أكد محمد امشيشو والي أمن مراكش، أن الجرائم المنتشرة بالمدينة أغلبها لها علاقة بالقطاع السياحي، وترتبط بالسرقات والضرب والجرح والعنف الأسري، مشيرا إلى أن  مراكش لا تعرف الجريمة المنظمة والعنيفة والدموية.

وقال امشيشو في حوار مع يومية "الصباح"، إن الوجود الأمني يبقى كثيفا في القطاع، ويتم التنزيل اليومي لمختلف التعليمات المديرية في هذا الشأن، وهو ما يظهر من خلال الانتشار الواسع للعناصر الأمنية في مختلف أنحاء المدينة، إضافة إلى التغطيات الميدانية التي ساهمت في إنجاح تأمين احتفالات رأس السنة الجديدة ومختلف المناسبات التي تنظمها مراكش على مدار العام.

وشدد والي أمن مراكش، أن الإقبال الكثيف على المدينة من قبل الضيوف سياحا أجانب ومغاربة وشخصيات كبيرة، تصاحبه ترتيبات أمنية خاصة ومواكبة أمنية على مدار الساعة، لضمان تغطية ميدانية لمختلف الأمكنة والفضاءات التي يقبل عليها المواطنون ليل نهار، وهو ما يجعل اسم المدينة مرتبطا دائما بالأمن والأمان الذي ترافقه حفاوة الاستقبال والأجواء المميزة لمدينة مراكش وفضاءاتها.

وبخصوص جرائم تبييض الأموال وترويج المخدرات والنصب والاتجار في البشر، أوضح امشيشو  أن مراكش تسجل فيها عددا من الحالات في إطار الحركية والإقبال اللذين تشهدهما المدينة من قبل الوافدين عليها من الخارج، وذلك على اعتبار أن هذه الجرائم تعتبر جرائم منظمة عابرة للحدود والقارات.

وأكد والي أمن مراكش، أنه رغم الحالات المسجلة التي لها علاقة بالوافدين على المدينة الحمراء، إلا أن العدد المسجل يبقى نسبيا وضعيفا، إذ يتم التصدي لجميع أشكال الجرائم العابرة للحدود والقارات بجميع الوسائل المتاحة، سواء من قبل المديرية العامة للأمن الوطني أو من المصالح الأمنية بمراكش.