دولي

اليونيسف تكشف عن حرمان 67 مليون طفل من اللقاحات بسبب كورونا


كريم بوستة نشر في: 21 أبريل 2023

بين 2019 و2021 حرم 67 مليون طفل جزئيا أو كليا من لقاحات حيوية بسبب تداعيات كوفيد-19، ما أرجع العالم أكثر من عشر سنوات إلى الوراء على صعيد تطعيم الأطفال، على ما نبهت الأمم المتحدة.في غضون ثلاث سنوات، وبسبب الضغوط التي تعرضت لها الأنظمة الصحية أو إجراءات الإغلاق المرتبطة بالجائحة، "قُضي على أكثر من عقد من التقدم على صعيد تحصين الأطفال الروتيني" وستشكل "العودة إلى السكة الصحيحة تحديا" على ما شدد تقرير لليونيسف تخوف من مخاطر انتشار وباء الحصبة أو شلل الأطفال.وقالت المنظمة التابعة للأمم المتحدة إن هذه التغطية تراجعت في 112 دولة. وبين العامين 2019 و2021 انخفض معدل تلقيح الأطفال في العالم خمس نقاط مئوية إلى 81 في المائة وهو مستوى غير مسبوق منذ 2008. وفوت 67 مليون طفل لقاحات خصوصا في إفريقيا وجنوب آسيا فيما لم يحصل 48 مليونا على أي جرعة على الإطلاق.وما يعزز المخاوف بحسب اليونيسف أن هذا التراجع سجل في نهاية عقد شهد "ركودا في تنامي تلقيح الأطفال" بعد ارتفاع كبير في الثمانينات. وقال براين كيلي الذي أشرف على صياغة التقرير لوكالة فرانس برس "لعبت اللقاحات دورا مهما جدا للسماح للأطفال بالعيش حياة طويلة بصحة جيدة" وكل "تراجع في نسب التلقيح يثير القلق".ويسمح تلقيح الأطفال بإنقاذ 4,4 ملايين طفل سنويا وقد يصل هذا العدد إلى نحو 5,8 ملايين في حال توصل العالم بحلول 2030 إلى خفض عدد الأطفال المحرومين من اللقاحات الرئيسية بالنصف، وإلى تغطية نسبتها 90 في المائة على صعيد اللقاحات الحيوية.وقبل بدء استخدام اللقاح ضد الحصبة العام 1963، كان هذا المرض يودي بنحو 2,6 مليون نسمة في السنة معظمهم من الأطفال، وتراجع هذا العدد إلى 128 ألفا في 2021، غير أن هذا المرض عاد اليوم ليثير مخاوف كبيرة لدى الأمم المتحدة.وذكر التقرير أن نسبة التلقيح ضد الحصبة، وهي مرض شديد العدوى يتطلّب تحصينا بنسبة 95 في المائة كي يكون بالإمكان السيطرة عليه، تراجعت خلال ثلاث سنوات من 86 إلى 81 في المائة فيما تضاعف عدد الإصابات بها العام 2022 بالمقارنة مع العام السابق.وأوضحت اليونيسف أن هذا التراجع في معدل التلقيح الذي لوحظ أيضا بالنسبة لشلل الأطفال والخناق والسعال الديكي، يسجل في سياق عام من "أزمة بقاء" محدقة بالأطفال نتيجة تزامن أزمات عدة مثل سوء التغذية وتبعات التغير المناخي والفقر وغيرها.وأوضح براين كيلي أن "الأنظمة الصحية والحكومات تواجه صعوبة متزايدة في تلبية حاجات التلقيح". ولتحسين التغطية اللقاحية، يتحتم بحسب اليونيسف "تعزيز الرعاية الصحية الأولية وتزويد الفرق في الخطوط الأمامية المؤلفة بمعظمها من نساء بما تحتاج إليه من موارد ودعم".ودعا كيلي إلى عدم إغفال 67 مليون طفل حرموا من اللقاحات بسبب الجائحة، الذين سيخرجون من فئة الأعمار المستهدفة بحملات التلقيح، مشددا على وجوب اتباع "برنامج خاص للتعويض" عن نقص التلقيح بشأنهم. على صعيد مواز، وفي وقت عاد المعارضون للقاحات إلى الواجهة وسط الجدل حول كوفيد-19، لفت التقرير إلى تراجع الثقة في اللقاحات في 52 بلدا من أصل 55 شملتها الدراسة.وحذرت مديرة اليونيسف كاترين راسل في بيان بأن "هذه البيانات هي مؤشر إنذار مقلق". وأضافت أن "الثقة في التلقيح الروتيني يجب ألا تكون من ضحايا الجائحة، وإلا فسوف نرى قريبا عددا كبيرا من الأطفال يقضون بسبب الحصبة أو الخناق أو أمراض أخرى يمكن تفاديها". غير أن اليونيسيف تشير إلى أن الثقة في اللقاحات "المتباينة" تبقى في نصف الدول الـ55 المعنية فوق 80 في المائة.وبالرغم من هذه الريبة حيال التطعيم، قال براين كيلي "ثمة ما يدعو إلى التفاؤل بأن الخدمات تستأنف في عدد من الدول"، لافتا إلى بيانات أولية "مشجعة" بالنسبة للتلقيح العام 2022. لكنه أضاف "حتى إذا تمكنا من العودة إلى المستوى الذي كنا فيه قبل الوباء خلال بضع سنوات ومع قليل من الحظ" ما زال يتحتم تحقيق تقدم على صعيد تلقيح الذين كانوا محرومين من جرعاتهم قبل انتشار كوفيد.

بين 2019 و2021 حرم 67 مليون طفل جزئيا أو كليا من لقاحات حيوية بسبب تداعيات كوفيد-19، ما أرجع العالم أكثر من عشر سنوات إلى الوراء على صعيد تطعيم الأطفال، على ما نبهت الأمم المتحدة.في غضون ثلاث سنوات، وبسبب الضغوط التي تعرضت لها الأنظمة الصحية أو إجراءات الإغلاق المرتبطة بالجائحة، "قُضي على أكثر من عقد من التقدم على صعيد تحصين الأطفال الروتيني" وستشكل "العودة إلى السكة الصحيحة تحديا" على ما شدد تقرير لليونيسف تخوف من مخاطر انتشار وباء الحصبة أو شلل الأطفال.وقالت المنظمة التابعة للأمم المتحدة إن هذه التغطية تراجعت في 112 دولة. وبين العامين 2019 و2021 انخفض معدل تلقيح الأطفال في العالم خمس نقاط مئوية إلى 81 في المائة وهو مستوى غير مسبوق منذ 2008. وفوت 67 مليون طفل لقاحات خصوصا في إفريقيا وجنوب آسيا فيما لم يحصل 48 مليونا على أي جرعة على الإطلاق.وما يعزز المخاوف بحسب اليونيسف أن هذا التراجع سجل في نهاية عقد شهد "ركودا في تنامي تلقيح الأطفال" بعد ارتفاع كبير في الثمانينات. وقال براين كيلي الذي أشرف على صياغة التقرير لوكالة فرانس برس "لعبت اللقاحات دورا مهما جدا للسماح للأطفال بالعيش حياة طويلة بصحة جيدة" وكل "تراجع في نسب التلقيح يثير القلق".ويسمح تلقيح الأطفال بإنقاذ 4,4 ملايين طفل سنويا وقد يصل هذا العدد إلى نحو 5,8 ملايين في حال توصل العالم بحلول 2030 إلى خفض عدد الأطفال المحرومين من اللقاحات الرئيسية بالنصف، وإلى تغطية نسبتها 90 في المائة على صعيد اللقاحات الحيوية.وقبل بدء استخدام اللقاح ضد الحصبة العام 1963، كان هذا المرض يودي بنحو 2,6 مليون نسمة في السنة معظمهم من الأطفال، وتراجع هذا العدد إلى 128 ألفا في 2021، غير أن هذا المرض عاد اليوم ليثير مخاوف كبيرة لدى الأمم المتحدة.وذكر التقرير أن نسبة التلقيح ضد الحصبة، وهي مرض شديد العدوى يتطلّب تحصينا بنسبة 95 في المائة كي يكون بالإمكان السيطرة عليه، تراجعت خلال ثلاث سنوات من 86 إلى 81 في المائة فيما تضاعف عدد الإصابات بها العام 2022 بالمقارنة مع العام السابق.وأوضحت اليونيسف أن هذا التراجع في معدل التلقيح الذي لوحظ أيضا بالنسبة لشلل الأطفال والخناق والسعال الديكي، يسجل في سياق عام من "أزمة بقاء" محدقة بالأطفال نتيجة تزامن أزمات عدة مثل سوء التغذية وتبعات التغير المناخي والفقر وغيرها.وأوضح براين كيلي أن "الأنظمة الصحية والحكومات تواجه صعوبة متزايدة في تلبية حاجات التلقيح". ولتحسين التغطية اللقاحية، يتحتم بحسب اليونيسف "تعزيز الرعاية الصحية الأولية وتزويد الفرق في الخطوط الأمامية المؤلفة بمعظمها من نساء بما تحتاج إليه من موارد ودعم".ودعا كيلي إلى عدم إغفال 67 مليون طفل حرموا من اللقاحات بسبب الجائحة، الذين سيخرجون من فئة الأعمار المستهدفة بحملات التلقيح، مشددا على وجوب اتباع "برنامج خاص للتعويض" عن نقص التلقيح بشأنهم. على صعيد مواز، وفي وقت عاد المعارضون للقاحات إلى الواجهة وسط الجدل حول كوفيد-19، لفت التقرير إلى تراجع الثقة في اللقاحات في 52 بلدا من أصل 55 شملتها الدراسة.وحذرت مديرة اليونيسف كاترين راسل في بيان بأن "هذه البيانات هي مؤشر إنذار مقلق". وأضافت أن "الثقة في التلقيح الروتيني يجب ألا تكون من ضحايا الجائحة، وإلا فسوف نرى قريبا عددا كبيرا من الأطفال يقضون بسبب الحصبة أو الخناق أو أمراض أخرى يمكن تفاديها". غير أن اليونيسيف تشير إلى أن الثقة في اللقاحات "المتباينة" تبقى في نصف الدول الـ55 المعنية فوق 80 في المائة.وبالرغم من هذه الريبة حيال التطعيم، قال براين كيلي "ثمة ما يدعو إلى التفاؤل بأن الخدمات تستأنف في عدد من الدول"، لافتا إلى بيانات أولية "مشجعة" بالنسبة للتلقيح العام 2022. لكنه أضاف "حتى إذا تمكنا من العودة إلى المستوى الذي كنا فيه قبل الوباء خلال بضع سنوات ومع قليل من الحظ" ما زال يتحتم تحقيق تقدم على صعيد تلقيح الذين كانوا محرومين من جرعاتهم قبل انتشار كوفيد.



اقرأ أيضاً
ترامب يأمل بوقف لإطلاق النار في غزة الأسبوع المقبل
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الثلاثاء، أن الولايات المتحدة تسعى للتوصل إلى هدنة بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة «خلال الأسبوع المقبل». وفي حديث مع الصحفيين قبل توجهه إلى فلوريدا، حيث سيزور مركز احتجاز جديد للمهاجرين غير الشرعيين، سُئل الرئيس الأمريكي عمّا إذا كان من الممكن التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة قبل زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لواشنطن في 7 يوليو. وقال: «نأمل في التوصل إلى ذلك الأسبوع المقبل». وأحيا الحلّ السريع للحرب التي استمرت 12 يوماً بين إسرائيل وإيران، الآمال في إنهاء القتال في غزة، حيث خلّفت المعارك المستمرة منذ أكثر من 20 شهراً ظروفاً إنسانية كارثية لسكان القطاع ويزيد عددهم عن مليوني نسمة. كان ترامب صرّح الجمعة، بأنّ وقفاً لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس بات «قريباً». لكن ميدانياً لا يزال القتال على أشده بين الجيش الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية المسلحة. وأعلنت إسرائيل، الثلاثاء، أنها وسعت نطاق هجومها على قطاع غزة، حيث أسفرت غارات جديدة عن مقتل 17 شخصاً، وفقاً للدفاع المدني.
دولي

إغلاق مدارس ومنع العمل بالخارج في دول أوروبية بسبب الحر الشديد
حظرت عدة مناطق إيطالية العمل في الهواء الطلق خلال ساعات النهار الأشد حرارة، وأغلقت فرنسا عشرات المدارس، وأكدت إسبانيا أن شهر يونيو الماضي، كان الأكثر حرارة على الإطلاق، في ظل استمرار موجة الحر الشديد التي تجتاح أوروبا، مما أدى إلى إصدار تنبيهات صحية واسعة النطاق. حرارة أعلى من المتوسط في إسبانيا قالت هيئة الأرصاد الجوية الإسبانية «أيميت»: إن درجة الحرارة في البحر المتوسط كانت أعلى من المعتاد في هذا الوقت من العام بنحو ست درجات مئوية، لتصل إلى مستوى قياسي بلغ 30 درجة مئوية في البحر البلياري، حيث حبست «قبة حرارية» الهواء الساخن فوق أوروبا. وذكرت «أيميت» أن إسبانيا شهدت الشهر الماضي أعلى درجات الحرارة مسجلة في شهر يونيو، إذ بلغت في المتوسط 23.6 درجة مئوية. وذكرت هيئة كوبرنيكوس المعنية بتغير المناخ والتابعة للاتحاد الأوروبي أن أوروبا أسرع قارات العالم ارتفاعاً في درجات الحرارة، إذ ترتفع درجة حرارتها بمثلي المتوسط العالمي، فيما تحدث موجات الحر الشديدة في وقت مبكر من العام وتستمر لأشهر لاحقة. إغلاق برج إيفل وفي فرنسا، ذكرت هيئة الأرصاد الجوية (ميتيو فرانس) أنه من المتوقع أن تبلغ درجات الحرارة ذروتها اليوم الثلاثاء، إذ ستتراوح بين 40 و41 درجة مئوية في بعض المناطق وبين 36 و39 درجة مئوية في مناطق أخرى عديدة. وتتخذ 16 مقاطعة أعلى مستوى من التأهب ابتداء من الظهيرة، بينما تتخذ 68 مقاطعة ثاني أعلى مستوى. وأعلنت وزارة التعليم الفرنسية أن نحو 1350 مدرسة ستغلق كلياً أو جزئياً بسبب الحر، بزيادة ملحوظة عن نحو 200 مدرسة الاثنين. وسيتم إغلاق الطابق العلوي من برج إيفل يومي الثلاثاء والأربعاء، مع التنبيه على الزوار بشرب كميات كافية من المياه. تحذير في إيطاليا في الوقت نفسه، أصدرت إيطاليا تحذيرات من الموجة الحارة في 17 مدينة، من بينها ميلانو وروما. وفي صقلية، أفادت وكالات الأنباء بأن امرأة (53 عاماً) تعاني مرضاً في القلب توفيت أثناء سيرها في مدينة باجيريا، ومن المحتمل أن يكون ذلك بسبب ضربة شمس. وأدت الحرارة الشديدة أيضاً إلى زيادة خطر اندلاع حرائق الحقول تزامناً مع حصاد المزارعين في فرنسا لمحصول هذا العام. وفرنسا أكبر منتج للحبوب في الاتحاد الأوروبي. ولتجنب الحصاد خلال ذروة درجات الحرارة بعد الظهيرة، عمل العديد من المزارعين طوال الليل. وحظرت السلطات العمل في الحقول بين الساعة الثانية ظهراً والسادسة مساء في منطقة إندر بوسط فرنسا والتي شهدت موجة من حرائق الحقول منذ أواخر يونيو.
دولي

السعودية تعلن عن حصيلة تأشيرات العمرة الصادرة منذ بدء الموسم الحالي
كشفت وزارة الحج والعمرة في السعودية عن أن أكثر من 190 ألف تأشيرة عمرة تم إصدارها للقادمين من خارج البلاد منذ بدء موسم العمرة للعام الهجري 1447 حتى يوم أمس الاثنين. وأوضحت أن هذا الإقبال المبكر على موسم العمرة، يأتي عقب موسم حج ناجح شهِد تكاملا في الأداء، وتحسينا للإجراءات، وتطويرا للبنية التقنية، مما أسهم في رفع كفاءة الخدمات المقدمة للحجاج والمعتمرين على حد سواء. وكانت الوزارة قد أعلنت انطلاق موسم العمرة ابتداءً من 14 ذي الحجة 1446هـ الموافق 10 يونيو 2025 وإصدار التأشيرات عبر منصة «نسك»، إيذانا ببدء مرحلة جديدة من التيسير على ضيوف الرحمن، واستكمالا لمسيرة التطوير التي تنتهجها المملكة في إطار "رؤية السعودية 2030". وأكدت أن إصدار تصاريح العمرة للمعتمرين بدأ فعليا ابتداء من الأربعاء 15 ذي الحجة، عبر تطبيق «نسك» الذي يُعد المنصة الرقمية الموحدة لتقديم الخدمات الحكومية للمعتمرين والزوار، إذ يتيح للمستخدمين الحجز وإصدار التصاريح بسهولة، إلى جانب مجموعة من الخدمات الرقمية الداعمة لتجربة المعتمر. وأشارت الوزارة إلى أن الاستعدادات التقنية والتشغيلية للموسم الجديد بدأت في وقت مبكر، بالتنسيق مع الجهات المعنية، لضمان انسيابية الإجراءات واستدامة التطوير، مع التوسع في تقديم المحتوى التوعوي والخدمات الرقمية بعدة لغات، بما يحقق أعلى مستويات الراحة والسلامة والرضا للمعتمرين.
دولي

قتيل وجريحان في حادث طعن داخل شركة بألمانيا
أعلنت الشرطة المحلية، أن شخصاً قُتل وأصيب اثنان بجروح خطرة في هجوم نفذه رجل باستخدام أداة حادة في شركة بجنوب وسط ألمانيا صباح اليوم الثلاثاء. وقالت الشرطة: إن فرقة إنقاذ كبيرة تتولى تقديم الإسعافات للمصابين في الشركة الواقعة في بلدة ميلريشتات في بافاريا. وأضافت أن شخصاً توفي في مكان الحادث وقالت الشرطة إنها قبضت على المتهم وهو ألماني يبلغ من العمر 21 عاماً، مشيرة إلى أنه لا يوجد خطر على السكان في الوقت الراهن. وأضافت إنه لا توجد مؤشرات على أن للهجوم دوافع سياسية أو إرهابية.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 02 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة