دولي

اليابان تكشف عن مغادرة طائرات خاصة وتفتح تحقيقا في هروب غصن


كشـ24 - وكالات نشر في: 2 يناير 2020

قالت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية، إن السلطات فتحت تحقيقا في كيفية فرار المدير التنفيذي السابق لشركة "نيسان" كارلوس غصن من البلاد إلى لبنان.وذكرت الهيئة أيضا عبر موقعها الإلكتروني أن وزارة النقل اليابانية قالت إن طائرة خاصة غادرت مطار كانساي الدولي ليل يوم الأحد متجهة إلى أسطنبول بتركيا. ولكن الوزارة تقول إنها لا تعلم إن كان للطائرة أي صلة بغصن.وقال مسؤولو الطيران في اليابان إن جميع مسافري الطائرات الخاصة يجب أن يخضعوا لتدقيق جوازات سفرهم وتفتيش أمتعتهم المحمولة لدى مغادرتهم المطارات في اليابان، ولكنهم أضافوا أنهم لا يقومون بعمليات التفتيش بالأشعة السينية إلا عند الضرورة فقط.وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" إن هروبه من اليابان جاء بعد أسابيع من التخطيط من قبل شركاء.ونقلت الصحيفة قول أشخاص قريبين من القضية إنه تم تشكيل فريق للتدبير لعملية هربه ونفذوا الخطة نهاية الأسبوع الماضي.وكتبت الصحيفة أن غصن هُرِّب من مقر إقامته في طوكيو المراقب من قبل المحكمة إلى طائرة خاصة نقلته إلى تركيا ثم واصل رحلته إلى لبنان.وتفيد مصادر الصحيفة أنه التقى زوجته كارول هناك التي لعبت دورا كبيرا في عملية تهريبه.وفي رسالة نصية إلى صحيفة "وول ستريت جورنال"، وصفت السيدة غصن لم شملها مع زوجها بأنه "أفضل هدية في حياتي".وتقول مصادر لموقع هيئة الإذاعة والتلفزيون الياباني، إن وكالة خدمات الهجرة اليابانية أفادت بأنه لا يوجد في سجلاتها ما يدل على مغادرة غصن للبلاد.وتحدثت الصحيفة وتقارير إعلامية أخرى أن غصن وصل إلى لبنان عبر تركيا مستندة في ذلك على بيانات موقع "فلايت رادار 24" والتي يظهر فيها مغادرة طائرة خاصة من أوساكا باليابان إلى إسطنبول في تركيا وأخرى غادرت صوب لبنان في المدة الزمنية ذاتها التي قيل إن غصن وصل فيها إلى لبنان.وفي التاسع عشر من نونبر 2018، ألقي القبض على غصن في العاصمة اليابانية بعدما وصل من بيروت بطائرة خاصة، واستمر حبسه لمدة أربعة أشهر حتى أقرت المحكمة في أبريل من العام الماضي الإفراج عنه بكفالة، وظل يعيش في طوكيو منذ ذلك الحين.وأمرت المحكمة –كشرط لإطلاق سراحه- بتجنب الاتصال بزوجته، وسمحت بإجراء مكالمة فيديو مدتها ساعة واحدة فقط في نوفمبر، بعد موافقة المحكمة على قائمة بالموضوعات التي سيتم النقاش فيها.وكان سبب إلقاء القبض على "غصن" الذي كان يعتبر أحد أنجح المديرين التنفيذيين في مجال صناعة السيارات في العالم، تشمل تزييف بيانات مالية عن طريق تقليل دخله بأكثر من 80 مليون دولار، وإساءة استخدام أصول الشركة لتحقيق مكاسب خاصة.ظل غصن البالغ 65 عاما، ينفي كل الاتهامات الموجهة إليه منذ القبض عليه، زاعمًا أن الأمر بمنزلة مؤامرة ضده من قبل مسؤولي صانعة السيارات اليابانية "نيسان"، كما قال إن السلطات في اليابان تعاملت معه بطريقة غير إنسانية.وعلّق محامي غصن في اليابان جونيتشيرو هيروناكا أنه علم بمغادرة موكله من اليابان من الأنباء، وفوجئ تمامًا بالأمر، وأكد أن جوازات سفر غصن الثلاثة اللبناني والبرازيلي والفرنسي لا تزال بحوزة فريق المحامين.وأوضح هيروناكا أن آخر مرة التقى فيها غصن كانت في الخامس والعشرين من ديسمبر، وكان من المقرر أن يقابله في يناير للنقاش بشأن إجراءات ما قبل المحاكمة.ولم يفصح غصن -الذي يحمل الجنسيتين الفرنسية واللبنانية- كيف غادر اليابان، لكنه أوضح أنه لم يتهرب من محاكمته، وأنه هرب مما وصفه بالظلم والاضطهاد السياسي.

قالت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية، إن السلطات فتحت تحقيقا في كيفية فرار المدير التنفيذي السابق لشركة "نيسان" كارلوس غصن من البلاد إلى لبنان.وذكرت الهيئة أيضا عبر موقعها الإلكتروني أن وزارة النقل اليابانية قالت إن طائرة خاصة غادرت مطار كانساي الدولي ليل يوم الأحد متجهة إلى أسطنبول بتركيا. ولكن الوزارة تقول إنها لا تعلم إن كان للطائرة أي صلة بغصن.وقال مسؤولو الطيران في اليابان إن جميع مسافري الطائرات الخاصة يجب أن يخضعوا لتدقيق جوازات سفرهم وتفتيش أمتعتهم المحمولة لدى مغادرتهم المطارات في اليابان، ولكنهم أضافوا أنهم لا يقومون بعمليات التفتيش بالأشعة السينية إلا عند الضرورة فقط.وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" إن هروبه من اليابان جاء بعد أسابيع من التخطيط من قبل شركاء.ونقلت الصحيفة قول أشخاص قريبين من القضية إنه تم تشكيل فريق للتدبير لعملية هربه ونفذوا الخطة نهاية الأسبوع الماضي.وكتبت الصحيفة أن غصن هُرِّب من مقر إقامته في طوكيو المراقب من قبل المحكمة إلى طائرة خاصة نقلته إلى تركيا ثم واصل رحلته إلى لبنان.وتفيد مصادر الصحيفة أنه التقى زوجته كارول هناك التي لعبت دورا كبيرا في عملية تهريبه.وفي رسالة نصية إلى صحيفة "وول ستريت جورنال"، وصفت السيدة غصن لم شملها مع زوجها بأنه "أفضل هدية في حياتي".وتقول مصادر لموقع هيئة الإذاعة والتلفزيون الياباني، إن وكالة خدمات الهجرة اليابانية أفادت بأنه لا يوجد في سجلاتها ما يدل على مغادرة غصن للبلاد.وتحدثت الصحيفة وتقارير إعلامية أخرى أن غصن وصل إلى لبنان عبر تركيا مستندة في ذلك على بيانات موقع "فلايت رادار 24" والتي يظهر فيها مغادرة طائرة خاصة من أوساكا باليابان إلى إسطنبول في تركيا وأخرى غادرت صوب لبنان في المدة الزمنية ذاتها التي قيل إن غصن وصل فيها إلى لبنان.وفي التاسع عشر من نونبر 2018، ألقي القبض على غصن في العاصمة اليابانية بعدما وصل من بيروت بطائرة خاصة، واستمر حبسه لمدة أربعة أشهر حتى أقرت المحكمة في أبريل من العام الماضي الإفراج عنه بكفالة، وظل يعيش في طوكيو منذ ذلك الحين.وأمرت المحكمة –كشرط لإطلاق سراحه- بتجنب الاتصال بزوجته، وسمحت بإجراء مكالمة فيديو مدتها ساعة واحدة فقط في نوفمبر، بعد موافقة المحكمة على قائمة بالموضوعات التي سيتم النقاش فيها.وكان سبب إلقاء القبض على "غصن" الذي كان يعتبر أحد أنجح المديرين التنفيذيين في مجال صناعة السيارات في العالم، تشمل تزييف بيانات مالية عن طريق تقليل دخله بأكثر من 80 مليون دولار، وإساءة استخدام أصول الشركة لتحقيق مكاسب خاصة.ظل غصن البالغ 65 عاما، ينفي كل الاتهامات الموجهة إليه منذ القبض عليه، زاعمًا أن الأمر بمنزلة مؤامرة ضده من قبل مسؤولي صانعة السيارات اليابانية "نيسان"، كما قال إن السلطات في اليابان تعاملت معه بطريقة غير إنسانية.وعلّق محامي غصن في اليابان جونيتشيرو هيروناكا أنه علم بمغادرة موكله من اليابان من الأنباء، وفوجئ تمامًا بالأمر، وأكد أن جوازات سفر غصن الثلاثة اللبناني والبرازيلي والفرنسي لا تزال بحوزة فريق المحامين.وأوضح هيروناكا أن آخر مرة التقى فيها غصن كانت في الخامس والعشرين من ديسمبر، وكان من المقرر أن يقابله في يناير للنقاش بشأن إجراءات ما قبل المحاكمة.ولم يفصح غصن -الذي يحمل الجنسيتين الفرنسية واللبنانية- كيف غادر اليابان، لكنه أوضح أنه لم يتهرب من محاكمته، وأنه هرب مما وصفه بالظلم والاضطهاد السياسي.



اقرأ أيضاً
إصابة 4 أشخاص جراء هجوم بفأس داخل قطار في ألمانيا
أعلنت الشرطة الألمانية أن رجلاً هاجم الخميس، أربعة أشخاص في قطار متجه من هامبورغ إلى فيينا وأصابهم بجروح طفيفة قبل أن يتم اعتقاله.وذكرت صحيفة بيلد أن السلاح المستخدم كان فأساً. وقالت الشرطة المحلية في بيان: «قرابة الساعة 13:55 هاجم رجل عدة أشخاص على متن قطار ICE (إنتر سيتي إكسبريس) الذي كان متجها إلى فييناً أثناء وجوده في بافاريا (جنوب شرق)».وأضافت الشرطة: «إن أربعة أشخاص أصيبوا بجروح طفيفة وألقت قوات الأمن القبض على المشتبه به». ووفقاً لصحيفة بيلد سيطر ركاب على المعتدي المفترض المسلح بفأس.وأضافت الصحيفة أن الركاب شغلوا نظام الطوارئ وتمكن القطار من التوقف على خط خال، لافتة إلى أن المعتدي نُقل بعد ذلك إلى المستشفى بمروحية لمعالجة إصابته.والخط الذي استخدمه القطار مغلق حالياً وفقا للشرطة التي وصلت إلى موقع الحادث مع فرق إطفاء وإنقاذ وطوارئ تابعة لشركة السكك الحديد الألمانية (دويتشه بان).وقالت دويتشه بان المملوكة للدولة في بيان: «تحقق السلطات حالياً في ملابسات الحادث». وفي الأشهر الأخيرة، شهدت ألمانيا عدة هجمات طعن بالإضافة إلى هجمات جهادية وأعمال عنف من اليمين المتطرف مما أحيا المخاوف الأمنية.
دولي

محكمة جزائرية تقضي بسجن مؤرخ 5 سنوات
قضت محكمة جزائرية اليوم الخميس بسجن المؤرخ محمد الأمين بلغيث خمسة أعوام بتهمة الاعتداء على رموز الأمة، وفقاً لمحاميه، وذلك بعد إدلائه بتصريحات شكك فيها بوجود الثقافة الأمازيغية. وأثار بلغيث غضباً في الجزائر عندما قال خلال مقابلة تلفزيونية أخيراً إن "اللغة الأمازيغية مشروع أيديولوجي صهيوني - فرنسي"، مضيفاً "لا وجود للثقافة الأمازيغية". وأفادت النيابة العامة آنذاك بأنه اعتقل في الثالث من ماي الماضي بتهمة "القيام بفعل يستهدف الوحدة الوطنية بواسطة عمل غرضه الاعتداء على رموز الأمة والجمهورية ونشر خطاب الكراهية والتمييز". واليوم أعلن توفيق هيشور، محامي بلغيث، على "فيسبوك" أن محكمة خارج العاصمة الجزائر قضت بسجن بلغيث خمسة أعوام نافذة، إذ طلب المدعي العام السجن سبعة أعوام وغرامة مقدارها 700 ألف دينار (5400 دولار). وفي عام 2016 تبنى البرلمان الجزائري بغالبية ساحقة مراجعة دستورية تنص على اعتبار الأمازيغية "لغة وطنية ورسمية" في الجزائر، وأضيف عام 2017 احتفال رأس السنة الأمازيغية "يناير" إلى قائمة الأعياد الرسمية الجزائرية. وكثيراً ما أثارت تصريحات بلغيث، الأستاذ الجامعي والباحث في التاريخ، استهجاناً، كما اتهمه نقاد بتحريف التاريخ والعداء للأمازيغ.
دولي

الحكومة تعيد تنظيم المجلس الوطني للصحافة
صادق مجلس الحكومة، اليوم الخميس، على مشروع القانون رقم 26.25 يتعلق بإعادة تنظيم المجلس الوطني للصحافة، قدمه وزير الشباب والثقافة والتواصل محمد المهدي بنسعيد. وأوضح الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، في لقاء صحفي عقب انعقاد المجلس، أن هذا المشروع يأتي لتعزيز الانسجام مع أحكام الدستور ذات الصلة بحرية التعبير والتنظيم الذاتي لمهنة الصحافة والنشر، لاسيما الفصول 25 و27 و28، واستنادا إلى خلاصات عمل اللجنة المؤقتة لتسيير قطاع الصحافة والنشر طبقا لمقتضيات القانون رقم 15.23 المحدث لها، ووعيا بالحاجة إلى تأمين استمرارية المجلس في مهمته المتمثلة في التنظيم الذاتي للمهنة والرقي بأخلاقياتها وتحصين القطاع بكيفية ديمقراطية ومستقلة. وأضاف أن مشروع هذا القانون يهدف إلى تكريس المكتسبات التي حققها القانون رقم 90.13 الصادر بتنفيذه الظهير الشريف رقم 1.16.24 المؤرخ في 10 مارس 2016، حيث حافظ على الطابع المهني المستقل للمجلس، مع التأكيد على استمرارية اختصاصاته الجوهرية، ولاسيما في ما يتعلق بممارسة سلطته التنظيمية الذاتية على قطاع الصحافة والنشر.
دولي

المصادقة على مشروع قانون يتعلق بالنظام الأساسي للصحافيين المهنيين
صادق مجلس الحكومة، اليوم الخميس، على مشروع القانون رقم 27.25 يقضي بتغيير وتتميم القانون رقم 89.13 المتعلق بالنظام الأساسي للصحافيين المهنيين، قدمه وزير الشباب والثقافة والتواصل محمد المهدي بنسعيد. وأوضح الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، في لقاء صحفي عقب انعقاد المجلس، أن مشروع هذا القانون يندرج في سياق مواصلة الجهود الرامية إلى تطوير الإطار القانوني المنظم لمهنة الصحافة، بما ينسجم مع الأحكام الدستورية ذات الصلة بحرية التعبير والصحافة، ومع الالتزامات الدولية للمملكة في مجال حقوق الإنسان وحماية الحقوق المهنية والاجتماعية للصحافيين. وأضاف أن هذا المشروع يأتي لمواكبة التحولات العميقة التي يشهدها قطاع الصحافة والإعلام وما أفرزته هذه التحولات من حاجة إلى تحيين الإطار التشريعي المنظم لمهنة الصحافة، ضمانا لملاءمته مع متطلبات الواقع الجديد، تحصينا لمبادئ حرية الصحافة في إطار احترام القانون وأخلاقيات المهنة.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 03 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة