مراكش
انتشار المرضى النفسانيين والمنحرفين بأحياء بمراكش يثير استياء مواطنين
يعرف شارع 11 يناير بمنطقة باب دكالة بمراكش، انتشارا مخيفا لمجموعة من المرضى النفسانيين والمنحرفين الذين يتجولون بكل حرية بالمنطقة، وبجنبات المحطة الطرقية ومحيط مركب الأطلسي.وقال الفاعل الجمعوي، مصطفى الفاطمي، في اتصال بـ"كشـ24"، إن أغلب هؤلاء ، يكون في حالة اللاوعي تحت تأثير "الماحيا والسيلسيون" وبعضهم مريض يتغدى من بقايا الطعام المرمية بحاويات جمع النفايات، في منظر مقزز مؤلم يدمي القلوب.وأضاف الفاعل، أن انتشار هذه الفئة بالشوارع، يأتي في غياب تام لمؤسسات الرعاية الإجتماعية التي كان من المفروض أن تتولاهم وتهتم بهم وتأويهم وتطعمهم وتعالج من هم في حاجة للعلاج، عوض تركهم في الشارع للضياع حتى تتفاقم حالتهم الصحية، ويصبح بعضهم عدوانيا يشكلون خطرا على المارة ومنهم من يلحق الادى حتى بنفسه.ولفت الفاطمي، إلى أن هذه الظاهرة تؤثر سلبا على سمعة المدينة، حيث يعمد بعض السياح الأجانب من ذوي النوايا السيئة بأخذ صور لتلك المناظر التي تسيء لسمعة مدينة من حجم مراكش.وشدد المتحدث ذاته، على أن عدوانية هؤلاء تزداد حدتها مع ارتفاع درجات الحرارة، التي تؤثر بشكل كبير على تصرفاتهم، مطالبا الجهات المعنية بالتدخل حفاظا على ما تبقى من كرامة تلك الفئة من المواطنين الذين يجب أن تتكفل بهم الدولة، عوض أن يبقوا على الهامش دون أن يتحمل أي أحد مسؤوليتهم.
يعرف شارع 11 يناير بمنطقة باب دكالة بمراكش، انتشارا مخيفا لمجموعة من المرضى النفسانيين والمنحرفين الذين يتجولون بكل حرية بالمنطقة، وبجنبات المحطة الطرقية ومحيط مركب الأطلسي.وقال الفاعل الجمعوي، مصطفى الفاطمي، في اتصال بـ"كشـ24"، إن أغلب هؤلاء ، يكون في حالة اللاوعي تحت تأثير "الماحيا والسيلسيون" وبعضهم مريض يتغدى من بقايا الطعام المرمية بحاويات جمع النفايات، في منظر مقزز مؤلم يدمي القلوب.وأضاف الفاعل، أن انتشار هذه الفئة بالشوارع، يأتي في غياب تام لمؤسسات الرعاية الإجتماعية التي كان من المفروض أن تتولاهم وتهتم بهم وتأويهم وتطعمهم وتعالج من هم في حاجة للعلاج، عوض تركهم في الشارع للضياع حتى تتفاقم حالتهم الصحية، ويصبح بعضهم عدوانيا يشكلون خطرا على المارة ومنهم من يلحق الادى حتى بنفسه.ولفت الفاطمي، إلى أن هذه الظاهرة تؤثر سلبا على سمعة المدينة، حيث يعمد بعض السياح الأجانب من ذوي النوايا السيئة بأخذ صور لتلك المناظر التي تسيء لسمعة مدينة من حجم مراكش.وشدد المتحدث ذاته، على أن عدوانية هؤلاء تزداد حدتها مع ارتفاع درجات الحرارة، التي تؤثر بشكل كبير على تصرفاتهم، مطالبا الجهات المعنية بالتدخل حفاظا على ما تبقى من كرامة تلك الفئة من المواطنين الذين يجب أن تتكفل بهم الدولة، عوض أن يبقوا على الهامش دون أن يتحمل أي أحد مسؤوليتهم.
ملصقات
مراكش
مراكش
مراكش
مراكش
مراكش
مراكش
مراكش