

مراكش
الى متى ستبقى مراكش تعاني من مظاهر دمار زلزال الحوز ولكن مراكش راه هههه .. “مكالية” ماشي مشكل ؟
تواصل صور مثيرة للمدينة العتيقة لمراكش توثق لمظاهر معاناة مراكش من تداعيات زلوال الحوز اجتماح مواقع التواصل الاجتماعي، موثقة لاستمرار حالة الخراب الذي خلفها زلزال 8 شتنبر، وشاهدة على تقاعس الجهات المسؤولة عن إزالة ومحو الآثار التي خلفها الزلزال.
وحسب ما عاينته "كشـ24" فإن الصور التي تداولها نشطاء مرفوقة بهاشتاغ "مراكش مكالية" تعطي الاحساس بعدم الامان، وتعطي الانطباع بان المدينة العتيقة في وضع هشاشة خطيرة، رغم المجهودات الترقيعية التي باشرتها الدولة، في الوقت الذي كان الجميع يتوقع ان لا تطول هذه المشاهد بمراكش، سوى اسابيع قليلة بعد الهزة المدمرة.
وتكشف هذه الصور التي تظهر انتشار الدعامات الخشبية و الحديدية المستعملة في الحليولة دون انهيار عشرات البنايات، حجم التاخير، وعدم نجاعة تدخل الجهات المعنية، وحجم البيروقراطية التي تطبع اجراءات اعادة التعمير، علما ان حجم الدمار الذي خلفه الزلزال بمراكش، يبقى اقل بكثير مما شهدته مناطق اخرى، وفي مقدمتها اقليم الحوز.
وكان الجميع يظن ان الوضع الاعتباري لمراكش كعاصمة للسياحة بالمغرب، سيجعل وثيرة اشغال اعادة الاعمار جد مرتفعة، وتتناسب مع حاجة المملكة الى عاصمتها السياحية، التي تواصل احتضان التظاهرات والملتقيات والمؤتمرات الكبرى، الا ان الوضع الحالي يعطي الانطباع ان هذه الفكرة لا تتواجد الا في رؤوس بعض المهتمين، والغيورين على مراكش ومظهرها.
ويتساءل المهتمون بالشان المحلي بمراكش ، الى متى ستبقى مظاهر دمار زلزال الحوز تخيم على المدينة الحمراء ؟ لا سيما ونحن مقبلين على تظاهرات كبرى خلال السنوات المقبلة، واقربها نهاية العام المقبل بمناسبة كأس افريقيا للامم.
تواصل صور مثيرة للمدينة العتيقة لمراكش توثق لمظاهر معاناة مراكش من تداعيات زلوال الحوز اجتماح مواقع التواصل الاجتماعي، موثقة لاستمرار حالة الخراب الذي خلفها زلزال 8 شتنبر، وشاهدة على تقاعس الجهات المسؤولة عن إزالة ومحو الآثار التي خلفها الزلزال.
وحسب ما عاينته "كشـ24" فإن الصور التي تداولها نشطاء مرفوقة بهاشتاغ "مراكش مكالية" تعطي الاحساس بعدم الامان، وتعطي الانطباع بان المدينة العتيقة في وضع هشاشة خطيرة، رغم المجهودات الترقيعية التي باشرتها الدولة، في الوقت الذي كان الجميع يتوقع ان لا تطول هذه المشاهد بمراكش، سوى اسابيع قليلة بعد الهزة المدمرة.
وتكشف هذه الصور التي تظهر انتشار الدعامات الخشبية و الحديدية المستعملة في الحليولة دون انهيار عشرات البنايات، حجم التاخير، وعدم نجاعة تدخل الجهات المعنية، وحجم البيروقراطية التي تطبع اجراءات اعادة التعمير، علما ان حجم الدمار الذي خلفه الزلزال بمراكش، يبقى اقل بكثير مما شهدته مناطق اخرى، وفي مقدمتها اقليم الحوز.
وكان الجميع يظن ان الوضع الاعتباري لمراكش كعاصمة للسياحة بالمغرب، سيجعل وثيرة اشغال اعادة الاعمار جد مرتفعة، وتتناسب مع حاجة المملكة الى عاصمتها السياحية، التي تواصل احتضان التظاهرات والملتقيات والمؤتمرات الكبرى، الا ان الوضع الحالي يعطي الانطباع ان هذه الفكرة لا تتواجد الا في رؤوس بعض المهتمين، والغيورين على مراكش ومظهرها.
ويتساءل المهتمون بالشان المحلي بمراكش ، الى متى ستبقى مظاهر دمار زلزال الحوز تخيم على المدينة الحمراء ؟ لا سيما ونحن مقبلين على تظاهرات كبرى خلال السنوات المقبلة، واقربها نهاية العام المقبل بمناسبة كأس افريقيا للامم.
ملصقات
