دولي

“اليونيسف” يحذر من ظاهرة خطرة تحتاج البشرية للقضاء عليها 300 سنة!


كشـ24 | ا.ف.ب نشر في: 4 مايو 2023

أعلنت "اليونيسف" أن معدلات زواج الأطفال ولا سيما الفتيات، واصلت التراجع في العقد الأخير في العالم لكن بوتيرة بطيئة، محذرة من أن القضاء على هذه الظاهرة سيستغرق أكثر من 300 سنة.وقالت المعدة الأساسية للتقرير الجديد لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة، كلوديا كابا اليوم الأربعاء: "لقد أحرزنا بلا شك تقدما على صعيد التخلي عن ممارسة زواج الأطفال، خصوصا في العقد الماضي، لكن هذا التقدم ليس كافيا".وفي تقريرها أوضحت المنظمة: "رغم التراجع المستمر في معدلات زواج الأطفال في العقد الأخير، ثمة أزمات عديدة تهدد بتراجع المكتسبات التي تحققت بشق الأنفس في هذا المجال، بما في ذلك النزاعات والصدمات المناخية والتأثيرات الجارية لجائحة كوفيد-19".وأضاف "يتعين أن يكون التراجع العالمي أسرع بـ20 ضعفا لتحقيق هدف التنمية المستدامة بإنهاء زواج الأطفال بحلول عام 2030".ونقل التقرير عن المديرة التنفيذية للمنظمة التابعة للأمم المتحدة كاثرين راسل قولها، إن "العالم غارق في أزمات فوق الأزمات القائمة التي تحبط آمال الأطفال المستضعفين وأحلامهم، لا سيما البنات اللاتي يجب أن يكن طالبات على مقاعد الدراسة وليس عرائس".وأضافت "علينا أن نبذل كل ما في وسعنا لضمان حقوق الأطفال بالتعليم وبحياة قائمة على التمكين".وحذر التقرير من أن "الأزمتين الصحية والاقتصادية، وتصاعد النزاعات المسلحة، والتأثيرات المدمرة لتغيّر المناخ، تجبر الأسر على السعي إلى ملاذ زائف من خلال زواج الأطفال".ولفت التقرير إلى أن تداعيات جائحة كوفيد-19 " أدت إلى تقليص عدد الحالات التي كان يمكن تجنبها في مجال زواج الأطفال بمقدار الربع منذ العام 2020".وبحسب التقرير فإن "640 مليون بنت وامرأة يعشن اليوم تزوجن أثناء طفولتهن، أو 12 مليون بنت سنويا".وأضاف أن "نسبة الشابات اللاتي تزوجن في مرحلة الطفولة تراجعت من 21 في المئة إلى 19 في المئة منذ إصدار آخر تقديرات قبل خمس سنوات".وحذر التقرير من أن "منطقة إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، والتي توجد فيها ثاني أكبر حصة من المجموع العالمي للعرائس الطفلات (20 في المئة)، تحتاج إلى أكثر من 200 سنة لإنهاء هذه الممارسة بحسب المعدل الحالي للتقدم".كذلك فإن "منطقة أمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي أخذت تتخلف عن الركب أيضا، وهي على مسار سيجعل معدل زواج الأطفال فيها ثاني أعلى معدل إقليمي في العالم بحلول عام 2030"، وفقا للتقرير.أما منطقتا الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وأوروبا الشرقية وآسيا الوسطى، فقد "توقف التقدم فيها بعد فترات من التقدم المستمر"، بحسب اليونيسف.وحذرت "اليونيسف" من أن "البنات اللاتي يتزوجن في مرحلة الطفولة يواجهن تبعات مباشرة وأخرى تمتد مدى الحياة، وتكون الأرجحية أقل أن يبقين في المدارس، كما يواجهن خطرا أكبر بالحمل المبكر الذي يزيد بدوره خطر المضاعفات الصحية والوفيات بين الأطفال والأمهات".كذلك، "يمكن أن تؤدي هذه الممارسة إلى عزل البنات عن أسرهن وصديقاتهن واستبعادهن عن المشاركة في مجتمعاتهن المحلية مما يتسبب بأضرار كبيرة على صحتهن وعافيتهن العقليتين".

أعلنت "اليونيسف" أن معدلات زواج الأطفال ولا سيما الفتيات، واصلت التراجع في العقد الأخير في العالم لكن بوتيرة بطيئة، محذرة من أن القضاء على هذه الظاهرة سيستغرق أكثر من 300 سنة.وقالت المعدة الأساسية للتقرير الجديد لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة، كلوديا كابا اليوم الأربعاء: "لقد أحرزنا بلا شك تقدما على صعيد التخلي عن ممارسة زواج الأطفال، خصوصا في العقد الماضي، لكن هذا التقدم ليس كافيا".وفي تقريرها أوضحت المنظمة: "رغم التراجع المستمر في معدلات زواج الأطفال في العقد الأخير، ثمة أزمات عديدة تهدد بتراجع المكتسبات التي تحققت بشق الأنفس في هذا المجال، بما في ذلك النزاعات والصدمات المناخية والتأثيرات الجارية لجائحة كوفيد-19".وأضاف "يتعين أن يكون التراجع العالمي أسرع بـ20 ضعفا لتحقيق هدف التنمية المستدامة بإنهاء زواج الأطفال بحلول عام 2030".ونقل التقرير عن المديرة التنفيذية للمنظمة التابعة للأمم المتحدة كاثرين راسل قولها، إن "العالم غارق في أزمات فوق الأزمات القائمة التي تحبط آمال الأطفال المستضعفين وأحلامهم، لا سيما البنات اللاتي يجب أن يكن طالبات على مقاعد الدراسة وليس عرائس".وأضافت "علينا أن نبذل كل ما في وسعنا لضمان حقوق الأطفال بالتعليم وبحياة قائمة على التمكين".وحذر التقرير من أن "الأزمتين الصحية والاقتصادية، وتصاعد النزاعات المسلحة، والتأثيرات المدمرة لتغيّر المناخ، تجبر الأسر على السعي إلى ملاذ زائف من خلال زواج الأطفال".ولفت التقرير إلى أن تداعيات جائحة كوفيد-19 " أدت إلى تقليص عدد الحالات التي كان يمكن تجنبها في مجال زواج الأطفال بمقدار الربع منذ العام 2020".وبحسب التقرير فإن "640 مليون بنت وامرأة يعشن اليوم تزوجن أثناء طفولتهن، أو 12 مليون بنت سنويا".وأضاف أن "نسبة الشابات اللاتي تزوجن في مرحلة الطفولة تراجعت من 21 في المئة إلى 19 في المئة منذ إصدار آخر تقديرات قبل خمس سنوات".وحذر التقرير من أن "منطقة إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، والتي توجد فيها ثاني أكبر حصة من المجموع العالمي للعرائس الطفلات (20 في المئة)، تحتاج إلى أكثر من 200 سنة لإنهاء هذه الممارسة بحسب المعدل الحالي للتقدم".كذلك فإن "منطقة أمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي أخذت تتخلف عن الركب أيضا، وهي على مسار سيجعل معدل زواج الأطفال فيها ثاني أعلى معدل إقليمي في العالم بحلول عام 2030"، وفقا للتقرير.أما منطقتا الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وأوروبا الشرقية وآسيا الوسطى، فقد "توقف التقدم فيها بعد فترات من التقدم المستمر"، بحسب اليونيسف.وحذرت "اليونيسف" من أن "البنات اللاتي يتزوجن في مرحلة الطفولة يواجهن تبعات مباشرة وأخرى تمتد مدى الحياة، وتكون الأرجحية أقل أن يبقين في المدارس، كما يواجهن خطرا أكبر بالحمل المبكر الذي يزيد بدوره خطر المضاعفات الصحية والوفيات بين الأطفال والأمهات".كذلك، "يمكن أن تؤدي هذه الممارسة إلى عزل البنات عن أسرهن وصديقاتهن واستبعادهن عن المشاركة في مجتمعاتهن المحلية مما يتسبب بأضرار كبيرة على صحتهن وعافيتهن العقليتين".



اقرأ أيضاً
إغلاق مدارس ومنع العمل بالخارج في دول أوروبية بسبب الحر الشديد
حظرت عدة مناطق إيطالية العمل في الهواء الطلق خلال ساعات النهار الأشد حرارة، وأغلقت فرنسا عشرات المدارس، وأكدت إسبانيا أن شهر يونيو الماضي، كان الأكثر حرارة على الإطلاق، في ظل استمرار موجة الحر الشديد التي تجتاح أوروبا، مما أدى إلى إصدار تنبيهات صحية واسعة النطاق. حرارة أعلى من المتوسط في إسبانيا قالت هيئة الأرصاد الجوية الإسبانية «أيميت»: إن درجة الحرارة في البحر المتوسط كانت أعلى من المعتاد في هذا الوقت من العام بنحو ست درجات مئوية، لتصل إلى مستوى قياسي بلغ 30 درجة مئوية في البحر البلياري، حيث حبست «قبة حرارية» الهواء الساخن فوق أوروبا. وذكرت «أيميت» أن إسبانيا شهدت الشهر الماضي أعلى درجات الحرارة مسجلة في شهر يونيو، إذ بلغت في المتوسط 23.6 درجة مئوية. وذكرت هيئة كوبرنيكوس المعنية بتغير المناخ والتابعة للاتحاد الأوروبي أن أوروبا أسرع قارات العالم ارتفاعاً في درجات الحرارة، إذ ترتفع درجة حرارتها بمثلي المتوسط العالمي، فيما تحدث موجات الحر الشديدة في وقت مبكر من العام وتستمر لأشهر لاحقة. إغلاق برج إيفل وفي فرنسا، ذكرت هيئة الأرصاد الجوية (ميتيو فرانس) أنه من المتوقع أن تبلغ درجات الحرارة ذروتها اليوم الثلاثاء، إذ ستتراوح بين 40 و41 درجة مئوية في بعض المناطق وبين 36 و39 درجة مئوية في مناطق أخرى عديدة. وتتخذ 16 مقاطعة أعلى مستوى من التأهب ابتداء من الظهيرة، بينما تتخذ 68 مقاطعة ثاني أعلى مستوى. وأعلنت وزارة التعليم الفرنسية أن نحو 1350 مدرسة ستغلق كلياً أو جزئياً بسبب الحر، بزيادة ملحوظة عن نحو 200 مدرسة الاثنين. وسيتم إغلاق الطابق العلوي من برج إيفل يومي الثلاثاء والأربعاء، مع التنبيه على الزوار بشرب كميات كافية من المياه. تحذير في إيطاليا في الوقت نفسه، أصدرت إيطاليا تحذيرات من الموجة الحارة في 17 مدينة، من بينها ميلانو وروما. وفي صقلية، أفادت وكالات الأنباء بأن امرأة (53 عاماً) تعاني مرضاً في القلب توفيت أثناء سيرها في مدينة باجيريا، ومن المحتمل أن يكون ذلك بسبب ضربة شمس. وأدت الحرارة الشديدة أيضاً إلى زيادة خطر اندلاع حرائق الحقول تزامناً مع حصاد المزارعين في فرنسا لمحصول هذا العام. وفرنسا أكبر منتج للحبوب في الاتحاد الأوروبي. ولتجنب الحصاد خلال ذروة درجات الحرارة بعد الظهيرة، عمل العديد من المزارعين طوال الليل. وحظرت السلطات العمل في الحقول بين الساعة الثانية ظهراً والسادسة مساء في منطقة إندر بوسط فرنسا والتي شهدت موجة من حرائق الحقول منذ أواخر يونيو.
دولي

السعودية تعلن عن حصيلة تأشيرات العمرة الصادرة منذ بدء الموسم الحالي
كشفت وزارة الحج والعمرة في السعودية عن أن أكثر من 190 ألف تأشيرة عمرة تم إصدارها للقادمين من خارج البلاد منذ بدء موسم العمرة للعام الهجري 1447 حتى يوم أمس الاثنين. وأوضحت أن هذا الإقبال المبكر على موسم العمرة، يأتي عقب موسم حج ناجح شهِد تكاملا في الأداء، وتحسينا للإجراءات، وتطويرا للبنية التقنية، مما أسهم في رفع كفاءة الخدمات المقدمة للحجاج والمعتمرين على حد سواء. وكانت الوزارة قد أعلنت انطلاق موسم العمرة ابتداءً من 14 ذي الحجة 1446هـ الموافق 10 يونيو 2025 وإصدار التأشيرات عبر منصة «نسك»، إيذانا ببدء مرحلة جديدة من التيسير على ضيوف الرحمن، واستكمالا لمسيرة التطوير التي تنتهجها المملكة في إطار "رؤية السعودية 2030". وأكدت أن إصدار تصاريح العمرة للمعتمرين بدأ فعليا ابتداء من الأربعاء 15 ذي الحجة، عبر تطبيق «نسك» الذي يُعد المنصة الرقمية الموحدة لتقديم الخدمات الحكومية للمعتمرين والزوار، إذ يتيح للمستخدمين الحجز وإصدار التصاريح بسهولة، إلى جانب مجموعة من الخدمات الرقمية الداعمة لتجربة المعتمر. وأشارت الوزارة إلى أن الاستعدادات التقنية والتشغيلية للموسم الجديد بدأت في وقت مبكر، بالتنسيق مع الجهات المعنية، لضمان انسيابية الإجراءات واستدامة التطوير، مع التوسع في تقديم المحتوى التوعوي والخدمات الرقمية بعدة لغات، بما يحقق أعلى مستويات الراحة والسلامة والرضا للمعتمرين.
دولي

قتيل وجريحان في حادث طعن داخل شركة بألمانيا
أعلنت الشرطة المحلية، أن شخصاً قُتل وأصيب اثنان بجروح خطرة في هجوم نفذه رجل باستخدام أداة حادة في شركة بجنوب وسط ألمانيا صباح اليوم الثلاثاء. وقالت الشرطة: إن فرقة إنقاذ كبيرة تتولى تقديم الإسعافات للمصابين في الشركة الواقعة في بلدة ميلريشتات في بافاريا. وأضافت أن شخصاً توفي في مكان الحادث وقالت الشرطة إنها قبضت على المتهم وهو ألماني يبلغ من العمر 21 عاماً، مشيرة إلى أنه لا يوجد خطر على السكان في الوقت الراهن. وأضافت إنه لا توجد مؤشرات على أن للهجوم دوافع سياسية أو إرهابية.
دولي

الجزائر: تثبيت حكم بالسجن 5 سنوات بحق الكاتب بوعلام صنصال
ثبتت محكمة استئناف في العاصمة الجزائرية الثلاثاء عقوبة بالسجن خمس سنوات بحق الكاتب الفرنسي الجزائري بوعلام صنصال لاتهامه بـ”المساس بوحدة الوطن”، وفق ما أفاد صحافي في وكالة فرانس برس في قاعة المحكمة. وحكمت محكمة ابتدائية في 27 مارس على صنصال بالسجن خمس سنوات لإدانته بتهمة المساس بسلامة وحدة الوطن، بسبب تصريحات أدلى بها في أكتوبر لوسيلة إعلام فرنسية يمينية هي “فرونتيير” وتبنى فيها طرحا مغربيا بأنّ قسما من أراضي المملكة اقتطع في ظل الاستعمار الفرنسي وضمّ للجزائر.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 02 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة