إقتصاد

انتعاش ملحوظ لحركة النقل الجوي خلال سنة 2023


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 27 ديسمبر 2023

شهدت حركة النقل الجوي، خلال سنة 2023، انتعاشا ملحوظا بفضل المبادرات المتخذة للنهوض بالقطاع السياحي وجعل المغرب وجهة سياحية أكثر جاذبية.

وتبرز هذه الانتعاشة من خلال الأرقام الأخيرة الصادرة عن المكتب الوطني للمطارات، والتي ت ظهر استقبال 24 مليون و737 ألفا و734 مسافرا بالمطارات المغربية، خلال الأحد عشر شهرا الأولى من السنة الجارية، أي بمعدل نمو قدره 7 في المئة مقارنة بالفترة ذاتها من سنة 2019، و 34 في المئة مقارنة بسنة 2022.

وتشير التوقعات الختامية لسنة 2023 إلى تسجيل حركة النقل الجوي لـ 27 مليون مسافر، بزيادة نسبتها 29 في المئة مقارنة بسنة 2022 و 8 في المئة مقارنة بسنة 2019، ورقم معاملات بقيمة 4,6 مليار درهم، بزيادة نسبتها 20 في المئة مقارنة بسنة 2022.

المطارات.. أداء متميز

يواصل قطاع النقل الجوي تحسنه، مسجلا ارتفاعات كبيرة في حركة المسافرين مقارنة بسنة 2019 في معظم المطارات، بما في ذلك مطار تطوان (زائد 506 في المئة)، والصويرة (زائد 54 في المئة)، وطنجة (زائد 42 في المئة)، والناظور (زائد 34 في المئة)، ووجدة (زائد 33 في المئة)، وفاس (زائد 22 في المئة)، وأكادير (زائد 13 في المئة).

وسجل مطار محمد الخامس، من جانبه، خلال الأشهر الـ11 الأولى، نسبة استرجاع بلغت 95 في المئة مقارنة بنفس الفترة من سنة 2019، حيث استقبل 8 ملايين و970 ألفا و14 مسافرا.

وبحسب المكتب، يعزى أداء القطاع إلى استئناف العديد من الرحلات الجوية التي تم تعليقها خلال الأزمة الصحية، وإطلاق العديد من الخطوط الجوية الجديدة.

كما يعد ذلك ثمرة للجهود التي تبذلها الوزارة الوصية من أجل تطوير النقل الجوي خلال الفترة 2021-2026، خاصة من خلال تعزيز مكانة مطار محمد الخامس كقطب للنقل الجوي.

ويتعلق الأمر كذلك بتقوية ربط المملكة بالسوق الدولية للنقل الجوي، من خلال إبرام اتفاقيات جديدة تتعلق بالنقل الجوي، فضلا عن زيادة عدد الرحلات بالخطوط الدولية المستغلة حاليا، وتحسين جودة الخدمات بالمطارات الوطنية.

خطوط ومسارات جوية جديدة 

قام المكتب الوطني المغربي للسياحة بفتح 35 خطا جويا مع 10 شركات طيران دولية برسم الموسم الصيفي 2023، وذلك في إطار الجهود المبذولة مع منظمي الأسفار وشركات الطيران الوطنية والدولية من أجل الرفع من عدد السياح الوافدين على المغرب.

ويتعلق الأمر بـ8 وجهات مغربية، هي أكادير، والصويرة، وفاس، ومراكش، والناظور، وورزازات، والرباط وطنجة، في حين همت الخطوط الجوية الجديدة 9 أسواق مصدرة للسياح، تتمثل في كل من ألمانيا، وبلجيكا، وإسبانيا، وفرنسا، واليونان، ولوكسمبورغ، وهولندا والبرتغال والمملكة المتحدة.

بالإضافة إلى ذلك، تم فتح 4 خطوط جوية جديدة نحو مدينة أكادير، و4 خطوط نحو فاس، و7 خطوط جديدة إلى مراكش، وخطين باتجاه الناظور، وخطين إلى ورزازات، و3 خطوط جديدة نحو الرباط.

الخطوط الملكية المغربية في موقع الريادة 

في ظل الانتعاش الواعد لحركة النقل الجوي، تطمح الخطوط الملكية المغربية إلى ترسيخ مكانتها كـ"رابط عالمي" يعمل لفائدة كافة شرائح الزبناء في خمس قارات بحلول عام 2037.

ولأجل ذلك، تم التوقيع على عقد البرنامج 2023-2037 في شهر يوليوز الماضي بين الحكومة والخطوط الملكية المغربية لتعزيز دور النقل الجوي في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية ومواكبة طموح المملكة لجذب 65 مليون مسافر بحلول عام 2037.

وبموجب هذا الاتفاق، تعمل الخطوط الملكية المغربية على مضاعفة أسطولها الجوي بأربع مرات من 50 طائرة حاليا إلى 200 طائرة خلال 15 سنة المقبلة. كما ستقوم الشركة بتطوير خطوط جوية تواكب خارطة الطريق الاستراتيجية لقطاع السياحة 2023-2026، من خلال الانفتاح على وجهات دولية جديدة.

من خلال تفعيل خارطة الطريق الاستراتيجية لقطاع السياحة، التي تطمح لاستقطاب 17,5 مليون سائح بحلول سنة 2026، وبفضل كافة الجهود المبذولة للنهوض بهذا القطاع الأساسي بالنسبة للاقتصاد الوطني، ي رتقب أن يتواصل تحسن حركة النقل الجوي خلال سنة 2024 مع زيادة متوقعة تبلغ حوالي 6 في المئة.

شهدت حركة النقل الجوي، خلال سنة 2023، انتعاشا ملحوظا بفضل المبادرات المتخذة للنهوض بالقطاع السياحي وجعل المغرب وجهة سياحية أكثر جاذبية.

وتبرز هذه الانتعاشة من خلال الأرقام الأخيرة الصادرة عن المكتب الوطني للمطارات، والتي ت ظهر استقبال 24 مليون و737 ألفا و734 مسافرا بالمطارات المغربية، خلال الأحد عشر شهرا الأولى من السنة الجارية، أي بمعدل نمو قدره 7 في المئة مقارنة بالفترة ذاتها من سنة 2019، و 34 في المئة مقارنة بسنة 2022.

وتشير التوقعات الختامية لسنة 2023 إلى تسجيل حركة النقل الجوي لـ 27 مليون مسافر، بزيادة نسبتها 29 في المئة مقارنة بسنة 2022 و 8 في المئة مقارنة بسنة 2019، ورقم معاملات بقيمة 4,6 مليار درهم، بزيادة نسبتها 20 في المئة مقارنة بسنة 2022.

المطارات.. أداء متميز

يواصل قطاع النقل الجوي تحسنه، مسجلا ارتفاعات كبيرة في حركة المسافرين مقارنة بسنة 2019 في معظم المطارات، بما في ذلك مطار تطوان (زائد 506 في المئة)، والصويرة (زائد 54 في المئة)، وطنجة (زائد 42 في المئة)، والناظور (زائد 34 في المئة)، ووجدة (زائد 33 في المئة)، وفاس (زائد 22 في المئة)، وأكادير (زائد 13 في المئة).

وسجل مطار محمد الخامس، من جانبه، خلال الأشهر الـ11 الأولى، نسبة استرجاع بلغت 95 في المئة مقارنة بنفس الفترة من سنة 2019، حيث استقبل 8 ملايين و970 ألفا و14 مسافرا.

وبحسب المكتب، يعزى أداء القطاع إلى استئناف العديد من الرحلات الجوية التي تم تعليقها خلال الأزمة الصحية، وإطلاق العديد من الخطوط الجوية الجديدة.

كما يعد ذلك ثمرة للجهود التي تبذلها الوزارة الوصية من أجل تطوير النقل الجوي خلال الفترة 2021-2026، خاصة من خلال تعزيز مكانة مطار محمد الخامس كقطب للنقل الجوي.

ويتعلق الأمر كذلك بتقوية ربط المملكة بالسوق الدولية للنقل الجوي، من خلال إبرام اتفاقيات جديدة تتعلق بالنقل الجوي، فضلا عن زيادة عدد الرحلات بالخطوط الدولية المستغلة حاليا، وتحسين جودة الخدمات بالمطارات الوطنية.

خطوط ومسارات جوية جديدة 

قام المكتب الوطني المغربي للسياحة بفتح 35 خطا جويا مع 10 شركات طيران دولية برسم الموسم الصيفي 2023، وذلك في إطار الجهود المبذولة مع منظمي الأسفار وشركات الطيران الوطنية والدولية من أجل الرفع من عدد السياح الوافدين على المغرب.

ويتعلق الأمر بـ8 وجهات مغربية، هي أكادير، والصويرة، وفاس، ومراكش، والناظور، وورزازات، والرباط وطنجة، في حين همت الخطوط الجوية الجديدة 9 أسواق مصدرة للسياح، تتمثل في كل من ألمانيا، وبلجيكا، وإسبانيا، وفرنسا، واليونان، ولوكسمبورغ، وهولندا والبرتغال والمملكة المتحدة.

بالإضافة إلى ذلك، تم فتح 4 خطوط جوية جديدة نحو مدينة أكادير، و4 خطوط نحو فاس، و7 خطوط جديدة إلى مراكش، وخطين باتجاه الناظور، وخطين إلى ورزازات، و3 خطوط جديدة نحو الرباط.

الخطوط الملكية المغربية في موقع الريادة 

في ظل الانتعاش الواعد لحركة النقل الجوي، تطمح الخطوط الملكية المغربية إلى ترسيخ مكانتها كـ"رابط عالمي" يعمل لفائدة كافة شرائح الزبناء في خمس قارات بحلول عام 2037.

ولأجل ذلك، تم التوقيع على عقد البرنامج 2023-2037 في شهر يوليوز الماضي بين الحكومة والخطوط الملكية المغربية لتعزيز دور النقل الجوي في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية ومواكبة طموح المملكة لجذب 65 مليون مسافر بحلول عام 2037.

وبموجب هذا الاتفاق، تعمل الخطوط الملكية المغربية على مضاعفة أسطولها الجوي بأربع مرات من 50 طائرة حاليا إلى 200 طائرة خلال 15 سنة المقبلة. كما ستقوم الشركة بتطوير خطوط جوية تواكب خارطة الطريق الاستراتيجية لقطاع السياحة 2023-2026، من خلال الانفتاح على وجهات دولية جديدة.

من خلال تفعيل خارطة الطريق الاستراتيجية لقطاع السياحة، التي تطمح لاستقطاب 17,5 مليون سائح بحلول سنة 2026، وبفضل كافة الجهود المبذولة للنهوض بهذا القطاع الأساسي بالنسبة للاقتصاد الوطني، ي رتقب أن يتواصل تحسن حركة النقل الجوي خلال سنة 2024 مع زيادة متوقعة تبلغ حوالي 6 في المئة.



اقرأ أيضاً
مستثمر إسباني يدرس إنشاء حوض بناء سفن في المغرب
قالت تقارير إخبارية إسبانية، أن رجل الأعمال، ماريو لوبيز، يعتزم إنشاء حوض بناء سفن في المغرب، بعد تفكيك حوض آخر في ملكيته في مالقة بالجنوب الإسباني. وتم تفكيك حوض بناء السفن لمالكه الإسباني بعد اتفاق مع إدارة هيئة الموانىء الإسبانية، وذلك بعد أربعين عاما من النشاط المتواصل والذي حقق فوائد اقتصادية لمدينة مالقة. وفي أبريل الماضي، أطلقت الوكالة الوطنية للموانئ، مناقصةً لتلقي العروض من مشغلي أحواض السفن ذوي الخبرة لتطوير وتجهيز وتشغيل المنشأة. يهدف حوض السفن الجديد -الذي أنفق المغرب 300 مليون دولار لبنائه في مدينة الدار البيضاء- إلى استقطاب بعض الطلب الذي يذهب إلى "أحواض السفن المشبعة في جنوب أوروبا"، وأيضاً لتلبية احتياجات السفن الأفريقية المتجهة إلى أوروبا. قبل بنائه، كان لدى المغرب أحواض سفن صغيرة في مدن الدار البيضاء وأكادير تخدم في الغالب أسطول الصيد. ستكون المنشأة الجديدة قادرةً على تلبية احتياجات السفن التجارية والعسكرية والصيد، فهي مجهزة بحوض جاف بطول 244 متراً وعرض 40 متراً، فضلاً عن مصعد عمودي للسفن يمكنه حمل ما يصل إلى 9000 طن.
إقتصاد

إسبانيا تكشف أسباب إغلاق المغرب للجمارك التجارية مع مليلية
دافع وزير الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، عن قرار المغرب بإغلاق الجمارك التجارية في مليلية من جانب واحد، مشيرا إلى أن الاتفاق الثنائي مع الرباط ينص على إمكانية "توقيف مؤقت" لحركة البضائع في فترات الذروة، مثل عملية "مرحبا" (عبور المضيق)، التي تشهد تدفقاً كبيراً للمسافرين بين أوروبا وشمال إفريقيا. وكان رئيس مدينة مليلية، خوان خوسيه إمبروضا، قد وجّه انتقادات حادة، مؤكداً أن السلطات المغربية أغلقت المعبر التجاري "حتى إشعار آخر" دون تقديم أي تفسير رسمي. وأوضح أن القرار جاء عبر رسالة إلكترونية بالفرنسية أُرسلت إلى الجمارك الإسبانية، تُبلغ فيها بعدم السماح بمرور البضائع في الاتجاهين طوال فترة "عملية عبور المضيق". ووفق مصادر من الحكومة الإسبانية في سبتة، فإن الاتفاق المبرم مع المغرب – الذي تم في إطار إعادة فتح تدريجية للمعابر التجارية بعد إغلاق دام منذ 2018 – لا يزال ساري المفعول، ويمنح الطرفين مرونة في "تنظيم أو تعليق" حركة السلع بما يتماشى مع ضغط المسافرين خلال موسم العبور الذي يمتد من 15 يونيو إلى 15 سبتمبر. وفي المقابل، لم تُصدر الرباط أي بيان رسمي يوضح خلفيات القرار، الذي أثار جدلا واسعا، خاصة بعد منع أحد رجال الأعمال في مليلية من تصدير شحنة من الأجهزة الكهربائية إلى المغرب منذ أيام.
إقتصاد

بنك المغرب : معدل امتلاك الحسابات البنكية بلغ 58%
أفاد بنك المغرب بأن معدل امتلاك الحسابات البنكية، والذي يعرف على أنه عدد الأشخاص المقيمين الذين يتوفرون على حساب بنكي نشط واحد على الأقل مقارنة بعدد السكان البالغين المقيمين، قد بلغ 58 في المائة بنهاية سنة 2024، بعد بلوغه 54 في المائة قبلها بسنة. وأوضح بنك المغرب، في إحصائياته حول الحسابات البنكية برسم السنة الماضية، أن هذا التطور راجع بالأساس إلى الأخذ بعين الاعتبار نتائج الإحصاء العام للسكان والسكنى بدلا من توقعات الإسقاطات السكانية عند حساب معدل الامتلاك. وكشف المصدر ذاته أن عدد الأشخاص الذاتيين، الذين يمتلكون حسابا بنكيا نشطا واحدا على الأقل، قد ارتفع بنسبة 3 في المائة خلال سنة، ليبلغ 15,4 مليون فرد. كما أورد بنك المغرب أن معدل امتلاك الحسابات البنكية حسب النوع الاجتماعي قد مر في سنة 2024 من 67 في المائة إلى 70 في المائة بالنسبة للرجال، ومن 42 في المائة إلى 46 في المائة بالنسبة للنساء. وحسب الفئات العمرية، يسجل أعلى معدل امتلاك للحسابات البنكية لدى الرجال في الفئة العمرية 25-30 سنة بنسبة 82 في المائة، ولدى النساء في الفئة العمرية 60 سنة فما فوق بنسبة 56 في المائة.
إقتصاد

مفاوضات مغربية إماراتية لإطلاق محطات رياح في الصحراء المغربية
دخل المغرب في مفاوضات مع عدة شركات إماراتية من أجل تدشين مشاريع لطاقة الرياح في الصحراء المغربية، وذلك في إطار سعيه لرفع حصة الطاقة المتجددة إلى 52% من مزيج الكهرباء الوطني بحلول عام 2030. ووفق ما أوردته منصة الطاقة المتخصصة، فقائمة الشركات الإماراتية التي تجرى معها المملكة المفاوضات تضم شركات مثل "مصدر"، و"أميا باور"، بالإضافة إلى "طاقة"، كما أبرزت أن الاستثمارات المتوقعة لمشاريع طاقة الرياح في الصحراء المغربية تخضع حالياً للمفاوضات تتراوح بين 8 و10 مليارات دولار، بسعة إنتاجية تصل إلى 5 آلاف ميغاواط. وجذبت مشاريع طاقة الرياح في الصحراء المغربية منذ عام 2015 استثمارات كبيرة، في إطار التزام المملكة بالتوسع في مشاريع الكهرباء النظيفة بهدف تقليل فاتورة استيراد الوقود لتشغيل محطات الكهرباء الحرارية. وتحتضن الصحراء المغربية حاليا أربع محطات رياح تدعم شبكة الكهرباء الوطنية بطاقة إجمالية تصل إلى 750 ميغاواط، ويتعلق الأمر بمحطة طرفاية بطاقة 300 ميغاواط، وأفتيسات بـ200 ميغاواط، والعيون بـ50 ميغاواط، وأخفنير بـ200 ميغاواط، كما يتم العمل على تطوير محطتين جديدتين ستضيفان 400 ميغاواط إضافية إلى شبكة الكهرباء الوطنية خلال الأشهر القادمة، وهما بوجدور بطاقة 300 ميغاواط، وتسكراد بطاقة 100 ميغاواط.
إقتصاد

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 10 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة