السبت 18 مايو 2024, 16:16

إقتصاد

انتعاش اقتصادي بالعديد من المحلات بمراكش بمناسبة نهاية السنة


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 31 ديسمبر 2022

تشكل ليلة رأس السنة الميلادية (يوم 31 دجنبر وفقا للتقويم الغريغوري)، مناسبة لانتعاش اقتصادي للعديد من المحلات التجارية والمؤسسات السياحية التي تتجاوب مع حاجيات ومتطلبات هذه الليلة، كما تعد حدثا متميزا لدى ساكنة الكثير من دول العالم التي تستقبل السنة الجديدة باحتفالات مختلفة، تجمع بين التجوال في الشوارع، أو المكوث في الفنادق، أو في المنازل لإحياء الليلة إلى حين دقات الساعة الثانية عشر ليلا إيذانا ببداية السنة الجديدة.الاحتفالات بهذه الليلة، التي تسمى لدى عدد من الشعوب بـ "ليلة القديس"، تتواصل إلى ساعة مبكرة من الصباح بعادات وطقوس تختلف حسب كل بلد، وتتخللها أصناف مختلفة من أطباق الأكل والحلويات، حيث يقيم البعض حفلات عائلية تسمى réveillons، في حين يتزين آخرون بأبهى ملابسهم للخروج إلى الشوارع من أجل الاستمتاع بالشهب الاصطناعية والموسيقى وغيرها من أدوات الفرح لاستقبال السنة الجديدة.ويبدو أن الاحتفال بالسنة الجديدة أضحى ظاهرة تكاد تلامس جميع شعوب العالم التي تتوحد في البهجة بإطلالة السنة الجديدة لعلها تكون أفضل من سابقتها خصوصا في ظل المتغيرات الاقتصادية والاجتماعية التي يعرفها العالم بين الفينة والأخرى. وتختلف مظاهر الاحتفال بين ساكنة العالم باختلاف كيفية ممارسة التقاليد وحجم الاحتفالات وتنوع مظاهر البهجة بقدوم السنة الجديدة.وعلى غرار باقي دول العالم، تشهد العديد من المدن المغربية بعض مظاهر الاحتفال بليلة رأس السنة، سواء في الشوارع أو داخل البيوت، حيث تلتئم العائلات في هذه الليلة الاحتفالية التي تشكل جسرا للتواصل بين أفراد العائلة الواحدة، وتبادل التهاني والأمنيات بسنة جديدة مليئة بالمحبة والتآخي والسلام بين جميع شعوب العالم.وتعرف العديد من المحلات التجارية توجها جديدا في نشاطها التجاري الذي ترتفع معاملاته من خلال استقبال أعداد متزايدة من الزبناء لاقتناء المنتوجات التي يحتاجونها في هذه الليلة، وفي مقدماتها محلات بيع منتوجات "الشكولاته" بمختلف أشكالها وأذواقها، والحلويات، والورود، إلى جانب الفنادق التي تتزين في أبهى صورها وعلى غير عادتها لتهيئ الظروف الملائمة لنزلائها الذين أبوا إلا أن يحيوا هذه الليلة داخل الوحدات السياحية المتواجدة بالمدينة الحمراء، والتي تعرف استقطابا كبيرا للسياح من مختلف الجنسيات من خلال الحجوزات التي تتم خلال فترات سابقة.وبدورها، تستعد المخبزات ومحلات بيع الحلويات لهذه المناسبة حيث تقدم لزبائنها ما لذ وطاب من أجود حلوياتها إلى جانب بائعي الورود الذين يبدعون بدورهم خلال هذه الفترة في تقديم وتحضير باقات الورود، نظرا للإقبال المتزايد الذي تعرفه هذه المحلات التي تجذب المارين بجانبها بمنطقة جليز التي تأوي سوقا خاصا لبيع الورود، إلى جانب محلات أخرى بسوق عرصة المعاش تزدهر فيها مشتريات الورود التي تزين الليلة إلى جانب الحلويات وهدايا أخرى رمزية.وقالت ابتسام الدباغ سرويل، صاحبة محل لبيع "الشوكولاته" بمراكش، إن محلها، الذي يعود تأسيسه إلى سنة 1999 في إطار مقاولة نسائية، يشهد، خلال ليلة رأس السنة الميلادية، إقبالا كبيرا من طرف الزبناء لاقتناء مختلف أنواع الشوكولاته.وأضافت المتحدثة أن "مادة الشوكولاته تنتعش مبيعاتها بهذه المناسبة، حيث نتعامل مع أفراد الجالية الأجنبية المتواجدة بمراكش، وكذا الأسر المغربية التي تقتني لأبنائها هذا النوع من الحلويات".وأشارت إلى أن مقاولتها، المتخصصة في بيع" الشوكولاته"، تستعد لهذه المناسبة منذ شهر شتنبر من خلال استيراد أنواع "الشوكولاته" ذات العلامة التجارية العالمية، على اعتبار أن هذا المحل المتواجد بمراكش هو واحد من بين 800 محل متواجد حول العالم، مؤكدة أن "الإقبال المتزايد خلال فترة الاحتفالات بعيد السنة الجديدة يتطلب منا تعزيز طاقم العاملين معنا بعمال جدد يقومون بتحصيل طلبات الزبناء من مقاولات ووحدات فندقية وأشخاص يحرصون على اقتناء هذه المادة لتوزيها كهدايا لعمالهم وضيوفهم وأصدقائهم".أما غابرييل، وهو أحد الزبناء الأجانب بمحل لبيع "الشوكولاته"، فقد أكد أنه يقصد هذا المحل التجاري من أجل اقتناء الشوكولاته التي تتميز بجودتها ومذاقها الفريد باعتبارها من أنواع الشوكولاته العالمية، معتبرا أنه من الضروري اقتناء هذه المادة الحيوية من هذا المحل في ليلة رأس السنة وكذا في المناسبات الكبرى.وبخصوص الاستعدادات لهذه الليلة، أكدت فاطمة الزهراء البصري العاملة بالقسم التجاري لإحدى الوحدات الفندقية، استعداد المؤسسة لاستقبال السياح سواء الأجانب والمغاربة على حد سواء من أجل قضاء ليلة رأس السنة في أحسن الظروف، مشددة على أن كل الأطر والعاملين مجندون لتوفير جميع وسائل الراحة والأمان للزبناء لتمر هذه الليلة في أبهى حلة.وأشارت إلى أن "مراكش، التي تعد من أشهر المدن السياحية العالمية، تجعلنا نبذل جهودا كبيرة لاستقبال الضيوف في ظروف نبرز من خلالها الصورة التي تطبع المدينة الحمراء كمدينة سياحية بامتياز".وفي ما يتعلق بمحلات بيع الورود، التي تنتعش مبيعاتها في هذه المناسبة، سجل أبو هيبة عبد الله رشيد، أحد قيدومي السوق المركزي لبيع الورود بمراكش، ارتفاع الحركة التجارية للورود بمناسبة يوم "نويل" وكذا "ليلة رأس السنة"، حيث يزداد الإقبال من طرف السياح لاقتناء مختلف أشكال الورود.وأضاف أن هذا الإقبال لم يعد يتوقف على الأجانب، إذ أصبحت العائلات المغربية هي الأخرى تحتفل بهذه المناسبة من خلال توافدها الكبير على شراء الورود، وهذه الحركية الاستثنائية تجعل تجار الورود ينتفعون من هذه الانتعاشة.يشار إلى أن الاحتفالات بليلة رأس السنة بالمملكة تعرف، إلى جانب انتعاش الحركة التجارية لدى العديد من المهن، حركية في المطارات ومنها مطار مراكش المنارة لاستقبال السياح الذين يتوافدون عليه لقضاء فترة رأس السنة بالمدينة الحمراء، بالإضافة إلى تعزيز الأمن من خلال الانتشار الواسع للعناصر الأمنية بمختلف النقط لتوفير الظروف الملائمة لإنجاح هذه الاحتفالات.

تشكل ليلة رأس السنة الميلادية (يوم 31 دجنبر وفقا للتقويم الغريغوري)، مناسبة لانتعاش اقتصادي للعديد من المحلات التجارية والمؤسسات السياحية التي تتجاوب مع حاجيات ومتطلبات هذه الليلة، كما تعد حدثا متميزا لدى ساكنة الكثير من دول العالم التي تستقبل السنة الجديدة باحتفالات مختلفة، تجمع بين التجوال في الشوارع، أو المكوث في الفنادق، أو في المنازل لإحياء الليلة إلى حين دقات الساعة الثانية عشر ليلا إيذانا ببداية السنة الجديدة.الاحتفالات بهذه الليلة، التي تسمى لدى عدد من الشعوب بـ "ليلة القديس"، تتواصل إلى ساعة مبكرة من الصباح بعادات وطقوس تختلف حسب كل بلد، وتتخللها أصناف مختلفة من أطباق الأكل والحلويات، حيث يقيم البعض حفلات عائلية تسمى réveillons، في حين يتزين آخرون بأبهى ملابسهم للخروج إلى الشوارع من أجل الاستمتاع بالشهب الاصطناعية والموسيقى وغيرها من أدوات الفرح لاستقبال السنة الجديدة.ويبدو أن الاحتفال بالسنة الجديدة أضحى ظاهرة تكاد تلامس جميع شعوب العالم التي تتوحد في البهجة بإطلالة السنة الجديدة لعلها تكون أفضل من سابقتها خصوصا في ظل المتغيرات الاقتصادية والاجتماعية التي يعرفها العالم بين الفينة والأخرى. وتختلف مظاهر الاحتفال بين ساكنة العالم باختلاف كيفية ممارسة التقاليد وحجم الاحتفالات وتنوع مظاهر البهجة بقدوم السنة الجديدة.وعلى غرار باقي دول العالم، تشهد العديد من المدن المغربية بعض مظاهر الاحتفال بليلة رأس السنة، سواء في الشوارع أو داخل البيوت، حيث تلتئم العائلات في هذه الليلة الاحتفالية التي تشكل جسرا للتواصل بين أفراد العائلة الواحدة، وتبادل التهاني والأمنيات بسنة جديدة مليئة بالمحبة والتآخي والسلام بين جميع شعوب العالم.وتعرف العديد من المحلات التجارية توجها جديدا في نشاطها التجاري الذي ترتفع معاملاته من خلال استقبال أعداد متزايدة من الزبناء لاقتناء المنتوجات التي يحتاجونها في هذه الليلة، وفي مقدماتها محلات بيع منتوجات "الشكولاته" بمختلف أشكالها وأذواقها، والحلويات، والورود، إلى جانب الفنادق التي تتزين في أبهى صورها وعلى غير عادتها لتهيئ الظروف الملائمة لنزلائها الذين أبوا إلا أن يحيوا هذه الليلة داخل الوحدات السياحية المتواجدة بالمدينة الحمراء، والتي تعرف استقطابا كبيرا للسياح من مختلف الجنسيات من خلال الحجوزات التي تتم خلال فترات سابقة.وبدورها، تستعد المخبزات ومحلات بيع الحلويات لهذه المناسبة حيث تقدم لزبائنها ما لذ وطاب من أجود حلوياتها إلى جانب بائعي الورود الذين يبدعون بدورهم خلال هذه الفترة في تقديم وتحضير باقات الورود، نظرا للإقبال المتزايد الذي تعرفه هذه المحلات التي تجذب المارين بجانبها بمنطقة جليز التي تأوي سوقا خاصا لبيع الورود، إلى جانب محلات أخرى بسوق عرصة المعاش تزدهر فيها مشتريات الورود التي تزين الليلة إلى جانب الحلويات وهدايا أخرى رمزية.وقالت ابتسام الدباغ سرويل، صاحبة محل لبيع "الشوكولاته" بمراكش، إن محلها، الذي يعود تأسيسه إلى سنة 1999 في إطار مقاولة نسائية، يشهد، خلال ليلة رأس السنة الميلادية، إقبالا كبيرا من طرف الزبناء لاقتناء مختلف أنواع الشوكولاته.وأضافت المتحدثة أن "مادة الشوكولاته تنتعش مبيعاتها بهذه المناسبة، حيث نتعامل مع أفراد الجالية الأجنبية المتواجدة بمراكش، وكذا الأسر المغربية التي تقتني لأبنائها هذا النوع من الحلويات".وأشارت إلى أن مقاولتها، المتخصصة في بيع" الشوكولاته"، تستعد لهذه المناسبة منذ شهر شتنبر من خلال استيراد أنواع "الشوكولاته" ذات العلامة التجارية العالمية، على اعتبار أن هذا المحل المتواجد بمراكش هو واحد من بين 800 محل متواجد حول العالم، مؤكدة أن "الإقبال المتزايد خلال فترة الاحتفالات بعيد السنة الجديدة يتطلب منا تعزيز طاقم العاملين معنا بعمال جدد يقومون بتحصيل طلبات الزبناء من مقاولات ووحدات فندقية وأشخاص يحرصون على اقتناء هذه المادة لتوزيها كهدايا لعمالهم وضيوفهم وأصدقائهم".أما غابرييل، وهو أحد الزبناء الأجانب بمحل لبيع "الشوكولاته"، فقد أكد أنه يقصد هذا المحل التجاري من أجل اقتناء الشوكولاته التي تتميز بجودتها ومذاقها الفريد باعتبارها من أنواع الشوكولاته العالمية، معتبرا أنه من الضروري اقتناء هذه المادة الحيوية من هذا المحل في ليلة رأس السنة وكذا في المناسبات الكبرى.وبخصوص الاستعدادات لهذه الليلة، أكدت فاطمة الزهراء البصري العاملة بالقسم التجاري لإحدى الوحدات الفندقية، استعداد المؤسسة لاستقبال السياح سواء الأجانب والمغاربة على حد سواء من أجل قضاء ليلة رأس السنة في أحسن الظروف، مشددة على أن كل الأطر والعاملين مجندون لتوفير جميع وسائل الراحة والأمان للزبناء لتمر هذه الليلة في أبهى حلة.وأشارت إلى أن "مراكش، التي تعد من أشهر المدن السياحية العالمية، تجعلنا نبذل جهودا كبيرة لاستقبال الضيوف في ظروف نبرز من خلالها الصورة التي تطبع المدينة الحمراء كمدينة سياحية بامتياز".وفي ما يتعلق بمحلات بيع الورود، التي تنتعش مبيعاتها في هذه المناسبة، سجل أبو هيبة عبد الله رشيد، أحد قيدومي السوق المركزي لبيع الورود بمراكش، ارتفاع الحركة التجارية للورود بمناسبة يوم "نويل" وكذا "ليلة رأس السنة"، حيث يزداد الإقبال من طرف السياح لاقتناء مختلف أشكال الورود.وأضاف أن هذا الإقبال لم يعد يتوقف على الأجانب، إذ أصبحت العائلات المغربية هي الأخرى تحتفل بهذه المناسبة من خلال توافدها الكبير على شراء الورود، وهذه الحركية الاستثنائية تجعل تجار الورود ينتفعون من هذه الانتعاشة.يشار إلى أن الاحتفالات بليلة رأس السنة بالمملكة تعرف، إلى جانب انتعاش الحركة التجارية لدى العديد من المهن، حركية في المطارات ومنها مطار مراكش المنارة لاستقبال السياح الذين يتوافدون عليه لقضاء فترة رأس السنة بالمدينة الحمراء، بالإضافة إلى تعزيز الأمن من خلال الانتشار الواسع للعناصر الأمنية بمختلف النقط لتوفير الظروف الملائمة لإنجاح هذه الاحتفالات.



اقرأ أيضاً
المغرب يفرض رسوم مكافحة إغراق على الأفران الكهربائية التركية
تعتزم وزارة التجارة والصناعة، الجمعة 17 ماي الجاري، إن الوزارة تعتزم فرض رسوم مكافحة الإغراق على الأفران الكهربائية المستوردة من تركيا بنسبة 62 بالمئة لحماية السوق المحلية. ووفق ما أوردته وكالة "رويترز" نقلا عن مصدر بالوزارة، فإن العلامة التجارية التركية (اعتماد) ستخضع لرسوم استيراد تبلغ 34 بالمئة فقط. وقالت الوزارة على موقعها الإلكتروني إن هامش الإغراق بالنسبة لشركات الأفران التركية بلغ 71.4 بالمئة، في حين بلغ هامش الإغراق لشركة اعتماد 34 بالمئة. ووقع المغرب وتركيا اتفاقية للتجارة الحرة عام 2004. وتم تعديل الاتفاق عام 2020 لفرض رسوم استيراد على بعض البضائع التركية بعد شكاوى من مصنعي النسيج المغاربة.
إقتصاد

بعد منع تصديره.. البصل لن يتجاوز الثلاث دراهم في الأسواق المغربية
بعد قرار ألزم المهنيين بمنع تصدير البصل و عدد من الخضراوات لأسواق خارجية و خاصة إفريقيا، تستمر أسعار البصل في الانخفاض في أسواق الجملة و محلات البيع للعموم. ومع اقتراب عيد الأضحى يكثر الإقبال على استهلاك البصل الذي يعتبر أساسيا في مائدة المغاربة خاصة خلال مناسبة العيد، حيث تعودنا في الأعياد السابقة أن يرتفع ثمن البصل كلما أوشك عيد الأضحى من موعده. ولم يعد ثمن البصل في الأسواق يتجاوز الثلاث دراهم للكيلوغرام الواحد، فيما في أسواق الجملة ثمنها بين درهم ونصف إلى درهمين، وذلك بسبب وفرة العرض الذي يغطي الطلب بشكل كبير. ولتفادي الارتفاع المحتمل، بادرت الجهات المعنية لإصدار مذكرة تمدد قرار وقف تصدير البصل لما بعد عيد الأضحى، حيث توصل مهنيو ومصدرو البصل بقرار يلزمهم بالبيع في السوق المغربي فقط حتى نهاية فترة العيد. هذا القرار لم يرق للمهنيين والمصدرين، باعتبار العائدات المضاعفة التي يجنونها من تصدير البصل لأسواق إفريقيا، بالإضافة لكونه سيجعلهم يبيعون منتجاتهم من البصل بأسعارها الدنيا في السوق المحلية في ظل المنافسة القوية و وفرة المنتوج.
إقتصاد

ودائع مغاربة الخارج في بنوك المغرب تبلغ 204 مليارات درهم
أعلن بنك المغرب أن الودائع لدى البنوك ارتفعت لتبلغ 1.177,8 مليار درهم عند متم مارس 2024، بنمو بنسبة 4,4 في المائة مقارنة بنفس الفترة من السنة الماضية. وأفاد البنك، في لوحة القيادة المتعلقة بـ « القروض والودائع البنكية » الأخيرة، بأن ودائع الأسر بلغت 874,4 مليار درهم، بارتفاع سنوي نسبته 4,6 في المائة، من بينها 204,9 مليارات درهم في حوزة المغاربة المقيمين بالخارج، بينما ارتفعت ودائع المقاولات الخاصة بنسبة 7,4 في المائة لتبلغ 204,7 مليارات درهم. وقد سجلت معدلات العائد على الودائع تراجعا بمقدار 13 نقطة أساس بالنسبة لأجل 12 شهرا، وبمقدار 27 نقطة أساس في معدلات الودائع لأجل 6 أشهر، لتصل تواليا إلى 2,82 في المائة، و2,38 في المائة عند متم مارس 2024. هذا وقد جرى تحديد الحد الأدنى لمعدل العائد على مستوى حسابات الادخار عند نسبة 2,73 في المائة برسم النصف الأول من سنة 2024، أي بانخفاض قدره 25 نقطة أساس مقارنة بنصف السنة السابق.
إقتصاد

المغرب ضيف شرف المعرض الدولي للأغذية في كندا
يحل المغرب ضيف شرف على المعرض الدولي للأغذية في كندا (سيال)، الذي انطلقت فعالياته يوم الأربعاء في مونتريال. ويسلط الجناح المغربي، الذي تمت إقامته على مساحة 223 متر مربع بقصر المؤتمرات في الحاضرة الكيبيكية، الضوء على مجموعة من منتجات الصناعة الغذائية والسمكية، في أفق تطوير شراكات تجارية جديدة وتعزيز حصة المملكة في السوق الكندية وأمريكا الشمالية عموما، التي تتيح فرصا هامة. ويلتقي الفاعلون الرئيسيون في مجال الصناعة الغذائية الدولية، خلال الدورة الـ21 لهذا الموعد المهني، بغية الاطلاع على مستجدات الأسواق، وتحفيز الصادرات وعقد الشراكات التجارية. وعلى مدى ثلاثة أيام، يعرض حوالي 18 من المصدرين المغاربة منتجاتهم في عدة قطاعات، من بينها الزيتون والبهارات، ومنتجات الصيد البحري، والكسكس والمعجنات، والبسكويت والتمور. وأشارت المديرة العامة لـ”موروكو فوديكس”، غيثة الغرفي، إلى أن مشاركة المغرب ضيف شرف في هذا الحدث الذي يعد ملتقى للابتكار في مجال الصناعة الغذائية، تشكل فرصة هامة لضمان إشعاع المنتج الأصلي المغربي وتعزيز مكانة المملكة باعتبارها منتجا ومصدرا في مجال الصناعة الغذائية، في أسواق أمريكا الشمالية. وخلال حفل الافتتاح الذي حضرته سفيرة جلالة الملك في كندا، سورية عثماني، ووزير الفلاحة الكيبيكي، أندري لامونتاني، والمدير العام للمعرض الدولي للأغذية في كندا، توني ميليس، وعدد من الشخصيات من عالمي الاقتصاد والدبلوماسية، قالت السيدة الغرفي إن “المغرب يشتهر في كندا بإنتاج الحوامض التي يبلغ حجم صادراتها السنوية 80 ألف طن وتعرف نموا سنويا”. وسجلت أن “المعرض يتيح فرصة التعريف بمنتجاتنا المتنوعة، الطازجة منها والمصنعة، وكذلك المنتجات البحرية”، بهدف تطوير سلسلة توزيع هذه المنتجات في السوق الكندية لتصل إلى مجموعة واسعة من المستهلكين. وتطرقت المديرة العامة لـ”موروكو فوديكس” إلى أهمية مشاركة المغرب الوازنة في المعرض الدولي للأغذية في كندا من أجل التعريف بالمنتجات المغربية، مذكرة بأن الفضل في الشهرة العالمية لفن الطبخ المغربي يرجع إلى المنتجات المتنوعة وذات الجودة العالية، التي يعتمد عليها. وخلال فعاليات هذا المعرض، الذي يستقطب أزيد من 20 ألف زائر من مختلف أنحاء العالم، من بينهم مهنيو البيع بالتجزئة والمطاعم وتصنيع الأغذية، تنظم “موروكو فوديكس” عروضا للطبخ، فضلا عن برنامج متكامل من اللقاءات التجارية (B2B) بين العارضين المغاربة والزبناء الكنديين. وفي كلمة بهذه المناسبة، ذكرت سفيرة المغرب في كندا بأهمية قضايا الأمن الغذائي والزراعة المستدامة وتشجيع الابتكار في هذا القطاع، من أجل ضمان تغذية آمنة وصحية وذات جودة، مبرزة أن المغرب، الغني بمنتجاته المجالية وثقافته وخبرته العريقة، يقدم مجموعة من المنتجات الغذائية المتنوعة وعالية الجودة، التي تحظى بتقدير متزايد على الصعيد الدولي. وفي هذا الصدد، أبرزت الدبلوماسية النمو المستمر للصادرات المغربية، والتي لا تقتصر على المنتجات الخام، بل تشمل أيضا مجموعة واسعة من المنتجات المصنعة، من قبيل المنتجات المصبرة والمجمدة وزيوت الزيتون البكر. وسجلت أن استمرار إشعاع هذه المنتجات على الصعيد الدولي يتطلب “مواصلة جهودنا لضمان جودتها وسلامتها الصحية وإمكانية تتبع مسارها”، مبرزة الجهود التي يبذلها المغرب تحت رعاية صاحب الجلالة الملك محمد السادس بغية تحفيز ظروف إقلاع قطاع للصناعة الغذائية يتسم بالتنافسية والابتكار واحترام المتطلبات البيئية، ودائم البحث عن فرص وأسواق جديدة. وتطرقت عثماني إلى العلاقات التجارية مع كندا، مشيدة بكون المغرب أضحى اليوم الشريك الاقتصادي والتجاري الرابع لهذا البلد في إفريقيا، مع حجم مبادلات يفوق 1.15 مليار دولار كندي. بدورهما، أبرز كل من مدير المعرض ووزير الفلاحة الكيبيكي أهمية المشاركة المتميزة للمغرب في الدورة الحالية لهذا المعرض الرئيسي في مجال الصناعة الغذائية بكندا، معتبرين أنها شهادة على تنوع وجودة وأصالة المنتجات المغربية، والتزام الجانبين بتوطيد العلاقات الثنائية. وقد تعززت دينامية الشراكة بين المغرب وكندا، اللذان يخلدان هذه السنة الذكرى الـ62 لإقامة العلاقات الدبلوماسية والتعاون، لاسيما على الصعيد التجاري. إذ فاقت قيمة صادرات المغرب من الأغذية المصنعة إلى كندا، ثلاثة ملايين دولار، مسجلة ارتفاعا ملحوظا بنسبة 47 بالمائة مقارنة بفترة ما قبل جائحة كوفيد-19. ومثّل قطاع الصناعات الغذائية في سنة 2022 حصة بلغت قيمتها 63 في المائة مقارنة بإجمالي صادرات المغرب إلى هذه السوق في أمريكا الشمالية. وحسب المهنيين، فإن كندا توفر إمكانات هامة لمنتجات الصناعة الغذائية والسمكية المغربية، بالنظر لحجم هذه السوق، وارتفاع قدرتها الشرائية، والإقبال على المنتجات ذات الجودة، فضلا عن الأنماط الاستهلاكية التي تجعل منها سوقا رئيسية.
إقتصاد

تراجع كمية مفرغات الصيد البحري بنسبة 30 بالمائة بميناء طنجة
تراجعت كمية مفرغات الصيد الساحلي والتقليدي بنسبة 30% مقارنة بنفس الفترة من السنة الماضية، بحسب تقرير دوري للمكتب الوطني للصيد البحري، حيث بلغت كمية هذه المفرغات بميناء طنجة 1278 طنا حتى متم شهر أبريل 2024.    وانخفضت القيمة السوقية لمفرغات الصيد البحري بنسبة 12% إلى أكثر من 46,51 مليون درهم، مقابل أكثر من 53,13 مليون درهم مع نهاية شهر أبريل من سنة 2023.وحسب الأنواع، تراجعت كميات الأسماك السطحية التي تم تفريغها بهذا الميناء المتوسطي بنسبة 37 % خلال الأشهر الأربعة الأولى من سنة 2024 إلى 812 طنا، بقيمة تقديرية تزيد على 17,63 مليون درهم (-14%)، مقابل 20,56 مليون درهم/ 1295 طن حتى نهاية شهر أبريل من سنة 2023. ومن جهتها، تراجعت كمية مفرغات الأسماك البيضاء بنسبة 1% لتصل إلى 206 أطنان، بقيمة تزيد على 11,41 مليون درهم (-11%)، مقارنة بأزيد من 12,88 مليون درهم/208 أطنان على أساس سنوي. وفيما يتعلق بصيد الرخويات البحرية، ارتفعت المداخيل بنسبة 7% لتصل إلى 199 طنا بزيادة 12,96 مليون درهم (+9%)، أما بالنسبة للقشريات، فقد تراجع حجم المفرغات بنسبة 54% إلى 61 طن، محققة مداخيل تزيد على 4,50 مليون درهم (-42%). وعلى المستوى الوطني، بلغت كمية مفرغات منتجات الصيد الساحلي والتقليدي المسوقة 268.668 طنا حتى نهاية أبريل 2024، أي بانخفاض بنسبة 8% مقارنة بنفس الفترة من العام السابق، بينما ارتفت القيمة التجارية لهذه المفرغات بنسبة 1 % إلى حوالي 3,57 مليار درهم.
إقتصاد

الترخيص لـ52 شركة طيران لنقل مغاربة العالم هذا الصيف
كشف وزير النقل واللوجستيك، محمد عبد الجليل، أنه بمناسبة موسم الصيف قامت الوزارة بالترخيص لـ 52 شركة للطيران ستؤمن 2060 رحلة أسبوعية منتظمة تربط المغرب بـ 135 مطارا دوليا في 52 بلد، أي بارتفاع قدره 15 في المائة مقارنة بموسم الصيف السابق. وأوضح عبد الجليل، في معرض جوابه أمس الثلاثاء، خلال جلسة الأسئلة الشفهية، على سؤال شفهي قدم به فريق الاتحاد العام للشغالين بالمغرب، أنه منذ التوقيع على اتفاقية السماء المفتوحة عام 2006 مع الاتحاد الأوربي، شهدت الأجواء المغربية تطورا ملحوظا مكن من تحسين الربط الدولي للمغرب بشكل كبير، حيث يرتبط اليوم بأكثر من 150 وجهة بدلا من 90، ومضاعفة عدد الفاعلين ليصل إلى أزيد من 45 شركة طيران. وأضاف الوزير المغربي، فعقد البرنامج الجديد الموقع بين الحكومة والخطوط الملكية المغربية يعطي زخما جديدا لتطوير الربط الدولي، حيث تعمل الخطوط الجوية الملكية على الرفع التدريجي لأسطولها ليصل في أفق 2037 إلى 200 طائرة، مما سيسمح لها بالانتقال من 99 وجهة في عام 2019 إلى 143 على أن تصبح رابطا عالميا بين القارات. وفيما يخص النقل الجوي الداخلي، أبرز المسؤول الحكومي أن اتفاقيات الشراكة بين الدولة ومختلف جهات المملكة مكنت من انتعاش إيجابي للحركة الجوية الداخلية (من 1،3 مليون مسافر سنة 2012 إلى 2،6 مليون مسافر سنة 2023) وخاصة تلك المرتكزة بقطب الدار البيضاء. كما انخرطت شركة "العربية" للطيران-المغرب في هذه الدينامية حيث وقعت سنة 2017 اتفاقيات شراكة مع بعض الجهات. ومن أجل مواصلة تعزيز الاتصال الجوي الداخلي بخطوط غير ممركزة على الدار البيضاء، يوضح الوزير، رخصت الوزارة لشركة الطيران Ryanair بفتح 11 خطا داخليا جديدا، ابتداء من صيف 2024، تستفيد منها 9 وجهات مغربية.
إقتصاد

المداخيل الجمركية تسجل ارتفاعا
كشفت الخزينة العامة للمملكة أن المداخيل الجمركية الصافية بلغت، خلال الأشهر الأربعة الأولى من السنة الجارية، 27,96 مليار درهم، بارتفاع نسبته 5,8 في المائة، مقارنة بنفس الفترة من السنة الماضية. وأوضحت الخزينة العامة للمملكة، في نشرتها الشهرية حول إحصائيات المالية العمومية، أن هذه المداخيل، المتأتية من الرسوم الجمركية والضريبة على القيمة المضافة على الواردات وضريبة الاستهلاك الداخلي على المنتجات الطاقية، تأخذ بعين الاعتبار المبالغ المستردة والإعفاءات والضرائب المستردة البالغة 40 مليون درهم، نهاية أبريل الماضي. وأضاف المصدر ذاته أن إجمالي المداخيل الجمركية بلغ ما مجموعه 5,1 مليار درهم، بارتفاع نسبته 11,4 في المائة، مقارنة بنهاية أبريل 2023. وفيما يتعلق بالمداخيل الصافية المتأتية من الضريبة على القيمة المضافة على الواردات، فبلغت 17,28 مليار درهم، عند نهاية أبريل 2024، مسجلة نموا نسبته 2,7 في المائة. وبخصوص الضريبة على القيمة المضافة المطبقة على المنتجات الطاقية، فقد حققت تراجعا بنسبة 11,1 في المائة، في حين ارتفعت تلك المطبقة على باقي المنتجات بنسبة 6,5 في المائة. من جهة أخرى، تجاوز صافي المداخيل من ضريبة الاستهلاك الداخلي المطبقة على المنتجات الطاقية ما يعادل 5,57 مليار درهم، بارتفاع نسبته 10,9 في المائة، مقارنة بنهاية أبريل 2023، وذلك أخذا بالاعتبار المبالغ المستردة والإعفاءات والضرائب المستردة البالغة 28 مليون درهم. من جهة أخرى، بلغ إجمالي المداخيل من ضريبة الاستهلاك الداخلي المطبقة على المنتجات الطاقية ما يزيد عن 28 مليار درهم، مقابل 26,46 مليار درهم، نهاية أبريل 2023.
إقتصاد

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 18 مايو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة