إقتصاد

انتعاش “تدريجي وملحوظ” للنشاط الاقتصادي الوطني


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 23 نوفمبر 2021

أكدت مديرية الدراسات والتوقعات المالية أن النشاط الاقتصادي الوطني أفرز انتعاشا “تدريجيا وملحوظا”  بفضل التقدم الذي تم إحرازه في مجال التلقيح ضد فيروس كورونا وتدابير الانتعاش المتخذة والنتائج الإيجابية للغاية التي سجلها الموسم الفلاحي.وأبرزت المديرية، في نشرتها حول الظرفية لشهر نونبر، أنه تم تسجيل مؤشرات انتعاش في العديد من قطاعات النشاط غير الفلاحي، مع مساهمة قوية في القيمة المضافة الوطنية سنة 2021، على غرار الصناعات الاستخراجية والصناعات التحويلية والطاقة الكهربائية والبناء والأشغال العمومية والاتصالات.وفي المقابل، يضيف المصدر ذاته، تم تسجيل “استمرار توترات موسومة بالركود”  في بعض القطاعات، لا سيما السياحة، وذلك على الرغم من الانتعاش التدريجي الذي بدأ في يونيو المنصرم.وعلى مستوى الطلب الداخلي، أشارت المديرية إلى أن استهلاك الأسر واصل نموه، مدعوما بتحسن المداخيل الناتجة عن الموسم الفلاحي الممتاز، والأداء الجيد لتحويلات المغاربة المقيمين بالخارج، وتوطيد استئناف خلق فرص الشغل (زائد 572 ألف منصب شغل مدفوع الأجر في الربع الثالث من السنة الجارية)، وكذا انتعاش القروض الممنوحة للأسر، وذلك في سياق تضخم معتدل.وعلاوة على ذلك، يواصل الاستثمار نموه، مدعوما في ذلك بارتفاع واردات سلع التجهيز، وزيادة عائدات الاستثمارات الخارجية المباشرة، وكذا ارتفاع الاستثمار العمومي. ويبدو أن دينامية الاستثمار هذه تتأكد من خلال النمو الملحوظ في إحداث المقاولات (زائد 53 في المائة على أساس سنوي متم غشت 2021).أداء جيد للتصديروفي ما يتعلق بالمبادلات الخارجية، أكدت المديرية أن الصادرات تواصل الحفاظ على ديناميتها، متجاوزة مستوى ما قبل الأزمة (زائد 8.7 في المائة مقارنة بمتم شتنبر 2019)، مبرزة أن هذا الأداء الجيد للتصدير هم كافة القطاعات، لا سيما مبيعات المكتب الشريف للفوسفاط، وقطاعات السيارات والطيران، والصناعات الغذائية، والإلكترونيات، والكهرباء، والنسيج والجلد.من جهة أخرى، تجاوزت وتيرة نمو الواردات نظيرتها المتعلقة بالصادرات. ويتجسد هذا التطور في انخفاض طفيف بمقدار 0.6 نقاط لمعدل التغطية، ليبلغ 60.3 في المائة. وفي ما يتعلق بالأصول الاحتياطية الرسمية، فهي تمكن من تغطية سبعة أشهر ويوم واحد من واردات السلع والخدمات.وبخصوص المالية العامة، فقد عانى عجز الميزانية من شبه ركود. ويعزى ذلك بالأساس إلى الزيادة في المداخيل العادية، والتي كانت أهم من النفقات العادية، وإلى الانخفاض الملحوظ في فائض الحسابات الخاصة للخزينة.أما بالنسبة لتمويل الاقتصاد، فقد اتسم بتباطؤ في نمو القروض البنكية، خاصة بسبب تباطؤ نمو القروض الممنوحة للقطاع غير المالي، وذلك على الرغم من تسارع القروض الممنوحة للأسر.كما حافظ مؤشرا البورصة “مازي وماديكس”  على منحاهما التصاعدي في متم أكتوبر 2021، ليصل أداؤهما، مقارنة بمتم دجنبر 2020، إلى زائد 20.1 في المائة وزائد 19.6 في المائة على التوالي.من جهة أخرى، أفادت المديرية بأن الاقتصاد العالمي يواصل تعافيه على الرغم من أوجه عدم اليقين المرتبطة بتطور الجائحة ومخاطر توترات التضخم.ففي الولايات المتحدة، يضيف المصدر ذاته، لا تزال آفاق النمو قوية على الرغم من تباطؤ النمو الاقتصادي في الربع الثالث من سنة 2021. كما توطد الانتعاش أيضا في منطقة الأورو، الشريك الاقتصادي الرئيسي للمغرب.وعلى مستوى البلدان الناشئة، يواصل الاقتصاد الصيني انتعاشه، وإن كان ذلك بوتيرة أبطأ، في حين أنه من المتوقع أن ينمو الاقتصاد الهندي بوتيرة مطردة. وفي أسواق السلع الأساسية، توقف المنحى التصاعدي للأسعار إلى حد ما جراء انتعاش الدولار وعودة تفشي الجائحة في أوروبا.

أكدت مديرية الدراسات والتوقعات المالية أن النشاط الاقتصادي الوطني أفرز انتعاشا “تدريجيا وملحوظا”  بفضل التقدم الذي تم إحرازه في مجال التلقيح ضد فيروس كورونا وتدابير الانتعاش المتخذة والنتائج الإيجابية للغاية التي سجلها الموسم الفلاحي.وأبرزت المديرية، في نشرتها حول الظرفية لشهر نونبر، أنه تم تسجيل مؤشرات انتعاش في العديد من قطاعات النشاط غير الفلاحي، مع مساهمة قوية في القيمة المضافة الوطنية سنة 2021، على غرار الصناعات الاستخراجية والصناعات التحويلية والطاقة الكهربائية والبناء والأشغال العمومية والاتصالات.وفي المقابل، يضيف المصدر ذاته، تم تسجيل “استمرار توترات موسومة بالركود”  في بعض القطاعات، لا سيما السياحة، وذلك على الرغم من الانتعاش التدريجي الذي بدأ في يونيو المنصرم.وعلى مستوى الطلب الداخلي، أشارت المديرية إلى أن استهلاك الأسر واصل نموه، مدعوما بتحسن المداخيل الناتجة عن الموسم الفلاحي الممتاز، والأداء الجيد لتحويلات المغاربة المقيمين بالخارج، وتوطيد استئناف خلق فرص الشغل (زائد 572 ألف منصب شغل مدفوع الأجر في الربع الثالث من السنة الجارية)، وكذا انتعاش القروض الممنوحة للأسر، وذلك في سياق تضخم معتدل.وعلاوة على ذلك، يواصل الاستثمار نموه، مدعوما في ذلك بارتفاع واردات سلع التجهيز، وزيادة عائدات الاستثمارات الخارجية المباشرة، وكذا ارتفاع الاستثمار العمومي. ويبدو أن دينامية الاستثمار هذه تتأكد من خلال النمو الملحوظ في إحداث المقاولات (زائد 53 في المائة على أساس سنوي متم غشت 2021).أداء جيد للتصديروفي ما يتعلق بالمبادلات الخارجية، أكدت المديرية أن الصادرات تواصل الحفاظ على ديناميتها، متجاوزة مستوى ما قبل الأزمة (زائد 8.7 في المائة مقارنة بمتم شتنبر 2019)، مبرزة أن هذا الأداء الجيد للتصدير هم كافة القطاعات، لا سيما مبيعات المكتب الشريف للفوسفاط، وقطاعات السيارات والطيران، والصناعات الغذائية، والإلكترونيات، والكهرباء، والنسيج والجلد.من جهة أخرى، تجاوزت وتيرة نمو الواردات نظيرتها المتعلقة بالصادرات. ويتجسد هذا التطور في انخفاض طفيف بمقدار 0.6 نقاط لمعدل التغطية، ليبلغ 60.3 في المائة. وفي ما يتعلق بالأصول الاحتياطية الرسمية، فهي تمكن من تغطية سبعة أشهر ويوم واحد من واردات السلع والخدمات.وبخصوص المالية العامة، فقد عانى عجز الميزانية من شبه ركود. ويعزى ذلك بالأساس إلى الزيادة في المداخيل العادية، والتي كانت أهم من النفقات العادية، وإلى الانخفاض الملحوظ في فائض الحسابات الخاصة للخزينة.أما بالنسبة لتمويل الاقتصاد، فقد اتسم بتباطؤ في نمو القروض البنكية، خاصة بسبب تباطؤ نمو القروض الممنوحة للقطاع غير المالي، وذلك على الرغم من تسارع القروض الممنوحة للأسر.كما حافظ مؤشرا البورصة “مازي وماديكس”  على منحاهما التصاعدي في متم أكتوبر 2021، ليصل أداؤهما، مقارنة بمتم دجنبر 2020، إلى زائد 20.1 في المائة وزائد 19.6 في المائة على التوالي.من جهة أخرى، أفادت المديرية بأن الاقتصاد العالمي يواصل تعافيه على الرغم من أوجه عدم اليقين المرتبطة بتطور الجائحة ومخاطر توترات التضخم.ففي الولايات المتحدة، يضيف المصدر ذاته، لا تزال آفاق النمو قوية على الرغم من تباطؤ النمو الاقتصادي في الربع الثالث من سنة 2021. كما توطد الانتعاش أيضا في منطقة الأورو، الشريك الاقتصادي الرئيسي للمغرب.وعلى مستوى البلدان الناشئة، يواصل الاقتصاد الصيني انتعاشه، وإن كان ذلك بوتيرة أبطأ، في حين أنه من المتوقع أن ينمو الاقتصاد الهندي بوتيرة مطردة. وفي أسواق السلع الأساسية، توقف المنحى التصاعدي للأسعار إلى حد ما جراء انتعاش الدولار وعودة تفشي الجائحة في أوروبا.



اقرأ أيضاً
النمو العمراني يرفع مبيعات الإسمنت بالمغرب
أفادت وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة بأن حجم مبيعات الإسمنت بلغ 6,89 مليون طن عند نهاية يونيو 2025، بارتفاع بنسبة 9,79 في المائة مقارنة بالفترة ذاتها من سنة 2024. وأوضحت الوزارة، في مذكرتها الشهرية حول تطور مبيعات الإسمنت، أنه حسب الفئات، فقد بلغت المبيعات الموجهة للتوزيع 3.82 مليون طن، تليها تلك الموجهة للخرسانة الجاهزة للاستخدام بما يعادل 1.67 مليون طن، ثم للخرسانة المعدة مسبقا بما يعادل 714 ألفا و605 أطنان، والبنية التحتية (448 ألفا و516 طنا)، والبناء (196 ألفا و579 طنا) والملاط (28 ألفا و753 طنا). وأضافت المصدر ذاته أن مبيعات الإسمنت بلغت، خلال يونيو وحده، 836 ألفا و365 طنا، بارتفاع بنسبة 12,09 في المائة مقارنة بيونيو 2024. وأكد أن هذه الإحصائيات مستقاة من معطيات داخلية لأعضاء الجمعية المهنية لشركات الإسمنت، والمتمثلة في شركة "إسمنت تمارة"، و"إسمنت الأطلس"، و"إسمنت المغرب"، و"لافارج هولسيم المغرب"، و"نوفاسيم" (عضو منذ يناير 2024).
إقتصاد

صحف إسبانية : المغرب يُغلق الجمارك التجارية مع مليلية حتى إشعار آخر
قالت جريدة إلفارو دي مليلية، أن السلطات المغربية وجهت، أمس الثلاثاء، رسالة إلكترونية إلى الجمارك الإسبانية، حول تعليق عمليات الاستيراد والتصدير مع مليلية لأجل غير مسمى "حتى إشعار آخر". وقد أثار هذا الخبر، الذي أكده رجل أعمال من مليلية المحتلة بعد أيام من محاولات التصدير غير الناجحة، استياءً شديدًا في القطاع التجاري في مليلية، والذي يعاني أصلًا من صعوبات تشغيلية منذ أسابيع. كما أوضح رجل الأعمال لصحيفة "إل فارو دي مليلية"، فإنه كان يحاول تصدير شحنة أجهزة منزلية إلى المغرب منذ الخميس الماضي. وبعد أيام من عدم تلقيه أي رد، قرر الاتصال بالجمارك الإسبانية صباح الثلاثاء، حيث أبلغوه بمحتوى البريد المرسل من المغرب. ورغم عدم صدور أي تفسير رسمي من الرباط، فإن بعض المصادر تربط هذا القرار بعملية العبور "مرحبا 2025"، المقرر أن تنتهي في 15 شتنبر المقبل. إلا أن الحكومة المحلية رفضت تأكيد هذه المعلومة، مؤكدة أن الإغلاق لا يمكن ربطه مباشرة بعملية مرحبا 2025.
إقتصاد

عودة الرحلات الجوية بين مراكش والداخلة بدعم جهوي
تم أمس الإثنين 07 يوليوز الجاري، التوقيع على ملحق اتفاقية شراكة جديدة بين مجلس جهة الداخلة وادي الذهب وشركة الخطوط الملكية المغربية، بهدف تعزيز الربط الجوي نحو مدينة الداخلة، إحدى أبرز الوجهات السياحية الصاعدة في الجنوب المغربي. وتنص الاتفاقية الجديدة على تجديد تشغيل خط مراكش – الداخلة بمعدل رحلتين أسبوعيًا، مقابل دعم مالي سنوي يبلغ 8 ملايين درهم، تتحمله جهة الداخلة وادي الذهب. كما تشمل الاتفاقية تعزيز خط الرباط – الداخلة عبر إضافة رحلة أسبوعية ثالثة، بدعم سنوي قدره 10.7 ملايين درهم. ويُعد هذا الإجراء جزءا من السياسة الترابية للجهة الرامية إلى تحسين الربط الجوي مع باقي جهات المملكة، بما يُسهم في تعزيز التبادل السياحي والاقتصادي، وتسهيل ولوج المستثمرين والزوار إلى الداخلة، التي تشهد تطورا ملحوظا كمحور استراتيجي في الجنوب. وتأتي هذه الإتفاقية، استجابة للطلب المتزايد على الرحلات الجوية نحو الداخلة، خاصة من الوجهات السياحية مثل مراكش، ومن العاصمة الإدارية الرباط، بما يفتح آفاقا جديدة لترويج المنتوج السياحي المحلي، وتنشيط الحركة الاقتصادية، ودعم المشاريع الاستثمارية في قطاعات الصيد البحري، الطاقات المتجددة، والخدمات.  
إقتصاد

تقرير : ارتفاع صادرات الطماطم المغربية إلى أوروبا بنسبة 269% في 10 سنوات
اجتمع مسؤولون من هيئات ونقابات فلاحية أوروبية، الأسبوع الماضي، مع أعضاء البرلمان الأوروبي من مختلف الأحزاب السياسية في بروكسل للمطالبة بإجراءات حاسمة لوقف انهيار قطاع الطماطم في إسبانيا. وخلال هذه الاجتماعات، أعرب المتحدثون باسم القطاع الزراعي الإسباني عن قلقهم إزاء الانخفاض الحاد في إنتاج الطماطم، والذي انخفض بنسبة 31٪ في العقد الماضي، من أكثر من 2.3 مليون طن في عام 2014 إلى أقل من 1.65 مليون في عام 2024. كما تم تسجيل انخفاض بنسبة 25٪ في الصادرات إلى الاتحاد الأوروبي - باستثناء المملكة المتحدة - مقارنة بالزيادة الهائلة بنسبة 269٪ في الواردات من المغرب ، والتي قفزت من 18000 طن بالكاد إلى أكثر من 66000 في نفس الفترة. وتُلقي نقابة "FEPEX" والمنظمات الفلاحية المتحالفة معها باللوم في هذا الوضع على سوء تطبيق اتفاقية الشراكة الموقعة بين الاتحاد الأوروبي والمغرب عام 2012، لا سيما فيما يتعلق بنظام تعريفات الدخول، الذي كان يهدف إلى حماية الإنتاج الزراعي للاتحاد الأوروبي. وترى هذه المنظمات أن هذا النظام فشل في حماية المزارعين الأوروبيين، ويحتاج إلى إصلاح عاجل. وتقترح تحديدًا وضع تعريفات جمركية متباينة بناءً على نوع الطماطم المستوردة، وتحديد عتبات دخول تعكس تكاليف الإنتاج الحقيقية، وتفعيل بند الحماية عندما تُسبب الواردات من خارج الاتحاد الأوروبي ضررًا جسيمًا للمنتجين المحليين.
إقتصاد

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 09 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة