دولي

انتعاش قطاع المطاعم في بريطانيا بعد قرار دفع نصف الفاتورة فقط


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 17 أغسطس 2020

أفادت معطيات صادرة عن مركز الدراسات الاقتصادية البريطاني، نشرت اليوم الإثنين، بأن الإجراء الذي اتخذته حكومة البلاد، مؤخرا، والمتمثل في دفع نصف فاتورة المطاعم لتحفيز الناس على ارتيادها، نجح في تنشيط هذا القطاع الذي تضرر كثيرا جراء جائحة "كوفيد-19".وأفاد المركز بأن عدد الأشخاص الذين ارتادوا المطاعم، من الإثنين إلى الأربعاء الماضي، وهي الأيام التي يسري فيها العرض، ارتفع خلال الأسبوعين الأولين من غشت بنسبة 26,9 في المائة مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي.وفي المقابل، تراجع الإقبال على المطاعم بنسبة 21,3 في المائة من الخميس إلى الأحد، بحسب المركز الذي استند في دراسته إلى بيانات موقع الحجوزات الإلكتروني "أوبن تيبل".أما بالنسبة للأسبوع بأكمله، فقد تراجع الانخفاض إلى 7,1 بالمائة، في حين أنه وصل إلى 28,2 في المائة قبل بدء العمل بهذا الإجراء.واعتبرت الباحثة الاقتصادية في المركز، نينا سكيرو، أن مبادرة وزير المالية البريطاني ريشي سوناك "حققت نجاحا". ويندرج هذا الإجراء الذي اتخذته الحكومة تحت شعار "إيت آوت تو هلب آوت" (أي: كل في الخارج للمساعدة)، ضمن سلسلة إجراءات أعلنها سوناك في مطلع الصيف لإعادة إنعاش الاقتصاد البريطاني، الذي تضرر إلى حد كبير جراء الجائحة.ويقضي هذا الإجراء بدعم 50 في المائة من الفاتورة، وذلك بحد أقصى هو عشرة جنيهات إسترلينية (13 دولارا) للشخص الواحد، من أيام الإثنين إلى الأربعاء خلال شهر غشت.وتبلغ كلفة تمويل هذا الدعم 500 مليون جنيه، ويهدف لمساعدة قطاع المطاعم الذي يعمل فيه 1,8 مليون شخص ببريطانيا.وأشارت الوزارة إلى أن هذا الإجراء شمل خلال الأسبوع الأول من غشت دعم 10,5 ملايين وجبة في المطاعم.وانعكست الحركة في قطاع المطاعم على مجمل نشاط الأسواق والمحال التجارية في وسط المدينة خلال هذا الأسبوع، إذ ازداد الإقبال عليها بنسبة 18,9 في المائة بعد الساعة السادسة مساء بالمقارنة مع الأسبوع الذي سبقه، وبنسبة 9,6 في المائة في وقت الغداء، بحسب مكتب "سبرينغبورد".وشهد قطاع المطاعم إنهاء خدمات 22 ألف موظف منذ بداية السنة، أي ضعف عدد الذين تم صرفهم خلال سنة 2019 بأكملها، على ما كشفت أخيرا دراسة لمركز الدرسات المتعلقة بتجارة التجزئة المتخصص في التجارة.وأظهرت الدراسة، أيضا، أن 1467 مطعما أقفل أبوابه، أي بارتفاع قدره 59,1 في المائة بالمقارنة مع المطاعم التي أقفلت خلال 2019 بأكملها.

أفادت معطيات صادرة عن مركز الدراسات الاقتصادية البريطاني، نشرت اليوم الإثنين، بأن الإجراء الذي اتخذته حكومة البلاد، مؤخرا، والمتمثل في دفع نصف فاتورة المطاعم لتحفيز الناس على ارتيادها، نجح في تنشيط هذا القطاع الذي تضرر كثيرا جراء جائحة "كوفيد-19".وأفاد المركز بأن عدد الأشخاص الذين ارتادوا المطاعم، من الإثنين إلى الأربعاء الماضي، وهي الأيام التي يسري فيها العرض، ارتفع خلال الأسبوعين الأولين من غشت بنسبة 26,9 في المائة مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي.وفي المقابل، تراجع الإقبال على المطاعم بنسبة 21,3 في المائة من الخميس إلى الأحد، بحسب المركز الذي استند في دراسته إلى بيانات موقع الحجوزات الإلكتروني "أوبن تيبل".أما بالنسبة للأسبوع بأكمله، فقد تراجع الانخفاض إلى 7,1 بالمائة، في حين أنه وصل إلى 28,2 في المائة قبل بدء العمل بهذا الإجراء.واعتبرت الباحثة الاقتصادية في المركز، نينا سكيرو، أن مبادرة وزير المالية البريطاني ريشي سوناك "حققت نجاحا". ويندرج هذا الإجراء الذي اتخذته الحكومة تحت شعار "إيت آوت تو هلب آوت" (أي: كل في الخارج للمساعدة)، ضمن سلسلة إجراءات أعلنها سوناك في مطلع الصيف لإعادة إنعاش الاقتصاد البريطاني، الذي تضرر إلى حد كبير جراء الجائحة.ويقضي هذا الإجراء بدعم 50 في المائة من الفاتورة، وذلك بحد أقصى هو عشرة جنيهات إسترلينية (13 دولارا) للشخص الواحد، من أيام الإثنين إلى الأربعاء خلال شهر غشت.وتبلغ كلفة تمويل هذا الدعم 500 مليون جنيه، ويهدف لمساعدة قطاع المطاعم الذي يعمل فيه 1,8 مليون شخص ببريطانيا.وأشارت الوزارة إلى أن هذا الإجراء شمل خلال الأسبوع الأول من غشت دعم 10,5 ملايين وجبة في المطاعم.وانعكست الحركة في قطاع المطاعم على مجمل نشاط الأسواق والمحال التجارية في وسط المدينة خلال هذا الأسبوع، إذ ازداد الإقبال عليها بنسبة 18,9 في المائة بعد الساعة السادسة مساء بالمقارنة مع الأسبوع الذي سبقه، وبنسبة 9,6 في المائة في وقت الغداء، بحسب مكتب "سبرينغبورد".وشهد قطاع المطاعم إنهاء خدمات 22 ألف موظف منذ بداية السنة، أي ضعف عدد الذين تم صرفهم خلال سنة 2019 بأكملها، على ما كشفت أخيرا دراسة لمركز الدرسات المتعلقة بتجارة التجزئة المتخصص في التجارة.وأظهرت الدراسة، أيضا، أن 1467 مطعما أقفل أبوابه، أي بارتفاع قدره 59,1 في المائة بالمقارنة مع المطاعم التي أقفلت خلال 2019 بأكملها.



اقرأ أيضاً
كانت في طريقها للحج.. شاهد وفاة سيدة على متن طائرة أثناء رحلتها إلى المدينة المنورة
توفيت امرأة إندونيسية أثناء رحلتها الجوية إلى المدينة المنورة ضمن وفد الحجاج الإندونيسي المتجه لأداء فريضة الحج لعام 1446هـ، في حادثة لقيت تفاعلًا واسعًا عبر منصات التواصل الاجتماعي. وأفادت مصادر رسمية بأن الراحلة توفيت على متن الطائرة قبل وصولها إلى الأراضي السعودية، وقد تم دفنها في مقبرة البقيع بالمدينة المنورة، إحدى أقدس المقابر في العالم الإسلامي.  دفنت في مقبرة البقيع.. وفاة امرأة إندونيسية على متن طائرة أثناء توجهها إلى المدينة المنورة ضمن وفد إندونيسي لأداء فريضة الحج#الجزيرة_مباشر pic.twitter.com/yfdwyxl4bb— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) May 9, 2025ولقيت الحادثة تعاطفًا كبيرًا من المستخدمين عبر مواقع التواصل، حيث كتب أحدهم “إن شاء الله تُبعث وهي ملبية، إنا لله وإنا إليه راجعون”، وعلّق آخر قائلًا “الله يرحمها ويقبل نية الحج، ويبعثها كما ولدتها أمها دون أي ذنوب”. يُذكر أن موسم الحج يشهد كل عام تدفقًا من الحجاج من مختلف دول العالم، وتُعد إندونيسيا من أكثر الدول إرسالًا للحجيج سنويًا. المصدر : الجزيرة مباشر
دولي

تفاصيل صادمة عن مكالمة سرية للبابا ليون الـ14 عشية تنصيبه
ألمح البابا ليو الرابع عشر لأخيه ليلة المجمع الانتخابي بأنه قد يكون البابا القادم، متجاهلا نصيحة مهمة قدمها له. وكشف الأخ الأكبر جون بريفوست تفاصيل صادمة من مكالمة هاتفية أجراها مع الكاردينال روبرت فرانسيس بريفوست، قبل أن يحجز في كنيسة سيستينا مع الـ132 كاردينالا الآخرين يوم الأربعاء. وقال جون بريفوست لصحيفة "ديلي هيرالد": "لقد سألني: أي اسم يجب أن أتخذ؟". وأضاف الأخ الأكبر: "بدأنا نذكر الأسماء عشوائيا لمجرد المزاح. أخبرته أنه لا يجب أن يكون ليو لأن ذلك سيجعله البابا الثالث عشر. لكنه على الأرجح قام ببعض البحث ليكتشف أنه في الواقع سيكون الرابع عشر". وقال جون بريفوست إنه كان مصدوما عندما تم اختيار شقيقه الأصغر، الذي ترعرع في شيكاغو، كأب مقدس للكنيسة الكاثوليكية الرومانية. وأضاف: "لم أكن أعتقد حقا أن هذا قد يحدث، كانت هناك فرصة، لمحة صغيرة. لكنني كنت في الحقيقة متفاجئا مثل الجميع عندما نادوا باسمه". كما كشف بريفوست عن فريق البيسبول المفضل للبابا ليو الرابع عشر، وهو فريق في حاجة إلى تدخل إلهي. فوفقا لأخيه، فإن البابا ليو الرابع عشر، وهو من مواليد شيكاغو، مشجع لفريق "وايت سوكس"، خلافا للتكهنات الواسعة الانتشار بأن البابا الجديد كان مشجعا لفريق "كابز". وقال شقيق البابا: "لم يكن أبدا مشجعا للكابز، لذا لا أعرف من أين أتت كل هذه الشائعات. لطالما كان مشجعا للسوكس. عائلة والدنا كانت من الجانب الشمالي من شيكاغو، لذا كانوا مشجعين للكابز". وبحسب المقابلة، فإن تشجيع وايت سوكس كان خيارا شخصيا للبابا ليو الرابع عشر في شبابه، بينما كان والده مشجعا لفريق "سانت لويس كاردينالز" المنافس. وفي تصرف محرج، نشر فريق "شيكاغو كابز" أمس الخميس لافتة مضيئة خارج ملعب "ريغلي فيلد" كتب عليها: "مرحبا شيكاغو، إنه مشجع للكابز!" يذكر أن فريق "وايت سوكس" سجل أسوأ رقم في تاريخ دوري البيسبول MLB الموسم الماضي بخسارة 121 مباراة مقابل 41 فوزا، كما خسر أمس الخميس أمام "كانساس سيتي رويالز" بنتيجة 10-0. وتم انتخاب كاردينال شيكاغو روبرت فرانسيس بريفوست، أمس الخميس، بعد أربع جولات من التصويت، كرأس جديد للكنيسة الكاثوليكية بعد 24 ساعة فقط من انعقاد المجمع المغلق في كنيسة سيستين.
دولي

36 قتيلاً في باكستان حصيلة الاشتباكات مع الهند
قتل أربعة مدنيين، بينهم طفلة، ليل الخميس الجمعة في كشمير الباكستانية بقصف مدفعي مصدره الهند، وفق ما أفاد مسؤولان. وقال عديل خان ضابط الشرطة في كوتلي: «قصفت القوّات الهندية مناطق مدنية ليلاً، ما أودى بأربعة مدنيين، بينهم طفلة في عامها الثاني». وأكّد مصدر حكومي محلي الحصيلة، ما يرفع إجمالي القتلى المدنيين إلى 36 منذ الأربعاء في باكستان وكشمير الباكستانية، بحسب المصادر الرسمية. ويخوض البلدان اشتباكات منذ أن قصفت الهند مواقع متعددة في باكستان الأربعاء قالت: إنها معسكرات لمسلحين رداً على هجوم دامٍ في منطقة كشمير المضطربة الشهر الماضي متهمة إسلام آباد بالضلوع فيه ونفت باكستان الاتهامات، لكن البلدين يتبادلان إطلاق النار عبر الحدود والقصف وإطلاق طائرات مسيرة وصواريخ منذ ذلك الحين.
دولي

موجة فرح تعم الولايات المتحدة عقب انتخاب أول بابا من أصل أمريكي
عمت فرحة كبيرة أرجاء الولايات المتحدة، حيث احتفل الكاثوليكيون بانتخاب الكاردينال روبرت فرانسيس بريفوست، الخميس، في منصب البابا الـ267 للكنيسة الكاثوليكية، ليكون بذلك أول بابا من أصل أمريكي. وكتب الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في منشور على منصته الاجتماعية (تروث سوشال): "تهانينا للكاردينال روبرت فرانسيس بريفوست الذي تم انتخابه بابا"، والذي سيحمل اسم ليون الرابع عشر. وقال الرئيس الأمريكي: "إنه لشرف كبير أن يكون أول بابا من أصل أمريكي (...) يا له من شرف عظيم لبلدنا". وأضاف "أتطلع إلى لقاء البابا" الجديد. "ستكون لحظة بالغة الأهمية!". من جهته، هنأ نائب الرئيس، جي. دي. فانس، قداسة البابا الجديد. وأعرب، في منشور على منصة (X)، عن ثقته بأن "ملايين الكاثوليك الأمريكيين وغيرهم من المسيحيين سيصلون من أجل نجاحه في منصبه، مضيفا "ليباركه الله". وفي بيان صدر عقب إعلان الخبر، أبرز وزير الخارجية، ماركو روبيو، أن هذه اللحظة تكتسي أهمية بالغة بالنسبة للكنيسة الكاثوليكية، إذ تمنح "أملا متجددا واستمرارية" لأزيد من مليار من الكاثوليك عبر العالم. وأشار رئيس الدبلوماسية الأمريكية إلى أن "البابوية تضطلع بمسؤولية مقدسة وجليلة"، مؤكدا أن "الولايات المتحدة تتطلع قدما إلى تعميق علاقتنا الراسخة مع الكرسي الرسولي في ظل تولي أول حبر أعظم أمريكي" لهذا المنصب. من جهته، عبر براندون جونسون، عمدة مدينة شيكاغو، مسقط رأس البابا ليون الرابع عشر، عن سعادته، متقدما بالتهنئة لأول بابا من أصل أمريكي. بدوره، وصف جي روبرت بريتزكر، حاكم ولاية إلينوي حيث تقع مدينة شيكاغو، اختيار الكاردينال بريفوست أول بابا أمريكي للكنيسة الكاثوليكية بـ"اللحظة التاريخية"، معتبرا أنها "تدشن فصلا جديدا (...) في وقت نحتاج فيه إلى التعاطف والتضامن والسلام". وعلى حسابهم الرسمي على منصة (X)، نوه الجمهوريون في مجلس النواب بـ"البابا الأمريكي الأول". من جانبه، أعرب رئيس أساقفة ديترويت، إدوارد جي. وايزنبرغر، في بيان، عن شعوره "بفرحة استثنائية"، مضيفا أن المسار الحافل للكاردينال بريفوست في مجال العمل الخيري، وخبرته السابقة الواسعة في الفاتيكان، وتواضعه الشخصي، كلها صفات ساهمت على الأرجح في اختياره من طرف زملائه الكرادلة. ويعد البابا الجديد للكنيسة الكاثوليكية رابع بابا من أصول غير إيطالية على التوالي، بعد البولندي يوحنا بولس الثاني (1978-2005)، والألماني بينيديكت السادس عشر (2005-2013)، والأرجنتيني فرانسوا (2013-2025). ونال روبرت فرانسيس بريفوست، الذي جرى انتخابه في اليوم الثاني من المجمع المغلق، أغلبية ثلثي أصوات الناخبين الكرادلة الـ133، أي 89 صوتا على الأقل، ليخلف بذلك البابا فرانسوا، الذي توفي يوم 21 أبريل الماضي.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 10 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة