دولي

انتشار وباء “اللشمانيا” في ليبيا يهدد حياة الآلاف


كشـ24 - وكالات نشر في: 28 أكتوبر 2019

يهدد مرض اللشمانيا الجلدي "CL" مئات الأشخاص في عدد من المدن الواقعة غرب ليبيا، في ظل غياب دور وزارة الصحة الليبية بحكومة الوفاق، بحسب تأكيد نشطاء وأهالي في ليبيا.حالة من الخوف والفزع تنتاب الأهالي خاصة في مدينتي نالوت وتاورغاء، وسرت وبني وليد، كما ظهرت بعض الحالات في العاصمة طرابلس.وبحسب صحيفة "الشرق الأوسط" شهد مستشفى تاورغاء العام "غرب" أمس ازدحاما كبيرا بالمصابين بالمرض، حيث استقبلت المستشفى في الأربع والعشرين ساعة الماضية أكثر من 150 حالة، ما بين أطفال ونساء وكبار السن.وأكد مصدر لـ "سبوتنيك" فضل عدم ذكر اسمه أن الإهمال وإلقاء القمامة في مدينة تاورغاء من قبل بعض المدن الأخرى وخاصة مصراته منذ فترة طويلة أدى إلى انتشار الأوبئة، خاصة أن أهالي تاورغاء هجروا من المدينة لسنوات عدة ألقيت فيها أطنان المخلفات بالمدينة.وأشار المصدر إلى أن الوزارة لم تستطع السيطرة على المرض حتى الآن في ظل تزايد الحالات بشكل ملحوظ، وأن بعض الأطباء يصابون به نتيجة تعاملهم مع المرضى، الأمر الذي أدى إلى حالة من الذعر حتى في صفوف الأطباء.ما هي ذبابة الرمل؟ذبابة الرمل هي حشرة صفراء اللون صغيرة الحجم، تترك لدغتها ندوبا حمراء، ثم تتحول إلى تقيحات تتسع على الجلد سريعا.من ناحيتها قالت لبنى يونس ناشطة ميدانية ليبية، إن مرض ينتشر بشكل كبير في مدينتي نالوت وتاورغاء، حيث تقدر الحالات في المدينتين بالمئات، فيما تنتشر بعض الحالات في طرابلس والمدن الأخرى وتقدر بالعشرات.وشددت يونس في حديثها لـ"سبوتنيك"، اليوم الأحد، أن وزارة الصحة والجهات المعنية لم تقم بدورها في مواجهة الأزمة، وأن نقص المراكز والأدوية أدى انتشار المرض بشكل كبير دون مواجهته.تواصلت "سبوتنيك"، مع وزارة الصحة والتي علقت بان دورها إشرافي فقط على المركز الوطني لمكافحة الأمراض، وأنه المسؤول عن الأمر.بدورنا قمنا بالتواصل مع الدكتور بدر الدين بشير رئيس المركز الوطني لمكافحة الأمراض، والذي وعد بأنه سيعود لنا بالإحصائيات وجهود المركز بعد قليل من الاتصال إلا أنه لم يرد على الهاتف أكثر من مرة خلال الساعات التالية للاتصال الأول، وهو ما لم يمكننا من الحصول على بيانات رسمية من الوزارة.كم عدد الحالات المصابة؟قال بدر الدين النجار في مقابلة مع قناة "الرائد" الفضائية، إن عدم صرف الميزانيات حجم دور مركزهم وجعله عاجزاً عن القيام بدوره بشكل كامل في علاج داء الليشمانيا، بحسب صحيفة المرصد.وبشأن استعداداتهم لمكافحة مرض اللشمانيا ،قال النجار إن مكافحة المرض تعتمد على توفر الإمكانات اللازمة وتعتمد حتى على استقرار الوضع الأمني، معربا عن أسفه لعدم توفر الإمكانيات اللازمة لمكافحة المرض.وأضاف أن عدم صرف الميزانية الكافية جعل المركز يقف مكتوف الأيدي، ويقتصر دوره على تقديم المساعدة والدعم الفني والتقني للبلديات الموبوءة، وتدريب الأطباء وتقديم الأدوية لعلاج الحالات.وفي حواره مع بوابة "الوسط" الليبية، خلال أكتوبر الجاري قال النجار:" من الصعب تحديد مؤشر معين لإحصاء المصابين بـ"اللشمانيا"، ولكن حسب التقديرات والإحصاءات المتوافرة يبلغ عدد المرضى في العقود الثلاثة الأخيرة نحو 100 ألف إصابة، من بينها نحو 10 آلاف حالة سجلت السنة الماضية.ما هو داء اللشمانيا؟من ناحيته قال الدكتور هاني الناظر، رئيس المركز القومي للبحوث السابق بمصر، وأستاذ الأمراض الجلدية، إن مرض اللشمانيا هي عبارة عن طفيل ينتقل إلى الإنسان عن طريق ذبابة تسمى "ساند فلاى"، أو ذبابة الرمل، وحجمها صغير للغاية ويوجد منها نوعان الأول يصيب الجلد فقط، والآخر يصيب الأجزاء الداخلية للجسد.وأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك"، الأحد أن النوع الأول خطير وهو يسمى "لشمانيا الجلد" يصيب الجلد، ويظهر على هيئة بقع حمراء في البداية، ويفضل لدغ اليدين والرجلين والوجه لأنها معرضة دائما للبيئة الخارجية، ثم تتحول البقعة الحمراء إلى حبوب، ثم تتحول إلى قرحة وتصل القرحة من 5 سم إلى 10 سم وتكون صديدا وتعطى إحساسا بالحرقان والحكة ولا تستجيب للعلاجات وتظل في الإنسان المريض لمدة تصل إلى 5 سنوات.وتابع أن علاجها يحتاج لفترات، وفى حالة تكونها بقرحة فتلتصق البكتيريا الموجودة بالهواء بالقرحة، ثم تدخل بالجلد وتكون صديدا بالداخل وهى مرحلة خطيرة مما تؤدى إلى تسمم بالداخل وتؤدى إلى الوفاة في بعض الحالات.وأوضح أن النوع الثانى يسمى "لشمالنيا الأعضاء الداخلية"، وهو شديد الخطورة وهو يؤدى إلى الوفاة بعد أيام قليلة من لدغ الحشرة للجلد.ويوضح الناطر: أن اللدغة تتسبب في تسرب الطفيل بالكامل في الدم حتى يصل إلى الكبد أو الرئة ليدمرها، ويؤدى إلى الوفاة ولا يوجد له علاج على الإطلاق.تتواجد الحشرة في العراق، والمرض معروف في الكتب القديمة باسم " قرحة بغداد "، ويوجد أيضا في شمال سيناء وشرق الأردن وجنوب شرق سوريا والسعودية وتفضل العيش والتكاثر في الرمل.ينتقل المرض عن طريق الدم فقط، ففي حالة لمس جرح لمريض حامل هذه الحشرة تنتقل على الفور إلى الإنسان السليم، وتنتقل من خلال الاتصال الجنسي في حالة الجروح في أماكن الاتصال.لم تكن المرة الأولى التي ظهر فيها المرض بليبيا، حيث ظهر العام الماضي في تاورغاء وبعض المناطق الأخرىـ وعادة ما يظهر مع بداية قدوم فصل الشتاء.

يهدد مرض اللشمانيا الجلدي "CL" مئات الأشخاص في عدد من المدن الواقعة غرب ليبيا، في ظل غياب دور وزارة الصحة الليبية بحكومة الوفاق، بحسب تأكيد نشطاء وأهالي في ليبيا.حالة من الخوف والفزع تنتاب الأهالي خاصة في مدينتي نالوت وتاورغاء، وسرت وبني وليد، كما ظهرت بعض الحالات في العاصمة طرابلس.وبحسب صحيفة "الشرق الأوسط" شهد مستشفى تاورغاء العام "غرب" أمس ازدحاما كبيرا بالمصابين بالمرض، حيث استقبلت المستشفى في الأربع والعشرين ساعة الماضية أكثر من 150 حالة، ما بين أطفال ونساء وكبار السن.وأكد مصدر لـ "سبوتنيك" فضل عدم ذكر اسمه أن الإهمال وإلقاء القمامة في مدينة تاورغاء من قبل بعض المدن الأخرى وخاصة مصراته منذ فترة طويلة أدى إلى انتشار الأوبئة، خاصة أن أهالي تاورغاء هجروا من المدينة لسنوات عدة ألقيت فيها أطنان المخلفات بالمدينة.وأشار المصدر إلى أن الوزارة لم تستطع السيطرة على المرض حتى الآن في ظل تزايد الحالات بشكل ملحوظ، وأن بعض الأطباء يصابون به نتيجة تعاملهم مع المرضى، الأمر الذي أدى إلى حالة من الذعر حتى في صفوف الأطباء.ما هي ذبابة الرمل؟ذبابة الرمل هي حشرة صفراء اللون صغيرة الحجم، تترك لدغتها ندوبا حمراء، ثم تتحول إلى تقيحات تتسع على الجلد سريعا.من ناحيتها قالت لبنى يونس ناشطة ميدانية ليبية، إن مرض ينتشر بشكل كبير في مدينتي نالوت وتاورغاء، حيث تقدر الحالات في المدينتين بالمئات، فيما تنتشر بعض الحالات في طرابلس والمدن الأخرى وتقدر بالعشرات.وشددت يونس في حديثها لـ"سبوتنيك"، اليوم الأحد، أن وزارة الصحة والجهات المعنية لم تقم بدورها في مواجهة الأزمة، وأن نقص المراكز والأدوية أدى انتشار المرض بشكل كبير دون مواجهته.تواصلت "سبوتنيك"، مع وزارة الصحة والتي علقت بان دورها إشرافي فقط على المركز الوطني لمكافحة الأمراض، وأنه المسؤول عن الأمر.بدورنا قمنا بالتواصل مع الدكتور بدر الدين بشير رئيس المركز الوطني لمكافحة الأمراض، والذي وعد بأنه سيعود لنا بالإحصائيات وجهود المركز بعد قليل من الاتصال إلا أنه لم يرد على الهاتف أكثر من مرة خلال الساعات التالية للاتصال الأول، وهو ما لم يمكننا من الحصول على بيانات رسمية من الوزارة.كم عدد الحالات المصابة؟قال بدر الدين النجار في مقابلة مع قناة "الرائد" الفضائية، إن عدم صرف الميزانيات حجم دور مركزهم وجعله عاجزاً عن القيام بدوره بشكل كامل في علاج داء الليشمانيا، بحسب صحيفة المرصد.وبشأن استعداداتهم لمكافحة مرض اللشمانيا ،قال النجار إن مكافحة المرض تعتمد على توفر الإمكانات اللازمة وتعتمد حتى على استقرار الوضع الأمني، معربا عن أسفه لعدم توفر الإمكانيات اللازمة لمكافحة المرض.وأضاف أن عدم صرف الميزانية الكافية جعل المركز يقف مكتوف الأيدي، ويقتصر دوره على تقديم المساعدة والدعم الفني والتقني للبلديات الموبوءة، وتدريب الأطباء وتقديم الأدوية لعلاج الحالات.وفي حواره مع بوابة "الوسط" الليبية، خلال أكتوبر الجاري قال النجار:" من الصعب تحديد مؤشر معين لإحصاء المصابين بـ"اللشمانيا"، ولكن حسب التقديرات والإحصاءات المتوافرة يبلغ عدد المرضى في العقود الثلاثة الأخيرة نحو 100 ألف إصابة، من بينها نحو 10 آلاف حالة سجلت السنة الماضية.ما هو داء اللشمانيا؟من ناحيته قال الدكتور هاني الناظر، رئيس المركز القومي للبحوث السابق بمصر، وأستاذ الأمراض الجلدية، إن مرض اللشمانيا هي عبارة عن طفيل ينتقل إلى الإنسان عن طريق ذبابة تسمى "ساند فلاى"، أو ذبابة الرمل، وحجمها صغير للغاية ويوجد منها نوعان الأول يصيب الجلد فقط، والآخر يصيب الأجزاء الداخلية للجسد.وأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك"، الأحد أن النوع الأول خطير وهو يسمى "لشمانيا الجلد" يصيب الجلد، ويظهر على هيئة بقع حمراء في البداية، ويفضل لدغ اليدين والرجلين والوجه لأنها معرضة دائما للبيئة الخارجية، ثم تتحول البقعة الحمراء إلى حبوب، ثم تتحول إلى قرحة وتصل القرحة من 5 سم إلى 10 سم وتكون صديدا وتعطى إحساسا بالحرقان والحكة ولا تستجيب للعلاجات وتظل في الإنسان المريض لمدة تصل إلى 5 سنوات.وتابع أن علاجها يحتاج لفترات، وفى حالة تكونها بقرحة فتلتصق البكتيريا الموجودة بالهواء بالقرحة، ثم تدخل بالجلد وتكون صديدا بالداخل وهى مرحلة خطيرة مما تؤدى إلى تسمم بالداخل وتؤدى إلى الوفاة في بعض الحالات.وأوضح أن النوع الثانى يسمى "لشمالنيا الأعضاء الداخلية"، وهو شديد الخطورة وهو يؤدى إلى الوفاة بعد أيام قليلة من لدغ الحشرة للجلد.ويوضح الناطر: أن اللدغة تتسبب في تسرب الطفيل بالكامل في الدم حتى يصل إلى الكبد أو الرئة ليدمرها، ويؤدى إلى الوفاة ولا يوجد له علاج على الإطلاق.تتواجد الحشرة في العراق، والمرض معروف في الكتب القديمة باسم " قرحة بغداد "، ويوجد أيضا في شمال سيناء وشرق الأردن وجنوب شرق سوريا والسعودية وتفضل العيش والتكاثر في الرمل.ينتقل المرض عن طريق الدم فقط، ففي حالة لمس جرح لمريض حامل هذه الحشرة تنتقل على الفور إلى الإنسان السليم، وتنتقل من خلال الاتصال الجنسي في حالة الجروح في أماكن الاتصال.لم تكن المرة الأولى التي ظهر فيها المرض بليبيا، حيث ظهر العام الماضي في تاورغاء وبعض المناطق الأخرىـ وعادة ما يظهر مع بداية قدوم فصل الشتاء.



اقرأ أيضاً
ترامب يأمل بوقف لإطلاق النار في غزة الأسبوع المقبل
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الثلاثاء، أن الولايات المتحدة تسعى للتوصل إلى هدنة بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة «خلال الأسبوع المقبل». وفي حديث مع الصحفيين قبل توجهه إلى فلوريدا، حيث سيزور مركز احتجاز جديد للمهاجرين غير الشرعيين، سُئل الرئيس الأمريكي عمّا إذا كان من الممكن التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة قبل زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لواشنطن في 7 يوليو. وقال: «نأمل في التوصل إلى ذلك الأسبوع المقبل». وأحيا الحلّ السريع للحرب التي استمرت 12 يوماً بين إسرائيل وإيران، الآمال في إنهاء القتال في غزة، حيث خلّفت المعارك المستمرة منذ أكثر من 20 شهراً ظروفاً إنسانية كارثية لسكان القطاع ويزيد عددهم عن مليوني نسمة. كان ترامب صرّح الجمعة، بأنّ وقفاً لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس بات «قريباً». لكن ميدانياً لا يزال القتال على أشده بين الجيش الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية المسلحة. وأعلنت إسرائيل، الثلاثاء، أنها وسعت نطاق هجومها على قطاع غزة، حيث أسفرت غارات جديدة عن مقتل 17 شخصاً، وفقاً للدفاع المدني.
دولي

إغلاق مدارس ومنع العمل بالخارج في دول أوروبية بسبب الحر الشديد
حظرت عدة مناطق إيطالية العمل في الهواء الطلق خلال ساعات النهار الأشد حرارة، وأغلقت فرنسا عشرات المدارس، وأكدت إسبانيا أن شهر يونيو الماضي، كان الأكثر حرارة على الإطلاق، في ظل استمرار موجة الحر الشديد التي تجتاح أوروبا، مما أدى إلى إصدار تنبيهات صحية واسعة النطاق. حرارة أعلى من المتوسط في إسبانيا قالت هيئة الأرصاد الجوية الإسبانية «أيميت»: إن درجة الحرارة في البحر المتوسط كانت أعلى من المعتاد في هذا الوقت من العام بنحو ست درجات مئوية، لتصل إلى مستوى قياسي بلغ 30 درجة مئوية في البحر البلياري، حيث حبست «قبة حرارية» الهواء الساخن فوق أوروبا. وذكرت «أيميت» أن إسبانيا شهدت الشهر الماضي أعلى درجات الحرارة مسجلة في شهر يونيو، إذ بلغت في المتوسط 23.6 درجة مئوية. وذكرت هيئة كوبرنيكوس المعنية بتغير المناخ والتابعة للاتحاد الأوروبي أن أوروبا أسرع قارات العالم ارتفاعاً في درجات الحرارة، إذ ترتفع درجة حرارتها بمثلي المتوسط العالمي، فيما تحدث موجات الحر الشديدة في وقت مبكر من العام وتستمر لأشهر لاحقة. إغلاق برج إيفل وفي فرنسا، ذكرت هيئة الأرصاد الجوية (ميتيو فرانس) أنه من المتوقع أن تبلغ درجات الحرارة ذروتها اليوم الثلاثاء، إذ ستتراوح بين 40 و41 درجة مئوية في بعض المناطق وبين 36 و39 درجة مئوية في مناطق أخرى عديدة. وتتخذ 16 مقاطعة أعلى مستوى من التأهب ابتداء من الظهيرة، بينما تتخذ 68 مقاطعة ثاني أعلى مستوى. وأعلنت وزارة التعليم الفرنسية أن نحو 1350 مدرسة ستغلق كلياً أو جزئياً بسبب الحر، بزيادة ملحوظة عن نحو 200 مدرسة الاثنين. وسيتم إغلاق الطابق العلوي من برج إيفل يومي الثلاثاء والأربعاء، مع التنبيه على الزوار بشرب كميات كافية من المياه. تحذير في إيطاليا في الوقت نفسه، أصدرت إيطاليا تحذيرات من الموجة الحارة في 17 مدينة، من بينها ميلانو وروما. وفي صقلية، أفادت وكالات الأنباء بأن امرأة (53 عاماً) تعاني مرضاً في القلب توفيت أثناء سيرها في مدينة باجيريا، ومن المحتمل أن يكون ذلك بسبب ضربة شمس. وأدت الحرارة الشديدة أيضاً إلى زيادة خطر اندلاع حرائق الحقول تزامناً مع حصاد المزارعين في فرنسا لمحصول هذا العام. وفرنسا أكبر منتج للحبوب في الاتحاد الأوروبي. ولتجنب الحصاد خلال ذروة درجات الحرارة بعد الظهيرة، عمل العديد من المزارعين طوال الليل. وحظرت السلطات العمل في الحقول بين الساعة الثانية ظهراً والسادسة مساء في منطقة إندر بوسط فرنسا والتي شهدت موجة من حرائق الحقول منذ أواخر يونيو.
دولي

السعودية تعلن عن حصيلة تأشيرات العمرة الصادرة منذ بدء الموسم الحالي
كشفت وزارة الحج والعمرة في السعودية عن أن أكثر من 190 ألف تأشيرة عمرة تم إصدارها للقادمين من خارج البلاد منذ بدء موسم العمرة للعام الهجري 1447 حتى يوم أمس الاثنين. وأوضحت أن هذا الإقبال المبكر على موسم العمرة، يأتي عقب موسم حج ناجح شهِد تكاملا في الأداء، وتحسينا للإجراءات، وتطويرا للبنية التقنية، مما أسهم في رفع كفاءة الخدمات المقدمة للحجاج والمعتمرين على حد سواء. وكانت الوزارة قد أعلنت انطلاق موسم العمرة ابتداءً من 14 ذي الحجة 1446هـ الموافق 10 يونيو 2025 وإصدار التأشيرات عبر منصة «نسك»، إيذانا ببدء مرحلة جديدة من التيسير على ضيوف الرحمن، واستكمالا لمسيرة التطوير التي تنتهجها المملكة في إطار "رؤية السعودية 2030". وأكدت أن إصدار تصاريح العمرة للمعتمرين بدأ فعليا ابتداء من الأربعاء 15 ذي الحجة، عبر تطبيق «نسك» الذي يُعد المنصة الرقمية الموحدة لتقديم الخدمات الحكومية للمعتمرين والزوار، إذ يتيح للمستخدمين الحجز وإصدار التصاريح بسهولة، إلى جانب مجموعة من الخدمات الرقمية الداعمة لتجربة المعتمر. وأشارت الوزارة إلى أن الاستعدادات التقنية والتشغيلية للموسم الجديد بدأت في وقت مبكر، بالتنسيق مع الجهات المعنية، لضمان انسيابية الإجراءات واستدامة التطوير، مع التوسع في تقديم المحتوى التوعوي والخدمات الرقمية بعدة لغات، بما يحقق أعلى مستويات الراحة والسلامة والرضا للمعتمرين.
دولي

قتيل وجريحان في حادث طعن داخل شركة بألمانيا
أعلنت الشرطة المحلية، أن شخصاً قُتل وأصيب اثنان بجروح خطرة في هجوم نفذه رجل باستخدام أداة حادة في شركة بجنوب وسط ألمانيا صباح اليوم الثلاثاء. وقالت الشرطة: إن فرقة إنقاذ كبيرة تتولى تقديم الإسعافات للمصابين في الشركة الواقعة في بلدة ميلريشتات في بافاريا. وأضافت أن شخصاً توفي في مكان الحادث وقالت الشرطة إنها قبضت على المتهم وهو ألماني يبلغ من العمر 21 عاماً، مشيرة إلى أنه لا يوجد خطر على السكان في الوقت الراهن. وأضافت إنه لا توجد مؤشرات على أن للهجوم دوافع سياسية أو إرهابية.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 02 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة