دولي

انخفاض استخدام “الواقي الذكري” في صفوف المراهقين يثير مخاوف الصحة العالمية


كشـ24 - وكالات نشر في: 29 أغسطس 2024

أفادت منظمة الصحة العالمية في بيان لها بانخفاض استخدام الواقي الذكري بين المراهقين النشطين جنسيا بشكل ملحوظ في أوروبا خلال السنوات العشر الأخيرة، مع تسجيل نسب “مثيرة للقلق” لممارسة الجنس من دون وقاية، وشدد بيان المنظمة على أن هذا الوضع يعرض الشباب لخطر الإصابة بأمراض منقولة جنسيا وتسجيل حالات حمل غير مرغوب بها”.

وأشارت المعطيات التي استخلصتها المنظمة إلى أن نسبة المراهقين الذين قالوا إنهم استخدموا الواقي الذكري في آخر مرة مارسوا فيها الجنس انخفضت من 63 % إلى 57 % خلال هذه الفترة، وأشار حوالى ثلث المراهقين (30 %) إلى أنهم لم يستخدموا الواقي الذكري أو حبوب منع الحمل في آخر مرة مارسوا فيها الجنس، وهو رقم لم يتغير تقريبا منذ العام 2018.

وبقيت نسبة استخدام حبوب منع الحمل مستقرة إلى حد ما بين عامي 2014 و2022، إذ أفادت 26 % من الشابات في سن 15 عاما أنهن أو شركاؤهن استخدموا حبوب منع الحمل خلال آخر لقاء جنسي لهن .

وأظهر التقرير أيضا أن 33 % من المراهقين المتحدرين من أسر أقل ثراء ذكروا أنهم لم يستخدموا الواقي الذكري أو حبوب منع الحمل، مقارنة ب25 % ممن ينتمون إلى أسر أكثر ثراء .

وقال المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية في أوروبا هانز كلوغ في البيان “لا يزال التثقيف الجنسي الكامل المناسب للسن مهملا في عدد كبير من البلدان. أما في الدول التي كان هذا التثقيف متاحا فيها، فتعرض لهجوم متزايد في السنوات الأخيرة على أساس أنه يشجع السلوك الجنسي”.

وأضاف “في الواقع، إن تزويد الشباب بالمعرفة الصحيحة في الوقت المناسب يتيح تحقيق نتائج صحية مثالية مرتبطة بالسلوكيات والخيارات المسؤولة”، ورأت منظمة الصحة العالمية أن عدم التثقيف الجنسي الكافي يؤدي، بالإضافة إلى زيادة الأمراض المنقولة جنسيا وتسجيل حالات حمل غير مرغوب فيها، إلى زيادة تكاليف الرعاية الصحية وتعطيل الحياة التعليمية والمهنية للشباب.

وقالت المنظمة “نحن نجني الثمار المريرة لهذه الجهود الرجعية، والأسوأ لم يأت بعد ما لم تعترف الحكومات والسلطات الصحية وقطاع التعليم والمعنيون الآخرون بالأسباب الجذرية للوضع الحالي وتتخذ خطوات لمعالجته”.

أفادت منظمة الصحة العالمية في بيان لها بانخفاض استخدام الواقي الذكري بين المراهقين النشطين جنسيا بشكل ملحوظ في أوروبا خلال السنوات العشر الأخيرة، مع تسجيل نسب “مثيرة للقلق” لممارسة الجنس من دون وقاية، وشدد بيان المنظمة على أن هذا الوضع يعرض الشباب لخطر الإصابة بأمراض منقولة جنسيا وتسجيل حالات حمل غير مرغوب بها”.

وأشارت المعطيات التي استخلصتها المنظمة إلى أن نسبة المراهقين الذين قالوا إنهم استخدموا الواقي الذكري في آخر مرة مارسوا فيها الجنس انخفضت من 63 % إلى 57 % خلال هذه الفترة، وأشار حوالى ثلث المراهقين (30 %) إلى أنهم لم يستخدموا الواقي الذكري أو حبوب منع الحمل في آخر مرة مارسوا فيها الجنس، وهو رقم لم يتغير تقريبا منذ العام 2018.

وبقيت نسبة استخدام حبوب منع الحمل مستقرة إلى حد ما بين عامي 2014 و2022، إذ أفادت 26 % من الشابات في سن 15 عاما أنهن أو شركاؤهن استخدموا حبوب منع الحمل خلال آخر لقاء جنسي لهن .

وأظهر التقرير أيضا أن 33 % من المراهقين المتحدرين من أسر أقل ثراء ذكروا أنهم لم يستخدموا الواقي الذكري أو حبوب منع الحمل، مقارنة ب25 % ممن ينتمون إلى أسر أكثر ثراء .

وقال المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية في أوروبا هانز كلوغ في البيان “لا يزال التثقيف الجنسي الكامل المناسب للسن مهملا في عدد كبير من البلدان. أما في الدول التي كان هذا التثقيف متاحا فيها، فتعرض لهجوم متزايد في السنوات الأخيرة على أساس أنه يشجع السلوك الجنسي”.

وأضاف “في الواقع، إن تزويد الشباب بالمعرفة الصحيحة في الوقت المناسب يتيح تحقيق نتائج صحية مثالية مرتبطة بالسلوكيات والخيارات المسؤولة”، ورأت منظمة الصحة العالمية أن عدم التثقيف الجنسي الكافي يؤدي، بالإضافة إلى زيادة الأمراض المنقولة جنسيا وتسجيل حالات حمل غير مرغوب فيها، إلى زيادة تكاليف الرعاية الصحية وتعطيل الحياة التعليمية والمهنية للشباب.

وقالت المنظمة “نحن نجني الثمار المريرة لهذه الجهود الرجعية، والأسوأ لم يأت بعد ما لم تعترف الحكومات والسلطات الصحية وقطاع التعليم والمعنيون الآخرون بالأسباب الجذرية للوضع الحالي وتتخذ خطوات لمعالجته”.



اقرأ أيضاً
السعودية تعلن عن حصيلة تأشيرات العمرة الصادرة منذ بدء الموسم الحالي
كشفت وزارة الحج والعمرة في السعودية عن أن أكثر من 190 ألف تأشيرة عمرة تم إصدارها للقادمين من خارج البلاد منذ بدء موسم العمرة للعام الهجري 1447 حتى يوم أمس الاثنين. وأوضحت أن هذا الإقبال المبكر على موسم العمرة، يأتي عقب موسم حج ناجح شهِد تكاملا في الأداء، وتحسينا للإجراءات، وتطويرا للبنية التقنية، مما أسهم في رفع كفاءة الخدمات المقدمة للحجاج والمعتمرين على حد سواء. وكانت الوزارة قد أعلنت انطلاق موسم العمرة ابتداءً من 14 ذي الحجة 1446هـ الموافق 10 يونيو 2025 وإصدار التأشيرات عبر منصة «نسك»، إيذانا ببدء مرحلة جديدة من التيسير على ضيوف الرحمن، واستكمالا لمسيرة التطوير التي تنتهجها المملكة في إطار "رؤية السعودية 2030". وأكدت أن إصدار تصاريح العمرة للمعتمرين بدأ فعليا ابتداء من الأربعاء 15 ذي الحجة، عبر تطبيق «نسك» الذي يُعد المنصة الرقمية الموحدة لتقديم الخدمات الحكومية للمعتمرين والزوار، إذ يتيح للمستخدمين الحجز وإصدار التصاريح بسهولة، إلى جانب مجموعة من الخدمات الرقمية الداعمة لتجربة المعتمر. وأشارت الوزارة إلى أن الاستعدادات التقنية والتشغيلية للموسم الجديد بدأت في وقت مبكر، بالتنسيق مع الجهات المعنية، لضمان انسيابية الإجراءات واستدامة التطوير، مع التوسع في تقديم المحتوى التوعوي والخدمات الرقمية بعدة لغات، بما يحقق أعلى مستويات الراحة والسلامة والرضا للمعتمرين.
دولي

قتيل وجريحان في حادث طعن داخل شركة بألمانيا
أعلنت الشرطة المحلية، أن شخصاً قُتل وأصيب اثنان بجروح خطرة في هجوم نفذه رجل باستخدام أداة حادة في شركة بجنوب وسط ألمانيا صباح اليوم الثلاثاء. وقالت الشرطة: إن فرقة إنقاذ كبيرة تتولى تقديم الإسعافات للمصابين في الشركة الواقعة في بلدة ميلريشتات في بافاريا. وأضافت أن شخصاً توفي في مكان الحادث وقالت الشرطة إنها قبضت على المتهم وهو ألماني يبلغ من العمر 21 عاماً، مشيرة إلى أنه لا يوجد خطر على السكان في الوقت الراهن. وأضافت إنه لا توجد مؤشرات على أن للهجوم دوافع سياسية أو إرهابية.
دولي

الجزائر: تثبيت حكم بالسجن 5 سنوات بحق الكاتب بوعلام صنصال
ثبتت محكمة استئناف في العاصمة الجزائرية الثلاثاء عقوبة بالسجن خمس سنوات بحق الكاتب الفرنسي الجزائري بوعلام صنصال لاتهامه بـ”المساس بوحدة الوطن”، وفق ما أفاد صحافي في وكالة فرانس برس في قاعة المحكمة. وحكمت محكمة ابتدائية في 27 مارس على صنصال بالسجن خمس سنوات لإدانته بتهمة المساس بسلامة وحدة الوطن، بسبب تصريحات أدلى بها في أكتوبر لوسيلة إعلام فرنسية يمينية هي “فرونتيير” وتبنى فيها طرحا مغربيا بأنّ قسما من أراضي المملكة اقتطع في ظل الاستعمار الفرنسي وضمّ للجزائر.
دولي

فرنسا تعلن حالة تأهب قصوى جراء موجة الحر
أُعلنت حالة التأهب القصوى تحسّبا لارتفاع درجات الحرارة الثلاثاء في باريس حيث أُغلق القسم العلوي من برج إيفل وحُظرت وسائل النقل المسببة للتلوّث فيما فرضت قيود على السرعة في ظل موجة الحر التي تضرب أوروبا. ويتوقع أن تبلغ درجات الحرارة في فرنسا ذروتها الثلاثاء، بحسب هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية، إذ صدر تحذير من الحر الشديد في 16 إقليما في أنحاء البلاد. وأُعلنت ثاني أعلى درجات التأهّب في 68 إقليما آخر. وتوقعت هيئة الأرصاد الفرنسية أن تكون درجات الحرارة الدنيا مرتفعة للغاية لتتراوح ما بين 20 و24 درجة مئوية "أو أعلى بقليل في بعض المناطق المحددة وأن تصل درجات الحرارة العليا إلى ما بين 36 و40 درجة مئوية مع بلوغها أحيانا ذروة عند 41 درجة مئوية".
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 01 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة