دولي

انتخاب علي عبد العال أستاذ القانون الدستوري رئيسا للبرلمان المصري الجديد


كشـ24 نشر في: 11 يناير 2016


انتخب أعضاء البرلمان المصري الأحد أستاذ القانون علي عبد العال رئيسا له في أول جلسة للبرلمان الذي يعتبره خبراء مواليا في غالبيته للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وهي أول مرة يلتئم فيها مجلس تشريعي في مصر منذ العام 2012.

وكان المجلس العسكري الذي تولى حكم مصر عقب ثورة كانون الثاني/يناير 2011 التي أطاحت الرئيس الأسبق حسني مبارك حل في حزيران/يونيو 2013 مجلس الشعب الذي انتخب بعد الثورة وكان الإسلاميون يهيمنون عليه.

والأحد عقد البرلمان جلسة أولى إجرائية لانتخاب رئيس له في جلسة شهدت فوضى ومناوشات سياسية آثارها بعض الأعضاء.

وأدار هذه الجلسة الافتتاحية محمد أبو شقة أكبر الأعضاء سنا حسب ما ينص نظام البرلمان المصري.

وبعد حوالي 11 ساعة من بدء الجلسة، أعلن أبو شقة انتخاب الدكتور علي عبد العال رئيسا للمجلس بعد أن حاز على 401 صوتا من أصل 580 صوتا صحيحا في مقابل 110 صوتا لعلي مصيلحي وزير التضامن الاجتماعي في عهد مبارك أقرب منافسيه الخمسة.

علي عبد العال

وعبد العال أستاذ للقانون الدستوري في جامعة عين شمس في القاهرة وأحد أعضاء لجنة الـخمسين التي عدلت الدستور المصري بعد الإطاحة بالرئيس الأسبق الإسلامي محمد مرسي في 2013 كما عمل مستشارا دستوريا للديوان الأميري في الكويت.

وانتخب عبد العال عضوا في مجلس النواب المصري بعد أن ترشح على قائمة "في حب مصر" المؤيدة للسيسي والتي فازت بالمقاعد ال 120 المخصصة للقوائم.

وقال عبد العال في كلمته بعد انتخابه إنه سيعمل على أن يكون المجلس "منبرا لحوار ديمقراطي راقي تتاح فيه الفرص لكافة الانتماءات السياسية للتعبير عن آرائها".

ووقف أعضاء البرلمان دقيقة صمت حداد على "شهداء الجيش والشرطة والقضاء وشهداء ثورتي 25 يناير و30 يونيو" بناء على دعوة من عبد العال.

واستكمل البرلمان المصري جلسته الأحد لانتخاب وكيلي المجلس.

البرلمان الجديد

وانتخب البرلمان الجديد إثر عملية اقتراع طويلة على مرحلتين انتهت في كانون الأول/ديسمبر الماضي وبلغت نسبة المشاركة فيها 28،3% وهي نسبة ضعيفة عكست عدم الاكتراث العام بانتخابات اعتبر الخبراء أن نتيجتها محسومة سلفا لصالح أنصار السيسي.

ويضم البرلمان 596 عضوا من بينهم 28 عينهم الرئيس السيسي.

ولا يتوقع الخبراء أن يكون لهذا البرلمان دور كبير في الحياة السياسية في مصر حيث تطغى السلطة التنفيذية التي يترأسها السيسي .

وحصل ائتلاف "في حب مصر"، المؤيد للسيسي والذي ضم العديد من الاعضاء السابقين في الحزب الوطني الذي كان يترأسه مبارك، على 120 مقعدا بينما فاز حزب المصريين الأحرار الليبرالي الذي أسسه المليادير نجيب ساويرس بأكبر نسبة أعضاء.

ويسعى ائتلاف في حب مصر إلى تشكيل كتلة برلمانية تضم ثلثي أعضاء المجلس وأطلق عليها كتلة "دعم مصر".


انتخب أعضاء البرلمان المصري الأحد أستاذ القانون علي عبد العال رئيسا له في أول جلسة للبرلمان الذي يعتبره خبراء مواليا في غالبيته للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وهي أول مرة يلتئم فيها مجلس تشريعي في مصر منذ العام 2012.

وكان المجلس العسكري الذي تولى حكم مصر عقب ثورة كانون الثاني/يناير 2011 التي أطاحت الرئيس الأسبق حسني مبارك حل في حزيران/يونيو 2013 مجلس الشعب الذي انتخب بعد الثورة وكان الإسلاميون يهيمنون عليه.

والأحد عقد البرلمان جلسة أولى إجرائية لانتخاب رئيس له في جلسة شهدت فوضى ومناوشات سياسية آثارها بعض الأعضاء.

وأدار هذه الجلسة الافتتاحية محمد أبو شقة أكبر الأعضاء سنا حسب ما ينص نظام البرلمان المصري.

وبعد حوالي 11 ساعة من بدء الجلسة، أعلن أبو شقة انتخاب الدكتور علي عبد العال رئيسا للمجلس بعد أن حاز على 401 صوتا من أصل 580 صوتا صحيحا في مقابل 110 صوتا لعلي مصيلحي وزير التضامن الاجتماعي في عهد مبارك أقرب منافسيه الخمسة.

علي عبد العال

وعبد العال أستاذ للقانون الدستوري في جامعة عين شمس في القاهرة وأحد أعضاء لجنة الـخمسين التي عدلت الدستور المصري بعد الإطاحة بالرئيس الأسبق الإسلامي محمد مرسي في 2013 كما عمل مستشارا دستوريا للديوان الأميري في الكويت.

وانتخب عبد العال عضوا في مجلس النواب المصري بعد أن ترشح على قائمة "في حب مصر" المؤيدة للسيسي والتي فازت بالمقاعد ال 120 المخصصة للقوائم.

وقال عبد العال في كلمته بعد انتخابه إنه سيعمل على أن يكون المجلس "منبرا لحوار ديمقراطي راقي تتاح فيه الفرص لكافة الانتماءات السياسية للتعبير عن آرائها".

ووقف أعضاء البرلمان دقيقة صمت حداد على "شهداء الجيش والشرطة والقضاء وشهداء ثورتي 25 يناير و30 يونيو" بناء على دعوة من عبد العال.

واستكمل البرلمان المصري جلسته الأحد لانتخاب وكيلي المجلس.

البرلمان الجديد

وانتخب البرلمان الجديد إثر عملية اقتراع طويلة على مرحلتين انتهت في كانون الأول/ديسمبر الماضي وبلغت نسبة المشاركة فيها 28،3% وهي نسبة ضعيفة عكست عدم الاكتراث العام بانتخابات اعتبر الخبراء أن نتيجتها محسومة سلفا لصالح أنصار السيسي.

ويضم البرلمان 596 عضوا من بينهم 28 عينهم الرئيس السيسي.

ولا يتوقع الخبراء أن يكون لهذا البرلمان دور كبير في الحياة السياسية في مصر حيث تطغى السلطة التنفيذية التي يترأسها السيسي .

وحصل ائتلاف "في حب مصر"، المؤيد للسيسي والذي ضم العديد من الاعضاء السابقين في الحزب الوطني الذي كان يترأسه مبارك، على 120 مقعدا بينما فاز حزب المصريين الأحرار الليبرالي الذي أسسه المليادير نجيب ساويرس بأكبر نسبة أعضاء.

ويسعى ائتلاف في حب مصر إلى تشكيل كتلة برلمانية تضم ثلثي أعضاء المجلس وأطلق عليها كتلة "دعم مصر".


ملصقات


اقرأ أيضاً
الحر يقتـ ـل 8 أشخاص بأوروبا
تواصل موجة الحر المبكرة التي تضرب أوروبا حصد الأرواح، حيث أعلنت السلطات في ثلاث دول أوروبية، اليوم الأربعاء، عن وفاة ثمانية أشخاص نتيجة ارتفاع درجات الحرارة، وسط تحذيرات صحية ومخاطر بيئية متزايدة، أبرزها اندلاع حرائق وإغلاق منشآت حيوية. 4 وفيات في إسبانيا بسبب الحرائق والطقس القاسي أفادت السلطات الإسبانية أن حريقاً هائلاً في كتالونيا أدى إلى مصرع شخصين، بينما سجلت وفيات أخرى مرتبطة بالحر الشديد في منطقتي إكستريمادورا وقرطبة. وكانت مناطق واسعة من البلاد قد شهدت درجات حرارة غير مسبوقة في يونيو، وهو ما وصفته السلطات بأنه «الشهر الأشد حرارة في تاريخ إسبانيا». فرنسا: حالتا وفاة و300 حالة طارئة أعلنت وزارة الطاقة الفرنسية تسجيل وفاتين جديدتين بسبب موجة الحر، إضافة إلى نقل 300 شخص إلى المستشفيات لتلقي العلاج من مضاعفات الحرارة، لا سيما كبار السن والمرضى المزمنين. وتبقى حالة التأهب القصوى سارية في عدة مناطق بوسط فرنسا، وسط تحذيرات من عواصف عاتية قد تزيد من المخاطر البيئية في ظل الأجواء غير المستقرة. حالتا وفاة في إيطاليا وتحذيرات من العواصف توفي رجلان تجاوزا الستين من العمر على أحد شواطئ جزيرة سردينيا نتيجة الحر الشديد، بحسب وكالة الأنباء الإيطالية. وأصدرت السلطات أعلى درجات التحذير من الخطر في 18 مدينة، محذرة من اقتراب درجات الحرارة من 40 درجة مئوية في بعض المناطق. ألمانيا: ذروة الحرارة تصل 40 درجة مئوية من المتوقع أن تشهد ألمانيا اليوم الأشد حرارة هذا العام، حيث تصل الحرارة إلى 40 درجة مئوية في عدة مناطق، مع تحذيرات من عواصف رعدية وتغييرات جوية مفاجئة. مفاعل نووي سويسري يُغلق بسبب حرارة النهر في سويسرا، أعلنت شركة Axpo للطاقة النووية إيقاف أحد المفاعلات في منشأة «بيزناو»، فيما خُفِّض إنتاج مفاعل آخر بنسبة 50%، نتيجة ارتفاع حرارة مياه النهر المستخدمة في التبريد. ومن المتوقع استمرار هذه القيود في حال استمر ارتفاع درجات حرارة المياه، مع مراقبة دقيقة للتأثيرات المحتملة على البنية التحتية للطاقة. تغير المناخ في قلب الأزمة أرجع علماء المناخ هذه الظواهر المتطرفة إلى تفاقم تغير المناخ الناتج عن انبعاثات الغازات الدفيئة الناتجة عن حرق الوقود الأحفوري، بالإضافة إلى إزالة الغابات والممارسات الصناعية. وكان العام الماضي 2024 هو الأشد حرارة على الإطلاق في تاريخ الأرض، ما يعزز المخاوف من أن مثل هذه الموجات الحارة القاتلة قد تصبح أكثر تكراراً وشدة في السنوات المقبلة.
دولي

برج إيفل يغلق أبوابه أمام الزوار بسبب موجة حر شديدة
أعلنت الإدراة المكلفة ببرج إيفل عن إغلاق قمة البرج أمام الزوار، بسبب موجة الحر المرتفعة التي تضرب فرنسا ومجموعة من الدول الأوروبية. وقالت الإدارة في تدوينة عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك" "نظرا لموجة الحر المستمرة ولضمان راحة وسلامة زوار برج إيفل وموظفيه القمة مغلقة حتى 2 يوليوز فيما تبقى زيارات الطابقين الثاني والأول مفتوحة". وكان قد توفي شخصان في فرنسا "نتيجة أمراض مرتبطة بالحر"، حسبما أفادت وزيرة الانتقال البيئي أنييس روناشير. وقالت روناشير "تمّ نقل أكثر من 300 شخص إلى الرعاية الطارئة من قبل عناصر الإطفاء وتوفي اثنان نتيجة أمراض مرتبطة بالحر".
دولي

السجن المؤبد لرجل تسعيني في أقدم قضية اغتصاب وقتل بالمملكة المتحدة
حُكم الثلاثاء بالسجن المؤبد على رجل في الثانية والتسعين أدينَ باغتصاب امرأة وقتلها عام 1967 في إنجلترا، في ما وُصف بأنه أقدم قضية باردة في المملكة المتحدة. ودانت محكمة بريستول كراون رايلاند هيدلي باغتصاب لويزا دَنّ وقتلها. وعُثر على هذه الأرملة البالغة 75 عاما ميتة خنقا بمنزلها في بريستول في جنوب غرب إنجلترا قبل نحو 60 عاما. وقال القاضي ديريك سويتينغ لدى لفظه الحكم مخاطبا الرجل التسعيني الذي كان يبلغ 34 عاما وقت الجريمة "لن يُطلق سراحك أبدا وستموت في السجن". وأضاف: "كانت السيدة دَنّ ضعيفة. كانت امرأة كبيرة السنّ تعيش بمفردها. لقد استغللتَ هذا الضعف". وتابع القاضي: "لقد اقتحمتَ منزلها، واعتديتَ عليها جنسيا، وبذلك تسببت في وفاتها (...) ربما لم تكن تقصد القتل، لكنك خططتَ لاغتصابها، وعاملتَها بوحشية". ولاحظ سويتينغ أن أفعال الجاني تُظهر "استهتارا تاما بحياة الإنسان وكرامته".ولم يسبق أن أدينَ رايلاند هيدلي بهذه الجريمة التي بقيت ملابساتها من دون حل، إلاّ أنه أدينَ عام 1978 بتهمة اغتصاب امرأتين، إحداهما سبعينية والأخرى ثمانينية في أكتوبر 1977 في إبسويتش بجنوب شرق إنجلترا. وفي الحالتين، دخل منزلَي ضحيتيه ليلا، وهددهما، ثم اغتصبهما. أما فيما يتعلق بمقتل لويزا دَنّ، فلم تتوصل الشرطة إلى معرفة هوية الجاني رغم تحقيقاتها المكثفة التي جمعت في إطارها بصمات 19 ألف رجل. واتخذت القضية منعطفا جديدا عام 2023 عندما أعادت الشرطة فتح القضية باستخدام تقنية تحليل الحمض النووي التي أتاحت العثور على بصمة جينية مطابقة لبصمة رايلاند هيدلي.
دولي

الحرارة تقتل شخصين في فرنسا
توفي شخصان في فرنسا "نتيجة أمراض مرتبطة بالحر"، حسبما أفادت وزيرة الانتقال البيئي أنييس روناشير الأربعاء. وقالت روناشير "تمّ نقل أكثر من 300 شخص إلى الرعاية الطارئة من قبل عناصر الإطفاء وتوفي اثنان نتيجة أمراض مرتبطة بالحر".
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 02 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة