دولي

انتخابات ومتحف ثقافي.. المغرب يرسم لوحة تعايش مع يهوده


كشـ24 نشر في: 29 أبريل 2019

تنظيم انتخابات تمثيلية ليهود المملكة، وتدشين متحف للثقافة اليهودية بمدينة فاس (شمال شرق)، إجراءات تأتي متزامنة مع تعيين يوشياهو بينتو كبير حاخامات المغرب والقاضي العبري الأكبر فيها لتكريس مبدأ المواطنة.لوحة تعايش بديعة يرسمها المغرب، بإعلانه اعتزام تنظيم انتخابات تمثيلية ليهود المملكة، وتدشين متحف للثقافة اليهودية بمدينة فاس شمال شرق، إضافة إلى تنظيم عدد من الاحتفالات الدينية لهذا المكون.إجراءات تأتي متزامنة مع تعيين يوشياهو بينتو، كبير حاخامات المغرب والقاضي العبري الأكبر فيها، في خطوة ترنو من ورائها المملكة إلى تكريس مبدأ المواطنة لجميع رعاياها بغض النظر عن ديانتهم، وخفض هجرة اليهود إلى إسرائيل وأوروبا.وبحسب الدستور المغربي، فإن "المملكة المغربية دولة إسلامية ذات سيادة كاملة، متشبثة بوحدتها الوطنية والترابية، وبصيانة تلاحم مقومات هويتها الوطنية، الموحدة بانصهار كل مكوناتها، العربية الإسلامية، والأمازيغية، والصحراوية الحسانية، والغنية بروافدها الإفريقية والأندلسية والعبرية والمتوسطية".ومع أنه لا توجد معطيات رسمية حول الأقليات الدينية بالمغرب، إلا أن تقريرا سنويا للخارجية الأمريكية لعام 2017، عن وضع الحريات الدينية حول العالم، أكد أن أكثر من 99 بالمائة من المغاربة مسلمون فيما أشار إلى أن عدد اليهود في المغرب يتراوح بين 3 إلى 4 آلاف.وفي بيان صادر في 15 أبريل الجاري، أعلن سيرج بيردييغو، رئيس لمجلس الجماعات اليهودية بالمغرب (غير حكومية)، تعيين يوشياهو بينتو، مديرا لمركز دراسات يعني بمتابعة المدارس الحاخامية بالمغرب (تعنى بتدريس أبناء اليهود)، بالإضافة إلى ترؤسه للمحكمة العبرية بالمغرب (تعنى بدراسة قضايا اليهود)".والمحكمة العبرية تابعة للمحكمة الابتدائية بمدينة الدار البيضاء، كبرى مدن المملكة، وتنظر وتبت في قضايا اليهود المغارب.ولفت البيان إلى أن التعيين حضره والي (محافظ) مدينة الدار البيضاء سعيد احمبدوش، بالإضافة إلى مسؤولين آخرين.إدريس القصوري الباحث المغربي اعتبر أن "الخطوات التي اتخذتها بلاده لصالح اليهود المغاربة، تأتي لاعتبارات عدة أهمها أنهم مواطنون مغاربة".وفي حديث للأناضول، أضاف القصوري أن "اليهود المغاربة يعتبرون من ساكنة (سكان) البلاد"، لافتا إلى أن الإجراءات المتخذة "غير مرتبطة بعدد اليهود، خصوصا أن المواطنة تقتضي من الدولة أن توفر جميع الحقوق لمواطنيها بغض النظر عن ديانتهم".كما أشار إلى أن "المغرب منفتح على جميع الديانات"، مضيفا أن "الملك أمير للمؤمنين في جميع الديانات".وفي خطاب ألقاه في أعقاب مراسيم استقبال بابا الفاتيكان فرانسيس، نهاية مارس/ آذار الماضي، قال العاهل المغربي محمد السادس: "بصفتي ملك المغرب، وأمير المؤمنين، فإنني مؤتمن على ضمان حرية ممارسة الشعائر الدينية. وأنا بذلك أمير جميع المؤمنين، على اختلاف دياناتهم".وتابع: "وبهذه الصفة، لا يمكنني الحديث عن أرض الإسلام، وكأنه لا وجود هنا لغير المسلمين. فأنا الضامن لحرية ممارسة الديانات السماوية".وأضاف العاهل المغربي: "أنا المؤتمن على حماية اليهود المغاربة، والمسيحيين القادمين من الدول الأخرى، الذين يعيشون في المغرب"..وقبل أسبوع، أعلن المغرب اعتزامه تنظيم انتخابات تمثيلية ليهود البلاد، حيث أشار بيان للداخلية المغربية، أن العاهل المغربي أعطى تعليمات بتنظيم انتخابات "الهيئات التمثيلية للجماعات اليهودية" بالبلاد والتي لم تجر منذ 1969.وأفاد البيان الذي لم يحدد موعدا لتلك الانتخابات، أن العاهل المغربي طالب وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، بأن "يحرص مستقبلا على ضمان احترام تجديد هذه الهيئات بشكل دوري، طبقا لمقتضيات القانون المنظم لها".يشار إلى أن القانون المنظم لهذه الانتخابات، يعود إلى قرار إعادة تنظيم لجان الجماعات اليهودية الذي أصدره ملك البلاد في مايو/أيار 1945.وتعنى هذه اللجان بتدبير العلاقات بين اليهود المغاربة، والدفاع عن مصالحها بعدد من المؤسسات الحكومية في البلاد.وينص هذا القانون على أن اللجان اليهودية، تختص بـ"مساعدة الفقراء، وإن اقتضى الحال تدبير الأوقاف الإسرائيلية"، بالإضافة إلى "السهر على تدبير الشؤون الدينية وإبداء الرأي في ذلك، مؤيدة بأسبابها وتقدم اقتراحات في جميع المسائل التي تهم جماعتها".ويبلغ عدد أعضاء اللجان بين 8 و20 شخصا، وتستمر ولايتهم أربع سنوات قابلة للتجديد.وينص القانون على أنه "يجب على رؤساء جماعات اليهود بالمدن التي بها بلديات أن يجتمعوا في هيئة مجلس عام، في شهر مارس من كل عام في الرباط".وأوضح القصوري أن "القانون الدولي والمغربي يسمح لليهود المغاربة بالانتخابات". وأوضح أنه "لا يمكن أن يكون هناك تمييز في حق اليهود أو أي ديانة أخرى، شريطة أن يكون هناك احترام للقانون".خلال الشهر الجاري، تم إطلاق أعمال بناء متحف للثقافة اليهودية بالمغرب، في خطوة تستبطن تزايد يهود المملكة.يشار إلى أن عدد اليهود المغاربة عرف تراجعا كبيرا منذ الأربعينيات والخمسينيات، بسبب هجرتهم إلى إسرائيل، ودول أخرى.وقال تقرير للحالة الدينية في المغرب، صادر عن المركز المغربي للدراسات والأبحاث المعاصرة (غير حكومي)، إن عدد اليهود المغاربة يتراوح اليوم بين 3 آلاف و4 آلاف نسمة، يعيش أغلبهم في مدينة الدار البيضاء (ألفين و500 نسمة)، وبضع عشرات في مدن الرباط (العاصمة) ومراكش (غرب) وفاس.وأضاف التقرير أن " اليهود المغاربة، بما فيهم الذي هاجروا خارج المملكة، دأبوا سنويا، على ممارسة مختلف طقوسهم الدينية بكل حرية.وفي تعاطي اليهود المغاربة مع الشأن العام، قال التقرير إن "الطائفة اليهودية بالمغرب نظمت مجموعة من الفعاليات، نذكر منها: افتتاح الكنيس اليهودي "صلاة الفاسيين" بعد ترميمه، وتأسيس جمعية تحت اسم: 'جمعية أصدقاء متحف التراث اليهودي المغربي'، وانطلاق 'قافلة الثراث اليهودي المغربي' لزيارة كل من الدار البيضاء وفاس وإفران.

تنظيم انتخابات تمثيلية ليهود المملكة، وتدشين متحف للثقافة اليهودية بمدينة فاس (شمال شرق)، إجراءات تأتي متزامنة مع تعيين يوشياهو بينتو كبير حاخامات المغرب والقاضي العبري الأكبر فيها لتكريس مبدأ المواطنة.لوحة تعايش بديعة يرسمها المغرب، بإعلانه اعتزام تنظيم انتخابات تمثيلية ليهود المملكة، وتدشين متحف للثقافة اليهودية بمدينة فاس شمال شرق، إضافة إلى تنظيم عدد من الاحتفالات الدينية لهذا المكون.إجراءات تأتي متزامنة مع تعيين يوشياهو بينتو، كبير حاخامات المغرب والقاضي العبري الأكبر فيها، في خطوة ترنو من ورائها المملكة إلى تكريس مبدأ المواطنة لجميع رعاياها بغض النظر عن ديانتهم، وخفض هجرة اليهود إلى إسرائيل وأوروبا.وبحسب الدستور المغربي، فإن "المملكة المغربية دولة إسلامية ذات سيادة كاملة، متشبثة بوحدتها الوطنية والترابية، وبصيانة تلاحم مقومات هويتها الوطنية، الموحدة بانصهار كل مكوناتها، العربية الإسلامية، والأمازيغية، والصحراوية الحسانية، والغنية بروافدها الإفريقية والأندلسية والعبرية والمتوسطية".ومع أنه لا توجد معطيات رسمية حول الأقليات الدينية بالمغرب، إلا أن تقريرا سنويا للخارجية الأمريكية لعام 2017، عن وضع الحريات الدينية حول العالم، أكد أن أكثر من 99 بالمائة من المغاربة مسلمون فيما أشار إلى أن عدد اليهود في المغرب يتراوح بين 3 إلى 4 آلاف.وفي بيان صادر في 15 أبريل الجاري، أعلن سيرج بيردييغو، رئيس لمجلس الجماعات اليهودية بالمغرب (غير حكومية)، تعيين يوشياهو بينتو، مديرا لمركز دراسات يعني بمتابعة المدارس الحاخامية بالمغرب (تعنى بتدريس أبناء اليهود)، بالإضافة إلى ترؤسه للمحكمة العبرية بالمغرب (تعنى بدراسة قضايا اليهود)".والمحكمة العبرية تابعة للمحكمة الابتدائية بمدينة الدار البيضاء، كبرى مدن المملكة، وتنظر وتبت في قضايا اليهود المغارب.ولفت البيان إلى أن التعيين حضره والي (محافظ) مدينة الدار البيضاء سعيد احمبدوش، بالإضافة إلى مسؤولين آخرين.إدريس القصوري الباحث المغربي اعتبر أن "الخطوات التي اتخذتها بلاده لصالح اليهود المغاربة، تأتي لاعتبارات عدة أهمها أنهم مواطنون مغاربة".وفي حديث للأناضول، أضاف القصوري أن "اليهود المغاربة يعتبرون من ساكنة (سكان) البلاد"، لافتا إلى أن الإجراءات المتخذة "غير مرتبطة بعدد اليهود، خصوصا أن المواطنة تقتضي من الدولة أن توفر جميع الحقوق لمواطنيها بغض النظر عن ديانتهم".كما أشار إلى أن "المغرب منفتح على جميع الديانات"، مضيفا أن "الملك أمير للمؤمنين في جميع الديانات".وفي خطاب ألقاه في أعقاب مراسيم استقبال بابا الفاتيكان فرانسيس، نهاية مارس/ آذار الماضي، قال العاهل المغربي محمد السادس: "بصفتي ملك المغرب، وأمير المؤمنين، فإنني مؤتمن على ضمان حرية ممارسة الشعائر الدينية. وأنا بذلك أمير جميع المؤمنين، على اختلاف دياناتهم".وتابع: "وبهذه الصفة، لا يمكنني الحديث عن أرض الإسلام، وكأنه لا وجود هنا لغير المسلمين. فأنا الضامن لحرية ممارسة الديانات السماوية".وأضاف العاهل المغربي: "أنا المؤتمن على حماية اليهود المغاربة، والمسيحيين القادمين من الدول الأخرى، الذين يعيشون في المغرب"..وقبل أسبوع، أعلن المغرب اعتزامه تنظيم انتخابات تمثيلية ليهود البلاد، حيث أشار بيان للداخلية المغربية، أن العاهل المغربي أعطى تعليمات بتنظيم انتخابات "الهيئات التمثيلية للجماعات اليهودية" بالبلاد والتي لم تجر منذ 1969.وأفاد البيان الذي لم يحدد موعدا لتلك الانتخابات، أن العاهل المغربي طالب وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، بأن "يحرص مستقبلا على ضمان احترام تجديد هذه الهيئات بشكل دوري، طبقا لمقتضيات القانون المنظم لها".يشار إلى أن القانون المنظم لهذه الانتخابات، يعود إلى قرار إعادة تنظيم لجان الجماعات اليهودية الذي أصدره ملك البلاد في مايو/أيار 1945.وتعنى هذه اللجان بتدبير العلاقات بين اليهود المغاربة، والدفاع عن مصالحها بعدد من المؤسسات الحكومية في البلاد.وينص هذا القانون على أن اللجان اليهودية، تختص بـ"مساعدة الفقراء، وإن اقتضى الحال تدبير الأوقاف الإسرائيلية"، بالإضافة إلى "السهر على تدبير الشؤون الدينية وإبداء الرأي في ذلك، مؤيدة بأسبابها وتقدم اقتراحات في جميع المسائل التي تهم جماعتها".ويبلغ عدد أعضاء اللجان بين 8 و20 شخصا، وتستمر ولايتهم أربع سنوات قابلة للتجديد.وينص القانون على أنه "يجب على رؤساء جماعات اليهود بالمدن التي بها بلديات أن يجتمعوا في هيئة مجلس عام، في شهر مارس من كل عام في الرباط".وأوضح القصوري أن "القانون الدولي والمغربي يسمح لليهود المغاربة بالانتخابات". وأوضح أنه "لا يمكن أن يكون هناك تمييز في حق اليهود أو أي ديانة أخرى، شريطة أن يكون هناك احترام للقانون".خلال الشهر الجاري، تم إطلاق أعمال بناء متحف للثقافة اليهودية بالمغرب، في خطوة تستبطن تزايد يهود المملكة.يشار إلى أن عدد اليهود المغاربة عرف تراجعا كبيرا منذ الأربعينيات والخمسينيات، بسبب هجرتهم إلى إسرائيل، ودول أخرى.وقال تقرير للحالة الدينية في المغرب، صادر عن المركز المغربي للدراسات والأبحاث المعاصرة (غير حكومي)، إن عدد اليهود المغاربة يتراوح اليوم بين 3 آلاف و4 آلاف نسمة، يعيش أغلبهم في مدينة الدار البيضاء (ألفين و500 نسمة)، وبضع عشرات في مدن الرباط (العاصمة) ومراكش (غرب) وفاس.وأضاف التقرير أن " اليهود المغاربة، بما فيهم الذي هاجروا خارج المملكة، دأبوا سنويا، على ممارسة مختلف طقوسهم الدينية بكل حرية.وفي تعاطي اليهود المغاربة مع الشأن العام، قال التقرير إن "الطائفة اليهودية بالمغرب نظمت مجموعة من الفعاليات، نذكر منها: افتتاح الكنيس اليهودي "صلاة الفاسيين" بعد ترميمه، وتأسيس جمعية تحت اسم: 'جمعية أصدقاء متحف التراث اليهودي المغربي'، وانطلاق 'قافلة الثراث اليهودي المغربي' لزيارة كل من الدار البيضاء وفاس وإفران.



اقرأ أيضاً
الحر يقتـ ـل 8 أشخاص بأوروبا
تواصل موجة الحر المبكرة التي تضرب أوروبا حصد الأرواح، حيث أعلنت السلطات في ثلاث دول أوروبية، اليوم الأربعاء، عن وفاة ثمانية أشخاص نتيجة ارتفاع درجات الحرارة، وسط تحذيرات صحية ومخاطر بيئية متزايدة، أبرزها اندلاع حرائق وإغلاق منشآت حيوية. 4 وفيات في إسبانيا بسبب الحرائق والطقس القاسي أفادت السلطات الإسبانية أن حريقاً هائلاً في كتالونيا أدى إلى مصرع شخصين، بينما سجلت وفيات أخرى مرتبطة بالحر الشديد في منطقتي إكستريمادورا وقرطبة. وكانت مناطق واسعة من البلاد قد شهدت درجات حرارة غير مسبوقة في يونيو، وهو ما وصفته السلطات بأنه «الشهر الأشد حرارة في تاريخ إسبانيا». فرنسا: حالتا وفاة و300 حالة طارئة أعلنت وزارة الطاقة الفرنسية تسجيل وفاتين جديدتين بسبب موجة الحر، إضافة إلى نقل 300 شخص إلى المستشفيات لتلقي العلاج من مضاعفات الحرارة، لا سيما كبار السن والمرضى المزمنين. وتبقى حالة التأهب القصوى سارية في عدة مناطق بوسط فرنسا، وسط تحذيرات من عواصف عاتية قد تزيد من المخاطر البيئية في ظل الأجواء غير المستقرة. حالتا وفاة في إيطاليا وتحذيرات من العواصف توفي رجلان تجاوزا الستين من العمر على أحد شواطئ جزيرة سردينيا نتيجة الحر الشديد، بحسب وكالة الأنباء الإيطالية. وأصدرت السلطات أعلى درجات التحذير من الخطر في 18 مدينة، محذرة من اقتراب درجات الحرارة من 40 درجة مئوية في بعض المناطق. ألمانيا: ذروة الحرارة تصل 40 درجة مئوية من المتوقع أن تشهد ألمانيا اليوم الأشد حرارة هذا العام، حيث تصل الحرارة إلى 40 درجة مئوية في عدة مناطق، مع تحذيرات من عواصف رعدية وتغييرات جوية مفاجئة. مفاعل نووي سويسري يُغلق بسبب حرارة النهر في سويسرا، أعلنت شركة Axpo للطاقة النووية إيقاف أحد المفاعلات في منشأة «بيزناو»، فيما خُفِّض إنتاج مفاعل آخر بنسبة 50%، نتيجة ارتفاع حرارة مياه النهر المستخدمة في التبريد. ومن المتوقع استمرار هذه القيود في حال استمر ارتفاع درجات حرارة المياه، مع مراقبة دقيقة للتأثيرات المحتملة على البنية التحتية للطاقة. تغير المناخ في قلب الأزمة أرجع علماء المناخ هذه الظواهر المتطرفة إلى تفاقم تغير المناخ الناتج عن انبعاثات الغازات الدفيئة الناتجة عن حرق الوقود الأحفوري، بالإضافة إلى إزالة الغابات والممارسات الصناعية. وكان العام الماضي 2024 هو الأشد حرارة على الإطلاق في تاريخ الأرض، ما يعزز المخاوف من أن مثل هذه الموجات الحارة القاتلة قد تصبح أكثر تكراراً وشدة في السنوات المقبلة.
دولي

برج إيفل يغلق أبوابه أمام الزوار بسبب موجة حر شديدة
أعلنت الإدراة المكلفة ببرج إيفل عن إغلاق قمة البرج أمام الزوار، بسبب موجة الحر المرتفعة التي تضرب فرنسا ومجموعة من الدول الأوروبية. وقالت الإدارة في تدوينة عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك" "نظرا لموجة الحر المستمرة ولضمان راحة وسلامة زوار برج إيفل وموظفيه القمة مغلقة حتى 2 يوليوز فيما تبقى زيارات الطابقين الثاني والأول مفتوحة". وكان قد توفي شخصان في فرنسا "نتيجة أمراض مرتبطة بالحر"، حسبما أفادت وزيرة الانتقال البيئي أنييس روناشير. وقالت روناشير "تمّ نقل أكثر من 300 شخص إلى الرعاية الطارئة من قبل عناصر الإطفاء وتوفي اثنان نتيجة أمراض مرتبطة بالحر".
دولي

السجن المؤبد لرجل تسعيني في أقدم قضية اغتصاب وقتل بالمملكة المتحدة
حُكم الثلاثاء بالسجن المؤبد على رجل في الثانية والتسعين أدينَ باغتصاب امرأة وقتلها عام 1967 في إنجلترا، في ما وُصف بأنه أقدم قضية باردة في المملكة المتحدة. ودانت محكمة بريستول كراون رايلاند هيدلي باغتصاب لويزا دَنّ وقتلها. وعُثر على هذه الأرملة البالغة 75 عاما ميتة خنقا بمنزلها في بريستول في جنوب غرب إنجلترا قبل نحو 60 عاما. وقال القاضي ديريك سويتينغ لدى لفظه الحكم مخاطبا الرجل التسعيني الذي كان يبلغ 34 عاما وقت الجريمة "لن يُطلق سراحك أبدا وستموت في السجن". وأضاف: "كانت السيدة دَنّ ضعيفة. كانت امرأة كبيرة السنّ تعيش بمفردها. لقد استغللتَ هذا الضعف". وتابع القاضي: "لقد اقتحمتَ منزلها، واعتديتَ عليها جنسيا، وبذلك تسببت في وفاتها (...) ربما لم تكن تقصد القتل، لكنك خططتَ لاغتصابها، وعاملتَها بوحشية". ولاحظ سويتينغ أن أفعال الجاني تُظهر "استهتارا تاما بحياة الإنسان وكرامته".ولم يسبق أن أدينَ رايلاند هيدلي بهذه الجريمة التي بقيت ملابساتها من دون حل، إلاّ أنه أدينَ عام 1978 بتهمة اغتصاب امرأتين، إحداهما سبعينية والأخرى ثمانينية في أكتوبر 1977 في إبسويتش بجنوب شرق إنجلترا. وفي الحالتين، دخل منزلَي ضحيتيه ليلا، وهددهما، ثم اغتصبهما. أما فيما يتعلق بمقتل لويزا دَنّ، فلم تتوصل الشرطة إلى معرفة هوية الجاني رغم تحقيقاتها المكثفة التي جمعت في إطارها بصمات 19 ألف رجل. واتخذت القضية منعطفا جديدا عام 2023 عندما أعادت الشرطة فتح القضية باستخدام تقنية تحليل الحمض النووي التي أتاحت العثور على بصمة جينية مطابقة لبصمة رايلاند هيدلي.
دولي

الحرارة تقتل شخصين في فرنسا
توفي شخصان في فرنسا "نتيجة أمراض مرتبطة بالحر"، حسبما أفادت وزيرة الانتقال البيئي أنييس روناشير الأربعاء. وقالت روناشير "تمّ نقل أكثر من 300 شخص إلى الرعاية الطارئة من قبل عناصر الإطفاء وتوفي اثنان نتيجة أمراض مرتبطة بالحر".
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 02 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة