

إقتصاد
اليابان تشتري الفوسفور من المغرب
قررت اليابان اتخاذ خطوة هي الأولى من نوعها في تاريخها الفلاحي، خاصة بعد ما قيدت جارتها الصين صادراتها من الأسمدة الفلاحية، واستمرار الحرب الروسية الأوكرانية، التي كان من بين نتائجها ارتفاع أسعار الأسمدة المركبة، ناهيك عن اتجاه الغرب إلى تعليق التزود بالمنتجات الروسية، كعقاب على غزوها لأوكرانيا، وهو ما وضع المغرب ضمن الحسابات اليابانية.وكشفت صحيفة "جابن تايمز" اليوم الاثنين 18 أبريل أن الفيدرالية الوطنية لتعاونيات الفلاحية بذلك البلد الآسيوي بدأت، لأول مرة، في استيراد الفوسفور من المغرب.يحتوي معدن الفوسفاط على مادة الفوسفور، التي تعتبر عنصرا ضروريا لتسريع نضح المنتجات الفلاحية . ويتدخل االثلاثي الفوسفور والأزوت والبوتاسيوم في إنتاج الأسمدة.ويندرج ذلك الاستيراد ضمن مسعى لتأمين الأسمدة، في سياق متسم بارتفاع الأسعار وتراجع العرض بسبب الحرب في أوكرانيا.ويعاني المزارعون اليابانيون من ارتفاع أسعار الحبوب والأسمدة والإمدادات الأخرى اللازمة للزراعة وتربية الماشية مع استمرار الحرب الروسية الأوكرانية.ارتفعت أسعار الحبوب بسبب انخفاض الصادرات من كل من روسيا وأوكرانيا، مما أدى إلى ارتفاع أسعار الأعلاف المركبة.وتأثرت الأسمدة بارتفاع أسعار المواد الخام، بما في ذلك الفوسفور والبوتاسيوم.وتشتري اليابان حوالي 90 في المائة من الفوسفور من الصين، وقفزت أسعار تلك المادة منذ أن فرضت بكين قيودا على صادرات البلاد من هذه المادة. وفي الوقت نفسه ، تمثل روسيا وبيلاروسيا معا 25 في المائة من البوتاسيوم الذي تشتريه اليابان. لذلك يحتاج البلد إلى إيجاد موردين آخرين.
قررت اليابان اتخاذ خطوة هي الأولى من نوعها في تاريخها الفلاحي، خاصة بعد ما قيدت جارتها الصين صادراتها من الأسمدة الفلاحية، واستمرار الحرب الروسية الأوكرانية، التي كان من بين نتائجها ارتفاع أسعار الأسمدة المركبة، ناهيك عن اتجاه الغرب إلى تعليق التزود بالمنتجات الروسية، كعقاب على غزوها لأوكرانيا، وهو ما وضع المغرب ضمن الحسابات اليابانية.وكشفت صحيفة "جابن تايمز" اليوم الاثنين 18 أبريل أن الفيدرالية الوطنية لتعاونيات الفلاحية بذلك البلد الآسيوي بدأت، لأول مرة، في استيراد الفوسفور من المغرب.يحتوي معدن الفوسفاط على مادة الفوسفور، التي تعتبر عنصرا ضروريا لتسريع نضح المنتجات الفلاحية . ويتدخل االثلاثي الفوسفور والأزوت والبوتاسيوم في إنتاج الأسمدة.ويندرج ذلك الاستيراد ضمن مسعى لتأمين الأسمدة، في سياق متسم بارتفاع الأسعار وتراجع العرض بسبب الحرب في أوكرانيا.ويعاني المزارعون اليابانيون من ارتفاع أسعار الحبوب والأسمدة والإمدادات الأخرى اللازمة للزراعة وتربية الماشية مع استمرار الحرب الروسية الأوكرانية.ارتفعت أسعار الحبوب بسبب انخفاض الصادرات من كل من روسيا وأوكرانيا، مما أدى إلى ارتفاع أسعار الأعلاف المركبة.وتأثرت الأسمدة بارتفاع أسعار المواد الخام، بما في ذلك الفوسفور والبوتاسيوم.وتشتري اليابان حوالي 90 في المائة من الفوسفور من الصين، وقفزت أسعار تلك المادة منذ أن فرضت بكين قيودا على صادرات البلاد من هذه المادة. وفي الوقت نفسه ، تمثل روسيا وبيلاروسيا معا 25 في المائة من البوتاسيوم الذي تشتريه اليابان. لذلك يحتاج البلد إلى إيجاد موردين آخرين.
ملصقات
