

مراكش
“الڭارديانات” يفسدون صيف مراكش
في عزّ موسم الصيف، تصاعدت مجددا موجة تذمر قاطني وزوار مراكش من “حراس السيارات”، الذين يحاصرون العربات وهي تهم بالمغادرة طلبا لإتاوة يعتبرها هؤلاء الحراس “أصحاب السترات الصفراء” مقابلا ماديا لعملية ركن السيارات، رغم أن المواطنين يشددون على أن “لا أساس لها”، وأنها غير قانونية في معظم الأحيان، بما أن الشوارع جزء من الملك العام.
ومازالت الأخبار متداولة حول الحوادث اليومية التي يشهدها زوار المدينة الحمراء مع الحراس، خصوصا مع التوافد الكبير للسياح وضمنهم أفراد الجالية المغربية، الذين تعودوا على قضاء جزء من عطلتهم بالمدينة، إلا أن ما يفسد هذا التواجد انتشار “الكارديانات” في كل مكان “ما كاين غير لبس جيلي صفر وولي كارديان وراك ليا للابتزاز!!”.
وأصبحت هذه الظاهرة السلبية تثير استياء عارما لدى المواطنات والمواطنين، جراء ما يتعرضون له من سوء المعاملة والابتزاز الذي يتحول أحيانا إلى التهديد والسب والشتم، حيث تطورت الظاهرة إلى استغلال بعض الأشخاص للظروف الاجتماعية الهشة والمزرية لحاملي السترات الصفراء، ودفعهم نحو ابتزاز وتهديد مستعملي الأماكن العمومية ومنعهم من ركن عرباتهم، إن هم رفضوا أداء الإتاوات غير المشروعة التي يحددونها بشكل مزاجي ومتعسف وسط مطالب بتفعيل أدوار لجان المراقبة وتدخل الجهات المعنية.
قد يعتبر كثيرون أن هذه "المهنة" توفر قوت العيش لعدد كبير من المغاربة الذين لم يجدوا حلا آخر، وهذا كلام صحيح في وقت ما، لكن كلام منتهي الصلاحية لأن هذه المهنة تحولت إلى شبكات، ولم تعد في ملكية مواطنين بسطاء، بل صارت في أيدي شبكات ترتزق باسم حراسة السيارات وتغتني على حساب جيوب المواطنات والمواطنين، وتستعرض عضلاتها على زوار المدينة بالاستيلاء الواضح على الملك العام بالقوة.
في عزّ موسم الصيف، تصاعدت مجددا موجة تذمر قاطني وزوار مراكش من “حراس السيارات”، الذين يحاصرون العربات وهي تهم بالمغادرة طلبا لإتاوة يعتبرها هؤلاء الحراس “أصحاب السترات الصفراء” مقابلا ماديا لعملية ركن السيارات، رغم أن المواطنين يشددون على أن “لا أساس لها”، وأنها غير قانونية في معظم الأحيان، بما أن الشوارع جزء من الملك العام.
ومازالت الأخبار متداولة حول الحوادث اليومية التي يشهدها زوار المدينة الحمراء مع الحراس، خصوصا مع التوافد الكبير للسياح وضمنهم أفراد الجالية المغربية، الذين تعودوا على قضاء جزء من عطلتهم بالمدينة، إلا أن ما يفسد هذا التواجد انتشار “الكارديانات” في كل مكان “ما كاين غير لبس جيلي صفر وولي كارديان وراك ليا للابتزاز!!”.
وأصبحت هذه الظاهرة السلبية تثير استياء عارما لدى المواطنات والمواطنين، جراء ما يتعرضون له من سوء المعاملة والابتزاز الذي يتحول أحيانا إلى التهديد والسب والشتم، حيث تطورت الظاهرة إلى استغلال بعض الأشخاص للظروف الاجتماعية الهشة والمزرية لحاملي السترات الصفراء، ودفعهم نحو ابتزاز وتهديد مستعملي الأماكن العمومية ومنعهم من ركن عرباتهم، إن هم رفضوا أداء الإتاوات غير المشروعة التي يحددونها بشكل مزاجي ومتعسف وسط مطالب بتفعيل أدوار لجان المراقبة وتدخل الجهات المعنية.
قد يعتبر كثيرون أن هذه "المهنة" توفر قوت العيش لعدد كبير من المغاربة الذين لم يجدوا حلا آخر، وهذا كلام صحيح في وقت ما، لكن كلام منتهي الصلاحية لأن هذه المهنة تحولت إلى شبكات، ولم تعد في ملكية مواطنين بسطاء، بل صارت في أيدي شبكات ترتزق باسم حراسة السيارات وتغتني على حساب جيوب المواطنات والمواطنين، وتستعرض عضلاتها على زوار المدينة بالاستيلاء الواضح على الملك العام بالقوة.
ملصقات
