دولي

انتخابات رئاسة فرنسا.. 5 سيناريوهات ترسم مشهد الجولة الثانية


كشـ24 - وكالات نشر في: 11 أبريل 2022

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون هو المرشح الأوفر حظا للفوز بولاية ثانية في الانتخابات الرئاسية التي تجري على جولتين بدأت الأولى، الأحد، وستجرى الثانية يوم 24 أبريل.لكن بعد فترته الرئاسية الأولى التي حفلت بالاضطرابات الاجتماعية، والتي اتخذ خلالها خطوات لتحرير قوانين العمل الفرنسية وخفض الضرائب على الأثرياء والشركات وحاول إعادة تشكيل العلاقات عبر الأطلسي، أصبح الفارق أضيق بكثير من ذلك الذي صاحب فوزه على المرشحة اليمينية المتطرفة مارين لوبان في 2017.وفيما يلي نظرة على أبرز التصورات للجولة الثانية الحاسمة من الانتخابات، وفقا لوكالة "رويترز".الأكثر ترجيحا.. ماكرون - لوبانلوبان هي أقرب المرشحين لمواجهة ماكرون في الجولة الثانية، فاستطلاعات الرأي تشير إلى ارتفاع أسهمها، إذ لم تعد على نفس خطابها الحاد وباتت توجه للناخبين رسالة بسيطة: "سأعيد الأموال إلى جيوبكم".وتشير تقييمات لوبان إلى أنها نجحت في تبديد الصورة التي تشيطن حزبها اليميني المتطرف دون تغيير برنامجه الأساسي المناهض للهجرة.وتظهر الاستطلاعات أن ما يصل إلى 23 بالمئة من الناخبين يعتزمون التصويت لها في الجولة الأولى.وعند الوصول لجولة إعادة أمام ماكرون، تشير استطلاعات الرأي إلى أنها يمكن أن تحصل على ما يصل إلى ما بين 47 بالمئة و48.5 بالمئة، مما يجعل الفوز تحت رحمة هامش الخطأ الإحصائي، وقد يتسبب الممتنعون عن التصويت والناخبون المترددون في مفاجأة.السيناريو المفاجأة.. ماكرون - ميلونشونيحل مرشح اليسار المتشدد جون-لوك ميلونشون ثالثا في استطلاعات الرأي ويواصل التقدم، ويأمل أنصاره في حدوث طفرة.فمع اقتراب الحزب الاشتراكي، الرمز التقليدي لتيار يسار الوسط، من فقدان البوصلة ومعاناة حزب الخضر في حشد قاعدة دعم واسعة، يناشد ميلونشون الناخبين اليساريين الالتفاف حوله.وهو الآن يحصل على ما بين 14 و17 بالمئة في استطلاعات دعم الناخبين مقابل ما بين 9 و10 بالمئة في يناير للجولة الأولى.وتتوقع استطلاعات الرأي أن يهزمه ماكرون بسهولة إذا وصل للجولة الثانية.سيناريو غير مرجح.. ماكرون - زيمورشهد السباق الانتخابي هزة في المراحل المبكرة بسبب صعود نجم إيريك زيمور العام الماضي، وهو من نجوم البرامج الحوارية يتبنى نهج الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب المناهض لسلطات المؤسسات ويصور نفسه على أنه سيكون منقذا لأمة تحت تهديد مفترض من الإسلام.وفي العام الماضي، توقعت بعض استطلاعات الرأي وصول زيمور للجولة الثانية، لكن دعمه تراجع بعد أن وجد صعوبة في صياغة أفكار تتجاوز الهجرة والأمن وبعدما أضرته تصريحاته بشأن روسيا.لكن استطلاعات الرأي تظهر الآن فوزه بنسبة تتراوح بين 9 و11 بالمئة من الأصوات في الجولة الأولى، بفارق كبير عن لوبان وميلونشون.وتظهر استطلاعات الرأي أن ماكرون سيهزم زيمور بأريحية إذا واجهه في جولة ثانية.سيناريو غير مرجح.. ماكرون - بيكريسفازت رئيسة منطقة باريس الكبرى فاليري بيكريس، التي تصف نفسها بأنها خليط من مارغريت تاتشر وأنغيلا ميركل، ببطاقة الترشح عن حزب الجمهوريين المحافظ في ديسمبر، مما أعطاها دفعة في استطلاعات الرأي.غير أن حملتها شهدت تعثرا، إذ تجد صعوبة في تقديم نفسها على أنها مختلفة عن ماكرون، في حين تواجه البرامج القومية التي يطرحها منافسوها من تيار اليمين المتطرف.وتظهر أحدث استطلاعات الرأي الأخيرة فوزها بما بين 8 و10 بالمئة فقط من الأصوات في الجولة الأولى.سيناريو غير مرجح بقوة.. ماكرون خارج السباقلم يشر أي استطلاع رأي إلى فشل ماكرون في بلوغ جولة الإعادة المقررة في 24 أبريل.

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون هو المرشح الأوفر حظا للفوز بولاية ثانية في الانتخابات الرئاسية التي تجري على جولتين بدأت الأولى، الأحد، وستجرى الثانية يوم 24 أبريل.لكن بعد فترته الرئاسية الأولى التي حفلت بالاضطرابات الاجتماعية، والتي اتخذ خلالها خطوات لتحرير قوانين العمل الفرنسية وخفض الضرائب على الأثرياء والشركات وحاول إعادة تشكيل العلاقات عبر الأطلسي، أصبح الفارق أضيق بكثير من ذلك الذي صاحب فوزه على المرشحة اليمينية المتطرفة مارين لوبان في 2017.وفيما يلي نظرة على أبرز التصورات للجولة الثانية الحاسمة من الانتخابات، وفقا لوكالة "رويترز".الأكثر ترجيحا.. ماكرون - لوبانلوبان هي أقرب المرشحين لمواجهة ماكرون في الجولة الثانية، فاستطلاعات الرأي تشير إلى ارتفاع أسهمها، إذ لم تعد على نفس خطابها الحاد وباتت توجه للناخبين رسالة بسيطة: "سأعيد الأموال إلى جيوبكم".وتشير تقييمات لوبان إلى أنها نجحت في تبديد الصورة التي تشيطن حزبها اليميني المتطرف دون تغيير برنامجه الأساسي المناهض للهجرة.وتظهر الاستطلاعات أن ما يصل إلى 23 بالمئة من الناخبين يعتزمون التصويت لها في الجولة الأولى.وعند الوصول لجولة إعادة أمام ماكرون، تشير استطلاعات الرأي إلى أنها يمكن أن تحصل على ما يصل إلى ما بين 47 بالمئة و48.5 بالمئة، مما يجعل الفوز تحت رحمة هامش الخطأ الإحصائي، وقد يتسبب الممتنعون عن التصويت والناخبون المترددون في مفاجأة.السيناريو المفاجأة.. ماكرون - ميلونشونيحل مرشح اليسار المتشدد جون-لوك ميلونشون ثالثا في استطلاعات الرأي ويواصل التقدم، ويأمل أنصاره في حدوث طفرة.فمع اقتراب الحزب الاشتراكي، الرمز التقليدي لتيار يسار الوسط، من فقدان البوصلة ومعاناة حزب الخضر في حشد قاعدة دعم واسعة، يناشد ميلونشون الناخبين اليساريين الالتفاف حوله.وهو الآن يحصل على ما بين 14 و17 بالمئة في استطلاعات دعم الناخبين مقابل ما بين 9 و10 بالمئة في يناير للجولة الأولى.وتتوقع استطلاعات الرأي أن يهزمه ماكرون بسهولة إذا وصل للجولة الثانية.سيناريو غير مرجح.. ماكرون - زيمورشهد السباق الانتخابي هزة في المراحل المبكرة بسبب صعود نجم إيريك زيمور العام الماضي، وهو من نجوم البرامج الحوارية يتبنى نهج الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب المناهض لسلطات المؤسسات ويصور نفسه على أنه سيكون منقذا لأمة تحت تهديد مفترض من الإسلام.وفي العام الماضي، توقعت بعض استطلاعات الرأي وصول زيمور للجولة الثانية، لكن دعمه تراجع بعد أن وجد صعوبة في صياغة أفكار تتجاوز الهجرة والأمن وبعدما أضرته تصريحاته بشأن روسيا.لكن استطلاعات الرأي تظهر الآن فوزه بنسبة تتراوح بين 9 و11 بالمئة من الأصوات في الجولة الأولى، بفارق كبير عن لوبان وميلونشون.وتظهر استطلاعات الرأي أن ماكرون سيهزم زيمور بأريحية إذا واجهه في جولة ثانية.سيناريو غير مرجح.. ماكرون - بيكريسفازت رئيسة منطقة باريس الكبرى فاليري بيكريس، التي تصف نفسها بأنها خليط من مارغريت تاتشر وأنغيلا ميركل، ببطاقة الترشح عن حزب الجمهوريين المحافظ في ديسمبر، مما أعطاها دفعة في استطلاعات الرأي.غير أن حملتها شهدت تعثرا، إذ تجد صعوبة في تقديم نفسها على أنها مختلفة عن ماكرون، في حين تواجه البرامج القومية التي يطرحها منافسوها من تيار اليمين المتطرف.وتظهر أحدث استطلاعات الرأي الأخيرة فوزها بما بين 8 و10 بالمئة فقط من الأصوات في الجولة الأولى.سيناريو غير مرجح بقوة.. ماكرون خارج السباقلم يشر أي استطلاع رأي إلى فشل ماكرون في بلوغ جولة الإعادة المقررة في 24 أبريل.



اقرأ أيضاً
ترامب يؤكد عزمه مواصلة العمل مع موسكو وكييف لإنهاء الحرب
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأحد، أنه يعتزم "مواصلة العمل" مع موسكو وكييف سعيا للتوصل إلى تسوية لإنهاء الحرب، مشيدا بما قد يكون "يوما عظيما" للطرفين بعد اقتراح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إجراء مفاوضات مباشرة مع أوكرانيا. وكتب ترامب على منصته تروث سوشال "قد يكون هذا يوما عظميا لروسيا وأوكرانيا" من دون أن يحدد السبب المباشر لذلك. وأضاف الرئيس الأمريكي "فكروا بمئات الآلاف من الأرواح التي سيتم إنقاذها مع اقتراب "حمام الدم" اللامتناهي هذا من نهايته... سأواصل العمل مع الطرفين لضمان حصول ذلك".
دولي

إسرائيل تستعد لـ”هجوم ضخم” في غزة وتستدعي آلاف الجنود
في تطور لافت لحرب غزة، بدأ الجيش الإسرائيلي استدعاء الآلاف من قوات الاحتياط، وسط مؤشرات على تصعيد بري وجوي وبحري غير مسبوق منذ أشهر. وأفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي، الأحد، بتجنيد 5 ألوية احتياط في إطار الاستعدادات الجارية لتوسيع العملية العسكرية في قطاع غزة. كما نقل موقع "والا" الإسرائيلي عن هيئة الأركان العامة، قولها إن الجيش يعتزم تنفيذ عملية تعبئة منظمة تهدف إلى ضمان التزود بالمعدات اللازمة والاستعداد لكافة السيناريوهات المحتملة، بما في ذلك "ممارسة ضغوط عسكرية تهدف إلى دفع حركة حماس نحو طاولة المفاوضات" بشأن الرهائن. وبحسب التقرير ذاته، فإن العمليات العسكرية المرتقبة ستشمل هجمات من البر والبحر والجو، ويتوقع أن تكون "الأعنف منذ أشهر".وفي سياق متصل، يتوقع أن يجري الجيش الإسرائيلي تقييما للأوضاع نهاية الأسبوع، لبحث إمكانية تطبيق نموذج رفح في مناطق أخرى من القطاع، بما يشمل توزيع المساعدات الإنسانية في مناطق "خالية من حماس". وفي وقت سابق، قررت إسرائيل توسيع نطاق عملياتها العسكرية والسيطرة على غزة، بينما تحذر الأمم المتحدة ومنظمات إغاثة من كارثة إنسانية، مع عودة شبح المجاعة بعد أكثر من شهرين من الحصار الإسرائيلي المطبق على القطاع. جدير بالذكر أن سكان غزة البالغ عددهم 2.4 مليون شخص نزحوا تقريبا مرة واحدة على الأقل، خلال الحرب التي اندلعت في أكتوبر 2023.
دولي

للمرة الأولى في التاريخ.. امرأة تترأس الاستخبارات البريطانية
كشفت صحيفة "تايمز" البريطانية أن جهاز الاستخبارات (MI6) يستعد لتولي امرأة منصبه القيادي لأول مرة في تاريخه. وجاء في التقرير أن إدارة الجهاز تدرس حاليا اختيار إحدى المرشحات الثلاث اللواتي وصلن إلى المرحلة النهائية من المقابلات. وأوضحت الصحيفة أن جميع المرشحين النهائيين للمنصب هم من النساء، بينهم ضابطتان تعملان حاليا في جهاز MI6. ولفتت إلى أن المقابلات النهائية جرت الأسبوع الماضي، في خطوة غير مسبوقة في تاريخ الجهاز الاستخباري العريق. وعلى صعيد متصل، كشفت "تايمز" هوية إحدى المرشحات الثلاث، وهي الدبلوماسية المخضرمة باربرا وودوارد التي شغلت منصب السفير البريطاني في الصين سابقا، وتعد الآن أعلى مسؤولة في وزارة الخارجية البريطانية. لكن التقرير أشار إلى أن ترشيح وودوارد يواجه انتقادات بسبب مواقفها التي يراها البعض متعاطفة مع الصين. ويأتي هذا التطور في وقت يستعد فيه رئيس MI6 الحالي ريتشارد مور لمغادرة منصبه مع حلول خريف هذا العام، بعد أن قاد الجهاز لمدة خمس سنوات.   نوفوستي
دولي

اكتشاف أنفاق سرية تحت مبنى الكابيتول الأمريكي
كشف النائب الأمريكي تيم مور عن وجود شبكة سرية من الأنفاق تحت مبنى الكابيتول في واشنطن، واصفا إياها بـ"الممرات المخفية" التي ظلت مجهولة لعقود.وفي مقطع فيديو نشره على منصة "اكس"، رفع مور لوحا من الأرضية ليظهر تحته سلم حاد يؤدي إلى نفق قديم، حيث ظهرت كتابات وجداريات على الجدران والأدراج. وأشار إلى أن بعض هذه الأنفاق قد يعود تاريخها إلى حرب 1812، عندما اجتاحت القوات البريطانية واشنطن وأحرقت مبنى الكابيتول. وقال مور: "هذه من الأشياء المثيرة في مبنى الكابيتول، الذي بدأ بناؤه في القرن الثامن عشر. هناك العديد من الممرات السرية التي لا يعرفها الكثيرون". وتستخدم هذه الأنفاق حاليا من قبل أعضاء الكونغرس للتنقل بين أجزاء المبنى، لكنها تظل منطقة محظورة على الزوار. ولا يزال الغموض يحيط بالاستخدامات التاريخية الكاملة لهذه الأنفاق، مما يثير فضولا حول ما تخفيه تحت قلب العاصمة الأمريكية.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 11 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة