دولي

انتصار قانوني كبير لترامب قبل عودته للبيت الأبيض


كشـ24 - وكالات نشر في: 26 نوفمبر 2024

في انتصار قانوني كبير للرئيس الجمهوري المنتخب دونالد ترامب، ردت قاضية أمريكية القضية الجنائية الاتحادية التي تتهم دونالد ترامب بمحاولة إلغاء هزيمته في انتخابات عام 2020 وذلك بعد تحرك من الادعاء العام لإسقاط تلك الدعوى وأخرى مرفوعة ضد ترامب، مستندين إلى سياسة تنتهجها وزارة العدل بعدم محاكمة رئيس في المنصب.


ووافقت القاضية على طلب النيابة العامة ردّ الدعوى المرفوعة ضدّ ترامب بتهمة محاولة قلب نتائج الانتخابات الرئاسية التي خسرها قبل أربع سنوات.
وتظهر هذه التحركات أن فوز ترامب في الانتخابات على نائبة الرئيس الديمقراطية كامالا هاريس لم يكن مجرد انتصار سياسي، بل أصبح أيضاً انتصاراً قانونياً، بحسب مراقبين.


ويضع الحكم الذي أصدرته قاضية المحكمة الجزئية الأمريكية تانيا تشوتكان الاثنين حداً للجهود الاتحادية الرامية إلى تحميل ترامب مسؤولية جنائية عن محاولاته التمسك بالسلطة بعد هزيمته في انتخابات عام 2020، بما في ذلك الهجوم الذي شنه حشد من أنصاره على مبنى الكابيتول في السادس من يناير 2021.


ويأتي القرار بعد تحرك المستشار الخاص جاك سميث، المدعي العام الرئيسي المسؤول عن القضيتين، لإسقاط القضية المتعلقة بالانتخابات وكذلك لإنهاء محاولة إحياء القضية التي تتهم ترامب بالاحتفاظ بشكل غير قانوني بوثائق سرية عندما ترك منصبه في عام 2021 بعد ولايته الأولى كرئيس.
وقال المدعون العامون العاملون مع سميث: إن سياسة وزارة العدل الأمريكية التي تعود للسبعينيات من القرن الماضي وتقضي بعدم مواجهة الرؤساء للملاحقة الجنائية في أثناء شغلهم المنصب تستدعي رفض القضية المتعلقة بانتخابات 2020 قبل عودة ترامب إلى البيت الأبيض.


وبموجب هذه السياسة، فإن الملاحقة الجنائية لرئيس في منصبه من شأنها أن تنتهك الدستور الأمريكي من خلال تقويض قدرة الرئيس على أداء مهامه، ولا يزال يتعين الحصول على موافقة محاكم على طلبي الادعاء العام.
ووصف ستيفن تشيونج المتحدث باسم ترامب الخطوة بأنها «انتصار كبير لسيادة القانون».
لكن المدعين العامين أشاروا إلى أنهم سيطلبون من محكمة الاستئناف الاتحادية إعادة القضية ضد اثنين من مساعدي ترامب اللذين اتُهما بعرقلة هذا التحقيق.


وكان ترامب يواجه اتهامات جنائية في أربع قضايا هي القضيتان اللتان رفعهما سميث وأخريان في محكمتي ولايتي نيويورك وجورجيا، ودِين ترامب في قضية نيويورك بينما لم تحسم قضية جورجيا التي تتعلق أيضاً بسعيه لإلغاء نتيجة انتخابات 2020.
ونفى ترامب ارتكاب أي مخالفات في جميع القضايا، وقال: إن النظام القضائي الأمريكي تحول ضده لإلحاق الضرر بحملته الانتخابية. وتعهد خلال الحملة بطرد سميث إذا عاد إلى الرئاسة.
وفي ماي الماضي، أصبح ترامب أول رئيس سابق يدان بارتكاب جريمة عندما أدانته هيئة محلفين في نيويورك بتهم جنائية تتعلق بدفع أموال لشراء صمت ممثلة أفلام إباحية قبل انتخابات عام 2016، وتم تأجيل الحكم عليه في هذه القضية إلى أجل غير مسمى.


وتركت القاضية تشوتكان الباب مفتوحاً أمام الادعاء العام للسعي إلى توجيه اتهامات لترامب مجدداً بعد مغادرته البيت الأبيض، لكن من المرجح أن يواجه الادعاء تحديات تتمثل في رفع الدعوى بعد مرور وقت طويل على ارتكاب الأفعال محل الاتهام.

في انتصار قانوني كبير للرئيس الجمهوري المنتخب دونالد ترامب، ردت قاضية أمريكية القضية الجنائية الاتحادية التي تتهم دونالد ترامب بمحاولة إلغاء هزيمته في انتخابات عام 2020 وذلك بعد تحرك من الادعاء العام لإسقاط تلك الدعوى وأخرى مرفوعة ضد ترامب، مستندين إلى سياسة تنتهجها وزارة العدل بعدم محاكمة رئيس في المنصب.


ووافقت القاضية على طلب النيابة العامة ردّ الدعوى المرفوعة ضدّ ترامب بتهمة محاولة قلب نتائج الانتخابات الرئاسية التي خسرها قبل أربع سنوات.
وتظهر هذه التحركات أن فوز ترامب في الانتخابات على نائبة الرئيس الديمقراطية كامالا هاريس لم يكن مجرد انتصار سياسي، بل أصبح أيضاً انتصاراً قانونياً، بحسب مراقبين.


ويضع الحكم الذي أصدرته قاضية المحكمة الجزئية الأمريكية تانيا تشوتكان الاثنين حداً للجهود الاتحادية الرامية إلى تحميل ترامب مسؤولية جنائية عن محاولاته التمسك بالسلطة بعد هزيمته في انتخابات عام 2020، بما في ذلك الهجوم الذي شنه حشد من أنصاره على مبنى الكابيتول في السادس من يناير 2021.


ويأتي القرار بعد تحرك المستشار الخاص جاك سميث، المدعي العام الرئيسي المسؤول عن القضيتين، لإسقاط القضية المتعلقة بالانتخابات وكذلك لإنهاء محاولة إحياء القضية التي تتهم ترامب بالاحتفاظ بشكل غير قانوني بوثائق سرية عندما ترك منصبه في عام 2021 بعد ولايته الأولى كرئيس.
وقال المدعون العامون العاملون مع سميث: إن سياسة وزارة العدل الأمريكية التي تعود للسبعينيات من القرن الماضي وتقضي بعدم مواجهة الرؤساء للملاحقة الجنائية في أثناء شغلهم المنصب تستدعي رفض القضية المتعلقة بانتخابات 2020 قبل عودة ترامب إلى البيت الأبيض.


وبموجب هذه السياسة، فإن الملاحقة الجنائية لرئيس في منصبه من شأنها أن تنتهك الدستور الأمريكي من خلال تقويض قدرة الرئيس على أداء مهامه، ولا يزال يتعين الحصول على موافقة محاكم على طلبي الادعاء العام.
ووصف ستيفن تشيونج المتحدث باسم ترامب الخطوة بأنها «انتصار كبير لسيادة القانون».
لكن المدعين العامين أشاروا إلى أنهم سيطلبون من محكمة الاستئناف الاتحادية إعادة القضية ضد اثنين من مساعدي ترامب اللذين اتُهما بعرقلة هذا التحقيق.


وكان ترامب يواجه اتهامات جنائية في أربع قضايا هي القضيتان اللتان رفعهما سميث وأخريان في محكمتي ولايتي نيويورك وجورجيا، ودِين ترامب في قضية نيويورك بينما لم تحسم قضية جورجيا التي تتعلق أيضاً بسعيه لإلغاء نتيجة انتخابات 2020.
ونفى ترامب ارتكاب أي مخالفات في جميع القضايا، وقال: إن النظام القضائي الأمريكي تحول ضده لإلحاق الضرر بحملته الانتخابية. وتعهد خلال الحملة بطرد سميث إذا عاد إلى الرئاسة.
وفي ماي الماضي، أصبح ترامب أول رئيس سابق يدان بارتكاب جريمة عندما أدانته هيئة محلفين في نيويورك بتهم جنائية تتعلق بدفع أموال لشراء صمت ممثلة أفلام إباحية قبل انتخابات عام 2016، وتم تأجيل الحكم عليه في هذه القضية إلى أجل غير مسمى.


وتركت القاضية تشوتكان الباب مفتوحاً أمام الادعاء العام للسعي إلى توجيه اتهامات لترامب مجدداً بعد مغادرته البيت الأبيض، لكن من المرجح أن يواجه الادعاء تحديات تتمثل في رفع الدعوى بعد مرور وقت طويل على ارتكاب الأفعال محل الاتهام.



اقرأ أيضاً
“حزب أميركا” يفاقم التوتر بين ماسك وترمب
تفاقم الخلاف بين الرئيس الأميركي دونالد ترمب، وحليفه السابق الملياردير إيلون ماسك، عندما أعلن المستثمر في قطاعي الفضاء والسيارات عن تأسيس حزب سياسي جديد، رداً على إقرار قانون ميزانية ترمب «الكبير والجميل». وأعلن ماسك، السبت، عن تأسيس «حزب أميركا». وقال في منشور على منصة «إكس»: «بنسبة اثنين إلى واحد، تريدون حزباً سياسياً جديداً، وستحصلون عليه». وتابع: «اليوم، تأسس (حزب أميركا) ليعيد لكم حريتكم». وجاء إعلان ماسك، الذي يسعى إلى استقطاب الناخبين المحبطين من نظام الحزبين والمستائين من تراجع أوضاعهم الاقتصادية، بعد مصادقة ترمب على مشروع قانون خفض الضرائب والإنفاق ليصبح قانوناً، وهو التشريع الذي عارضه الملياردير بشدة. في المقابل، هدّد ترمب بقطع مليارات الدولارات من الإعانات التي تتلقاها شركات ماسك من الحكومة الاتحادية، كما ذكرت وكالة «رويترز».
دولي

ارتفاع عدد ضحايا فيضانات ولاية تكساس الأمريكية إلى 82 قتيلا
ارتفع عدد ضحايا الفيضانات المدمرة، التي ضربت مؤخرا ولاية تكساس الأمريكية، إلى 82 قتيلا على الأقل، فيما تواصل فرق الإنقاذ عمليات البحث عن مفقودين، وسط تحذيرات من فيضانات جديدة. وتبحث فرق الإنقاذ والعديد من المتطوعين وسط الأنقاض المغمورة بالمياه والأكواخ الفارغة في مخيم ميستيك، وهو مخيم صيفي للفتيات تضرر بشكل كبير جراء الفيضانات المفاجئة التي جرفت منازل من أساساتها، وأودت بحياة 82 شخصا على الأقل. وتجرى عمليات الإنقاذ في منطقة يتطلب الوصول إليها المرور بتضاريس وعرة، وأمواج عالية، ومخاطر بيئية، في إطار عملية بحث مكثفة عن المفقودين، بمن فيهم 10 فتيات ومرشدة من المخيم. وللمرة الأولى منذ أن بدأت العواصف تضرب تكساس، أعلن الحاكم جريج أبوت وجود 41 شخصا في عداد المفقودين في جميع أنحاء الولاية. وقال أبوت إن مخيم ميستيك على ضفاف نهر غوادلوبي، حيث كانت تقيم نحو 750 فتاة عندما اجتاحته مياه الفيضانات، "دُمّر بشكل مروع لم أره في أي كارثة طبيعية" أخرى. وأضاف، في منشور على موقع التواصل الاجتماعي "إكس" بعد زيارة الموقع، "لن نتوقف إلى أن نعثر على جميع الفتيات اللواتي كنّ في المساكن" المتضررة. وحذرت هيئة الأرصاد الجوية الوطنية الأمريكية، أمس الأحد، من أن العواصف الرعدية تهدد بالمزيد من الفيضانات المفاجئة فوق الأراضي المشبعة بالمياه في وسط تكساس.
دولي

تسرب لمادة الأمونيا في ميناء روسي
أفادت وزارة النقل الروسية بوقوع تسرب لمادة الأمونيا في ميناء أوست لوغا الواقع في منطقة لينينغراد، وقالت إن الحادث وقع أثناء عمليات تحميل على ناقلة الغاز المسال إيكو ويزارد. وأوضحت وزارة النقل في بيان على تطبيق تليغرام اليوم الأحد، أن خدمات الطوارئ في المحطة تعمل على احتواء الحادث، وفقا لما ذكرته وكالة بلومبرج للأنباء. ووصفت الوزارة التسرب بأنه "طفيف"، لكنها مع ذلك عقدت اجتماعا طارئا في مركز العمليات والمعلومات التابع لها، برئاسة وزير النقل رومان ستاروفويت.وذكرت الوزارة أنه تم إجلاء طاقم الناقلة المكون من 23 شخصا، وتعتزم خدمات الطوارئ إجراء فحص غطس للسفينة. وفي الوقت ذاته ، قال الحاكم الإقليمي ألكسندر دروزدينكو إنه لا يوجد أي تأثير سلبي على البيئة.
دولي

الرئيس البرازيلي يدعو إلى «عدم الاستمرار في تجاهل الإبادة» بغزة
دعا الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، اليوم الأحد، خلال قمة «بريكس» في ريو دي جانيرو، إلى عدم «الاستمرار في تجاهل الإبادة التي ترتكبها إسرائيل في غزة»، فيما من المقرر أن تبدأ مفاوضات للتوصل إلى هدنة في الدوحة. وقال لولا في كلمته الافتتاحية بالقمة: «لا شيء يبرر على الإطلاق الأعمال الإرهابية التي ترتكبها (حماس). لكن لا يمكننا الاستمرار في تجاهل الإبادة التي ترتكبها إسرائيل في غزة، والمجازر بحق مدنيين أبرياء، واستخدام الجوع سلاح حرب».
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 07 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة