دولي

انتحارية باريس “المغربية” شخصيتها مضطربة ولم تفتح القرآن يوما والتزمت قبل 6 أشهر


كشـ24 نشر في: 20 نوفمبر 2015

افادت مصادر امنية وكالة فرانس برس ان حسناء أيت بولحسن الانتحارية التي قضت مع العقل المدبر لاعتداءات باريس عبد الحميد اباعود خلال مداهمة امنية في ضاحية للعاصمة الفرنسية هي احدى قريباته، وقد دهم المحققون منزل والدتها الخميس.

وقال مصدر مطلع على التحقيق ان الانتحارية تبلغ من العمر 26 عاما و"تصفها عائلتها بانها مضطربة"، وقد عادت قبل ستة اشهر للعيش مع والدتها في منزلها في اولني سو بوا، وهي منطقة شعبية تقع شمال شرق باريس، قبل ان تعود وتغادر هذا المنزل قبل ثلاثة اسابيع، بحسب شقيقها.

وعصر الخميس دهم المحققون هذا المنزل. وقال احد سكان المنطقة لفرانس برس طالبا عدم نشر اسمه ان "الشرطة اغلقت الحي بأسره. هم لا يسمحون لاحد بالدخول اليه او الخروج منه. الشارع باكمله مغلق".

واضاف المصدر المطلع على التحقيق ان المحققين داهموا الاربعاء منزل والد الانتحارية في كروتزفالد ( شرق) ولكن "لم تحصل اي عملية توقيف" خلال المداهمة.

وافاد شقيق الانتحارية طالبا عدم نشر اسمه ان شقيقته اعتنقت الفكر الجهادي قبل ستة اشهر حين ارتدت النقاب. واضاف "كانت مضطربة (...) لم تسع ابدا لدراسة ديانتها، لم تفتح يوما القرآن". وكانت والدتها قالت قبل المداهمة ان ابنتها خضعت لعملية "غسل دماغ".


والاربعاء شن 110 عناصر من قوات النخبة في الشرطة الفرنسية هجوما على شقة في ضاحية سان دوني شمال باريس اثر شهادة افادت عن وجود عبد الحميد اباعود في فرنسا في حين كان يعتقد انه في سوريا. وخلال المداهمة حصلت عملية تفجير انتحارية يرجح ان منفذتها امرأة ولا تزال عملية التعرف على هويتها رسميا جارية.
 

ويعتبر اباعود مدبر او ملهم الاعتداءات التي اوقعت 129 قتيلا واكثر من 350 جريحا مساء الجمعة في باريس وضاحيتها وتبناها تنظيم الدولة الاسلامية.

واباعود (28 عاما) هو صاحب سوابق من بروكسل توجه الى سوريا في 2013 حيث اصبح من ابرز ادوات دعاية تنظيم الدولة الاسلامية بالفرنسية تحت كنية ابو عمر البلجيكي . وتمكن في نهاية 2014 من السفر ذهابا وايابا الى اوروبا متحديا اجهزة الامن، وذلك لاعداد اعتداءات تم احباطها في نهاية المطاف.

افادت مصادر امنية وكالة فرانس برس ان حسناء أيت بولحسن الانتحارية التي قضت مع العقل المدبر لاعتداءات باريس عبد الحميد اباعود خلال مداهمة امنية في ضاحية للعاصمة الفرنسية هي احدى قريباته، وقد دهم المحققون منزل والدتها الخميس.

وقال مصدر مطلع على التحقيق ان الانتحارية تبلغ من العمر 26 عاما و"تصفها عائلتها بانها مضطربة"، وقد عادت قبل ستة اشهر للعيش مع والدتها في منزلها في اولني سو بوا، وهي منطقة شعبية تقع شمال شرق باريس، قبل ان تعود وتغادر هذا المنزل قبل ثلاثة اسابيع، بحسب شقيقها.

وعصر الخميس دهم المحققون هذا المنزل. وقال احد سكان المنطقة لفرانس برس طالبا عدم نشر اسمه ان "الشرطة اغلقت الحي بأسره. هم لا يسمحون لاحد بالدخول اليه او الخروج منه. الشارع باكمله مغلق".

واضاف المصدر المطلع على التحقيق ان المحققين داهموا الاربعاء منزل والد الانتحارية في كروتزفالد ( شرق) ولكن "لم تحصل اي عملية توقيف" خلال المداهمة.

وافاد شقيق الانتحارية طالبا عدم نشر اسمه ان شقيقته اعتنقت الفكر الجهادي قبل ستة اشهر حين ارتدت النقاب. واضاف "كانت مضطربة (...) لم تسع ابدا لدراسة ديانتها، لم تفتح يوما القرآن". وكانت والدتها قالت قبل المداهمة ان ابنتها خضعت لعملية "غسل دماغ".


والاربعاء شن 110 عناصر من قوات النخبة في الشرطة الفرنسية هجوما على شقة في ضاحية سان دوني شمال باريس اثر شهادة افادت عن وجود عبد الحميد اباعود في فرنسا في حين كان يعتقد انه في سوريا. وخلال المداهمة حصلت عملية تفجير انتحارية يرجح ان منفذتها امرأة ولا تزال عملية التعرف على هويتها رسميا جارية.
 

ويعتبر اباعود مدبر او ملهم الاعتداءات التي اوقعت 129 قتيلا واكثر من 350 جريحا مساء الجمعة في باريس وضاحيتها وتبناها تنظيم الدولة الاسلامية.

واباعود (28 عاما) هو صاحب سوابق من بروكسل توجه الى سوريا في 2013 حيث اصبح من ابرز ادوات دعاية تنظيم الدولة الاسلامية بالفرنسية تحت كنية ابو عمر البلجيكي . وتمكن في نهاية 2014 من السفر ذهابا وايابا الى اوروبا متحديا اجهزة الامن، وذلك لاعداد اعتداءات تم احباطها في نهاية المطاف.


ملصقات


اقرأ أيضاً
الرئيس الكونغولي: اتفاق السلام مع رواندا يمهد للاستقرار
أكد الرئيس الكونغولي فيليكس تشيسيكيدي، الاثنين، أن الاتفاق الذي وقّعته بلاده مع رواندا لإنهاء النزاع في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية «يمهد الطريق لعهد جديد من الاستقرار»، وذلك في رسالة تهدف إلى بثّ الأمل. وشهد شرق الكونغو الديمقراطية الغني بالموارد الطبيعية، وخصوصاً المعادن صراعات متتالية على مدى 30 عاماً. وفي الأشهر الأخيرة، اشتدّ العنف في هذه المنطقة المتاخمة لرواندا، مع استيلاء حركة «إم23» المناهضة للحكومة، على مدينتي غوما وبوكافو الرئيسيتين.وبعد فشل محاولات تفاوض عديدة بين جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا، وانطلاق وساطة قطرية ما زالت جارية بين كينشاسا وحركة «إم23»، وقّعت وزيرة الخارجية الكونغولية تيريز كاييكوامبا فاغنر ونظيرها الرواندي أوليفييه ندوهونغيريهي، الجمعة، نصّ اتفاق برعاية الولايات المتحدة، خلال حفل في واشنطن.وأبرم الاتفاق بعد سلسلة هدنات واتفاقات لوقف إطلاق النار انتُهكت باستمرار في السنوات الأخيرة. ورحّب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالاتفاق ووصفه كل من الاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة بـ«إنجاز هام» للسلام، فيما اعتبرته باريس «خطوة تاريخية إلى الأمام».ويتضمن الاتفاق إجراءات بشأن «احترام وحدة الأراضي ووقف الأعمال العدائية» في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية. ولم تُنفّذ هذه الإجراءات بعد. كما يتضمن الاتفاق أيضاً شقاً اقتصادياً يفتقر إلى التفاصيل. وفي نيسان/إبريل، ناقش الرئيس الكونغولي اتفاقية تعدين مع مستشار الولايات المتحدة للشؤون الإفريقية مسعد بولس خلال زيارة له إلى كينشاسا آنذاك.وقال تشيسيكيدي في خطاب مصور بُثّ، الاثنين، بمناسبة الذكرى الخامسة والستين لاستقلال المستعمرة البلجيكية السابقة: «إن هذا الاتفاق، الذي وقّعه وزيرا خارجية بلدينا خلال حفل مهيب ترأسه وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، يمهد الطريق لعهد جديد من الاستقرار والتعاون والازدهار لأمتنا».ووصف تشيسيكيدي أيضاً نص الاتفاق بأنه «تاريخي»، متوقعاً أن يمثل «منعطفاً حاسماً» لإنهاء الصراع. واعتبر أنه «ليس مجرد وثيقة، بل هو وعد بالسلام لشعب» شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.
دولي

إدارة ترامب تتهم جامعة «هارفارد» بانتهاك حقوق الطلاب المدنية
ذكرت صحيفة «وول ستريت جورنال»، الاثنين، أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أخطرت جامعة «هارفارد» بأن تحقيقاً أجرته خلص إلى أن الجامعة انتهكت قانون الحقوق المدنية الاتحادي «بسبب طريقة تعاملها مع الطلاب اليهود والإسرائيليين».ونقلت الصحيفة عن رسالة موجهة إلى رئيس جامعة «هارفارد» آلان جاربر، الاثنين: «عدم إدخال تغييرات كافية على الفور سيؤدي إلى خسارة جميع الموارد المالية الاتحادية، وسيستمر في التأثير على علاقة هارفارد بالحكومة الاتحادية».وقال ترامب إنه يحاول فرض التغيير في «هارفارد» وغيرها من الجامعات رفيعة المستوى في الولايات المتحدة؛ لأنه يعتقد أنها أصبحت أسيرة «الفكر» اليساري وتحولت إلى معاقل لمعاداة السامية.
دولي

مصرع 12 شخصاً بانفجار مصنع للمواد الكيماوية في الهند
قتل 12 شخصاً على الأقل، وأصيب آخرون بجروح جراء انفجار في مصنع للمواد الكيماوية في جنوب الهند لم يُحدد سببه بعد، بحسب ما أفاد عناصر إطفاء، الاثنين.وحوّل الانفجار المنشأة الصناعية الواقعة في منطقة سانغاريدي في ولاية تيلانغانا إلى أنقاض يتصاعد منها دخان أسود كثيف، بحسب صور بثها التلفزيون المحلي.وقال مسؤول الإنقاذ المحلي، بي. ناغيسوارا راو: «انتشلنا 12 جثة حتى الآن. وما زلنا نبحث بين الأنقاض». وأفادت صحيفة «تايمز أوف إنديا» بأن 65 موظفاً كانوا داخل المصنع حين اندلع الحريق.وقال وزير العمل في الولاية فيفيك فينكاتاسوامي للصحفيين، إن «العديد من الجرحى نُقلوا إلى المستشفى». وتُعد الحوادث الصناعية شائعة في الهند، حيث لا تلتزم الشركات عادة بمعايير السلامة.
دولي

كييف تتلقى 1.7 مليار دولار من كندا
أعلن رئيس الوزراء الأوكراني دينيس شميغال اليوم الاثنين أن أوكرانيا تلقت 1.7 مليار دولار من كندا، بضمان إعادتها من عائدات الأصول الروسية المجمدة. كتب شميغال على "تلغرام": "تلقت أوكرانيا نحو 1.7 مليار دولار أمريكي (2.3 مليار دولار كندي) من كندا في إطار مبادرة ERA. وهذه الأموال مضمونة بإيرادات الأصول الروسية المجمدة". ووفقا له فقد تلقت أوكرانيا منذ بداية العام، مع الأخذ في الاعتبار الشريحة الأخيرة، نحو 17.6 مليار دولار بضمانة عائدات الأصول الروسية المجمدة. كما ذكر شميغال في وقت سابق أن مبادرة مجموعة السبع للمساعدات الاقتصادية تنص بشكل عام على إرسال 50 مليار دولار إلى أوكرانيا، منها 20 مليار دولار سيقدمها الاتحاد الأوروبي. وبعد بدء العملية الروسية الخاصة في أوكرانيا، جمّد الاتحاد الأوروبي ودول مجموعة السبع ما يقرب من نصف احتياطيات روسيا من العملات الأجنبية، أي ما يقارب 300 مليار يورو. ويوجد أكثر من 200 مليار يورو في الاتحاد الأوروبي، معظمها في حسابات "يوروكلير" البلجيكية، أحد أكبر أنظمة المقاصة والتسوية في العالم.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 01 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة