مراكش
آخرها اقتحام احدهم لمطعم.. السلوكات العدوانية للمختلين تتزايد والسلطات تعجز عن مواجهة الظاهرة
تتزايد السلوكات العدوانية للمختلين العقليين بمدينة مراكش٬ حيث تشهد العديد من الشوارع ارتفاعا متزايدا في عدد الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات عقلية٬ الشيء الذي يعكس بجلاء عجز السلطات عن الحد من هذه الظاهرة.
ويتعرض العديد من الأشخاص للاعتداءات اللفظية التي تتحول في أحيان عدة إلى اعتداءات جسدية خطيرة يكون أبطالها مختلين عقليين اتخذوا من الشارع ملاذا لهم٬ معرضين بذلك أمن وسلامة المواطنين للخطر.
وتمس هذه الظاهرة بصورة المدينة التي تجذب العديد من السياح الراغبيين في الاستمتاع بعطلهم٬ كما يخلف هذا الانتشار الواسع للمختليين انعداما للراحة والأمان لدى الزوار المغاربة والأجانب٬ حيث يتجنب العديد منهم المرور من الأماكن التي يلجأ لها هؤلاء المختلين.
وفي هذا السياق٬ يبقى السؤال مطروحا حول أسباب تزايد أعداد المختلين عقليا بشوارع المدينة مع العلم أن عددا منهم ينحدر من مناطق مجاورة للمدينة.
كما يبقى التساؤل مطروحا أيضا حول الطريقة التي تدير بها السلطات المعنية هذا الملف٬ بالإضافة للتدابير الإجرائية التي تتخذها بغرض الحد من هذه الظاهرة، وقدرة البنية التحتية الصحية بالمدينة على استيعاب أعداد هؤلاء المرضى الذين يتخذون الشارع العام مأوى لهم.
ونظرا للخطورة التي يشكلها المختلون على سلامة المواطنين بشكل خاص، والممتلكات بشكل عام، أصبح من الضروري تدخل السلطات المعنية لوضع خطط ناجعة من شأنها أن تنهي هذه الظاهرة.
وكانت عناصر الشرطة بمنطقة أمن سيدي يوسف بن علي بمدينة مراكش٬ أول أمس الخميس٬ قد قامت بتوقيف شاب، تظهر عليه علامات الخلل العقلي، وذلك بعد تورطه في حيازة السلاح الأبيض في ظروف من شأنها تعريض سلامة الأشخاص للخطر.
وقد كان المشتبه فيه قد أقدم على الولوج لأحد المطاعم بمنطقة سيدي يوسف بن علي بمراكش، حيث قام بالاستيلاء على سلاح أبيض من الحجم الصغير من داخل مطبخ المطعم، وذلك قبل أن يسفر التدخل الفوري لعناصر الشرطة عن توقيفه وحجز هذا السلاح الأبيض دون أن يتم استعماله في أي اعتداء جسدي.
تتزايد السلوكات العدوانية للمختلين العقليين بمدينة مراكش٬ حيث تشهد العديد من الشوارع ارتفاعا متزايدا في عدد الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات عقلية٬ الشيء الذي يعكس بجلاء عجز السلطات عن الحد من هذه الظاهرة.
ويتعرض العديد من الأشخاص للاعتداءات اللفظية التي تتحول في أحيان عدة إلى اعتداءات جسدية خطيرة يكون أبطالها مختلين عقليين اتخذوا من الشارع ملاذا لهم٬ معرضين بذلك أمن وسلامة المواطنين للخطر.
وتمس هذه الظاهرة بصورة المدينة التي تجذب العديد من السياح الراغبيين في الاستمتاع بعطلهم٬ كما يخلف هذا الانتشار الواسع للمختليين انعداما للراحة والأمان لدى الزوار المغاربة والأجانب٬ حيث يتجنب العديد منهم المرور من الأماكن التي يلجأ لها هؤلاء المختلين.
وفي هذا السياق٬ يبقى السؤال مطروحا حول أسباب تزايد أعداد المختلين عقليا بشوارع المدينة مع العلم أن عددا منهم ينحدر من مناطق مجاورة للمدينة.
كما يبقى التساؤل مطروحا أيضا حول الطريقة التي تدير بها السلطات المعنية هذا الملف٬ بالإضافة للتدابير الإجرائية التي تتخذها بغرض الحد من هذه الظاهرة، وقدرة البنية التحتية الصحية بالمدينة على استيعاب أعداد هؤلاء المرضى الذين يتخذون الشارع العام مأوى لهم.
ونظرا للخطورة التي يشكلها المختلون على سلامة المواطنين بشكل خاص، والممتلكات بشكل عام، أصبح من الضروري تدخل السلطات المعنية لوضع خطط ناجعة من شأنها أن تنهي هذه الظاهرة.
وكانت عناصر الشرطة بمنطقة أمن سيدي يوسف بن علي بمدينة مراكش٬ أول أمس الخميس٬ قد قامت بتوقيف شاب، تظهر عليه علامات الخلل العقلي، وذلك بعد تورطه في حيازة السلاح الأبيض في ظروف من شأنها تعريض سلامة الأشخاص للخطر.
وقد كان المشتبه فيه قد أقدم على الولوج لأحد المطاعم بمنطقة سيدي يوسف بن علي بمراكش، حيث قام بالاستيلاء على سلاح أبيض من الحجم الصغير من داخل مطبخ المطعم، وذلك قبل أن يسفر التدخل الفوري لعناصر الشرطة عن توقيفه وحجز هذا السلاح الأبيض دون أن يتم استعماله في أي اعتداء جسدي.
ملصقات
مراكش
مراكش
مراكش
مراكش
مراكش
مراكش
مراكش