

مراكش
الى متى تتواصل مظاهر الدمار بمحيط قصر الباهية ؟
على رغم مرور ازيد من عام على الزلزال الذي ضرب إقليم الحوز والمناطق المجاورة له، لا تزال مظاهر الدمار والخراب تحيط بقصر الباهية بمراكش، أحد أشهر المعالم السياحية التاريخية بالمدينة.
وتسبب الزلزال الذي ضرب إقليم الحوز في سبتمبر الماضي في أضرار كبيرة شملت عدداً من المعالم التاريخية، من بينها قصر الباهية. ورغم الجهود التي بُذلت للتعامل مع آثار الكارثة، إلا أن المناطق المحيطة بالقصر و اجزاء منه لا تزال تعاني من مظاهر الخراب، مما يؤثر على جمالية المكان ويُضعف جاذبيته السياحية.
ويثير هذا الوضع العديد من التساؤلات حول أسباب التأخر في أشغال إعادة الترميم، خاصة مع اقتراب احتضان مراكش لأحداث كبرى، من بينها كأس أمم إفريقيا 2025، حيث تتزايد الحاجة إلى تسريع وتيرة التخلص من تداعيات الزلزال، لتحسين صورة المدينة أمام الزوار، لا سيما و ان تنظيم مثل هذه التظاهرات الرياضية الكبرى يتطلب تهيئة بنية تحتية متكاملة، بما في ذلك العناية بالمواقع السياحية التي تُعد جزءاً من الهوية الثقافية للمغرب.
كما أثار تأخر بدء أشغال الترميم تساؤلات عدة بين المواطنين والمهتمين بالتراث، ورغم الوعود الرسمية بإعادة ترميم المعالم المتضررة في أسرع وقت، إلا أن الواقع يظهر بطئاً واضحاً في التنفيذ، وسط تساؤلات حول سبب التأخير، إن كان بسبب تحديات لوجستية وتقنية، او إلى تعقيدات مرتبطة بالحفاظ على الطابع الأثري للمكان.
ويُعد قصر الباهية واحداً من المعالم البارزة التي تجذب الزوار من مختلف أنحاء العالم، بفضل هندسته المعمارية المتميزة التي تعكس عبقرية العمارة المغربية التقليدية. بني القصر في أواخر القرن التاسع عشر ليكون رمزاً للفخامة والرفاهية، وظل على مر العقود شاهداً على تاريخ مراكش العريق.
إلى جانب قيمته التاريخية والثقافية، يمثل قصر الباهية رافعة اقتصادية مهمة لقطاع السياحة بالمدينة الحمراء. آلاف الزوار يتوافدون سنوياً لاستكشاف تفاصيله المعمارية وحدائقه الخلابة، مما يسهم في تنشيط الحركة السياحية والاقتصادية بالمنطقة.
على رغم مرور ازيد من عام على الزلزال الذي ضرب إقليم الحوز والمناطق المجاورة له، لا تزال مظاهر الدمار والخراب تحيط بقصر الباهية بمراكش، أحد أشهر المعالم السياحية التاريخية بالمدينة.
وتسبب الزلزال الذي ضرب إقليم الحوز في سبتمبر الماضي في أضرار كبيرة شملت عدداً من المعالم التاريخية، من بينها قصر الباهية. ورغم الجهود التي بُذلت للتعامل مع آثار الكارثة، إلا أن المناطق المحيطة بالقصر و اجزاء منه لا تزال تعاني من مظاهر الخراب، مما يؤثر على جمالية المكان ويُضعف جاذبيته السياحية.
ويثير هذا الوضع العديد من التساؤلات حول أسباب التأخر في أشغال إعادة الترميم، خاصة مع اقتراب احتضان مراكش لأحداث كبرى، من بينها كأس أمم إفريقيا 2025، حيث تتزايد الحاجة إلى تسريع وتيرة التخلص من تداعيات الزلزال، لتحسين صورة المدينة أمام الزوار، لا سيما و ان تنظيم مثل هذه التظاهرات الرياضية الكبرى يتطلب تهيئة بنية تحتية متكاملة، بما في ذلك العناية بالمواقع السياحية التي تُعد جزءاً من الهوية الثقافية للمغرب.
كما أثار تأخر بدء أشغال الترميم تساؤلات عدة بين المواطنين والمهتمين بالتراث، ورغم الوعود الرسمية بإعادة ترميم المعالم المتضررة في أسرع وقت، إلا أن الواقع يظهر بطئاً واضحاً في التنفيذ، وسط تساؤلات حول سبب التأخير، إن كان بسبب تحديات لوجستية وتقنية، او إلى تعقيدات مرتبطة بالحفاظ على الطابع الأثري للمكان.
ويُعد قصر الباهية واحداً من المعالم البارزة التي تجذب الزوار من مختلف أنحاء العالم، بفضل هندسته المعمارية المتميزة التي تعكس عبقرية العمارة المغربية التقليدية. بني القصر في أواخر القرن التاسع عشر ليكون رمزاً للفخامة والرفاهية، وظل على مر العقود شاهداً على تاريخ مراكش العريق.
إلى جانب قيمته التاريخية والثقافية، يمثل قصر الباهية رافعة اقتصادية مهمة لقطاع السياحة بالمدينة الحمراء. آلاف الزوار يتوافدون سنوياً لاستكشاف تفاصيله المعمارية وحدائقه الخلابة، مما يسهم في تنشيط الحركة السياحية والاقتصادية بالمنطقة.
ملصقات
