دولي

انتقادات لماكرون بسبب الإعداد لحفل أسطوري لعيد ميلاده


كشـ24 نشر في: 18 ديسمبر 2017

يحتفل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بعيد ميلاده الأربعين في مطلع الأسبوع في محيط قصر ملكي سابق، فيما وصفه معارضون بأنه استعراض فجّ آخر للثراء.

فبالقرب من قصر شامبور، حيث عاش الملك فرنسوا الأول، سيقيم ماكرون وزوجته احتفالهما الأسطوري، في خطوة رمزية حساسة أثارت انتقادات لرئيس الدولة الذي يوصف بأنه "رئيس الأغنياء".

وقالت صحيفة "لا نوفيل ريبوبليك" المحلية إن ماكرون الذي سيبلغ الأربعين من العمر الخميس المقبل، سيحتفل مساء السبت بهذه المناسبة في إحدى قاعات القصر الذي يُعد من روائع الهندسة المعمارية في منطقة لوار.

يُذكر أن إيمانويل ماكرون -وقبل عدة أشهر فقط- قد ارتدى في حفل تنصيبه بدلة متواضعة، وكشف العاملون مع ماكرون عن قيمة بدلته غامقة اللون، وعن أن زوجته بريجيت ترونيو استعارت زياً من قطعتين ظهرت به خلال المراسم من دار أزياء "لوي فيتون".

ويترز"، فإن سعر البدلة بلغ 450 يورو (أقل من 500 دولار)، وذكر محللون حينها أن اختار ماكرون لملابسه يبعث بإشارة عن أنه سيكون مختلفاً عن سابقيه.

وقد أطلق على الرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي "الرئيس بذخ" بسبب نمط حياته الذي اتسم بالبهرجة. أما الرئيس السابق فرانسوا هولاند الذي انتهت ولايته فتعرض أيضاً لانتقادات لأنه يدفع نحو 10 آلاف يورو شهرياً لحلاقه.

واكتفى مكتب الرئيس بالقول إن "الرئيس وزوجته (بريجيت) يمضيان عطلة نهاية الأسبوع بصفة خاصة في منطقة لوار-اي-شير المجاورة لقصر" شامبور على نفقته الخاصة.

وذكرت وسائل إعلام عديدة أن ماكرون يقيم في بيت قديم في الغابة يسمى "ميزون دي ريفراكتير" ويقع "في قلب الأراضي الملكية على بعد أمتار عن القصر".

وهذا النزل مُصنف بدرجة أربع نجوم ويمكن استئجاره لعطلة نهاية الأسبوع مقابل ما بين 800 و1000 يورو.

وقصر شامبور القريب جداً والمدرج على لائحة التراث العالمي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (يونسكو)، يزوره نحو مليون شخص سنوياً. وقد شُيّد قبل نحو 5 قرون بطلب من الملك فرانسوا الأول (1494-1547).

وأبدى ماكرون تمسكاً كبيراً بالرموز منذ وصوله إلى الرئاسة التي دشنها بشبه عرض مسرحي أمام هرم اللوفر في باريس، في ما رأى فيه معارضوه طابعاً ملكياً.

ويقول ماكرون إنه يريد أن يمنح رئيس الجمهورية وضعاً خاصاً وشبهه بجوبيتر كبير الآلهة في الأسطورة الرومانية وهو مترفع، بعكس رئيس "عادي مثل الآخرين"، كما أوضح في اكتوبر 2016 لمجلة تشالينغز قبل انتخابه.

وأصبح هذا المبدأ يستخدم بانتظام من قبل معارضي الرئيس عبر وصفه بأنه "رئيس الأغنياء".

وعلّق رئيس حركة "فرنسا المتمردة" جان لوك ميلانشون (يسار متشدد) كما نقلت عنه صحيفة لوفيغارو: "لماذا يحتفل بعيد ميلاده في شامبور؟"، مضيفاً: "أنا جمهوري إلى درجة أن كل الرموز الملكية تثير سخطي، أجد هذا الأمر سخيفاً".

من جهته قال نيكولا دوبون-اينان (يمين متطرف): "فيما يعاني الفرنسيون من عبء الضرائب وانعدام الأمن والهجرة، يحتفل ماكرون بعيد ميلاده الأربعين في شامبور. الحقبات تمر وتبقى الأوليغارشية (حكم الأقلية) منفصلة عن الشعب".

يحتفل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بعيد ميلاده الأربعين في مطلع الأسبوع في محيط قصر ملكي سابق، فيما وصفه معارضون بأنه استعراض فجّ آخر للثراء.

فبالقرب من قصر شامبور، حيث عاش الملك فرنسوا الأول، سيقيم ماكرون وزوجته احتفالهما الأسطوري، في خطوة رمزية حساسة أثارت انتقادات لرئيس الدولة الذي يوصف بأنه "رئيس الأغنياء".

وقالت صحيفة "لا نوفيل ريبوبليك" المحلية إن ماكرون الذي سيبلغ الأربعين من العمر الخميس المقبل، سيحتفل مساء السبت بهذه المناسبة في إحدى قاعات القصر الذي يُعد من روائع الهندسة المعمارية في منطقة لوار.

يُذكر أن إيمانويل ماكرون -وقبل عدة أشهر فقط- قد ارتدى في حفل تنصيبه بدلة متواضعة، وكشف العاملون مع ماكرون عن قيمة بدلته غامقة اللون، وعن أن زوجته بريجيت ترونيو استعارت زياً من قطعتين ظهرت به خلال المراسم من دار أزياء "لوي فيتون".

ويترز"، فإن سعر البدلة بلغ 450 يورو (أقل من 500 دولار)، وذكر محللون حينها أن اختار ماكرون لملابسه يبعث بإشارة عن أنه سيكون مختلفاً عن سابقيه.

وقد أطلق على الرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي "الرئيس بذخ" بسبب نمط حياته الذي اتسم بالبهرجة. أما الرئيس السابق فرانسوا هولاند الذي انتهت ولايته فتعرض أيضاً لانتقادات لأنه يدفع نحو 10 آلاف يورو شهرياً لحلاقه.

واكتفى مكتب الرئيس بالقول إن "الرئيس وزوجته (بريجيت) يمضيان عطلة نهاية الأسبوع بصفة خاصة في منطقة لوار-اي-شير المجاورة لقصر" شامبور على نفقته الخاصة.

وذكرت وسائل إعلام عديدة أن ماكرون يقيم في بيت قديم في الغابة يسمى "ميزون دي ريفراكتير" ويقع "في قلب الأراضي الملكية على بعد أمتار عن القصر".

وهذا النزل مُصنف بدرجة أربع نجوم ويمكن استئجاره لعطلة نهاية الأسبوع مقابل ما بين 800 و1000 يورو.

وقصر شامبور القريب جداً والمدرج على لائحة التراث العالمي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (يونسكو)، يزوره نحو مليون شخص سنوياً. وقد شُيّد قبل نحو 5 قرون بطلب من الملك فرانسوا الأول (1494-1547).

وأبدى ماكرون تمسكاً كبيراً بالرموز منذ وصوله إلى الرئاسة التي دشنها بشبه عرض مسرحي أمام هرم اللوفر في باريس، في ما رأى فيه معارضوه طابعاً ملكياً.

ويقول ماكرون إنه يريد أن يمنح رئيس الجمهورية وضعاً خاصاً وشبهه بجوبيتر كبير الآلهة في الأسطورة الرومانية وهو مترفع، بعكس رئيس "عادي مثل الآخرين"، كما أوضح في اكتوبر 2016 لمجلة تشالينغز قبل انتخابه.

وأصبح هذا المبدأ يستخدم بانتظام من قبل معارضي الرئيس عبر وصفه بأنه "رئيس الأغنياء".

وعلّق رئيس حركة "فرنسا المتمردة" جان لوك ميلانشون (يسار متشدد) كما نقلت عنه صحيفة لوفيغارو: "لماذا يحتفل بعيد ميلاده في شامبور؟"، مضيفاً: "أنا جمهوري إلى درجة أن كل الرموز الملكية تثير سخطي، أجد هذا الأمر سخيفاً".

من جهته قال نيكولا دوبون-اينان (يمين متطرف): "فيما يعاني الفرنسيون من عبء الضرائب وانعدام الأمن والهجرة، يحتفل ماكرون بعيد ميلاده الأربعين في شامبور. الحقبات تمر وتبقى الأوليغارشية (حكم الأقلية) منفصلة عن الشعب".


ملصقات


اقرأ أيضاً
ترامب يؤكد عزمه مواصلة العمل مع موسكو وكييف لإنهاء الحرب
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأحد، أنه يعتزم "مواصلة العمل" مع موسكو وكييف سعيا للتوصل إلى تسوية لإنهاء الحرب، مشيدا بما قد يكون "يوما عظيما" للطرفين بعد اقتراح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إجراء مفاوضات مباشرة مع أوكرانيا. وكتب ترامب على منصته تروث سوشال "قد يكون هذا يوما عظميا لروسيا وأوكرانيا" من دون أن يحدد السبب المباشر لذلك. وأضاف الرئيس الأمريكي "فكروا بمئات الآلاف من الأرواح التي سيتم إنقاذها مع اقتراب "حمام الدم" اللامتناهي هذا من نهايته... سأواصل العمل مع الطرفين لضمان حصول ذلك".
دولي

إسرائيل تستعد لـ”هجوم ضخم” في غزة وتستدعي آلاف الجنود
في تطور لافت لحرب غزة، بدأ الجيش الإسرائيلي استدعاء الآلاف من قوات الاحتياط، وسط مؤشرات على تصعيد بري وجوي وبحري غير مسبوق منذ أشهر. وأفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي، الأحد، بتجنيد 5 ألوية احتياط في إطار الاستعدادات الجارية لتوسيع العملية العسكرية في قطاع غزة. كما نقل موقع "والا" الإسرائيلي عن هيئة الأركان العامة، قولها إن الجيش يعتزم تنفيذ عملية تعبئة منظمة تهدف إلى ضمان التزود بالمعدات اللازمة والاستعداد لكافة السيناريوهات المحتملة، بما في ذلك "ممارسة ضغوط عسكرية تهدف إلى دفع حركة حماس نحو طاولة المفاوضات" بشأن الرهائن. وبحسب التقرير ذاته، فإن العمليات العسكرية المرتقبة ستشمل هجمات من البر والبحر والجو، ويتوقع أن تكون "الأعنف منذ أشهر".وفي سياق متصل، يتوقع أن يجري الجيش الإسرائيلي تقييما للأوضاع نهاية الأسبوع، لبحث إمكانية تطبيق نموذج رفح في مناطق أخرى من القطاع، بما يشمل توزيع المساعدات الإنسانية في مناطق "خالية من حماس". وفي وقت سابق، قررت إسرائيل توسيع نطاق عملياتها العسكرية والسيطرة على غزة، بينما تحذر الأمم المتحدة ومنظمات إغاثة من كارثة إنسانية، مع عودة شبح المجاعة بعد أكثر من شهرين من الحصار الإسرائيلي المطبق على القطاع. جدير بالذكر أن سكان غزة البالغ عددهم 2.4 مليون شخص نزحوا تقريبا مرة واحدة على الأقل، خلال الحرب التي اندلعت في أكتوبر 2023.
دولي

للمرة الأولى في التاريخ.. امرأة تترأس الاستخبارات البريطانية
كشفت صحيفة "تايمز" البريطانية أن جهاز الاستخبارات (MI6) يستعد لتولي امرأة منصبه القيادي لأول مرة في تاريخه. وجاء في التقرير أن إدارة الجهاز تدرس حاليا اختيار إحدى المرشحات الثلاث اللواتي وصلن إلى المرحلة النهائية من المقابلات. وأوضحت الصحيفة أن جميع المرشحين النهائيين للمنصب هم من النساء، بينهم ضابطتان تعملان حاليا في جهاز MI6. ولفتت إلى أن المقابلات النهائية جرت الأسبوع الماضي، في خطوة غير مسبوقة في تاريخ الجهاز الاستخباري العريق. وعلى صعيد متصل، كشفت "تايمز" هوية إحدى المرشحات الثلاث، وهي الدبلوماسية المخضرمة باربرا وودوارد التي شغلت منصب السفير البريطاني في الصين سابقا، وتعد الآن أعلى مسؤولة في وزارة الخارجية البريطانية. لكن التقرير أشار إلى أن ترشيح وودوارد يواجه انتقادات بسبب مواقفها التي يراها البعض متعاطفة مع الصين. ويأتي هذا التطور في وقت يستعد فيه رئيس MI6 الحالي ريتشارد مور لمغادرة منصبه مع حلول خريف هذا العام، بعد أن قاد الجهاز لمدة خمس سنوات.   نوفوستي
دولي

اكتشاف أنفاق سرية تحت مبنى الكابيتول الأمريكي
كشف النائب الأمريكي تيم مور عن وجود شبكة سرية من الأنفاق تحت مبنى الكابيتول في واشنطن، واصفا إياها بـ"الممرات المخفية" التي ظلت مجهولة لعقود.وفي مقطع فيديو نشره على منصة "اكس"، رفع مور لوحا من الأرضية ليظهر تحته سلم حاد يؤدي إلى نفق قديم، حيث ظهرت كتابات وجداريات على الجدران والأدراج. وأشار إلى أن بعض هذه الأنفاق قد يعود تاريخها إلى حرب 1812، عندما اجتاحت القوات البريطانية واشنطن وأحرقت مبنى الكابيتول. وقال مور: "هذه من الأشياء المثيرة في مبنى الكابيتول، الذي بدأ بناؤه في القرن الثامن عشر. هناك العديد من الممرات السرية التي لا يعرفها الكثيرون". وتستخدم هذه الأنفاق حاليا من قبل أعضاء الكونغرس للتنقل بين أجزاء المبنى، لكنها تظل منطقة محظورة على الزوار. ولا يزال الغموض يحيط بالاستخدامات التاريخية الكاملة لهذه الأنفاق، مما يثير فضولا حول ما تخفيه تحت قلب العاصمة الأمريكية.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 11 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة