دولي

اليابان تحيي الذكرى ال72 لقصف هيروشيما بقنبلة ذرية


كشـ24 نشر في: 6 أغسطس 2017

تحيي اليابان، اليوم الأحد، ذكرى مرور 72 عاما على أول هجوم نووي في العالم، ويتعلق الأمر بالهجوم النووي على هيروشيما المدينة الواقعة في جنوب البلاد التي تتبنى مواقف متناقضة من قضية الأسلحة الذرية.
 
وتأتي الذكرى بعد أن أيدت اليابان الشهر الماضي مواقف القوى النووية الكبرى، بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة، بعدم التوقيع على معاهدة دولية تحظر الأسلحة النووية.
 
واليابان هي الدولة الوحيدة في العالم التي تعرضت لهجوم نووي في سنة 1945.
 
وصرح رئيس الوزراء شينزو آبي في المراسم السنوية في حديقة نصب هيروشيما للسلام إن اليابان تأمل في الدفع نحو عالم خال من الاسلحة النووية بطريقة يمكن لجميع الدول الاتفاق عليها.
 
وقال في خطابه في المراسم "بالنسبة لنا، كي ندفع حقا نحو عالم خال من الأسلحة النووية، نريد مشاركة من كل الدول النووية وغير النووية".
 
وأضاف دون الإشارة مباشرة إلى المعاهدة الدولية "بلدنا ملتزم قيادة المجتمع الدولي بتشجيع الطرفين" على إحراز تقدم نحو إزالة الأسلحة النووية.
 
وانتقد مسؤولون يابانيون معاهدة حظر الأسلحة النووية وقالوا إنها تعمق الخلاف بين الدول التي تملك أسلحة نووية والبلدان الأخرى. ولم تشارك أي من الدول النووية التسع في المفاوضات أو التصويت على المعاهدة.
 
ويقول المسؤولون اليابانيون باستمرار إنهم يعارضون الأسلحة النووية لكن دفاع اليابان يحتمي بالمظلة النووية الأمريكية.
 
وتعرضت اليابان لهجومين نوويين أمربكيين نهاية الحرب العالمية الثانية، على هيروشيما في 6 غشت 1945 وعلى ناغازاكي بعد ثلاثة أيام.
 
وأودى الهجومان بحياة 140 ألف شخص في هيروشيما و 74 ألف شخص في ناغازاكي . وقتل بعضهم على الفور وتوفي آخرون متأثرين بجروحهم أو لإصابتهم بأمراض متعلقة بتعرضهم للإشعاعات بعد أسابيع أو أشهر أو حتى سنوات.
 
وأعلنت اليابان استسلامها في الحرب العالمية الثانية في 15 غشت 1945.
 
ويشعر كثيرون في اليابان أن الهجومين يرقيان إلى جرائم حرب وفظائع، لانهما استهدفا مدنيين وكذل لطبيعة الأسلحة المدمرة غير المسبوقة.
 
غير أن العديد من الأمريكيين يعتقدون أن القنبلتين سرعتا نهاية نزاع دام، مما أنقذ، بالتالي، حياة كثيرين، ويبررون القصف بذلك.
 
وكان الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما أول رئيس أمريكي يزور هيروشيما في ماي العام الماضي، إذ قام بتكريم ضحايا القنبلتين المدمرتين.

تحيي اليابان، اليوم الأحد، ذكرى مرور 72 عاما على أول هجوم نووي في العالم، ويتعلق الأمر بالهجوم النووي على هيروشيما المدينة الواقعة في جنوب البلاد التي تتبنى مواقف متناقضة من قضية الأسلحة الذرية.
 
وتأتي الذكرى بعد أن أيدت اليابان الشهر الماضي مواقف القوى النووية الكبرى، بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة، بعدم التوقيع على معاهدة دولية تحظر الأسلحة النووية.
 
واليابان هي الدولة الوحيدة في العالم التي تعرضت لهجوم نووي في سنة 1945.
 
وصرح رئيس الوزراء شينزو آبي في المراسم السنوية في حديقة نصب هيروشيما للسلام إن اليابان تأمل في الدفع نحو عالم خال من الاسلحة النووية بطريقة يمكن لجميع الدول الاتفاق عليها.
 
وقال في خطابه في المراسم "بالنسبة لنا، كي ندفع حقا نحو عالم خال من الأسلحة النووية، نريد مشاركة من كل الدول النووية وغير النووية".
 
وأضاف دون الإشارة مباشرة إلى المعاهدة الدولية "بلدنا ملتزم قيادة المجتمع الدولي بتشجيع الطرفين" على إحراز تقدم نحو إزالة الأسلحة النووية.
 
وانتقد مسؤولون يابانيون معاهدة حظر الأسلحة النووية وقالوا إنها تعمق الخلاف بين الدول التي تملك أسلحة نووية والبلدان الأخرى. ولم تشارك أي من الدول النووية التسع في المفاوضات أو التصويت على المعاهدة.
 
ويقول المسؤولون اليابانيون باستمرار إنهم يعارضون الأسلحة النووية لكن دفاع اليابان يحتمي بالمظلة النووية الأمريكية.
 
وتعرضت اليابان لهجومين نوويين أمربكيين نهاية الحرب العالمية الثانية، على هيروشيما في 6 غشت 1945 وعلى ناغازاكي بعد ثلاثة أيام.
 
وأودى الهجومان بحياة 140 ألف شخص في هيروشيما و 74 ألف شخص في ناغازاكي . وقتل بعضهم على الفور وتوفي آخرون متأثرين بجروحهم أو لإصابتهم بأمراض متعلقة بتعرضهم للإشعاعات بعد أسابيع أو أشهر أو حتى سنوات.
 
وأعلنت اليابان استسلامها في الحرب العالمية الثانية في 15 غشت 1945.
 
ويشعر كثيرون في اليابان أن الهجومين يرقيان إلى جرائم حرب وفظائع، لانهما استهدفا مدنيين وكذل لطبيعة الأسلحة المدمرة غير المسبوقة.
 
غير أن العديد من الأمريكيين يعتقدون أن القنبلتين سرعتا نهاية نزاع دام، مما أنقذ، بالتالي، حياة كثيرين، ويبررون القصف بذلك.
 
وكان الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما أول رئيس أمريكي يزور هيروشيما في ماي العام الماضي، إذ قام بتكريم ضحايا القنبلتين المدمرتين.


ملصقات


اقرأ أيضاً
الرئيس الكونغولي: اتفاق السلام مع رواندا يمهد للاستقرار
أكد الرئيس الكونغولي فيليكس تشيسيكيدي، الاثنين، أن الاتفاق الذي وقّعته بلاده مع رواندا لإنهاء النزاع في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية «يمهد الطريق لعهد جديد من الاستقرار»، وذلك في رسالة تهدف إلى بثّ الأمل. وشهد شرق الكونغو الديمقراطية الغني بالموارد الطبيعية، وخصوصاً المعادن صراعات متتالية على مدى 30 عاماً. وفي الأشهر الأخيرة، اشتدّ العنف في هذه المنطقة المتاخمة لرواندا، مع استيلاء حركة «إم23» المناهضة للحكومة، على مدينتي غوما وبوكافو الرئيسيتين.وبعد فشل محاولات تفاوض عديدة بين جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا، وانطلاق وساطة قطرية ما زالت جارية بين كينشاسا وحركة «إم23»، وقّعت وزيرة الخارجية الكونغولية تيريز كاييكوامبا فاغنر ونظيرها الرواندي أوليفييه ندوهونغيريهي، الجمعة، نصّ اتفاق برعاية الولايات المتحدة، خلال حفل في واشنطن.وأبرم الاتفاق بعد سلسلة هدنات واتفاقات لوقف إطلاق النار انتُهكت باستمرار في السنوات الأخيرة. ورحّب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالاتفاق ووصفه كل من الاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة بـ«إنجاز هام» للسلام، فيما اعتبرته باريس «خطوة تاريخية إلى الأمام».ويتضمن الاتفاق إجراءات بشأن «احترام وحدة الأراضي ووقف الأعمال العدائية» في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية. ولم تُنفّذ هذه الإجراءات بعد. كما يتضمن الاتفاق أيضاً شقاً اقتصادياً يفتقر إلى التفاصيل. وفي نيسان/إبريل، ناقش الرئيس الكونغولي اتفاقية تعدين مع مستشار الولايات المتحدة للشؤون الإفريقية مسعد بولس خلال زيارة له إلى كينشاسا آنذاك.وقال تشيسيكيدي في خطاب مصور بُثّ، الاثنين، بمناسبة الذكرى الخامسة والستين لاستقلال المستعمرة البلجيكية السابقة: «إن هذا الاتفاق، الذي وقّعه وزيرا خارجية بلدينا خلال حفل مهيب ترأسه وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، يمهد الطريق لعهد جديد من الاستقرار والتعاون والازدهار لأمتنا».ووصف تشيسيكيدي أيضاً نص الاتفاق بأنه «تاريخي»، متوقعاً أن يمثل «منعطفاً حاسماً» لإنهاء الصراع. واعتبر أنه «ليس مجرد وثيقة، بل هو وعد بالسلام لشعب» شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.
دولي

إدارة ترامب تتهم جامعة «هارفارد» بانتهاك حقوق الطلاب المدنية
ذكرت صحيفة «وول ستريت جورنال»، الاثنين، أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أخطرت جامعة «هارفارد» بأن تحقيقاً أجرته خلص إلى أن الجامعة انتهكت قانون الحقوق المدنية الاتحادي «بسبب طريقة تعاملها مع الطلاب اليهود والإسرائيليين».ونقلت الصحيفة عن رسالة موجهة إلى رئيس جامعة «هارفارد» آلان جاربر، الاثنين: «عدم إدخال تغييرات كافية على الفور سيؤدي إلى خسارة جميع الموارد المالية الاتحادية، وسيستمر في التأثير على علاقة هارفارد بالحكومة الاتحادية».وقال ترامب إنه يحاول فرض التغيير في «هارفارد» وغيرها من الجامعات رفيعة المستوى في الولايات المتحدة؛ لأنه يعتقد أنها أصبحت أسيرة «الفكر» اليساري وتحولت إلى معاقل لمعاداة السامية.
دولي

مصرع 12 شخصاً بانفجار مصنع للمواد الكيماوية في الهند
قتل 12 شخصاً على الأقل، وأصيب آخرون بجروح جراء انفجار في مصنع للمواد الكيماوية في جنوب الهند لم يُحدد سببه بعد، بحسب ما أفاد عناصر إطفاء، الاثنين.وحوّل الانفجار المنشأة الصناعية الواقعة في منطقة سانغاريدي في ولاية تيلانغانا إلى أنقاض يتصاعد منها دخان أسود كثيف، بحسب صور بثها التلفزيون المحلي.وقال مسؤول الإنقاذ المحلي، بي. ناغيسوارا راو: «انتشلنا 12 جثة حتى الآن. وما زلنا نبحث بين الأنقاض». وأفادت صحيفة «تايمز أوف إنديا» بأن 65 موظفاً كانوا داخل المصنع حين اندلع الحريق.وقال وزير العمل في الولاية فيفيك فينكاتاسوامي للصحفيين، إن «العديد من الجرحى نُقلوا إلى المستشفى». وتُعد الحوادث الصناعية شائعة في الهند، حيث لا تلتزم الشركات عادة بمعايير السلامة.
دولي

كييف تتلقى 1.7 مليار دولار من كندا
أعلن رئيس الوزراء الأوكراني دينيس شميغال اليوم الاثنين أن أوكرانيا تلقت 1.7 مليار دولار من كندا، بضمان إعادتها من عائدات الأصول الروسية المجمدة. كتب شميغال على "تلغرام": "تلقت أوكرانيا نحو 1.7 مليار دولار أمريكي (2.3 مليار دولار كندي) من كندا في إطار مبادرة ERA. وهذه الأموال مضمونة بإيرادات الأصول الروسية المجمدة". ووفقا له فقد تلقت أوكرانيا منذ بداية العام، مع الأخذ في الاعتبار الشريحة الأخيرة، نحو 17.6 مليار دولار بضمانة عائدات الأصول الروسية المجمدة. كما ذكر شميغال في وقت سابق أن مبادرة مجموعة السبع للمساعدات الاقتصادية تنص بشكل عام على إرسال 50 مليار دولار إلى أوكرانيا، منها 20 مليار دولار سيقدمها الاتحاد الأوروبي. وبعد بدء العملية الروسية الخاصة في أوكرانيا، جمّد الاتحاد الأوروبي ودول مجموعة السبع ما يقرب من نصف احتياطيات روسيا من العملات الأجنبية، أي ما يقارب 300 مليار يورو. ويوجد أكثر من 200 مليار يورو في الاتحاد الأوروبي، معظمها في حسابات "يوروكلير" البلجيكية، أحد أكبر أنظمة المقاصة والتسوية في العالم.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 01 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة