وطني

انتقادات لاذعة للوزيرة مزور بسبب اعتمادها الفرنسية في مشروع المغرب الرقمي 2030


رشيد حدوبان نشر في: 2 أكتوبر 2024

عبر مركز حماية الحقوق الاجتماعية والسياسات التنموية عن استنكاره الشديد لاستخدام وزارة التحول الرقمي وإصلاح الإدارة اللغة الفرنسية خلال الندوة الرسمية لإطلاق مشروع “المغرب الرقمي 2030″، بإشراف الوزيرة غيثة مزور، معتبرًا أن هذا الأمر يمثل تجاهلًا صارخًا للدستور وللهوية الوطنية للمغاربة.

وفي بيان صحفي، وصف المركز الخطوة بأنها “مثيرة للجدل”، حيث جاء فيه: “كيف يمكن قبول استخدام لغة أجنبية في مشروع وطني يهدف إلى بناء مستقبل رقمي للمغرب، بينما تُهمّش اللغة العربية، وهي اللغة الرسمية، بطريقة صارخة؟”

واعتبر البيان أن هذه الممارسة تُعد إهانة للدستور المغربي الذي ينص على أولوية اللغة العربية في المؤسسات الرسمية، كما أشار إلى أن هذا التصرف يعكس استخفافًا بمطالب الشعب الذي يسعى لتعزيز مكانة لغته الأم في المجال الرقمي، بدلًا من الخضوع للهيمنة اللغوية الفرنسية التي لم تعد متناسبة مع تطورات التكنولوجيا الحديثة.

وتطرق البيان إلى الفضيحة الأكبر المتمثلة في قيام الحكومة بالاقتراض لتعزيز استخدام الفرنسية في التعليم، مما يثير تساؤلات حول سياساتها المتعلقة بالهوية الوطنية ولغاتها الرسمية.

وأعرب المركز عن قلقه من أن غيثة مزور، الوزيرة المعنية بالتحول الرقمي، قد خالفت الدستور وتجاهلت اللغتين الرسميتين في أول امتحان لها، مشيرًا إلى أن هذا التصرف ليس مجرد خطأ تقني، بل هو إشارة واضحة إلى الاستهتار بحقوق المغاربة في المشاركة في مشروع وطني بلغتهم.

وأشار البيان أيضًا إلى أن فرض الفرنسية، رغم تراجع مستوى التمكن منها بين المتمدرسين، يعد استهتارًا بمصير الأجيال القادمة ويجعلها رهينة لماضٍ استعماري، بدلًا من التوجه نحو المستقبل الرقمي الذي يتحدث بلغة العالم: الإنجليزية.

يأتي هذا الحدث في وقت يناقش فيه البرلمان مستقبل السياسة اللغوية في المغرب، مما يزيد من التوتر في المشهد العام، وخاصة مع انتقادات الأحزاب، حتى تلك المنتمية للأغلبية، لهيمنة لغة المستعمر، ما يعزز فرضية غياب الانسجام داخل الحكومة.

ودعا المركز الحكومة إلى تحمل مسؤولياتها والالتزام الصارم بالدستور، والامتناع عن تهميش اللغة الرسمية في المشاريع الوطنية الكبرى. كما ناشد جميع الأحزاب الوطنية والفعاليات الجمعوية استنكار هذا التصرف، ومساءلة الوزارة المعنية في البرلمان حول خرق الدستور، ومدى قدرة الوزيرة على إدارة مشروع بهذا الحجم الذي يجب أن يخدم المغاربة ويسهل معاملاتهم الرقمية، في ظل التقديس الأعمى للغة الفرنسية المتجاوزة.

عبر مركز حماية الحقوق الاجتماعية والسياسات التنموية عن استنكاره الشديد لاستخدام وزارة التحول الرقمي وإصلاح الإدارة اللغة الفرنسية خلال الندوة الرسمية لإطلاق مشروع “المغرب الرقمي 2030″، بإشراف الوزيرة غيثة مزور، معتبرًا أن هذا الأمر يمثل تجاهلًا صارخًا للدستور وللهوية الوطنية للمغاربة.

وفي بيان صحفي، وصف المركز الخطوة بأنها “مثيرة للجدل”، حيث جاء فيه: “كيف يمكن قبول استخدام لغة أجنبية في مشروع وطني يهدف إلى بناء مستقبل رقمي للمغرب، بينما تُهمّش اللغة العربية، وهي اللغة الرسمية، بطريقة صارخة؟”

واعتبر البيان أن هذه الممارسة تُعد إهانة للدستور المغربي الذي ينص على أولوية اللغة العربية في المؤسسات الرسمية، كما أشار إلى أن هذا التصرف يعكس استخفافًا بمطالب الشعب الذي يسعى لتعزيز مكانة لغته الأم في المجال الرقمي، بدلًا من الخضوع للهيمنة اللغوية الفرنسية التي لم تعد متناسبة مع تطورات التكنولوجيا الحديثة.

وتطرق البيان إلى الفضيحة الأكبر المتمثلة في قيام الحكومة بالاقتراض لتعزيز استخدام الفرنسية في التعليم، مما يثير تساؤلات حول سياساتها المتعلقة بالهوية الوطنية ولغاتها الرسمية.

وأعرب المركز عن قلقه من أن غيثة مزور، الوزيرة المعنية بالتحول الرقمي، قد خالفت الدستور وتجاهلت اللغتين الرسميتين في أول امتحان لها، مشيرًا إلى أن هذا التصرف ليس مجرد خطأ تقني، بل هو إشارة واضحة إلى الاستهتار بحقوق المغاربة في المشاركة في مشروع وطني بلغتهم.

وأشار البيان أيضًا إلى أن فرض الفرنسية، رغم تراجع مستوى التمكن منها بين المتمدرسين، يعد استهتارًا بمصير الأجيال القادمة ويجعلها رهينة لماضٍ استعماري، بدلًا من التوجه نحو المستقبل الرقمي الذي يتحدث بلغة العالم: الإنجليزية.

يأتي هذا الحدث في وقت يناقش فيه البرلمان مستقبل السياسة اللغوية في المغرب، مما يزيد من التوتر في المشهد العام، وخاصة مع انتقادات الأحزاب، حتى تلك المنتمية للأغلبية، لهيمنة لغة المستعمر، ما يعزز فرضية غياب الانسجام داخل الحكومة.

ودعا المركز الحكومة إلى تحمل مسؤولياتها والالتزام الصارم بالدستور، والامتناع عن تهميش اللغة الرسمية في المشاريع الوطنية الكبرى. كما ناشد جميع الأحزاب الوطنية والفعاليات الجمعوية استنكار هذا التصرف، ومساءلة الوزارة المعنية في البرلمان حول خرق الدستور، ومدى قدرة الوزيرة على إدارة مشروع بهذا الحجم الذي يجب أن يخدم المغاربة ويسهل معاملاتهم الرقمية، في ظل التقديس الأعمى للغة الفرنسية المتجاوزة.



اقرأ أيضاً
أشغال تجهز على مواقع أثرية وفعاليات مدنية بإقليم كلميم تطالب بفتح تحقيق
دعت عشر جمعيات إلى الوقف الفوري لأشغال تجري بمواقع أثرية بإقليم كلميم، وفتح تحقيق محايد من أجل تحديد المسؤوليات والكشف عمن يقف وراء ما أسمته بمسلسل التدمير الممنهج للآثار بجهة كلميم واد نون.وأشارت الجمعيات، في بيان توصلت الجريدة بنسخة منه، إلى تخريب سبق أن طال موقع نول لمطة الأثري، قبل أن يطال الاعتداء، بحر الأسبوع الماضي، موقع أمتضي وموقع أدرار ن زرزم المقيد في عداد الآثار.وحملت البيان المشترك المسؤولية في هذه الإعتداءات للمجالس الجماعية، "وفي ظل صمت مريب من الوزارة الوصية"، التي قامت بتنقيل المحافظ الجهوي للتراث الثقافي. وظل هذا المنصب شاغرا، ما فتح الباب أمام آليات تقلب الصخر المنقوش وتمحو معه صفحات من الذاكرة الجمعية للمغاربة وتحرم بذلك الأجيال القادمة من حقوقهم الثقافية.وقالت الجمعيات إن هذه الآليات خربت موقع النقوش الصخرية بأمتضي التي تعود لعهود ما قبل التاريخ، وتضم أشكال البقريات والنعام وتؤرخ لفترة قيام الإنسان بتدجين الحيوان.ودعت الجمعيات إلى فرض احترام دور وزارة الثقافة ومصالحها المحلية والمركزية باعتبارها السلطة الحكومية الوصية على كل المتدخلين في قطاع التراث الذين باشروا أشغالهم دون أي اعتبار للقانون، وفي ضرب بعرض الحائط لكل أخلاقيات العمل والمواثيق الدولية.
وطني

أساتذة التربية الإسلامية ينتقدون تبخيس دور المادة
انتقدت الجمعية المغربية الأساتذة التربية الإسلامية، ما وصفته بـ”الحملة الممنهجة التي تستهدف النيل من مادة التربية الإسلامية، وتبخيس دورها وأهميتها، واستهداف مقامها ومكانتها في وجدان المغاربة”. وأوضحت الجمعية في بلاغ صادر عنها عقب انعقاد مجلسها الوطني بمدينة المحمدية، أن “الأمر يعد مسا خطيرا بأحد ثوابت هذا البلد، واستهدافا غير مقبول يهدد الأمن الروحي والطمأنينة المجتمعية”. وشددت الجمعية على “تشبثها المستمر والمتجدد بالثوابت الدينية والوطنية للمغرب، وعلى رأسها القضية الوطنية، مع الإشادة بمختلف الجهود المبذولة من قبل المؤسسات الرسمية وغير الرسمية للدفاع عنها، والتأكيد على كون مبادرة الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية تظل الحل الأنسب والعادل للقضية”. واستنكرت ”العدوان الوحشي والهمجي للكيان الغاصب والجبان على إخواننا بغزة وفلسطين، وشجب سياساته العنصرية في حصار وتجويع وإبادة الأطفال والشيوخ والنساء، في خرق سافر للمواثيق الدولية، ومبادئ حقوق الإنسان”. ودعت الجمعية “جميع قوى الأمة الحية لبذل كل المساعي والجهود المطلوبة لإنهاء العدوان وإسناد المقاومة والدفاع عن كرامة الأمة ومقدساتها”.
وطني

حريق مهول يأتي على معمل بسطات
شهدت مدينة سطات، ليلة أمس الجمعة، استنفارا كبيرا إثر اندلاع حريق مهول بأحد المعامل المتواجدة بالمنطقة الصناعية. وحسب المعطيات المتوفرة، فقد اندلع الحريق داخل معمل لصناعة “البطانيات”، ما تسبب في عدة خسائر مادية، دون تسجيل أي خسائر في الأرواح. وفور علمها بالحادث، انتقلت عناصر الوقاية المدنية إلى عين المكان، حيث قامت بمحاصرة النيران، كما فتحت المصالح الأمنية تحقيقا في الموضوع، للكشف عن ظروف وملابسات هذه الواقعة.
وطني

المحكمة تنتصر لـ3 أشخاص بسبب هجوم كلاب ضالة
أصدرت غرفة الإلغاء والتعويض بالمحكمة الإدارية الابتدائية بفاس، أول أمس الخميس،  قرارا بأداء جماعة تازة تعويضات مالية لفائدة 3 أشخاص كانوا عرضة لهجوم كلاب ضالة. وقضت الغرفة بأداء جماعة تازة، في شخص رئيسها، لفائدة المدعي (ا. ه)، الذي رفع قضيته أمام القضاء الإداري بتاريخ 10 يناير من السنة الجارية، تعويضا قدره 23 ألف درهم، بينما حكمت بتغريم جماعة تازة، في شخص ممثلها القانوني، لفائدة مدع آخر ( ب. ج. د) تعويضا بالمبلغ المالي ذاته، فيما كان نصيب ضحية ثالث (ا. ن. د) تعويض قدره 20 ألف درهم؛ علما أن المدعيين الأخيرين تعود قضيتهما إلى 2 شتنبر من سنة 2024. وقضت المحكمة الإدارية الابتدائية بفاس، في أحكامها القطعية المذكورة، بإحلال شركات التأمين محل جماعة تازة في أداء المبالغ المحكوم بها ضدها، وبرفض باقي الطلبات، وجعل المصاريف على النسبة بين طرفي الدعوى بالحلول نفسها. وجدير بالذكر أن المستفيدين من هذه الأحكام كانوا قد لجؤوا، بعد تعرضهم لاعتداء كلاب ضالة، إلى القضاء الإداري لمقاضاة الدولة المغربية في شخص رئيس الحكومة والوكيل القضائي للمملكة والوكيل القضائي للجماعات المحلية وعامل تازة.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 10 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة