتحمل بالكامل مهمة مراقبة إطلاق الصواريخ النووية وغير النووية، وهي بالطبع غير كافية تمامًا في ظل الظروف الحالية. وفي الوقت نفسه ، سيتم قريبا إزالة نظام الاتصالات بواسطة الأقمار الاصطناعية في الولايات المتحدة (Milstar) من الخدمة في القوات المسلحة.وتعتقد مجلة National Interest بأنه لحل هذه المشكلة، يجب على الدول فصل الأسلحة النووية عن غير النووية، أو إنشاء أقمار اصطناعية خاصة يمكنها تعقب الرؤوس الحربية النووية، ولكنها لا تتفاعل مع الأسلحة التقليدية.

المصدر: نوفوستي

تنبأت مجلة National Interest الأمريكية المتخصصة بالدفاع، باحتمال اندلاع حرب نووية بين أمريكا وروسيا أو الصين، تنطلق شرارتها الأولى عن طريق الخطأ لتشعل حربا عالمية مدمرة.ولاحظت المجلة المخضرمة، أن القوى العالمية استخدمت سابقا أنظمة المراقبة والرصد لاستكشاف وتتبع إطلاق الصواريخ الباليستية النووية، لكنها في الوقت الحالي تستخدم هذه الأنظمة أيضًا لتتبع إطلاق الرؤوس الحربية غير النووية. وبالتالي، فإن هذه الأنظمة قد تصاب بحالة إرباك وتخلط، عن طريق الخطأ، بين استخدام الأسلحة النووية وغير النووية، الأمر الذي سيؤدي إلى الرد على النار والصواريخ بالمثل من الجانب الآخر.بالإضافة إلى ذلك، فإن الدول النووية تسعى جاهدة لتعمية وخداع خصومها على وجه التحديد، وذلك عن طريق وضع الأسلحة النووية وغير النووية في نفس المكان. فعلى سبيل المثال، تنشر روسيا غواصاتها التي تحمل صواريخ باليستية ذات رؤوس حربية نووية، في مناطق وأماكن تتواجد فيها غواصاتها المزودة بأسلحة تقليدية غير نووية، حسبما ذكرت مجلة National Interest.واعتبرت المجلة أيضا، أن هناك سببا آخر للخلط بين الإطلاقات النووية وغير النووية، يتمثل في عدم وجود أقمار رصد عسكرية متخصصة، فضلا عن إزالة نظم المراقبة القديمة التي خرجت من الخدمة.على سبيل المثال، يجري في الولايات المتحدة، حالياً إعداد فقط أربعة أقمار اصطناعية متقدمة للغاية ذات تردد عالٍ (AEHF) ستتحمل بالكامل مهمة مراقبة إطلاق الصواريخ النووية وغير النووية، وهي بالطبع غير كافية تمامًا في ظل الظروف الحالية. وفي الوقت نفسه ، سيتم قريبا إزالة نظام الاتصالات بواسطة الأقمار الاصطناعية في الولايات المتحدة (Milstar) من الخدمة في القوات المسلحة.وتعتقد مجلة National Interest بأنه لحل هذه المشكلة، يجب على الدول فصل الأسلحة النووية عن غير النووية، أو إنشاء أقمار اصطناعية خاصة يمكنها تعقب الرؤوس الحربية النووية، ولكنها لا تتفاعل مع الأسلحة التقليدية.

المصدر: نوفوستي



اقرأ أيضاً
إيران تدعو لحذف “واتساب” بزعم “التجسس” لصالح إسرائيل
دعت هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية، الثلاثاء، المواطنين إلى حذف تطبيق المراسلة الفورية "واتساب"، متهمة إياه بجمع معلومات لصالح جهاز الموساد الإسرائيلي. وتأتي هذه الدعوة بعد إعادة فرض الحظر على التطبيق في إيران، عقب الغارات الإسرائيلية التي استهدفت مواقع داخل الأراضي الإيرانية، بحسب ما أفادت به تقارير إعلامية محلية. وكانت السلطات قد رفعت الحظر عن "واتساب" في دجنبر 2024 ضمن مساعٍ لتخفيف القيود المفروضة على الإنترنت، إلا أن التصعيد الأمني الأخير أعاد فرض القيود. وفي تطور أمني متصل، أعلنت الأجهزة الأمنية الإيرانية اعتقال أحد عملاء الموساد داخل البلاد، قالت إنه كان ينشط في تصنيع المتفجرات. ونقلت وكالة "تسنيم" الإيرانية أن السلطات ضبطت خلال عملية أمنية موسعة، ورشة لتصنيع الطائرات المسيّرة والمتفجرات في محافظة أصفهان. كما كشفت الأجهزة الأمنية في وقت سابق عن ورشة سرية مكوّنة من ثلاثة طوابق في مدينة ري، عُثر بداخلها على أكثر من 200 كيلوغرام من المواد شديدة الانفجار، إلى جانب طائرات مسيّرة انتحارية ومنصات إطلاق ومعدات تصنيع متطورة. وفي سياق متصل، نفّذت السلطة القضائية الإيرانية، أمس الاثنين، حكم الإعدام شنقا بحق إسماعيل فكري، بعد إدانته بالتجسس لصالح الموساد. وذكر موقع "ميزان أونلاين" التابع للسلطة القضائية أن فكري أُدين بتهمتي "الإفساد في الأرض" و"الحرابة"، وتم تنفيذ الحكم بعد استكمال الإجراءات القانونية ومصادقة المحكمة العليا. وتشهد المنطقة تصعيدا غير مسبوق في المواجهات المباشرة بين إيران وإسرائيل منذ فجر الجمعة، حيث تتواصل الضربات المتبادلة لليوم الخامس على التوالي، ما يثير مخاوف من انزلاق الأوضاع إلى صراع إقليمي شامل. ويرى محللون أن العمليات الإسرائيلية لم تقتصر على الهجمات الجوية، بل شملت كذلك نشاطات استخباراتية نفذها الموساد داخل إيران، بمساعدة عملاء محليين، في إطار تصاعد الحرب الخفية بين الجانبين.
دولي

ترمب يلمّح إلى تمديد المهلة أمام مالك «تيك توك» لبيع التطبيق الصيني
ألمح الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الثلاثاء، إلى أنه من المرجح أن يمدد الموعد النهائي أمام مالك «تيك توك» الصيني للتخلي عن التطبيق الشهير لنشر الفيديوهات. وكان ترمب قد وقّع أمراً في أوائل أبريل لإبقاء «تيك توك» قيد التشغيل لمدة 75 يوماً أخرى بعد تجميد صفقة محتملة لبيع التطبيق لمالكين أميركيين، وفق وكالة «أسوشييتد برس». ورداً على سؤال للصحافيين على متن طائرة الرئاسة عما إذا كان الموعد النهائي سيمدد مرة أخرى، أجاب ترمب: «ربما نعم، نعم». وتابع: «ربما يجب الحصول على موافقة الصين، ولكن أعتقد أننا سنحصل عليها. أعتقد أن الرئيس شي جينبينغ سيوافق عليها في النهاية». وإذا أعلن عن ذلك، فستكون هذه هي المرة الثالثة التي يمدد فيها ترمب الموعد النهائي.
دولي

الصين تدعو مواطنيها إلى مغادرة إيران في أسرع وقت
حثت السفارة الصينية في طهران مواطنيها على مغادرة البلاد عبر المعابر البرية، في أسرع وقت ممكن، مع تصاعد الخطر الداهم من الضربات الإسرائيلية. وأفادت السفارة الصينية لدى إيران، الثلاثاء، بضرورة مغادرة مواطنيها البلاد "في أقرب وقت ممكن"، مشيرة إلى تفاقم الأوضاع الأمنية. وقالت السفارة في بيان نشرته عبر حسابها الرسمي على تطبيق "وي تشات": "ننصح مواطنينا بمغادرة إيران عبر المعابر البرية، حفاظا على سلامتهم". ويأتي هذا التحذير في ظل تصاعد التوتر بين إسرائيل وإيران، مع تواصل تبادل الضربات الصاروخية والجوية التي طاولت بنى تحتية مدنية ما أدى إلى وقوع أضرار بالغة. وأكدت السفارة الصينية أن "الوضع الأمني أصبح أكثر خطورة" مع تعرض منشآت مدنية لأضرار متزايدة وإصابات في صفوف المدنيين. هذا وسبق أن حذرت الصين مواطنيها في إيران من تجنب التواجد قرب المواقع العسكرية والحساسة، قبل أن تمد التحذير نفسه إلى إسرائيل، حيث دعتهم لزيادة اليقظة ومراقبة الأوضاع الأمنية عن كثب.
دولي

الجيش الجزائري يقتحم الحدود الموريتانية ويطلق النار على صحراويين من تيندوف
اقتحم الجيش الجزائري، في خطوة مثيرة، الأراضي الموريتانية ، حيث أطلق النار على تجار من مخيمات تيندوف كانوا في حالة فرار. وتم الاقتحام على مستوى منطقة لبريكة، وأسفرت هذه العملية عن قتل هؤلاء التجار والبعث بممتلكاتهم ومصادرة بعضها. وتمكنت مجموعة أخرى من الفرار عند سماعهم صوت الرصاص، وردت القوات الموريتانية بطلقات تحذيرية بمجرد وصولها إلى مكان الحادث، وشهد الوضع احتكاكا بين الطرفين، حيث رفض الجانب الجزائري التراجع في عدم إحترام سيادة موريتانيا.  وتعد منطقة لبريكة منطقة عبور بين مخيمات تيندوف وموريتانيا، وتعتبر فضاء تجاريا معروفا، ومنها مواد تجارية مهربة ومحظورة. 
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 18 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة