الخميس 25 أبريل 2024, 13:27

دولي

اليمين المتطرف يتطلع إلى فوز تاريخي في الإنتخابات السويدية


كشـ24 - وكالات نشر في: 8 سبتمبر 2018

يتوجه الناخبون السويديون الأحد 9 شتنبر للاقتراع في الانتخابات العامة التي تجري كل أربع سنوات لاختيار349 نائبا في البرلمان (ريكسداغن) سواءً من الأحزاب أم من المستقلين وتحصل الأغلبية في البرلمان على حق تشكيل الحكومة.كما ينتخب السويديون في نفس الوقت ممثليهم بالمجالس الإقليمية والبلدية، وانتخابات هذه المجالس الأخيرة لاتتطلب كون المنتخبين سويديين فكل من يعيش في السويد ويبلغ من العمر18عاما ومقيد في السجلات البلدية منذ 3سنوات على الأقل يحق له التصويت وأيضا الترشح.تجرى الانتخابات بنظام القوائم النسبية، أي كل حزب يحصل على عدد من المقاعد في البرلمان يتناسب مع عدد أصوات الناخبين التي ذهبت إليه من المجموع الكلي للأصوات. والحزب الذي لا يحصل على أربع بالمئة على الأقل من أصوات الناخبين في عموم البلاد وعلى 12 بالمئة على الأقل من أصوات الناخبين في الدائرة الانتخابية المرشح فيها، فإنه لا يحق له دخول البرلمان. ويبلغ عدد الدوائر الانتخابية في البلاد 29 دائرة.الأحزاب السياسية1. الحزب الديمقراطي الاشتراكي (السوسيال ديمكراطارنا): وهو معروف أيضا باسم حزب "العمال"، يعد من أقدم الأحزاب السياسية في البلاد حيث أسس في العام 1889. كما يحكم هذا الحزب البلاد بشكل متواصل منذ العام 1917 خلا عدد من الفترات المتقطعة والقصيرة التي سقطت فيها حكوماته وأجريت بها انتخابات مبكرة عاد بعدها الحزب للحكم مرة أخرى وآيضا بين عامي 2006 و2014 حيث فقد الحكم لصالح اليمين. أفكاره الرئيسية تتمحور حول السعي لبناء مجتمع يقوم على القيم الديمقراطية والتضامن والتساوي بين جميع أفراده حيث يعيش الناس أحرارا متساوين.يقود الحزب الديمقراطي الاشتراكي مع حزب الخضر التحالف الذي يحكم البلاد منذ العام 2012 بعد حصوله على 113 مقعدا في البرلمان، ويترأسه ستيفان لوفن والذي يشغل أيضا منصب رئيس الوزراء في البلاد.2. حزب "المعتدلون الجدد" (ناي موديراترنا): وهو حزب اليمين الرئيسي في البلد وتأسس في العام 1904. تعود تسميته "المعتدلون الجدد" للعام 2003 بعد تغيير قيادته واستلام فريديريك راينفلت رئاسته والذي غير اسم الحزب إلى "التجمع المعتدل"، كما بدل عقيدة الحزب وحوله من حزب قومي محافظ إلى ليبرالي معتدل. حقق نتائج تاريخية في انتخابات عامي 2006 و2010 وأقصى اليسار من حكم البلاد. يعد العمل قضية رئيسية في أيديولوجية الحزب وكذلك السياسة الاقتصادية. يعد معاديا لليمين المتطرف وكان هو من سن القوانين المنفتحة والمتسامحة مع المهاجرين. يترأس الحزب حاليا أولف كريسترسون ويبلغ عدد مقاعده في البرلمان 84 مقعدا.3. حزب "ديمقراطيو السويد" (سفاريا ديمقراطيرنا): حزب حديث نوعا ما تأسس في العام 1988 ويتبنى النهج القومي والتوجهات المعادية للمهاجرين واللاجئين. حقق الحزب اختراقا مهما في الحياة السويدية في انتخابات العام 2010 ونجح في دخول البرلمان للمرة الأولى. توالت نجاحاته في الانتخابات التالية وأصبح ثالث أكبر الأحزاب بعد حصوله على 49 مقعدا في البرلمان بانتخابات 2014٢. تشير استطلاعات الرأي الخاصة بانتخابات العام 2018إلى احتمال فوز الحزب بنسبة تتخطى حاجز 20 بالمئة من مقاعد البرلمان ما سيخلق أزمة كبيرة في تشكيل الحكومة. يترأس الحزب جيمي إوكسون منذ العام 2005 وهو شاب ساهم في تطوير خطاب الحزب وجعله أكثر قبولا في الشارع السويدي وإن ظل يركز على موضوع المهاجرين واللاجئين ويعتبرهم عبئا على البلاد يجب التخلص منه للحفاظ على الهوية الوطنية ودولة الرفاه الاجتماعي.4. حزب "الخضر" (ميليوبارتيت): حزب حديث أيضا حيث تأسس في العام 1981 ويهتم بقضايا البيئة والتغير المناخي والمساواة المطلقة بين الجنسين ويدعم سياسة التقارب الأوروبية. يعتبر أكبر رابع الأحزاب وله 25 مقعدا في البرلمان كما أنه عضو في الائتلاف الحاكم مع الحزب الاشتراكي الديمقراطي. ليس هناك رئيس للحزب وإنما متحدثان رسميان رجل وامرأة هما إيزابيلا لوفن وغوستاف فريدولين.5. حزب الوسط: حزب ليبرالي زراعي، تأسس عام 1913 وكان يسمى حينها باتحاد المزارعين، يؤمن الحزب بأن المجتمع يجب أن يُبنى على مسؤولية الناس تجاه بعضهم البعض وعلى الاهتمام بالطبيعة، يركز الحزب على الاقتصاد الوطني، وعلى البيئة وقضايا الاندماج. يحتل الحزب 22 مقعدا في البرلمان وتترأسه آني لوف.6. حزب اليسار: تاريخ تأسيسه يعود إلى 1917 إثر انشقاقه عن الحزب الاشتراكي الديمقراطي. فكر الحزب يتمحور حول الفكر الاشتراكي، والنسوي، وحماية البيئة. وأهم القضايا التي يركز عليها الحزب هي توفير الوظائف، وخدمات الرعاية الاجتماعية، والمساواة بين الجنسين. وقف الحزب ضد انضمام السويد للاتحاد الأوروبي في التصويت الشامل لذلك عام 1995، ولا يزال يدعو للانفصال عن الاتحاد الأوروبي حتى الآن. يترأس الحزب يوناس شوستيدت وحصل على 21 مقعدا في انتخابات العام 2014.7. حزب الشعب الليبرالي: تأسس العام 1934، وهو حزب سياسي ليبرالي اجتماعي، يعتمد على احترام الفرد. ويصنف الحزب نفسه على أنه حزب وسطي في الساحة السياسية. أهم القضايا التي يركز عليها الحزب هي تطوير النظام التعليمي في المدارس، والانضمام لحلف الناتو، كما يدعو إلى الاستثمار في الطاقة النووية. يترأس الحزب يان بيوركلوند ويبلغ عدد مقاعده في البرلمان 19 مقعدا.8. حزب "الديمقراطيون المسيحيون": تأسس العام 1964، وتمكن من الوصول إلى البرلمان عام 1991، ويؤمن الحزب بأن الأسرة المستقرة هي أساس المجتمع. ويركز الحزب على أربع قضايا رئيسية: تطوير رعاية المسنين، إعطاء الحق للعائلات التي لديها أطفال باختيار روضة الأطفال حسب رغبتهم، والحد من الأنظمة والقوانين التي تشكل عبئاً على الشركات، وخفض الضرائب كوسيلة لتشجيع النمو ومكافحة البطالة. تترأس الحزب إيا بوش تور ومقاعده بالبرلمان يبلغ عددها 16 مقعدا."ديمقراطيو السويد" وصعود تاريخيتعد السويد دولة عضو في الاتحاد الأوروبي الذي يضم 28 دولة في أكبر تجمع سياسي واقتصادي على مستوى العالم، كما تتميز معظم دوله من أوروبا الغربية وشمال أوروبا بالرفاه الاجتماعي ما جعلها قبلة في السنوات الأخيرة للمهاجرين القادمين من إفريقيا والشرق الأوسط هربا من القلاقل السياسية والفقر والقمع الذي يجتاح هذه البلاد. يبلغ عدد سكانها 10 ملايين نسمة.وليست السويد، رغم بعدها الجغرافي وحيادها المعروف، ببعيدة عما يمس العالم ويمر به من تطورات على كافة الأصعدة. فالسنوات الأخيرة شهدت هجرة غير مسبوقة من الشرق الأوسط عبر تركيا واليونان وإيطاليا إلى أوروبا وصلت ذروتها في العام 2015 مع وصول أكثر من مليون مهاجر إلى أراضي دول الاتحاد الأوروربي ما خلق أزمة غير مسبوقة بين دوله فيما يخص حصة كل دولة من هذا العدد الكبير.أزمة الهجرة والسياسات الاجتماعية للأحزاب التقليدية في السويد مهدت الأرض منذ سنوات لصعود فلكي لليمين المتطرف هناك، والذي يمثله حزب "ديمقراطيو السويد"، وهو يمين معاد للهجرة والمهاجرين ويدعو إلى طردهم كما أنه ينظر بعين الشك للاتحاد الأوروبي وجدوى وجوده وفائدته لستوكهولم. نجح هذا الحزب في اللعب على أوتار قضية اللاجئين والهجرة وما صاحبها من ارتفاع معدلات الجريمة والتحرش وذلك للتأثير على السويديين وإقناعهم بآرائه المعادية للأجانب. وتشير استطلاعات الرأي إلى أن هذا الحزب سيحقق فوزا كبيرا في هذه الانتخابات يرفعه إلى ثاني أكبر الأحزاب في البلاد وهو الأمر الذي سيهدد الجاليات الأجنبية في البلاد وخاصة العربية. سيبذل الحزب قصارى جهده لتخفيض الدعم المقدم للاجئين وكذلك طرد أعداد كبيرة منهم والتضييق على المقيمين شرعيا منهم.نقطة أخرى يلعب عليها اليمين المتطرف في السويد لاجتذاب أكبر عدد من الأصوات في الانتخابات الحالية هو انتشار مشاعر الاستياء من الاتحاد الأوروبي، كما صبت النجاحات التي حققتها أيضا الأحزاب اليمينية والشعبوية في إيطاليا خاصة وفرنسا وشرق أوروبا في صالحه، وعززت من حظوظه في تحقيق انتصار تاريخي يضمن له جزءًا مهما من كعكة تشكيل الحكومة القادمة، وسيصبح عنصرا لا غنى عنه في أية مفاوضات لتشكيلها. كما سارع عدد من قادة اليمين المتطرف في أوروبا إلى إعلان دعمهم لحزب "ديمقراطيو السويد" مثل نايجل فريدج زعيم اليمين البريطاني الذي هنأه في تغريدة له على تويتر مرحباً بنجاح هذا الحزب.على أية حال تبدي معظم الأحزاب التقليدية تخوفها من هذا الصعود الكبير. ويبدو أنها في ورطة إزاء التحالف مع هذا الحزب لتشكيل الحكومة حيث إنه يخالف مبادئ وقيم التيارين الرئيسيين اليسار والوسط. وبدأت معظم هذه الأحزاب في حشد أنصارها لمحاربة اليمين المتطرف ومحاولة التأثير على الناخبين للابتعاد عن التصويت له.

يتوجه الناخبون السويديون الأحد 9 شتنبر للاقتراع في الانتخابات العامة التي تجري كل أربع سنوات لاختيار349 نائبا في البرلمان (ريكسداغن) سواءً من الأحزاب أم من المستقلين وتحصل الأغلبية في البرلمان على حق تشكيل الحكومة.كما ينتخب السويديون في نفس الوقت ممثليهم بالمجالس الإقليمية والبلدية، وانتخابات هذه المجالس الأخيرة لاتتطلب كون المنتخبين سويديين فكل من يعيش في السويد ويبلغ من العمر18عاما ومقيد في السجلات البلدية منذ 3سنوات على الأقل يحق له التصويت وأيضا الترشح.تجرى الانتخابات بنظام القوائم النسبية، أي كل حزب يحصل على عدد من المقاعد في البرلمان يتناسب مع عدد أصوات الناخبين التي ذهبت إليه من المجموع الكلي للأصوات. والحزب الذي لا يحصل على أربع بالمئة على الأقل من أصوات الناخبين في عموم البلاد وعلى 12 بالمئة على الأقل من أصوات الناخبين في الدائرة الانتخابية المرشح فيها، فإنه لا يحق له دخول البرلمان. ويبلغ عدد الدوائر الانتخابية في البلاد 29 دائرة.الأحزاب السياسية1. الحزب الديمقراطي الاشتراكي (السوسيال ديمكراطارنا): وهو معروف أيضا باسم حزب "العمال"، يعد من أقدم الأحزاب السياسية في البلاد حيث أسس في العام 1889. كما يحكم هذا الحزب البلاد بشكل متواصل منذ العام 1917 خلا عدد من الفترات المتقطعة والقصيرة التي سقطت فيها حكوماته وأجريت بها انتخابات مبكرة عاد بعدها الحزب للحكم مرة أخرى وآيضا بين عامي 2006 و2014 حيث فقد الحكم لصالح اليمين. أفكاره الرئيسية تتمحور حول السعي لبناء مجتمع يقوم على القيم الديمقراطية والتضامن والتساوي بين جميع أفراده حيث يعيش الناس أحرارا متساوين.يقود الحزب الديمقراطي الاشتراكي مع حزب الخضر التحالف الذي يحكم البلاد منذ العام 2012 بعد حصوله على 113 مقعدا في البرلمان، ويترأسه ستيفان لوفن والذي يشغل أيضا منصب رئيس الوزراء في البلاد.2. حزب "المعتدلون الجدد" (ناي موديراترنا): وهو حزب اليمين الرئيسي في البلد وتأسس في العام 1904. تعود تسميته "المعتدلون الجدد" للعام 2003 بعد تغيير قيادته واستلام فريديريك راينفلت رئاسته والذي غير اسم الحزب إلى "التجمع المعتدل"، كما بدل عقيدة الحزب وحوله من حزب قومي محافظ إلى ليبرالي معتدل. حقق نتائج تاريخية في انتخابات عامي 2006 و2010 وأقصى اليسار من حكم البلاد. يعد العمل قضية رئيسية في أيديولوجية الحزب وكذلك السياسة الاقتصادية. يعد معاديا لليمين المتطرف وكان هو من سن القوانين المنفتحة والمتسامحة مع المهاجرين. يترأس الحزب حاليا أولف كريسترسون ويبلغ عدد مقاعده في البرلمان 84 مقعدا.3. حزب "ديمقراطيو السويد" (سفاريا ديمقراطيرنا): حزب حديث نوعا ما تأسس في العام 1988 ويتبنى النهج القومي والتوجهات المعادية للمهاجرين واللاجئين. حقق الحزب اختراقا مهما في الحياة السويدية في انتخابات العام 2010 ونجح في دخول البرلمان للمرة الأولى. توالت نجاحاته في الانتخابات التالية وأصبح ثالث أكبر الأحزاب بعد حصوله على 49 مقعدا في البرلمان بانتخابات 2014٢. تشير استطلاعات الرأي الخاصة بانتخابات العام 2018إلى احتمال فوز الحزب بنسبة تتخطى حاجز 20 بالمئة من مقاعد البرلمان ما سيخلق أزمة كبيرة في تشكيل الحكومة. يترأس الحزب جيمي إوكسون منذ العام 2005 وهو شاب ساهم في تطوير خطاب الحزب وجعله أكثر قبولا في الشارع السويدي وإن ظل يركز على موضوع المهاجرين واللاجئين ويعتبرهم عبئا على البلاد يجب التخلص منه للحفاظ على الهوية الوطنية ودولة الرفاه الاجتماعي.4. حزب "الخضر" (ميليوبارتيت): حزب حديث أيضا حيث تأسس في العام 1981 ويهتم بقضايا البيئة والتغير المناخي والمساواة المطلقة بين الجنسين ويدعم سياسة التقارب الأوروبية. يعتبر أكبر رابع الأحزاب وله 25 مقعدا في البرلمان كما أنه عضو في الائتلاف الحاكم مع الحزب الاشتراكي الديمقراطي. ليس هناك رئيس للحزب وإنما متحدثان رسميان رجل وامرأة هما إيزابيلا لوفن وغوستاف فريدولين.5. حزب الوسط: حزب ليبرالي زراعي، تأسس عام 1913 وكان يسمى حينها باتحاد المزارعين، يؤمن الحزب بأن المجتمع يجب أن يُبنى على مسؤولية الناس تجاه بعضهم البعض وعلى الاهتمام بالطبيعة، يركز الحزب على الاقتصاد الوطني، وعلى البيئة وقضايا الاندماج. يحتل الحزب 22 مقعدا في البرلمان وتترأسه آني لوف.6. حزب اليسار: تاريخ تأسيسه يعود إلى 1917 إثر انشقاقه عن الحزب الاشتراكي الديمقراطي. فكر الحزب يتمحور حول الفكر الاشتراكي، والنسوي، وحماية البيئة. وأهم القضايا التي يركز عليها الحزب هي توفير الوظائف، وخدمات الرعاية الاجتماعية، والمساواة بين الجنسين. وقف الحزب ضد انضمام السويد للاتحاد الأوروبي في التصويت الشامل لذلك عام 1995، ولا يزال يدعو للانفصال عن الاتحاد الأوروبي حتى الآن. يترأس الحزب يوناس شوستيدت وحصل على 21 مقعدا في انتخابات العام 2014.7. حزب الشعب الليبرالي: تأسس العام 1934، وهو حزب سياسي ليبرالي اجتماعي، يعتمد على احترام الفرد. ويصنف الحزب نفسه على أنه حزب وسطي في الساحة السياسية. أهم القضايا التي يركز عليها الحزب هي تطوير النظام التعليمي في المدارس، والانضمام لحلف الناتو، كما يدعو إلى الاستثمار في الطاقة النووية. يترأس الحزب يان بيوركلوند ويبلغ عدد مقاعده في البرلمان 19 مقعدا.8. حزب "الديمقراطيون المسيحيون": تأسس العام 1964، وتمكن من الوصول إلى البرلمان عام 1991، ويؤمن الحزب بأن الأسرة المستقرة هي أساس المجتمع. ويركز الحزب على أربع قضايا رئيسية: تطوير رعاية المسنين، إعطاء الحق للعائلات التي لديها أطفال باختيار روضة الأطفال حسب رغبتهم، والحد من الأنظمة والقوانين التي تشكل عبئاً على الشركات، وخفض الضرائب كوسيلة لتشجيع النمو ومكافحة البطالة. تترأس الحزب إيا بوش تور ومقاعده بالبرلمان يبلغ عددها 16 مقعدا."ديمقراطيو السويد" وصعود تاريخيتعد السويد دولة عضو في الاتحاد الأوروبي الذي يضم 28 دولة في أكبر تجمع سياسي واقتصادي على مستوى العالم، كما تتميز معظم دوله من أوروبا الغربية وشمال أوروبا بالرفاه الاجتماعي ما جعلها قبلة في السنوات الأخيرة للمهاجرين القادمين من إفريقيا والشرق الأوسط هربا من القلاقل السياسية والفقر والقمع الذي يجتاح هذه البلاد. يبلغ عدد سكانها 10 ملايين نسمة.وليست السويد، رغم بعدها الجغرافي وحيادها المعروف، ببعيدة عما يمس العالم ويمر به من تطورات على كافة الأصعدة. فالسنوات الأخيرة شهدت هجرة غير مسبوقة من الشرق الأوسط عبر تركيا واليونان وإيطاليا إلى أوروبا وصلت ذروتها في العام 2015 مع وصول أكثر من مليون مهاجر إلى أراضي دول الاتحاد الأوروربي ما خلق أزمة غير مسبوقة بين دوله فيما يخص حصة كل دولة من هذا العدد الكبير.أزمة الهجرة والسياسات الاجتماعية للأحزاب التقليدية في السويد مهدت الأرض منذ سنوات لصعود فلكي لليمين المتطرف هناك، والذي يمثله حزب "ديمقراطيو السويد"، وهو يمين معاد للهجرة والمهاجرين ويدعو إلى طردهم كما أنه ينظر بعين الشك للاتحاد الأوروبي وجدوى وجوده وفائدته لستوكهولم. نجح هذا الحزب في اللعب على أوتار قضية اللاجئين والهجرة وما صاحبها من ارتفاع معدلات الجريمة والتحرش وذلك للتأثير على السويديين وإقناعهم بآرائه المعادية للأجانب. وتشير استطلاعات الرأي إلى أن هذا الحزب سيحقق فوزا كبيرا في هذه الانتخابات يرفعه إلى ثاني أكبر الأحزاب في البلاد وهو الأمر الذي سيهدد الجاليات الأجنبية في البلاد وخاصة العربية. سيبذل الحزب قصارى جهده لتخفيض الدعم المقدم للاجئين وكذلك طرد أعداد كبيرة منهم والتضييق على المقيمين شرعيا منهم.نقطة أخرى يلعب عليها اليمين المتطرف في السويد لاجتذاب أكبر عدد من الأصوات في الانتخابات الحالية هو انتشار مشاعر الاستياء من الاتحاد الأوروبي، كما صبت النجاحات التي حققتها أيضا الأحزاب اليمينية والشعبوية في إيطاليا خاصة وفرنسا وشرق أوروبا في صالحه، وعززت من حظوظه في تحقيق انتصار تاريخي يضمن له جزءًا مهما من كعكة تشكيل الحكومة القادمة، وسيصبح عنصرا لا غنى عنه في أية مفاوضات لتشكيلها. كما سارع عدد من قادة اليمين المتطرف في أوروبا إلى إعلان دعمهم لحزب "ديمقراطيو السويد" مثل نايجل فريدج زعيم اليمين البريطاني الذي هنأه في تغريدة له على تويتر مرحباً بنجاح هذا الحزب.على أية حال تبدي معظم الأحزاب التقليدية تخوفها من هذا الصعود الكبير. ويبدو أنها في ورطة إزاء التحالف مع هذا الحزب لتشكيل الحكومة حيث إنه يخالف مبادئ وقيم التيارين الرئيسيين اليسار والوسط. وبدأت معظم هذه الأحزاب في حشد أنصارها لمحاربة اليمين المتطرف ومحاولة التأثير على الناخبين للابتعاد عن التصويت له.



اقرأ أيضاً
موريتانيا تعلن عن موعد الانتخابات الرئاسية والغزواني يطمع في ولاية جديدة
أعلن محمد ولد الشيخ الغزواني، الريس الموريتاني، يوم أمس الأربعاء ترشحه لولاية رئاسية ثانية وأخيرة، وبرر ولد الشيخ الغزواني قراره بأنه "تلبية لنداء الواجب، وحرصا على مواصلة خدمتكم". وانتخب الرئيس الحالي لحكم البلاد سنة 2019 خلفا للرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، حيث سبق لهذا الأخير أن تولى حقيبة الدفاع، كما كان قائدا للأركان العامة للجيش. وقد حقق العام الماضي، حزب "الإنصاف" الذي يتزعمه الغزواني، فوزا ساحقا في الانتخابات التشريعية، إذ حصد 107 مقاعد من أصل 176 في الجمعية الوطنية (البرلمان)، متقدما بفارق كبير على حزب "تواصل" الإسلامي الذي فاز بـ11 مقعدا فقط. وشهدت موريتانيا، التي تمثل قطبا للاستقرار في منطقتها، سلسلة انقلابات من عام 1978 إلى 2008، قبل أن تشكل انتخابات 2019 أول انتقال ديمقراطي بين رئيسين منتخبين. وبموجب مرسوم رئاسي صدر هذا الشهر، ستبدأ الحملة الانتخابية منتصف ليل 14 يونيو وتنتهي عند منتصف ليل 27 من الشهر ذاته، حيث من المقرر أن تقام جولة الانتخابات الرئاسية الأولى في 29 يونيو، مع إمكانية إجراء جولة ثانية في 14 يوليو. ويقود الغزواني ذو 67 عاما الدولة الشاسعة في غرب أفريقيا منذ عام 2019، إذ شهدت في عهده استقرارا على الرغم من تصاعد العنف الجهادي في منطقة الساحل.
دولي

البرلمان الإسباني يزف خبرا سارا للمهاجرين
لاقت دراسة المبادرة التشريعية الشعبية التي تدعو إلى تسوية وضع نصف مليون مهاجر يعيشون في إسبانيا دون تصاريح إقامة، من أجل الحصول على حقوقهم، موافقة البرلمان الإسباني. وأكد خورخي سيرانو باراديناس، منسق “المبادرة التشريعية الشعبية للتوطين الاستثنائي للأجانب في إسبانيا”، أن الهدف من جمع كل هذه التوقيعات هو “إجبار البرلمان والنواب على مناقشة الاقتراح والتصويت عليه”. وأشار يوم الثلاثاء الماضي في بيان صحفي: أن «المبادرة التشريعية عرضت على لجنة إدارة البرلمان في 6 نيسان»، مؤكداً أن «المبادرة أخذت بعين الاعتبار في الجلسة العامة للبرلمان وحصلت على موافقة 310 نواب»، وهو أمر رمزي ومهم جداً، ولم يحصل على الأغلبية. » “لقد كان هذا هو الحال في البرلمان منذ عقود. » وبعد هذا التصويت في لجنة الهجرة بالبرلمان، يجب على الأحزاب السياسية مناقشة الاقتراح والتعديلات، لمعرفة كيفية تنفيذ هذه اللائحة. ووصلت المبادرة، التي أطلقها مجموعة من المهاجرين غير الشرعيين عام 2021، عبر منصة “استوطنوا الآن”، إلى مجلس الشيوخ بفضل حصولها على 600 ألف توقيع وبدعم من مجموعة واسعة من المنظمات غير الحكومية، والجمعيات التي تساعد المهاجرين.  وتمكن المجتمع المدني من إقناع الأحزاب السياسية الإسبانية باتخاذ هذه الخطوة، بما في ذلك حزب الحكومة والحزب الاشتراكي وحزب الشعب وجميع الأحزاب السياسية الأخرى باستثناء حزب “فوكس” اليميني المتطرف.
دولي

“تيك توك” تعتزم اللجوء إلى القانون ضد الحكومة الأمريكية
أفادت "بلومبرغ" يوم الاثنين أن "تيك توك" تخطط لمواجهة الحكومة الأمريكية قانونيا إذا أصدرت تشريعا يلزم الشركة الصينية الأم بالتخلي عن ملكيتها أو مواجهة حظر كامل للمنصة. وربط مجلس النواب الأمريكي مشروع القانون الذي يمكن أن يؤدي إلى حظر "تيك توك"، بمشروع قانون طوارئ يقدم المساعدة لأوكرانيا وإسرائيل وتايوان. وصوت 360 نائبا لصالح القانون المقترح. وإذا وافق مجلس الشيوخ على القانون، فسيكون أمام شركة ByteDance الصينية المالكة للتطبيق 9 أشهر لبيع أعمالها أو حظرها من متاجر التطبيقات الأمريكية. وفي مذكرة اطلعت عليها "بلومبرغ"، قال مايكل بيكرمان، رئيس السياسة العامة في "تيك توك" للأمريكتين، لموظفي الشركة: "في مرحلة التوقيع على مشروع القانون، سنقدم اعتراضا قانونيا في المحاكم". وأصر بيكرمان سابقا على أن مطالب سحب الاستثمار أو حظر "تيك توك" تعد انتهاكا لحقوق التعديل الأول لمستخدمي التطبيق البالغ عددهم 170 مليونا في الولايات المتحدة، وسيكون لمثل هذا التشريع، إذا تم إقراره، "عواقب مدمرة" لزهاء 7 ملايين شركة تستخدم المنصة. وانتقدت الصين أيضا الجهود المبذولة لحظر تطبيق "تيك توك" في الولايات المتحدة، حيث قال المتحدث باسم وزارة الخارجية، وانغ وينبين، إن مثل هذه الخطوة من شأنها أن تنتهك قواعد التجارة الدولية. وقال وانغ الشهر الماضي: "مشروع القانون يتعارض مع مبادئ المنافسة العادلة والقواعد الاقتصادية والتجارية الدولية"، متهما الولايات المتحدة بـ "سلوك التنمر" و"الاستفادة من سلطة الدولة" ضد ByteDance. وأضاف: "عندما يرى شخص ما شيئا جيدا يمتلكه آخر ويحاول أن يأخذه لنفسه، فهذا منطق قاطع طريق تماما". وأصر عدد من المشرعين الأمريكيين لسنوات على أن "تيك توك" يشكل "تهديدا للأمن القومي" بسبب ملكيته الصينية، وأصروا على قطع علاقات التطبيق مع شركته الأم ByteDance. ومع ذلك، عارض البعض في الكونغرس الأمريكي التشريع الذي يستهدف التطبيق الصيني، حيث قال النائب الجمهوري، توماس ماسي، إن "العلاج" المقدم في مشروع القانون "أسوأ من المرض"، لأنه سيمنح البيت الأبيض السلطة لحظر المواقع والتطبيقات الأخرى. وحذر الملياردير ومالك موقع X، إيلون ماسك، من أن مشروع القانون "يتعلق بالرقابة وسيطرة الحكومة"، في حين أدان اتحاد الحريات المدنية الأمريكي (ACLU) التشريع باعتباره "ينتهك حقوق حرية التعبير لملايين الأمريكيين" الذين يستخدمون المنصة يوميا. المصدر: RT
دولي

توقيف نائب لوزير الدفاع الروسي بشبهة فساد
أوقف نائب لوزير الدفاع الروسي، هو تيمور إيفانوف، في شبهة فساد، وفق ما أعلنت لجنة التحقيق الروسية، اليوم (الثلاثاء). وبحسب وكالة الصحافة الفرنسية، كتبت اللجنة على «تلغرام»: «تم توقيف نائب وزير الدفاع في روسيا الاتحادية تيمور فاديموفيتش إيفانوف. يشتبه بأنه ارتكب جرماً استناداً إلى الفقرة السادسة من المادة 290 من قانون العقوبات، أي قبول رشوة». المصدر: الشرق الأوسط.
دولي

إسرائيل تؤكد أنها ماضية في عملية رفح
أعلن متحدث باسم الحكومة الإسرائيلية أن إسرائيل ماضية في شن هجوم يستهدف حركة «حماس» في رفح؛ المدينة الوحيدة بقطاع غزة التي لم تجتحها إسرائيل برياً في الحرب المستمرة منذ نصف عام. وتابع أن الحكومة ستعمل على إبعاد المدنيين الموجودين هناك، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء. ويؤكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، منذ أسابيع، أن مدينة رفح، الواقعة في الطرف الجنوبي من قطاع غزة، والتي يتكدّس فيها حالياً أكثر من 1.5 مليون شخص، غالبيتهم نازحون، هي المعقل الأخير لحركة «حماس». المصدر: الشرق الأوسط.
دولي

تفاقم انعدام الأمن الغذائي في العالم بسبب النزاعات
تفاقم انعدام الأمن الغذائي في العالم خلال العام 2023 واحتاج نحو 282 مليون شخص لمساعدة طارئة جراء النزاعات ولا سيما في قطاع غزة والسودان، فضلا عن ظواهر مناخية قصوى وصدمات اقتصادية على ما حذرت 16 منظمة للأمم المتحدة وأخرى إنسانية. ويشكل هذا العدد زيادة قدرها 24 مليونا مقارنة بالعام 2022 ولا تزال الآفاق "قاتمة" للسنة الراهنة على ما جاء في التقرير العالمي الأخير حول الأزمات الغذائية الذي أعدته شبكة المعلومات حول الأمن الغذائي. وهذه السنة الخامسة على التوالي التي تشهد ارتفاعا في عدد الأشخاص الذين يعانون من انعدام الأمن الغذائي الحاد الذي يشير إلى وضع تكون فيه حياة الفرد أو سبل عيشه مهددة بخطر داهم لأنه عاجز عن توفير الغذاء بشكل مناسب. وهذا التفاقم الأخير ناجم جزئيا أيضا عن زيادة في عدد المناطق المشمولة بالتقرير. وأوضحت فلور فوتيرس المديرة المساعدة لمكتب حالات الطوارئ والقدرة على الصمود في منظمة الفاو لوكالة فرانس برس أن الوضع عائد أيضا إلى "صدمات جديدة أو متفاقمة" فضلا عن "تدهور ملحوظ في أزمات غذائية رئيسية مثل السودان وقطاع غزة". وكان ثمة 700 ألف شخص على شفا المجاعة في 2023 بينهم 600 الف في غزة. وقد ارتفع هذا العدد في قطاع غزة خلال السنة الراهنة بسبب استمرار الحرب وانتشار الجوع ليصل إلى 1,1 مليون نسمة. مساعدة غير كافية منذ بدء إعداد هذا التقرير في 2016، من قبل الشبكة العالمية لمكافحة الأزمات الغذائية التي تمثل تحالفا من منظمات أممية وأخرى تابعة للاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ومنظمات إنسانية، "انتقل عدد الأشخاص الذين يعانون انعدام الأمن الغذائي من 108 ملايين ألى 282 مليونا في حين أن معدل الانتشار (نسبة السكان المعنيين في منطقة معينة) انتقل من 11 % إلى 22 %" بحسب فلور فوتيرس. والأزمة الغذائية متواصلة منذ ذلك الحين في أفغانستان وجمهورية الكونغو الديموقراطية وإثيوبيا ونيجيريا فضلا عن سوريا واليمن بحسب المصدر نفسه. وشدد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في مقدمة التقرير "في عالم يتمتع بالوفرة، ثمة اطفال يموتون جراء الجوع. وتؤدي الحروب والفوضى المناخية وأزمة غلاء المعيشة، المترافقة مع تحرك غير مناسب، إلى مواجهة نحو 300 مليون شخص أزمة غذائية حادة في 2023". وأضاف "أن التمويل غير متناسب مع الحاجات. على الدول زيادة الموارد المتوافرة للتنمية المستدامة" خصوصا أن كلفة توزيع المساعدات زادت أيضا. وقالت مديرة برنامج الأغذية العالمي سيندي ماكين خلال عرض للتقرير عبر الانترنت "ندرك جميعا سبب ارتفاع الجوع في مناطق كثيرة من العالم ونعرف ما هي الحلول. لكن في غياب الموارد والإرادة السياسية الضرورية لتطبيقها سنستمر في الطريق الحالي". ورأت منظمة أوكسفام غير الحكومية "الأزمة الغذائية العالمية هي في الأساس أزمة أخلاقية" مضيفة "إنه امر لا يغتفر أن يعاني أكثر من 281 مليون شخص من الجوع الحاد في حين يستمر أغنى أغنياء العالم بتحقيق أرباح طائلة بما يشمل شركات صناعات الطيران والدفاع التي تغذي النزاعات، السبب الرئيسي للجوع". وأشارت فلور فوتيرس إلى أن تطور الوضع في 2024 "سيكون رهنا بوقف القتال" مضيفة أنه ما أن تتمكن المنظمات الإنسانية من الدخول ألى غزة والسودان ستساهم المساعدة "سريعا" في خفض الأزمة الغذائية. وقالت إن ثمة الكثير من عدم اليقين بشأن هايتي "حيث استولت مجموعات مسلحة على أراض زراعية في وادي ارتيبونيت وهو إهراء البلاد، ونهبت محاصيل". وقد تؤدي ظاهرة إل نينيو المناخية "إلى جفاف حاد في غرب إفريقيا وجنوبها". وجاء في التقرير أن النزاعات وانعدام الأمن أصبحت في العام 2023 السبب الرئيسي لانعدام الأمن الغذائي الحاد في 20 بلدا أو منطقة وعانى منه 135 مليون شخص فيها. وتأتي في المرتبة الثانية الصدمات الاقتصادية وهي السبب الرئيسي في 21 بلدا حيث عانى 75 مليونا من انعدام الأمن الغذائي فيما حلت ثالثة الظواهر المناخية الحادة مثل الفيضانات والجفاف وقد أثرت على 72 مليونا في 18 دولة. وأشار التقرير إلى أن "تراجع الأسعار الغذائية العالمية لم ينعكس على الدول المتدنية الدخل التي تعتمد على الاستيراد" وبموازاة ذلك "حد استمرار الدين العام المرتفع من خيارات الحكومات" التي كانت تحاول التخفيف من تداعيات الارتفاع الكبير في أسعار المواد الغذائية. وفي مؤشر إيجابي، تحسن الوضع خلال العام 2023 في 17 بلدا منها جمهورية الكونغو الديموقراطية وأوكرانيا. وقالت فلور فوتيرس "إذا تدخلنا من خلال دعم الزراعة بالامكان إخراج الشعوب من حالة انعدام الأمن الغذائي".
دولي

حكم بالإعدام على مغني راب شهير على خلفية تأييد الاحتجاجات بإيران
أعلنت صحيفة "شرق" الإيرانية اليومية أن محكمة إيرانية أصدرت حكما بالإعدام على مغني راب إيراني شهير مسجون منذ أكثر من عام ونصف بسبب دعمه لحركة الاحتجاج التي اندلعت في عام 2022 بعد وفاة مهسا أميني. ونقلت الصحيفة عن أمير رئيسيان محامي المغني قوله إن "محكمة أصفهان الثورية ... حكمت على توماج صالحي بالإعدام بتهمة الفساد في الأرض"، وهي إحدى أخطر التهم في إيران. واتهمت المحكمة الثورية صالحي بـ "التحريض على الفتنة والتجمع والتآمر والدعاية ضد النظام والدعوة إلى أعمال شغب"، بحسب المحامي. وأُوقف مغني الراب البالغ 33 عامًا في أكتوبر 2022. وكان صالحي دعم من خلال أغانيه وعلى شبكات التواصل الاجتماعي حركة الاحتجاج التي اندلعت إثر وفاة الشابة الكردية الإيرانية مهسا أميني بعد أيام من توقيفها من قبل شرطة الأخلاق في طهران لعدم التزامها قواعد اللباس. قدّم فنانون أجانب حينها دعمهم لصالحي معبرين عن خوفهم من الحكم عليه بالإعدام. وأعدمت إيران تسعة أشخاص أدينوا بتهمة تأييد الاحتجاجات، وفقاً لمنظمات غير الحكومية. وقُتل مئات الأشخاص وبينهم أفراد من قوات الأمن، واعتقل الآلاف خلال الاحتجاجات في أكتوبر ونونبر 2022 في إيران، قبل أن تتراجع حدتها.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 25 أبريل 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة