

وطني
انتشار “موضة” مشاركة صور ملابس العيد التقليدية على منصات التواصل الاجتماعي
شهدت الأعياد الدينية، خلال السنوات الأخيرة، ظهور موضة جديدة اتّخذتْ منصات التواصلِ الاجتماعي مسرحًا لها، وتتمثل في مشاركة العديد من النشطاء لصور وفيديوهات بالألبسة التقليدية المغربية، تعبيرًا عن فرحتهم بالعيدِ وحرصا على إحياء التراث الثقافيّ المغربيّ العريق.
وفي كل عيد ديني، يحرص المغاربة، وخاصة الشبان منهم، على ارتداء لباس تقليدي كالجلابة والقفطان والجابادور، والتقاط صور وفيديوهات مع نشرها عبر حساباتهم على منصات التواصل الاجتماعي مرفوقة بأحد الأناشيد الدينية أو الأغاني التراثية.
وتبرز هذه الموضة ارتباط المغاربة بثقافتهم وهويتهم المغربية، واعتزازهم بلباسهم التقليدي، كما تساهم في التعريف باللباس التقليدي المغربي، ونقل عادات الأسر المغربية إلى مواطنين من دول أجنبية.
وفي هذا السياق، أكدت مريم (28 سنة) أن فرحة عيد الفطر لا تكتمل بدون مشاركة صورها بالجلابة المغربية عبر حسابتها على مواقع التواصل الاجتماعي، لأنها تعبر من خلال هذه الصور عن مدى حبها وارتباطها بالتقاليد المغربية.
وقال أنس (28 سنة) أن العديد من النشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي حوّلوا عيد الفطر من فرصة لصلة الرحم والاستمتاع مع العائلة إلى عرض أزياء تنتشر فيه مظاهر التباهي والتفاخر، وأشار إلى أن ارتداء الأزياء التقليديّة ونشر صورِها في العالم الافتراضي لا يعبر عن الانتماء والاعتزازِ بالثقافة.
وأفاد محمد (25 سنة) بأن هذه الظاهرة تساهم في نشر جمال الأزياء المغربية، كما تمكن من إحياء التراث المغربي والحفاظِ عليهِ من الاندثارِ، خاصة في ظل التغيرات الثقافية السريعة التي يشهدها العالم.
وفي هذا الإطار، أكد محسن بنزاكور أستاذ علم النفس الاجتماعي أن فكرة نشر صور باللباس التقليدي خلال الأعياد الدينية تلقى قبولا، ما دامت تلتزم بالافتخار بالهوية والانتماء، والحفاظ على التراث.
وأضاف المتحدث في تصريح خص به كشـ24 أن هذه "الموضة" تفقد قيمتها إذا أصبحت تنم عن نوع من التمركز حول الذات، والتباهي وحب الظهور، وتصبح الغاية ليست هي اللباس التقليدي، ولكن هي طريقة التفاخر.
شهدت الأعياد الدينية، خلال السنوات الأخيرة، ظهور موضة جديدة اتّخذتْ منصات التواصلِ الاجتماعي مسرحًا لها، وتتمثل في مشاركة العديد من النشطاء لصور وفيديوهات بالألبسة التقليدية المغربية، تعبيرًا عن فرحتهم بالعيدِ وحرصا على إحياء التراث الثقافيّ المغربيّ العريق.
وفي كل عيد ديني، يحرص المغاربة، وخاصة الشبان منهم، على ارتداء لباس تقليدي كالجلابة والقفطان والجابادور، والتقاط صور وفيديوهات مع نشرها عبر حساباتهم على منصات التواصل الاجتماعي مرفوقة بأحد الأناشيد الدينية أو الأغاني التراثية.
وتبرز هذه الموضة ارتباط المغاربة بثقافتهم وهويتهم المغربية، واعتزازهم بلباسهم التقليدي، كما تساهم في التعريف باللباس التقليدي المغربي، ونقل عادات الأسر المغربية إلى مواطنين من دول أجنبية.
وفي هذا السياق، أكدت مريم (28 سنة) أن فرحة عيد الفطر لا تكتمل بدون مشاركة صورها بالجلابة المغربية عبر حسابتها على مواقع التواصل الاجتماعي، لأنها تعبر من خلال هذه الصور عن مدى حبها وارتباطها بالتقاليد المغربية.
وقال أنس (28 سنة) أن العديد من النشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي حوّلوا عيد الفطر من فرصة لصلة الرحم والاستمتاع مع العائلة إلى عرض أزياء تنتشر فيه مظاهر التباهي والتفاخر، وأشار إلى أن ارتداء الأزياء التقليديّة ونشر صورِها في العالم الافتراضي لا يعبر عن الانتماء والاعتزازِ بالثقافة.
وأفاد محمد (25 سنة) بأن هذه الظاهرة تساهم في نشر جمال الأزياء المغربية، كما تمكن من إحياء التراث المغربي والحفاظِ عليهِ من الاندثارِ، خاصة في ظل التغيرات الثقافية السريعة التي يشهدها العالم.
وفي هذا الإطار، أكد محسن بنزاكور أستاذ علم النفس الاجتماعي أن فكرة نشر صور باللباس التقليدي خلال الأعياد الدينية تلقى قبولا، ما دامت تلتزم بالافتخار بالهوية والانتماء، والحفاظ على التراث.
وأضاف المتحدث في تصريح خص به كشـ24 أن هذه "الموضة" تفقد قيمتها إذا أصبحت تنم عن نوع من التمركز حول الذات، والتباهي وحب الظهور، وتصبح الغاية ليست هي اللباس التقليدي، ولكن هي طريقة التفاخر.
ملصقات
