امزازي يتفقد مجموعة من المشاريع التربوية بإقليم الحسيمة – Kech24: Morocco News – كِشـ24 : جريدة إلكترونية مغربية
السبت 19 أبريل 2025, 12:35

وطني

امزازي يتفقد مجموعة من المشاريع التربوية بإقليم الحسيمة


كشـ24 نشر في: 31 أكتوبر 2019

قام سعيد أمزازي وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي يوم أمس الأربعاء 30 أكتوبر 2019، مرفوقا بعامل إقليم الحسيمة والكاتب العام للوزارة ومدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة طنجة تطوان الحسيمة، والمدير الإقليمي للوزارة بإقليم الحسيمة، و بحضور شخصيات تمثل السلطات المحلية والمنتخبة بالإقليم ورؤساء المصالح بالمديرية الإقليمية؛ بزيارة تفقدية لعدد من المشاريع التربوية الهامة بإقليم الحسيمة، وذلك في إطار تفعيل وتتبع تنفيذ مشاريع التأهيل المجالي "الحسيمة منارة المتوسط" (2016 ـ 2019) وبرنامج التقليص من الفوارق الاجتماعية والمجالية، وكذا ربط التعليم العام بالتكوين المهني وتوفير فرص التربية والتكوين من أجل الإدماج لليافعين والشباب المنقطعين عن الدراسة، من خلال وضع برامج متكاملة ومندمجة للتمدرس الاستدراكي؛ بالإضافة إلى تقاسم مضامين القانون الإطار رقم 51.17 المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي.وقد تميز برنامج الزيارات بتفقد الوزير مرفوقا بالعامل والوفد المرافق له لمشروع " مدرسة الفرصة الثانية ـ الجيل الجديد ـ طارق بن زياد بالحسيمة"، حيث قدم المدير الإقليمي للوزارة بالحسيمة معطيات وتوضيحات حول هذا المشروع الذي يندرج في إطار المشاريع المقدمة أمام حضرة صاحب الجلالة والذي تكلفت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة طنجة تطوان الحسيمة بتأهيله وتجهيزه، حيث تضم هذه المدرسة قاعتين للتأهيل التربوي وقاعتين للمواكبة التربوية بالإضافة إلى قاعة للمعلوميات وقاعة للاستقبال والاستماع والتوجيه.

وتحتضن خمس ورشات مهنية (الفصالة والخياطة ـ كهرباء البناء ـ الترصيص الصحي ـ الحلاقة والتجميل للنساء ـ الحلاقة للرجال) فضلا عن ملعب متعدد الاختصاصات. وتعتمد هذه المدرسة في تدبيرها على عقد شراكة بين الوزارة وجمعية مسيرة النور للتنمية والتضامن بالحسيمة وأكاديمية جهة طنجة تطوان الحسيمة والمديرية الإقليمية بالحسيمة لتدبيره وتنفيذ برامج التكوين به، بتنسيق وإشراف مباشر للأكاديمية، حيث ستتكلف الوزارة بدعم مالي للجمعية من أجل المساهمة في توفير التكوين وتدبير المدرسة.كما قام الوزير رفقة العامل والوفد المرافق له، بزيارة ميدانية أخرى لورش بناء الثانوية الإعدادية تغنمين بجماعة الحسيمة وورش بناء الثانوية التأهيلية آيت يوسف وعلي، والتي ستساهم في تعزيز العرض التربوي بالإقليم وتمكن تلاميذ جماعة آيت يوسف وعلي من الاستفادة من متابعة دراستهم بالثانوي التأهيلي دون حاجة للتنقل إلى أجدير أو إمزورن، و بالتالي سيشكل هذا المشروع التربوي الهام فرصة لمحاربة الهدر المدرسي بالجماعة المذكورة.ويندرج بناء المؤسستين الذي يعزز العرض التربوي بإقليم الحسيمة في إطار برنامج التأهيل المجالي "الحسيمة منارة المتوسط"(2016 ـ 2019) الذي يضم 484 مشروعا بكلفة إجمالية قدرها 478 مليون درهم، أنجز منها 368 مشروعا، حيث تمكن البرنامج من تغطية الطلب على التمدرس بالوسطين الحضري والقروي عبر إحداث عدة ثانويات إعدادية وتأهيلية ومدارس جماعاتية وداخليات بالإضافة إلى تعويض البناء المفكك للعديد من الحجرات الدراسية وإصلاح وتوسيع مؤسسات تعليمية.أما بخصوص برنامج التقليص من الفوارق الاجتماعية والمجالية (2017 ـ 2021) والذي يضم 50 مشروعا بكلفة إجمالية تفوق 137 مليون درهم، فقد أنجز منه 35 مشروعا والباقي في طور الإنجاز، ويهم بالأساس إحداث ثانويات إعدادية وتأهيلية وداخليات وسكنيات وتوسيع مؤسسات تعليمية، وكذا بناء وحدات للتعليم الأولي وتعويض المفكك بعدة مؤسسات تعليمية، واقتناء حافلات للنقل المدرسي. وفيما يتعلق ببرنامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية فقد ساهم في تمويل 6 مشاريع تربوية بالإقليم بكلفة قدرها 17 مليون درهم.

واختتم الوزير زيارته لإقليم الحسيمة بترأسه، مرفوقا بالعامل وبحضور رؤساء المجالس الإقليمية والجماعية ورئيس وعمداء الكليات التابعة لجامعة عبد المالك السعدي والمدير الإقليمي للوزارة بالحسيمة ورؤساء المصالح والمفتشين والأطر الإدارية والشركاء والمتدخلين في الحقل التربوي وممثلي المنابر الإعلامية الوطنية والمحلية، بلقاء تواصلي بقاعة الاجتماعات بعمالة إقليم الحسيمة حول مضامين القانون الإطار 17 . 51 المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي.
قام سعيد أمزازي وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي يوم أمس الأربعاء 30 أكتوبر 2019، مرفوقا بعامل إقليم الحسيمة والكاتب العام للوزارة ومدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة طنجة تطوان الحسيمة، والمدير الإقليمي للوزارة بإقليم الحسيمة، و بحضور شخصيات تمثل السلطات المحلية والمنتخبة بالإقليم ورؤساء المصالح بالمديرية الإقليمية؛ بزيارة تفقدية لعدد من المشاريع التربوية الهامة بإقليم الحسيمة، وذلك في إطار تفعيل وتتبع تنفيذ مشاريع التأهيل المجالي "الحسيمة منارة المتوسط" (2016 ـ 2019) وبرنامج التقليص من الفوارق الاجتماعية والمجالية، وكذا ربط التعليم العام بالتكوين المهني وتوفير فرص التربية والتكوين من أجل الإدماج لليافعين والشباب المنقطعين عن الدراسة، من خلال وضع برامج متكاملة ومندمجة للتمدرس الاستدراكي؛ بالإضافة إلى تقاسم مضامين القانون الإطار رقم 51.17 المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي.وقد تميز برنامج الزيارات بتفقد الوزير مرفوقا بالعامل والوفد المرافق له لمشروع " مدرسة الفرصة الثانية ـ الجيل الجديد ـ طارق بن زياد بالحسيمة"، حيث قدم المدير الإقليمي للوزارة بالحسيمة معطيات وتوضيحات حول هذا المشروع الذي يندرج في إطار المشاريع المقدمة أمام حضرة صاحب الجلالة والذي تكلفت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة طنجة تطوان الحسيمة بتأهيله وتجهيزه، حيث تضم هذه المدرسة قاعتين للتأهيل التربوي وقاعتين للمواكبة التربوية بالإضافة إلى قاعة للمعلوميات وقاعة للاستقبال والاستماع والتوجيه.

وتحتضن خمس ورشات مهنية (الفصالة والخياطة ـ كهرباء البناء ـ الترصيص الصحي ـ الحلاقة والتجميل للنساء ـ الحلاقة للرجال) فضلا عن ملعب متعدد الاختصاصات. وتعتمد هذه المدرسة في تدبيرها على عقد شراكة بين الوزارة وجمعية مسيرة النور للتنمية والتضامن بالحسيمة وأكاديمية جهة طنجة تطوان الحسيمة والمديرية الإقليمية بالحسيمة لتدبيره وتنفيذ برامج التكوين به، بتنسيق وإشراف مباشر للأكاديمية، حيث ستتكلف الوزارة بدعم مالي للجمعية من أجل المساهمة في توفير التكوين وتدبير المدرسة.كما قام الوزير رفقة العامل والوفد المرافق له، بزيارة ميدانية أخرى لورش بناء الثانوية الإعدادية تغنمين بجماعة الحسيمة وورش بناء الثانوية التأهيلية آيت يوسف وعلي، والتي ستساهم في تعزيز العرض التربوي بالإقليم وتمكن تلاميذ جماعة آيت يوسف وعلي من الاستفادة من متابعة دراستهم بالثانوي التأهيلي دون حاجة للتنقل إلى أجدير أو إمزورن، و بالتالي سيشكل هذا المشروع التربوي الهام فرصة لمحاربة الهدر المدرسي بالجماعة المذكورة.ويندرج بناء المؤسستين الذي يعزز العرض التربوي بإقليم الحسيمة في إطار برنامج التأهيل المجالي "الحسيمة منارة المتوسط"(2016 ـ 2019) الذي يضم 484 مشروعا بكلفة إجمالية قدرها 478 مليون درهم، أنجز منها 368 مشروعا، حيث تمكن البرنامج من تغطية الطلب على التمدرس بالوسطين الحضري والقروي عبر إحداث عدة ثانويات إعدادية وتأهيلية ومدارس جماعاتية وداخليات بالإضافة إلى تعويض البناء المفكك للعديد من الحجرات الدراسية وإصلاح وتوسيع مؤسسات تعليمية.أما بخصوص برنامج التقليص من الفوارق الاجتماعية والمجالية (2017 ـ 2021) والذي يضم 50 مشروعا بكلفة إجمالية تفوق 137 مليون درهم، فقد أنجز منه 35 مشروعا والباقي في طور الإنجاز، ويهم بالأساس إحداث ثانويات إعدادية وتأهيلية وداخليات وسكنيات وتوسيع مؤسسات تعليمية، وكذا بناء وحدات للتعليم الأولي وتعويض المفكك بعدة مؤسسات تعليمية، واقتناء حافلات للنقل المدرسي. وفيما يتعلق ببرنامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية فقد ساهم في تمويل 6 مشاريع تربوية بالإقليم بكلفة قدرها 17 مليون درهم.

واختتم الوزير زيارته لإقليم الحسيمة بترأسه، مرفوقا بالعامل وبحضور رؤساء المجالس الإقليمية والجماعية ورئيس وعمداء الكليات التابعة لجامعة عبد المالك السعدي والمدير الإقليمي للوزارة بالحسيمة ورؤساء المصالح والمفتشين والأطر الإدارية والشركاء والمتدخلين في الحقل التربوي وممثلي المنابر الإعلامية الوطنية والمحلية، بلقاء تواصلي بقاعة الاجتماعات بعمالة إقليم الحسيمة حول مضامين القانون الإطار 17 . 51 المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي.


اقرأ أيضاً
بعد استقبال تلاميذ لزميلهم المعتدي على أستاذ.. “كشـ24” تسجل انزلاقا خطيرا في منظومة القيم والاخلاق
في إطار متابعتها لقضية توقيف تلميذ من داخل ثانوية ابن رشد التأهيلية بجماعة سيدي المختار بإقليم شيشاوة، على خلفية اعتدائه الجسدي على أحد أساتذته، سجلت "كشـ24" بقلق بالغ مشاهد الاستقبال الاحتفالي الذي خص به بعض تلاميذ المؤسسة زميلهم لحظة الإفراج عنه، وكأن الأمر يتعلق بإنجاز يحتفى به، في سلوك يعد ضربة موجعة لمنظومة الأخلاق والقيم داخل الفضاء المدرسي.وقد تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، لحظة وصول التلميذ إلى المؤسسة التعليمية، حيث استقبل بهتافات تمجد عودته، في مشهد ينذر بتحولات مقلقة في تمثلات بعض التلاميذ لمفهوم الخطأ والصواب، ويعكس خللا تربويا عميقا بات يستوجب دق ناقوس الخطر.وكانت كشـ24 قد سلطت في أكثر من مناسبة الضوء على تصاعد حوادث العنف في الوسط المدرسي، حيث سبق لها أن توصلت بتصريح من أستاذ علم الاجتماع، علي الشعباني، على خلفية انتشار العنف في الأوساط التعليمية، وانتقاله من عنف رقمي إلى عنف جسدي مادي، الذي أشار إلى أن وزارة التربية الوطنية كبلت الأستاذ وأضعفت سلطته داخل القسم، مما أفسح المجال أمام تزايد مظاهر التسيب والعنف، وكرس صورة مشوهة للعلاقة التربوية بين المربي والمتعلم.كما استقت كشـ24 تصريحا من نور الدين عكوري، رئيس الفيدرالية الوطنية لجمعيات آباء وأمهات وأولياء التلاميذ بالمغرب، الذي عبر عن رفضه القاطع لكل أشكال العنف داخل المدرسة، واعتبر الاعتداء على الأطر التربوية اعتداء مباشرا على قدسية الرسالة التعليمية، مشددا على ضرورة تحمل جميع الأطراف مسؤوليتها، من الأسرة إلى المدرسة، مرورا بالمحيط العام، لمواجهة هذه الظاهرة المقلقة.وتجدر الإشارة إلى أن الإفراج عن التلميذ تم بعد تنازل الأستاذ عن المتابعة، بعدما سبق للنيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بإمنتانوت أن أمرت بإحالته على مركز حماية الطفولة بمراكش في انتظار جلسة محاكمته التي كانت مقررة يوم الإثنين 21 أبريل الجاري.
وطني

المندوبية العامة لإدارة السجون تنظم يومًا دراسيًا حول تفعيل العقوبات البديلة
نظّمت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، يومه الجمعة 18 أبريل 2025، يومًا دراسيًا بالمركز الوطني لتكوين الأطر بمدينة تيفلت، خصص لمناقشة آليات تفعيل القانون رقم 43.22 المتعلق بالعقوبات البديلة، وذلك في أفق دخوله حيز التنفيذ بتاريخ 22 غشت 2025. وقد ترأس أشغال هذا اليوم الدراسي الكاتب العام للمندوبية، بحضور عدد من المسؤولين المركزيين ومديري المؤسسات السجنية من مختلف جهات المملكة. وخصص اللقاء لبحث مختلف السبل الكفيلة بالتنزيل الأمثل للاختصاصات الجديدة التي أُسندت إلى المندوبية العامة في مجال تتبع تنفيذ العقوبات البديلة، بما يضمن تحقيق الأهداف المتوخاة من هذا الإصلاح التشريعي الهام. كما تم خلال اللقاء تقديم شروحات تفصيلية حول المقتضيات القانونية الواردة في القانون الجديد، إلى جانب استعراض الإجراءات والتدابير التي تم اتخاذها لتهيئة الظروف التنظيمية واللوجستيكية الكفيلة بإنجاح ورش تفعيل هذه العقوبات، التي تأتي في إطار التوجه نحو ترسيخ عدالة جنائية أكثر إنصافًا وفعالية. وقد أكدت المندوبية العامة في هذا السياق، على أن هذا اللقاء يشكل محطة تحضيرية أساسية، ستتلوها اجتماعات أخرى ودورات تحسيسية وتكوينية لفائدة الأطر والموظفين، بهدف تمكينهم من تنفيذ المقتضيات الجديدة بكل كفاءة ونجاعة.وخُصصت المناسبة أيضًا للإشادة بالمجهودات المتواصلة التي تبذلها كافة مكونات المندوبية، مركزيا ومحليا، داعية إلى ضرورة تعبئة الجميع والانخراط الجاد والمسؤول في هذا الورش الإصلاحي الكبير، الذي يندرج في إطار التوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، من أجل إرساء منظومة عدالة حديثة ومتقدمة.  
وطني

“السل البقري” يصل إلى البرلمان
وجهت سلوى البردعي، عضو المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، سؤالا كتابيا الى وزير الصحة والحماية الاجتماعية بخصوص علاقة تزايد حالات السل اللمفاوي بانتقال عدوى "السل البقري". وأوضحت النائبة البرلمانية أن العديد من المواطنات والمواطنين، ومعهم المهنيون والفاعلون الصحيون يتابعون بقلق متزايد تسجيل حالات إصابة بداء السل اللمفاوي في عدد من المناطق، خاصة في صفوف فئات لم تكن تعتبر تقليديا ضمن الفئات المعرضة لخطر هذا الداء. وأبرزت البردعي أن هذه الإصابات تأتي في سياق يُطرح فيه بشدة احتمال وجود علاقة بين هذه الحالات وسبل انتقال عدوى السل البقري سواء عبر استهلاك منتجات حيوانية غير خاضعة للمراقبة الصحية، أو من خلال الاحتكاك المباشر بالحيوانات المصابة. وأكدت المتحدثة أن ” تداخل الاختصاص بين وزارة الصحة ووزارة الفلاحة يجعل من الضروري تنسيقا عاجلا ومشددًا لتطويق أي بؤر محتملة، وضمان عدم تفشي العدوى، خاصة في ظل محدودية التوعية بخطورة السل اللمفاوي وأعراضه وكذا ضعف المراقبة في بعض سلاسل توزيع الحليب ومشتقاته أو لحوم الأبقار”.وفي هذا السياق، استفسرت النائبة البرلمانية عن "التدابير الوقائية والاستعجالية التي تم اتخاذها في هذا الإطار، سواء على مستوى التقصي الوبائي أو الرصد المشترك مع المصالح البيطرية"، وكذلك عن "التنسيق الفعلي بين وزارة الصحة والحماية الاجتماعية وباقي القطاعات المعنية لضمان السلامة الصحية للمستهلك المغربي". 
وطني

عكوري لـ”كشـ24″: نرفض تحويل المدرسة إلى ساحة عنف وندعو إلى تعبئة شاملة لحمايتها
عبر نور الدين عكوري، رئيس الفيدرالية الوطنية لجمعيات آباء وأمهات وأولياء التلامذة بالمغرب، في تصريح خص به "كشـ24"، عن بالغ قلقه إزاء تصاعد موجة العنف داخل المؤسسات التعليمية، مشيرا إلى أن الأسابيع الأخيرة شهدت حوادث مؤسفة في عدد من المدارس، حيث تزايدت الاعتداءات سواء من طرف التلاميذ تجاه الأساتذة أو بين التلاميذ أنفسهم.وأكد عكوري أن المدرسة يفترض أن تظل فضاء تربويا آمنا لبناء الأجيال، يقوم على قيم الحوار، والاحترام المتبادل، والانضباط، مشددا على أن الفيدرالية ترفض كل أشكال العنف الجسدي، واللفظي، والنفسي التي باتت تهدد الاستقرار داخل الوسط المدرسي.وأضاف أن الاعتداءات التي يتعرض لها نساء ورجال التعليم تعتبر إساءة بالغة ليس فقط في حقهم كأفراد، بل في حق الرسالة النبيلة التي يمثلونها داخل المجتمع، وأوضح أن المساس بكرامة المدرس هو في الحقيقة مساس بمكانة المدرسة، وبمستقبل التلاميذ، الذين يفترض أن يتلقوا تربية تقوم على الاحترام لا على العنف والتحدي، ولفت إلى أن الأستاذ ليس عدوا لأحد، بل هو شريك أساسي في عملية التربية والبناء، ومن غير المقبول أن يحول إلى هدف للاعتداءات اللفظية أو الجسدية.وفي السياق نفسه، عبر رئيس الفيدرالية عن استيائه من تنامي مظاهر العنف بين التلاميذ أنفسهم، سواء في شكل مشادات أو تنمر، وهي ممارسات من شأنها أن تدمر المناخ الدراسي السليم وتزرع الخوف بدل الثقة داخل نفوس التلاميذ، مما يؤثر بشكل مباشر على جودة التحصيل.وأكد عكوري أن هذا الواقع المقلق لا يمكن فهمه أو معالجته إلا من خلال إدراك أنه نتيجة لأزمة مركبة تشمل عدة مستويات، أبرزها غياب آليات فعالة للإنصات والتدخل داخل المؤسسات التعليمية، إلى جانب ضعف دور الأسرة في مواكبة سلوكيات الأبناء، وأخيرا التأثير السلبي للمحيط الخارجي وما يبثه من مظاهر العنف، سواء عبر الشارع أو عبر وسائل الإعلام.وفي ظل هذا الوضع، دعا عكوري إلى ضرورة إطلاق دينامية جديدة بين مختلف الفاعلين في المنظومة، تقوم على التعاون والتنسيق لمحاصرة الظاهرة والحد من تداعياتها، كما شدد على أهمية تعزيز جسور التواصل بين الأسر والمدرسة من خلال عقد لقاءات منتظمة تتيح العمل المشترك في تربية الأبناء، واعتبر أن تفعيل خلايا الإنصات داخل المؤسسات التعليمية بات أمرا ضروريا، كما أن تنظيم حملات تحسيسية داخل الوسط المدرسي حول مخاطر العنف يمكن أن يساهم في الوقاية من هذه الظواهر.وختم عكوري تصريحه بتجديد التضامن المطلق للفيدرالية مع جميع ضحايا العنف المدرسي، مؤكدا التزام جمعيات الآباء بالعمل جنبا إلى جنب مع المؤسسات التربوية والجهات المعنية لوقف هذا النزيف، وختم بقوله: "نحن نؤمن أن المدرسة يجب أن تظل معبدا للعلم والتنشئة، لا ساحة للصراعات والمواجهات".
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 19 أبريل 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة