مراكش

الى متى يستمر تجاهل المقطع الطرقي الفاصل بين مراكش وتامنصورت؟


كريم بوستة نشر في: 16 نوفمبر 2022

يستغرب متتبعون للشأن العام المحلي، استمرار تجاهل المصالح المعنية بمجلس مدينة مراكش، لخطر إنعدام الإنارة العمومية بالمقطع الطرقي الخطير الرابط بين محطة التصفية العزوزية وقنطرة واد تانسيفت بشكل كلي، علما ان المقطع الذي تسبب فيه الظلام، في مقتل العديد من الارواح تابع إداريا بشكل كلي لجماعة مراكش .وكانت "كشـ24" قد تطرقت لموضوع الظلام الذي يخيم على قرابة كيلومتر من الطريق، الفاصل بين نهاية المجال الحضري بمراكش وبداية النفوذ الترابي لجماعة حربيل، مرورا من القنطرة التي شهدت وفاة العشرات خلال السنوات الماضية بسبب الظلام، لكن دون فائدة، ما جعل البعض من مستعملي الطريق من ساكنة تامنصورت خصوصا يتساءلون، هل لان الضحايا ومستعملي هذه الطريق جلهم من قاطنة تامنصورت وليس مراكش، لذلك يتم تجاهل سلامتهم من طرف جماعة مراكش؟ وهل تجهل الاخيرة ان جل ساكنة تامنصورت ينحدرون من مراكش، ولا يزالون يرتبطون بها مهنيا وعائليا، ما يستدعي توفير سبل الحماية لهم اثناء التنقل بين المدينتين.ويستغرب المتتبعون لهذا الملف من سبب هذا التجاهل الكلي، علما ان الامر جد خطير، كما ان المقطع المذكور يعتبر حرفيا مدخل مدينة مراكش للقادمين عبر الطريق الوطنية رقم 7، كما لا يمتد طوله سوى لكيلومتر واحد فقط ، اي ان تكاليف تزويده بالانارة العمومية ليس امر صعبا او معجزا لجماعة مراكش ، علما ان الاعمدة الكهربائية تمتد الى حدود المقطع المذكور، اي ان ربطه ليس بالامر الصعب تقنيا و لا ماديا.وكان مستعملو هذه الطريق قد استبشروا خيرا بعدما شرعت الجهات المعنية في إعادة تهيئة الطريق المارة فوق القنطرة، خلال الاستعدادات التي شهدتها جهة مراكش، بالتزامن مع الانباء عن زيارة ملكية مفترضة قبل اربع سنوات، حيث إنتظر الجميع ان تشمل الاصلاحات الانارة أيضا، خصوصا أن 3 او 4 أعمدة كافية لانهاء معاناة مستعملي طريق الموت، إلا ان الجهات المعنية “كتخاف ما كتحشم” واستحضرت ربما فكرة ان الملك لن يمر ليلا من هذا الطريق، وإكتفت بتهيئة الاسفلت استعدادا لمروره .

يستغرب متتبعون للشأن العام المحلي، استمرار تجاهل المصالح المعنية بمجلس مدينة مراكش، لخطر إنعدام الإنارة العمومية بالمقطع الطرقي الخطير الرابط بين محطة التصفية العزوزية وقنطرة واد تانسيفت بشكل كلي، علما ان المقطع الذي تسبب فيه الظلام، في مقتل العديد من الارواح تابع إداريا بشكل كلي لجماعة مراكش .وكانت "كشـ24" قد تطرقت لموضوع الظلام الذي يخيم على قرابة كيلومتر من الطريق، الفاصل بين نهاية المجال الحضري بمراكش وبداية النفوذ الترابي لجماعة حربيل، مرورا من القنطرة التي شهدت وفاة العشرات خلال السنوات الماضية بسبب الظلام، لكن دون فائدة، ما جعل البعض من مستعملي الطريق من ساكنة تامنصورت خصوصا يتساءلون، هل لان الضحايا ومستعملي هذه الطريق جلهم من قاطنة تامنصورت وليس مراكش، لذلك يتم تجاهل سلامتهم من طرف جماعة مراكش؟ وهل تجهل الاخيرة ان جل ساكنة تامنصورت ينحدرون من مراكش، ولا يزالون يرتبطون بها مهنيا وعائليا، ما يستدعي توفير سبل الحماية لهم اثناء التنقل بين المدينتين.ويستغرب المتتبعون لهذا الملف من سبب هذا التجاهل الكلي، علما ان الامر جد خطير، كما ان المقطع المذكور يعتبر حرفيا مدخل مدينة مراكش للقادمين عبر الطريق الوطنية رقم 7، كما لا يمتد طوله سوى لكيلومتر واحد فقط ، اي ان تكاليف تزويده بالانارة العمومية ليس امر صعبا او معجزا لجماعة مراكش ، علما ان الاعمدة الكهربائية تمتد الى حدود المقطع المذكور، اي ان ربطه ليس بالامر الصعب تقنيا و لا ماديا.وكان مستعملو هذه الطريق قد استبشروا خيرا بعدما شرعت الجهات المعنية في إعادة تهيئة الطريق المارة فوق القنطرة، خلال الاستعدادات التي شهدتها جهة مراكش، بالتزامن مع الانباء عن زيارة ملكية مفترضة قبل اربع سنوات، حيث إنتظر الجميع ان تشمل الاصلاحات الانارة أيضا، خصوصا أن 3 او 4 أعمدة كافية لانهاء معاناة مستعملي طريق الموت، إلا ان الجهات المعنية “كتخاف ما كتحشم” واستحضرت ربما فكرة ان الملك لن يمر ليلا من هذا الطريق، وإكتفت بتهيئة الاسفلت استعدادا لمروره .



اقرأ أيضاً
ينذر بكارثة.. موقف عشوائي للشاحنات يهدد الأرواح ويشوّه مدخل مراكش + صور
في وقت تستعد فيه مدينة مراكش لاحتضان تظاهرات رياضية كبرى، ما يزال مشهد الفوضى والعشوائية يُخيم على مجموعة من المناطق بالمدينة، على غرار مدخل المدينة من جهة طريق الصويرة، وتحديدًا بأبواب مراكش الضحى، حيث تحوّل المكان إلى موقف غير قانوني للشاحنات واليات الأشغال الكبيرة، ضمنها شاحنات نقل قنينات الغاز والوقود، في غياب أي تدخل فعلي من الجهات المختصة التي تقف موقف المتفرج على هذه الفوضى.الوضع لم يعد يُطاق، حسب ما أفاد به مواطنون في اتصال بـ"كشـ24"، فالمكان يعيش منذ سنوات على وقع فوضى كبيرة، شاحنات ضخمة مركونة عشوائيًا، صراخ، ضجيج، و"كريساج"، في ظل انعدام المراقبة. الأخطر من ذلك، وجود شاحنات محملة بمواد خطيرة مثل قنينات الغاز في قلب منطقة حيوية ما يُشكّل تهديدًا حقيقيًا لأرواح المواطنين، خاصة في حال وقوع أي حادث عرضي أو تماس كهربائي بسيط قد يؤدي إلى كارثة لا تُحمد عقباها.واستغرب مهتمون بالشأن المحلي، صمت الجهات المعنية، أمام هذه الفوضى مسجلين غياب أي تحرك يُذكر من طرف السلطات، مطالبين الجهات المختصة بالتدخل الفوري والجاد من أجل إنهاء هذه الفوضى، وإعادة النظام إلى هذا المدخل الحيوي، قبل أن يتحول الوضع إلى كارثة إنسانية أو فضيحة حضرية تسيء لصورة المدينة وسُمعتها.
مراكش

بالڤيديو.. سرقة مثيرة لدراجة صيدلي في واضحة النهار بمراكش
شهد شارع 11 يناير بمنطقة باب دكالة بمراكش، يوم الإثنين الماضي، حادثة سرقة دراجة نارية في واضحة النهار، من أمام صيدلية بالشارع. الضحية، وهو مساعد صيدلي يشتغل بإحدى صيدليات الشارع، فوجئ باختفاء دراجته النارية الجديدة التي تعتبر وسيلة تنقله الوحيدة بين مقر عمله ومنزله، وهو ما كان له وقع نفسي كبير على الضحية، الذي أصيب بصدمة قوية انتهت بسقوطه مغشيًا عليه، وفق المعطيات التي توصلت بها "كشـ24". ويناشد الضحية، والي الأمن، لإصدار تعليماته للمصالح المختصة من أجل مراجعة تسجيلات كاميرات المراقبة وتكثيف التحريات لتوقيف المتورطين، واسترجاع الدراجة التي تعتبر وسيلته الأساسية للتنقل. وقد تم بالفعل وضع شكاية رسمية لدى الدائرة الأمنية المعنية، في انتظار التفاعل السريع والفعال مع هذه الواقعة.
مراكش

نيكو روزبرغ بطل العالم السابق في الفورمولا وان يزور مراكش
حل بطل العالم السابق في الفورمولا وان بمدينة مراكش من أجل قضاء إجازته في جوها الدافئ والمميز. وظهر  النجم العالمي وهو يتجول في ساحة جامع الفنا والأسواق المحيطة بها، حيث التقى بالعديد من المواطنين وعبر عن اعجابه بالصناعة التقليدية و الأكل المغربي. وجدير بالذكر أن مدينة مراكش أضحت وجهة مفضلة للعديد من المشاهير والنجوم العالميين، الذين يزورونها بشكل متكرر رغبة منهم في الاستمتاع بطابعها الساحر الذي يجمع بين عبق التراث وفخامة العمران.
مراكش

توقيف مروجين لمخدر الشيرا والإكستازي بحي المحاميد
تمكنت عناصر الدائرة الأمنية 20، أمس الأربعاء، وبتنسيق محكم مع فرقة الأبحاث الميدانية التابعة للمنطقة الأمنية المحاميد، من توقيف شخصين يشتبه في تورطهما في ترويج مخدر الشيرا وأقراص الإكستازي بحي سعادة 3، بمقاطعة المنارة. وحسب المعطيات التي توصلت بها كشـ24، فقد جاءت هذه العملية النوعية إثر كمين أمني محكم تم نصبه بناءً على معطيات دقيقة، مكن من وضع حد لنشاط المعنيين بالأمر، اللذين كانا يشكلان موضوع شكايات متعددة من قبل سكان الحي، نظراً لما يشكلانه من تهديد لأمن وسلامة الساكنة. وأسفرت عملية التوقيف عن حجز كمية مهمة من مخدر الشيرا وأقراص الإكستازي كانت معدة للترويج. كما كشفت عملية التنقيط الأمني أن الموقوفين من ذوي السوابق القضائية المتعددة في مجال ترويج المخدرات والمؤثرات العقلية.وقد تم إحالة المشتبه فيهما على الشرطة القضائية، تنفيذاً لتعليمات النيابة العامة المختصة، من أجل تعميق البحث معهما وكشف كافة الامتدادات المحتملة لهذا النشاط الإجرامي.وقد خلفت هذه العملية ارتياحاً كبيراً في صفوف ساكنة حي سعادة 3، التي نوهت بالمجهودات الأمنية المتواصلة لمحاربة مظاهر الجريمة وتعزيز الإحساس بالأمن داخل الأحياء الشعبية.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 15 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة