دولي

انتقادات واسعة للرئيس البرتغالي بسبب تصريحه عن وقوع 400 اعتداء جنسي


كشـ24 نشر في: 13 أكتوبر 2022

تعرض الرئيس البرتغالي مارسيلو ريبيلو دي سوزا لانتقادات واسعة إثر تصريحاته عن نتائج تحقيقات مرتبطة بتورط قساوسة بالكنيسة الكاثوليكية البرتغالية بالاعتداء الجنسي على أكثر من 400 طفل.وهذه الانتقادات تأتي بعد أن أعلنت لجنة غير حكومية تنظر في الاعتداءات الجنسية التاريخية على الأطفال بالكنيسة أمس الثلاثاء أنها جمعت حتى الآن قائمة تضم 424 ضحية مزعومة في حالات يعود تاريخها إلى العام 1950، حيث هناك مئات القساوسة، بعضهم توفى، قيد الاشتباه.في حين علق الرئيس مارسيلو ريبيلو دي سوزا على هذه النتائج قائلا: "400 حالة اعتداء لا يبدو رقما كبيرا لأنه في بلدان أخرى هناك آلاف الحالات التي وقعت في فترات زمنية أقصر"، بينما يبلغ عدد سكان البرتغال نحو 10.3 مليون نسمة.وأثارت تصريحات الرئيس البرتغالي انتقادات واسعة النطاق، مع اتهامات بأنه يفتقر إلى التعاطف مع الضحايا، فيما سعى دي سوزا بعد عدة ساعات لنشر بيان على الموقع الإلكتروني للرئاسة لتوضيح تصريحاته.وأوضح البيان أن "الرئيس يأسف لأن مجموع عدد الضحايا حتى الآن لا يبدو مرتفعا بالنظر إلى الحقيقة المحزنة المحتملة في البرتغال وبقية العالم"..وأكد البيان أن "الرئيس يريد أيضا استمرار التحقيقات، وإرسال أي دليل إلى مكتب المدعي العام".بيان مارسيلو ريبيلو دي سوزا لم يهدئ الضجة في البرتغال، ما دفعه إلى إجراء مقابلتين منفصلتين مع قناتين تلفزيونيتين رسميتين، حيث قال إن عدد الحالات "خطير للغاية".من جهته، عمل رئيس الوزراء البرتغالي أنطونيو كوستا على مساعدة الرئيس اليوم الأربعاء، إذ أشار للصحفيين إلى أنه متأكد من أن التعليقات الأولية للرئيس "أسيء تفسيرها".هذا ولا تزال لجنة التحقيق، التي بدأت عملها في يناير الماضي، تحث الضحايا على التقدم ببلاغات، في حين أنه قبل أن تبدأ اللجنة عملها، قال كبار مسؤولي الكنيسة إن البرتغال شهدت عددا قليلا فقط من الاعتداءات الجنسية.المصدر: "أ ب"

تعرض الرئيس البرتغالي مارسيلو ريبيلو دي سوزا لانتقادات واسعة إثر تصريحاته عن نتائج تحقيقات مرتبطة بتورط قساوسة بالكنيسة الكاثوليكية البرتغالية بالاعتداء الجنسي على أكثر من 400 طفل.وهذه الانتقادات تأتي بعد أن أعلنت لجنة غير حكومية تنظر في الاعتداءات الجنسية التاريخية على الأطفال بالكنيسة أمس الثلاثاء أنها جمعت حتى الآن قائمة تضم 424 ضحية مزعومة في حالات يعود تاريخها إلى العام 1950، حيث هناك مئات القساوسة، بعضهم توفى، قيد الاشتباه.في حين علق الرئيس مارسيلو ريبيلو دي سوزا على هذه النتائج قائلا: "400 حالة اعتداء لا يبدو رقما كبيرا لأنه في بلدان أخرى هناك آلاف الحالات التي وقعت في فترات زمنية أقصر"، بينما يبلغ عدد سكان البرتغال نحو 10.3 مليون نسمة.وأثارت تصريحات الرئيس البرتغالي انتقادات واسعة النطاق، مع اتهامات بأنه يفتقر إلى التعاطف مع الضحايا، فيما سعى دي سوزا بعد عدة ساعات لنشر بيان على الموقع الإلكتروني للرئاسة لتوضيح تصريحاته.وأوضح البيان أن "الرئيس يأسف لأن مجموع عدد الضحايا حتى الآن لا يبدو مرتفعا بالنظر إلى الحقيقة المحزنة المحتملة في البرتغال وبقية العالم"..وأكد البيان أن "الرئيس يريد أيضا استمرار التحقيقات، وإرسال أي دليل إلى مكتب المدعي العام".بيان مارسيلو ريبيلو دي سوزا لم يهدئ الضجة في البرتغال، ما دفعه إلى إجراء مقابلتين منفصلتين مع قناتين تلفزيونيتين رسميتين، حيث قال إن عدد الحالات "خطير للغاية".من جهته، عمل رئيس الوزراء البرتغالي أنطونيو كوستا على مساعدة الرئيس اليوم الأربعاء، إذ أشار للصحفيين إلى أنه متأكد من أن التعليقات الأولية للرئيس "أسيء تفسيرها".هذا ولا تزال لجنة التحقيق، التي بدأت عملها في يناير الماضي، تحث الضحايا على التقدم ببلاغات، في حين أنه قبل أن تبدأ اللجنة عملها، قال كبار مسؤولي الكنيسة إن البرتغال شهدت عددا قليلا فقط من الاعتداءات الجنسية.المصدر: "أ ب"



اقرأ أيضاً
انتحار وزير النقل الروسي بعد ساعات من إقالته
أفادت وسائل إعلام روسية أن وزير النقل، رومان ستاروفويت، أطلق النار على نفسه بعد ساعات فقط من إقالته من منصبه بقرار من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. أفادت مصادر رسمية في لجنة التحقيق الروسية بأن النتائج الأولية تشير إلى أن وزير النقل السابق رومان ستاروفويت قد أقدم على الانتحار، وجاء هذا الإعلان بعد العثور على جثته، بحسب روسيا اليوم. وقالت لجنة التحقيق: «تعمل الأجهزة التحقيقية التابعة للإدارة العامة للتحقيق في منطقة موسكو على تحديد ظروف وأسباب الوفاة، والسيناريو الرئيسي يشير إلى الانتحار». وفي وقت سابق اليوم، أصدر بوتين قراراً بإعفاء رومان ستاروفويت من منصب وزير النقل الذي شغل هذا المنصب منذ مايو الماضي. وبناء على القرار الرئاسي تم تعيين أندريه نيكيتين، نائب الوزير السابق والحاكم السابق لإقليم نوفغورود، قائما بأعمال وزير النقل بشكل مؤقت.
دولي

الرئيس الإيراني: إسرائيل حاولت اغتيالي.. ونحن لا نريد الحروب
وجه الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، اتهاماً لإسرائيل، بمحاولة اغتياله في ظل التوتر الذي تصاعد بين البلدين خلال الحرب الأخيرة في يونيو الماضي، مؤكداً أن طهران لا تنوي تطوير أسلحة نووية، مشيراً إلى أن هذه الاتهامات صادرة فقط من جانب إسرائيل. وقال بزشكيان في مقابلة أجراها معه الصحفي الأمريكي تاكر كارلسون: «إسرائيل حاولت اغتيالي، وكما قلت مراراً: نحن لا نريد الحروب، ولا نسعى لامتلاك أسلحة نووية. أما هذه الصورة الزائفة وهذا التصور الخاطئ الراسخ في أذهان المسؤولين الأمريكيين وصناع القرار، فهو نتيجة مكائد دبرها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والنظام الإسرائيلي». وأضاف بزشكيان: «صورة إيران المسلحة فرضتها إسرائيل على العالم، لكن طهران لطالما دافعت عن السلام». وقال: «أي تحول آخر في الصراع بالشرق الأوسط لن يؤدي إلا إلى تفاقم عدم الاستقرار في المنطقة، وهذا ليس في مصلحة الولايات المتحدة». وتابع في سياق العلاقات مع الولايات المتحدة الأمريكية: «إيران لا تضع أي عقبات أمام دخول المستثمرين الأمريكيين، القيود مرتبطة فقط بالعقوبات الأمريكية». واستدرك بالقول: «إيران لا ترى مشكلة في استئناف المحادثات مع الولايات المتحدة».
دولي

مصرع 72 شخصا جراء الفيضانات في باكستان
أعلنت إدارة الكوارث الباكستانية مقتل ما لا يقل عن 72 شخصا جراء أمطار موسمية، أعقبتها فيضانات عارمة استمرت عشرة أيام في البلاد. وأشارت هيئة إدارة الكوارث الوطنية اليوم الاثنين إلى صابة أكثر من 130 آخرين، جراء الفيضانات، وتم تسجيل حالات الوفاة، التي وقعت منذ 26 يونيو الماضي، في أقاليم خيبر باختونخوا بشمال غرب البلاد والبنجاب بالشرق والسند بالجنوب وبلوشستان بجنوب غرب باكستان. وحثت هيئة إدارة الكوارث الوطنية المسؤولين على توخي الحذر الشديد. وطالبت السائحين بتجنب زيارة الأماكن المتضررة، حيث من الممكن أن يؤدي هطول المزيد من الأمطار لغلق الطرق السريعة ووقوع فيضانات غامرة.
دولي

“حزب أميركا” يفاقم التوتر بين ماسك وترمب
تفاقم الخلاف بين الرئيس الأميركي دونالد ترمب، وحليفه السابق الملياردير إيلون ماسك، عندما أعلن المستثمر في قطاعي الفضاء والسيارات عن تأسيس حزب سياسي جديد، رداً على إقرار قانون ميزانية ترمب «الكبير والجميل». وأعلن ماسك، السبت، عن تأسيس «حزب أميركا». وقال في منشور على منصة «إكس»: «بنسبة اثنين إلى واحد، تريدون حزباً سياسياً جديداً، وستحصلون عليه». وتابع: «اليوم، تأسس (حزب أميركا) ليعيد لكم حريتكم». وجاء إعلان ماسك، الذي يسعى إلى استقطاب الناخبين المحبطين من نظام الحزبين والمستائين من تراجع أوضاعهم الاقتصادية، بعد مصادقة ترمب على مشروع قانون خفض الضرائب والإنفاق ليصبح قانوناً، وهو التشريع الذي عارضه الملياردير بشدة. في المقابل، هدّد ترمب بقطع مليارات الدولارات من الإعانات التي تتلقاها شركات ماسك من الحكومة الاتحادية، كما ذكرت وكالة «رويترز».
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 07 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة