مراكش

انتشار المشردين والمختلين عقليا بشوارع مراكش يساءل دور المراكز الإجتماعية


أمال الشكيري نشر في: 14 سبتمبر 2022

تعرف عدد من شوارع مدينة مراكش، انتشارا مهولا للمتشردين والمختلين عقليا، إذ باتت شوارع المدينة، تعرف أعدادا كبيرة ومتزايدة من المشتردين، عدد كبير منهم من فئة الأطفال.ولوحظ مؤخرا، انتشار هذه الفئات بمختلف شوارع المدينة الحمراء، بشكل كبير، إذ باتت معظم شوارع المدينة لا تخلو من المتشردين والمختلين، رجالا ونساء، وأطفالا، بل وحتى الشباب، والذين تتقاذفهم أزقة وشوارع المدينة إلى أن يفارقوا الحياة، إما بسبب الطقس، أو بسبب تعرضهم لإعتداءات.وفي هذا الإطار، نبه مهتمون بالشأن المحلي، إلى تنامي هذه الظاهرة وانعكاساتها السلبية على سلامة وأمن المواطنين وممتلكاتهم بسبب نزوع بعض المختلين عقليا إلى استعمال العنف، كالرشق بالحجارة أو التعرض للسيارات، مستحضرين قيام بعضهم بحركات وأفعال مخلة بالحياء العام، كالتعري، ما يدل على خطورة الوضع بالمدينة، لا سيما في ظل غياب مراكز ومؤسسات لعلاجهم وإيوائهم.وأشار المهتمون، إلى أن هذه الظاهرة تضرب في العمق سمعة مدينة مراكش إحدى أفضل الوجهات السياحية في العالم، وذلك بالنظر إلى المضايقات التي يتعرض لها السياح الوافدين على المدينة من طرف المشردين.وشدد المهتمون، على أن التعامل مع المشردين والمختلين عقليا يجب أن يقطع مع الحملات الموسمية، في اتجاه تقوية مراكز الإيواء ومستشفيات الطب النفسي والعقلي بالمدينة، مع العمل على التفكير في إمكانية دعم الجمعيات التي تشتغل في مجال مساعدة هذه الفئة على الإدماج، من خلال منحها تكوينات مهنية قد تفتح امامها آفاقا أخرى، بدل تكريس منطقة المساعدات وتوزيع الإعانات، مع ما يرافقها من حملات للدعاية المجانية.وأكدوا، على أن السلطات الأمنية والصحية بالمدينة، مطالبين بصون وحماية الكرامة الإنسانية لهاته الفئة الاجتماعية، وفق ما هو منصوص عليه في المواثيق الدولية والإعلان العالمي للتقدم والنماء في الميدان الاجتماعي، الداعي إلى ضرورة حماية حقوق هذه الفئات وتأمين رفاهيتهم وإعادة تأهيلهم وتيسير اندماجهم في الحياة العامة.  

تعرف عدد من شوارع مدينة مراكش، انتشارا مهولا للمتشردين والمختلين عقليا، إذ باتت شوارع المدينة، تعرف أعدادا كبيرة ومتزايدة من المشتردين، عدد كبير منهم من فئة الأطفال.ولوحظ مؤخرا، انتشار هذه الفئات بمختلف شوارع المدينة الحمراء، بشكل كبير، إذ باتت معظم شوارع المدينة لا تخلو من المتشردين والمختلين، رجالا ونساء، وأطفالا، بل وحتى الشباب، والذين تتقاذفهم أزقة وشوارع المدينة إلى أن يفارقوا الحياة، إما بسبب الطقس، أو بسبب تعرضهم لإعتداءات.وفي هذا الإطار، نبه مهتمون بالشأن المحلي، إلى تنامي هذه الظاهرة وانعكاساتها السلبية على سلامة وأمن المواطنين وممتلكاتهم بسبب نزوع بعض المختلين عقليا إلى استعمال العنف، كالرشق بالحجارة أو التعرض للسيارات، مستحضرين قيام بعضهم بحركات وأفعال مخلة بالحياء العام، كالتعري، ما يدل على خطورة الوضع بالمدينة، لا سيما في ظل غياب مراكز ومؤسسات لعلاجهم وإيوائهم.وأشار المهتمون، إلى أن هذه الظاهرة تضرب في العمق سمعة مدينة مراكش إحدى أفضل الوجهات السياحية في العالم، وذلك بالنظر إلى المضايقات التي يتعرض لها السياح الوافدين على المدينة من طرف المشردين.وشدد المهتمون، على أن التعامل مع المشردين والمختلين عقليا يجب أن يقطع مع الحملات الموسمية، في اتجاه تقوية مراكز الإيواء ومستشفيات الطب النفسي والعقلي بالمدينة، مع العمل على التفكير في إمكانية دعم الجمعيات التي تشتغل في مجال مساعدة هذه الفئة على الإدماج، من خلال منحها تكوينات مهنية قد تفتح امامها آفاقا أخرى، بدل تكريس منطقة المساعدات وتوزيع الإعانات، مع ما يرافقها من حملات للدعاية المجانية.وأكدوا، على أن السلطات الأمنية والصحية بالمدينة، مطالبين بصون وحماية الكرامة الإنسانية لهاته الفئة الاجتماعية، وفق ما هو منصوص عليه في المواثيق الدولية والإعلان العالمي للتقدم والنماء في الميدان الاجتماعي، الداعي إلى ضرورة حماية حقوق هذه الفئات وتأمين رفاهيتهم وإعادة تأهيلهم وتيسير اندماجهم في الحياة العامة.  



اقرأ أيضاً
عكوري لـكشـ24: جهة مراكش سجلت نتائج مشرفة في الباك وجهاز متطور حدّ من الغش
قال نور الدين عكوري، رئيس الفيدرالية الوطنية لجمعيات آباء وأمهات وأولياء التلاميذ، إن امتحانات الدورة الاستدراكية للباكالوريا مرت في ظروف جيدة على مستوى جهة مراكش، مؤكدا أن جميع المواد التي اجتازها التلاميذ سبق وتمت دراستها داخل الفصول، ولم تسجل أية شكايات حول طبيعة الاختبارات، ما يعكس حسن الإعداد والتنظيم. وأشار عكوري في تصريحه لموقع "كشـ24"، إلى أن من أبرز مستجدات هذه الدورة اعتماد جهاز إلكتروني متطور لرصد حالات الغش، وهي آلية تم إدخالها من طرف وزارة التربية الوطنية، وساهمت بشكل كبير في الحد من محاولات الغش داخل مراكز الامتحان، معتبرا أن هذه الخطوة تعزز مبدأ تكافؤ الفرص بين التلاميذ. وفي هذا السياق، دعا المتحدث ذاته، إلى تعميم هذه الأجهزة على جميع المراكز بشكل دائم، وعدم الاقتصار على استخدامها من قبل اللجان المتنقلة فقط، وذلك لضمان فعالية أكبر في محاربة الغش والرفع من مصداقية الامتحانات الوطنية. وتوقف عكوري عند ترتيب جهة مراكش آسفي خلال الدورة العادية لامتحانات الباكالوريا، حيث احتلت المرتبة الثالثة وطنيا، مشيرا إلى أن هذه النتيجة تعكس المجهودات المبذولة من طرف الأطر التربوية والإدارية والتلميذات والتلاميذ، معبّرا عن أمله في أن تحقق الجهة نتائج أفضل في الدورة الاستدراكية. وعلى صعيد السنة الدراسية بشكل عام، أبرز عكوري أن من أهم المستجدات التي ميزت الموسم 2023-2024 هو إطلاق مدارس الريادة بالتعليم الثانوي الإعدادي، والتي اعتبرها نموذجا ناجحا بالنظر للنتائج الإيجابية التي تم تسجيلها، مؤكدا أن الفيدرالية التي ينتمي إليها تطالب بتعميم هذا النموذج على باقي المؤسسات الإعدادية، لما له من أثر إيجابي في محاربة الهدر المدرسي وتحقيق تكافؤ الفرص. وختم عكوري تصريحه بالتأكيد على أن جهة مراكش، عموما، سجلت أداء جيدا خلال الموسم الدراسي، مشيرا إلى أن نتائج الباكالوريا، سواء في دورتها العادية أو الاستدراكية، تبعث على التفاؤل، وتعكس دينامية تربوية إيجابية داخل الجهة.
مراكش

هل فشل مشروع تثمين وترميم الأسواق السياحية بمراكش؟
وجهت تنسيقية جمعيات السوق السياحي الكبير ومحيطه (السمارين) بمدينة مراكش، شكاية إلى كل من وزير الثقافة والرياضة والشباب، والي جهة مراكش آسفي ورئيسة المجلس الجماعي، عبّرت فيها عن استيائها العميق من نتائج مشروع تثمين وترميم الأسواق السياحية، واصفة إياها بـ"الكارثية". وقالت التنسيقية في شكايتها إن المشروع، الذي كان من المفترض أن يشكل رافعة لتحسين الوضع التجاري والحرفي داخل السوق، لم يحقق الأهداف المرجوة، بل أدى – بحسبها – إلى تدهور ملحوظ في البنية التحتية والمظهر العام للسوق، مما أثّر سلبًا على النشاط الاقتصادي والحركة التجارية بالمنطقة. وسجلت التنسيقية مجموعة من النواقص تتعلق باستخدام مواد رديئة الجودة في تغطية السقف، مما تسبب في تسرب مياه الأمطار وإتلاف سلع التجار؛ ضعف تهيئة المحلات والمرافق، ما يجعلها غير مؤهلة للاشتغال أو استقبال الزبائن، غياب التنسيق بين المتدخلين في المشروع، وعدم إشراك الجمعيات المهنية المحلية، مما ساهم – بحسبهم – في ضعف التخطيط والتنفيذ. وفي هذا السياق، أعلنت التنسيقية انسحابها الكامل من المشروع، مؤكدة أنها لا تتحمل أية مسؤولية عن نتائجه الحالية، ورافضة ما اعتبرته محاولات للتنصل من المسؤولية أو تحميلها للمهنيين. وطالبت التنسيقية بفتح تحقيق عاجل لتحديد المسؤوليات والوقوف على الاختلالات؛ إصلاح الأضرار الناتجة عن الأشغال، خاصة ما يتعلق بالبنية التحتية والتهيئة الداخلية، وإشراك الفاعلين المحليين في جميع المراحل المستقبلية للمشاريع المرتبطة بالسوق. وختمت التنسيقية شكايتها بالتشديد على أن السوق السياحي الكبير ليس مجرد فضاء تجاري، بل يمثل جزءًا من هوية مراكش وتراثها الاقتصادي والثقافي، داعية إلى التعامل مع هذا الملف بجدية ومسؤولية، بما يضمن حفظ ذاكرة المدينة ومصالح آلاف الأسر المرتبطة بهذا القطاع.
مراكش

تواصل إغلاق مراحيض منتزه مولاي الحسن يثير الاستياء بمراكش
في الوقت الذي تراهن فيه مراكش على السياحة الداخلية والدولية لإنعاش اقتصادها، وفي ظل التوسّع العمراني وتهيئة عدد من الفضاءات الخضراء، ما زالت المدينة الحمراء تتعثر في تلبية واحدة من أبسط الحاجات الإنسانية: توفير المراحيض العمومية. منتزه مولاي الحسن، يشكّل نموذجا واضحا لهذا القصور، فمنذ افتتاحه أمام العموم وتهيئته ليستقبل أعدادا متزايدة من الزوار، خاصة مع حلول موسم الصيف، ظلت مرافقه الصحية مغلقة في وجه الزوار، الأمر الذي يُحبط تجربة هؤلاء، ويجعل التنزه في فضاء يفترض فيه الراحة يتحول إلى معاناة يومية. مهتمون بالشأن المحلي، دقوا ناقوس الخطر مرارا وتكرارا، محذرين من الآثار السلبية لاستمرار هذا الإهمال، خاصة على الفئات الضعيفة كالأطفال وكبار السن، بالإضافة إلى السياح الذين يصدمهم هذا النقص في مدينة تُوصف بأنها وجهة سياحية عالمية. ومع ذلك، لا شيء تغيّر، ولا يبدو أن هناك نية واضحة في معالجة هذا الخلل. الغريب في الأمر أن أزمة غياب المراحيض العمومية لا تقتصر فقط على المنتزه المذكور، بل تشمل غالبية أحياء وساحات مدينة مراكش، ومع غياب هذه البنية الأساسية، تحولت الكثير من الحدائق والأزقة إلى مراحيض مفتوحة، في مشاهد غير لائقة تسيء لصورة المدينة وتطرح تساؤلات محرجة حول مفهوم الكرامة في الفضاء العام. وأكد المهتمون، أن استمرار غياب هذه المرافق، في مدينة من المفترض أن تكون نموذجا حضريا، لم يعد مقبولا، وعلى المسؤولين أن يتحركوا اليوم لحلحلة هذا المشكل، مشددين على أن المرافق الصحية ليست كماليات، بل حق حضري أساسي، لا يقل أهمية عن الأرصفة أو الإنارة أو التشجير. ومدن العالم الراقية لا تُقاس فقط بجمالها المعماري أو بحجم استثماراتها، بل أيضًا بمدى احترامها لحاجيات الناس اليومية، مهما بدت بسيطة.  
مراكش

مطالب بنقل أسواق الجملة و “لافيراي” من مراكش إلى تامنصورت
طالبت جمعية مؤازرة للأعمال الاجتماعية والصحية والبيئية في رسالة مفتوحة موجهة إلى كل من والي جهة مراكش آسفي ورئيسة المجلس الجماعي لمراكش، بنقل أسواق الجملة الرئيسية وسوق بيع أجزاء السيارات المستعملة من قلب المدينة إلى مدينة تامنصورت. وأوضحت الجمعية في رسالتها أن الأسواق المعنية هي سوق الجملة للسمك بالمحاميد، وسوق الجملة للخضر والفواكه بحي المسار، بالإضافة إلى سوق أجزاء السيارات المستعملة “لافيراي” بسيدي غانم، والتي تقع وسط تجمعات سكانية وفي محاور استراتيجية حيوية تشكل عصب حركة التنقل داخل المدينة. وأكدت الجمعية أن هذه الخطوة من شأنها أن تخفف بشكل كبير من الاختناقات المرورية والتلوث البيئي، بالإضافة إلى تقليص الضغط العمراني الذي تعاني منه مراكش، المدينة التي تستقبل أعدادًا متزايدة من السكان والزوار سنويًا. كما أشارت الجمعية إلى أن نقل هذه الأسواق إلى تامنصورت من شأنه أيضا، خلق دينامية اقتصادية جديدة بالمدينة الجديدة، وتعزيز مكانتها كوجهة جاذبة للاستثمارات والنشاط التجاري، وهو ما يدعم التنمية المستدامة ويوازن بين المدن المحيطة بمراكش.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 05 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة