دولي

الولايات المتحدة تعتمد “العمل عن بعد” بسبب كورونا


كشـ24 نشر في: 16 مارس 2020

في ظل اتساع رقعة انتشار جائحة فيروس كورونا بالولايات المتحدة والتي اضطرت الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى إعلان حالة الطوارئ بما تقتضيه من تدابير استثنائية، لجأت المؤسسات الاقتصادية والادارية وحتى السياسية في البلد ، مكرهة ، الى خيار "العمل عن بعد" بالنسبة لموظفيها ، خيار تحول الى كلمة السر في استمرار الخدمات المقدمة للمرتفقين والحيلولة دون استفحال الحالة الوبائية للفيروس.وبات اللجوء إلى هذا الخيار الذي يبدو متاحا في بلد "وادي السليكون" الرائد عالميا في مجال التكنولوجيا، أمرا لامناص منه بعد تعالي الأصوات الداعية إلى التعامل مع تفشي الفيروس كقضية أمن قومي، محذرة من مغبة الاستهتار بالتقارير والبيانات الطبية التي تدق ناقوس الخطر من سيناريوهات متشائمة لاسيما بعد الهزة التي ضربت أسواق المال في نيويورك ، مركز الثقل في الاقتصاد الأمريكي.وسارعت كبريات الشركات الأمريكية في مجال التكنولوجيا الى اعتماد خيار العمل عن بعد، حيث أوصت "ألفابيت" ، الشركة الأم لـ غوغل ، جميع موظفيها في أمريكا الشمالية بالعمل من المنازل بسبب فيروس كورونا.وكتب كريس راكو ، نائب رئيس الأمن العالمي في غوغل في رسالة إلى موظفي الشركة البالغ عددهم حوالي 100 ألف موظف في 11 مكتبا في الولايات المتحدة وكندا، "كإجراء وقائي ، ولحماية ألفابيت والمجتمع ككل، نوصي الآن بالعمل من المنزل".وبدوره، طلب موقع "تويتر" من موظفيه الذين يبلغ عددهم خمسة آلاف موظف عبر العالم عدم الذهاب لمقرات العمل معلنا عن إيقاف جميع الرحلات والفعاليات غير الضرورية على جدول أعمال موظفيه.شركة "مايكروسوفت" العملاقة في مجال المعلوميات، أعلنت من جهتها،عن خطوة من شأنها تيسير العمل عن بعد لملايين الموظفين عبر العالم وذلك بتوفير حق الولوج المجاني للإصدار المدفوع الأجر من الفئة "إي1" لتطبيق الدردشة الخاصة بها "تيمز" وذلك لمدة ستة أشهر، وسيسمح هذا التطبيق للمستخدمين بتسجيل الاجتماعات، وإمكانية الوصول إلى مكالمات جماعية أكبر، والتعاون المباشر في تحرير المستندات.ابتكار طرق بديلة لضمان استمرارية العمل، قاد أيضا وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا " إلى اختبار يوم عمل عن بعد للعديد من الموظفين للتحضير لسيناريو يزداد فيه تفشي فيروس كورونا سوءا. وتعمل الوكالة مع سلاح الجو الأمريكي على إنجاز الاختبار كإجراء وقائي.وقال ستيف جوركزيك مدير "ناسا" في رسالة للموظفين "إن الغرض من هذا التمرين هو اختبار قدراتنا ومواردنا ومدى استعدادنا للعمل عن بعد على نطاق واسع"، داعيا موظفي الخدمة المدنية والمقاولين المؤهلين للعمل عن بعد إلى المشاركة من خلال العمل من موقع بديل.وبدورها، وافقت مؤسسات الرقابة المالية الأمريكية على العمل من المنازل مع الحد من سفر العاملين وإلغاء الاجتماعات نظرا لتفشي الفيروس بضواحي واشنطن ونيويورك وسان فرانسيسكو ونيو جيرسي حيث تتواجد العديد من المؤسسات المالية الأمريكية، مثل لجنة الأسهم، والعملات، ولجنة المعاملات السلعية الآجلة.وبتوالي إعلان الولايات الأمريكية المتأثرة بجائحة كورونا لحالة الطوارئ وإغلاق المؤسسات التعليمية طرح خيار العمل عن بعد نفسه كحل بديل حيث بعثت المؤسسات التعليمية رسائل إلى ملايين الأمريكيين، توضح استعداداتها للتعليم عن بعد "أونلاين" من خلال تطبيقات ووسائط إلكترونية تسمح باستكمال المناهج التعليمية المقررة دون الحاجة للحضور إلى الفصول الدراسية.وفي هذا الإطار، طلبت جامعة هارفارد المرموقة من الطلبة الذين كان من المقرر أن يستأنفوا الدراسة بعد العطلة الربيعية، عدم العودة إلى الجامعة والدراسة عن بعد من خلال الفصول الافتراضية.وأعلنت الجامعة أنه سيتم اعتماد الفصول الافتراضية بشكل كامل بحلول 23 مارس، كما فرضت حظرا على جميع الرحلات الدولية والمحلية غير الضرورية الخاصة بالجامعة وحثت المنظمات والطلبة على إلغاء الاجتماعات أو الأحداث غير الضرورية لـ 100 شخص أو أكثر.بدورها، قررت جامعة ستانفورد الواقعة في شمال ولاية كالفيورنيا التي تسجل نسب إصابة عالية بفيروس كورونا، توفير الحصص الدراسية عبر الإنترنت وألغت مجموعة كبيرة من النشاطات.وعلى غرار المؤسسات والإدارات الأمريكية المختلفة، اعتمدت منظمات وهيئات اقتصادية وسياسية عالمية تتخذ من الولايات المتحدة مقرا لها تدابير عملية لتكييف أساليب اشتغالها مع تطور الحالة الوبائية في البلد، ومن بين هذه الهيئات صندوق النقد الدولي الذي أوصى موظفيه بالعمل عن بعد.وذكر صندوق النقد في بيان، أنه أجرى للمرة الأولى "تدريبا على العمل عن بعد في جميع مراكزه في العالم" في إطار جهود التأهب لمواجهة الأزمة واستعدادا للقاءات الربيع الافتراضية في أبريل المقبل.وأفاد بأن هذا التدريب سيسمح بتعزيز جاهزية صندوق النقد الدولي أكثر للاستمرار بعملياته وخدمة أعضائه خلال هذه الأيام العصيبة".أما البنك الدولي فصرح المتحدث باسمه أنه يختبر العمل عن بعد بشكل متدرج من قسم إلى آخر، وبات لديه "عدد من الأنظمة" لضمان قدرة الموظفين على العمل عن بعد.وكانت الهيئتان الماليتان الدوليتان قد رجحتا مؤخرا عقد اجتماعاتهما الربيعية المقررة في أبريل المقبل بصيغة "افتراضية" في ظل الانتشار الواسع لفيروس كورونا.وبدورها، وجدت منظمة الأمم المتحدة التي يوجد مقرها الرئيسي في نيويورك نفسها مجبرة على التعامل مع الحالة الوبائية للفيروس في عقر دارها لاسيما أن مقرها يضم أزيد من 300 موظف.ووجه أمين عام المنظمة العالمية التي سجلت أول حالة اصابة داخل مقرها الرئيسي، رسالة إلى الموظفين أكد فيها أن هذه الأخيرة تواصل اتخاذ التدابير التي تضمن سلامتهم بأكبر قدر ممكن، ومن بينها تعليق زيارات السياح وتخفيض أيام عمل الموظفين إلى يومين، والعمل عن بعد لمدة ثلاثة أيام أو خمسة، بحسب الحالة الصحية لكل فرد، لتقليل الكثافة البشرية في المبنى وبالتالي تقليل مخاطر انتقال العدوى.كما حث الأمين العام المدراء على "تكييف العمل مع تأثير الفيروس على الموظفين وأسرهم وفي الوقت نفسه الاستمرار في العمل لدعم الناس الذين تخدمهم الأمم المتحدة".وفضلا عن ذلك، تم إلغاء جميع الفعاليات الجانبية التي ترعاها منظومة الأمم المتحدة في المقر الدائم بنيويورك، من 16 مارس إلى نهاية شهر أبريل.

في ظل اتساع رقعة انتشار جائحة فيروس كورونا بالولايات المتحدة والتي اضطرت الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى إعلان حالة الطوارئ بما تقتضيه من تدابير استثنائية، لجأت المؤسسات الاقتصادية والادارية وحتى السياسية في البلد ، مكرهة ، الى خيار "العمل عن بعد" بالنسبة لموظفيها ، خيار تحول الى كلمة السر في استمرار الخدمات المقدمة للمرتفقين والحيلولة دون استفحال الحالة الوبائية للفيروس.وبات اللجوء إلى هذا الخيار الذي يبدو متاحا في بلد "وادي السليكون" الرائد عالميا في مجال التكنولوجيا، أمرا لامناص منه بعد تعالي الأصوات الداعية إلى التعامل مع تفشي الفيروس كقضية أمن قومي، محذرة من مغبة الاستهتار بالتقارير والبيانات الطبية التي تدق ناقوس الخطر من سيناريوهات متشائمة لاسيما بعد الهزة التي ضربت أسواق المال في نيويورك ، مركز الثقل في الاقتصاد الأمريكي.وسارعت كبريات الشركات الأمريكية في مجال التكنولوجيا الى اعتماد خيار العمل عن بعد، حيث أوصت "ألفابيت" ، الشركة الأم لـ غوغل ، جميع موظفيها في أمريكا الشمالية بالعمل من المنازل بسبب فيروس كورونا.وكتب كريس راكو ، نائب رئيس الأمن العالمي في غوغل في رسالة إلى موظفي الشركة البالغ عددهم حوالي 100 ألف موظف في 11 مكتبا في الولايات المتحدة وكندا، "كإجراء وقائي ، ولحماية ألفابيت والمجتمع ككل، نوصي الآن بالعمل من المنزل".وبدوره، طلب موقع "تويتر" من موظفيه الذين يبلغ عددهم خمسة آلاف موظف عبر العالم عدم الذهاب لمقرات العمل معلنا عن إيقاف جميع الرحلات والفعاليات غير الضرورية على جدول أعمال موظفيه.شركة "مايكروسوفت" العملاقة في مجال المعلوميات، أعلنت من جهتها،عن خطوة من شأنها تيسير العمل عن بعد لملايين الموظفين عبر العالم وذلك بتوفير حق الولوج المجاني للإصدار المدفوع الأجر من الفئة "إي1" لتطبيق الدردشة الخاصة بها "تيمز" وذلك لمدة ستة أشهر، وسيسمح هذا التطبيق للمستخدمين بتسجيل الاجتماعات، وإمكانية الوصول إلى مكالمات جماعية أكبر، والتعاون المباشر في تحرير المستندات.ابتكار طرق بديلة لضمان استمرارية العمل، قاد أيضا وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا " إلى اختبار يوم عمل عن بعد للعديد من الموظفين للتحضير لسيناريو يزداد فيه تفشي فيروس كورونا سوءا. وتعمل الوكالة مع سلاح الجو الأمريكي على إنجاز الاختبار كإجراء وقائي.وقال ستيف جوركزيك مدير "ناسا" في رسالة للموظفين "إن الغرض من هذا التمرين هو اختبار قدراتنا ومواردنا ومدى استعدادنا للعمل عن بعد على نطاق واسع"، داعيا موظفي الخدمة المدنية والمقاولين المؤهلين للعمل عن بعد إلى المشاركة من خلال العمل من موقع بديل.وبدورها، وافقت مؤسسات الرقابة المالية الأمريكية على العمل من المنازل مع الحد من سفر العاملين وإلغاء الاجتماعات نظرا لتفشي الفيروس بضواحي واشنطن ونيويورك وسان فرانسيسكو ونيو جيرسي حيث تتواجد العديد من المؤسسات المالية الأمريكية، مثل لجنة الأسهم، والعملات، ولجنة المعاملات السلعية الآجلة.وبتوالي إعلان الولايات الأمريكية المتأثرة بجائحة كورونا لحالة الطوارئ وإغلاق المؤسسات التعليمية طرح خيار العمل عن بعد نفسه كحل بديل حيث بعثت المؤسسات التعليمية رسائل إلى ملايين الأمريكيين، توضح استعداداتها للتعليم عن بعد "أونلاين" من خلال تطبيقات ووسائط إلكترونية تسمح باستكمال المناهج التعليمية المقررة دون الحاجة للحضور إلى الفصول الدراسية.وفي هذا الإطار، طلبت جامعة هارفارد المرموقة من الطلبة الذين كان من المقرر أن يستأنفوا الدراسة بعد العطلة الربيعية، عدم العودة إلى الجامعة والدراسة عن بعد من خلال الفصول الافتراضية.وأعلنت الجامعة أنه سيتم اعتماد الفصول الافتراضية بشكل كامل بحلول 23 مارس، كما فرضت حظرا على جميع الرحلات الدولية والمحلية غير الضرورية الخاصة بالجامعة وحثت المنظمات والطلبة على إلغاء الاجتماعات أو الأحداث غير الضرورية لـ 100 شخص أو أكثر.بدورها، قررت جامعة ستانفورد الواقعة في شمال ولاية كالفيورنيا التي تسجل نسب إصابة عالية بفيروس كورونا، توفير الحصص الدراسية عبر الإنترنت وألغت مجموعة كبيرة من النشاطات.وعلى غرار المؤسسات والإدارات الأمريكية المختلفة، اعتمدت منظمات وهيئات اقتصادية وسياسية عالمية تتخذ من الولايات المتحدة مقرا لها تدابير عملية لتكييف أساليب اشتغالها مع تطور الحالة الوبائية في البلد، ومن بين هذه الهيئات صندوق النقد الدولي الذي أوصى موظفيه بالعمل عن بعد.وذكر صندوق النقد في بيان، أنه أجرى للمرة الأولى "تدريبا على العمل عن بعد في جميع مراكزه في العالم" في إطار جهود التأهب لمواجهة الأزمة واستعدادا للقاءات الربيع الافتراضية في أبريل المقبل.وأفاد بأن هذا التدريب سيسمح بتعزيز جاهزية صندوق النقد الدولي أكثر للاستمرار بعملياته وخدمة أعضائه خلال هذه الأيام العصيبة".أما البنك الدولي فصرح المتحدث باسمه أنه يختبر العمل عن بعد بشكل متدرج من قسم إلى آخر، وبات لديه "عدد من الأنظمة" لضمان قدرة الموظفين على العمل عن بعد.وكانت الهيئتان الماليتان الدوليتان قد رجحتا مؤخرا عقد اجتماعاتهما الربيعية المقررة في أبريل المقبل بصيغة "افتراضية" في ظل الانتشار الواسع لفيروس كورونا.وبدورها، وجدت منظمة الأمم المتحدة التي يوجد مقرها الرئيسي في نيويورك نفسها مجبرة على التعامل مع الحالة الوبائية للفيروس في عقر دارها لاسيما أن مقرها يضم أزيد من 300 موظف.ووجه أمين عام المنظمة العالمية التي سجلت أول حالة اصابة داخل مقرها الرئيسي، رسالة إلى الموظفين أكد فيها أن هذه الأخيرة تواصل اتخاذ التدابير التي تضمن سلامتهم بأكبر قدر ممكن، ومن بينها تعليق زيارات السياح وتخفيض أيام عمل الموظفين إلى يومين، والعمل عن بعد لمدة ثلاثة أيام أو خمسة، بحسب الحالة الصحية لكل فرد، لتقليل الكثافة البشرية في المبنى وبالتالي تقليل مخاطر انتقال العدوى.كما حث الأمين العام المدراء على "تكييف العمل مع تأثير الفيروس على الموظفين وأسرهم وفي الوقت نفسه الاستمرار في العمل لدعم الناس الذين تخدمهم الأمم المتحدة".وفضلا عن ذلك، تم إلغاء جميع الفعاليات الجانبية التي ترعاها منظومة الأمم المتحدة في المقر الدائم بنيويورك، من 16 مارس إلى نهاية شهر أبريل.



اقرأ أيضاً
ترمب يُعطي الكونغرس الضوء الأخضر لفرض عقوبات على روسيا
باشر مجلس الشيوخ النظر في مشروع قانون جديد يفرض عقوبات على روسيا. وأعلن زعيم الجمهوريين في المجلس، جون ثون، أن المجلس سيصوت على العقوبات قريباً بعد التنسيق مع البيت الأبيض ومجلس النواب للحرص على إقرارها. وأضاف أنه «أمر يحظى بتوافق الحزبين في مجلس الشيوخ، وآمل أن نحظى بدعم بقية الأطراف كي نتمكن من إقرار ذلك».يأتي هذا بعد أن صعّد الرئيس الأميركي من لهجته المنتقدة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قائلاً: «نتعرض لكثير من الترهات التي يوجهها إلينا. إنه لطيف للغاية طوال الوقت، لكن يتضح أن (كلامه) لا معنى له». وأكّد ترمب أنه سينظر «بجدية» في فرض عقوبات جديدة على روسيا، ضمن المشروع المطروح أمام الشيوخ. فيما أكّد حليفه في المجلس ليندسي غراهام أنه حصل على الضوء الأخضر منه للمضي قدماً بالعقوبات، مع إضافة بند عليها يوفر للرئيس صلاحية رفعها إذا اقتضى الأمر لإعطائه مجالاً للمناورة. وقال غراهام إن «استئناف إرسال الأسلحة، وإقرار تتزامن هذه التّحركات مع بلبلة أثارها إعلان البنتاغون، الأسبوع الماضي، عن تجميد دفعات من الأسلحة لأوكرانيا، ما فاجأ الرئيس الأميركي الذي أعرب عن دهشته للصحافيين بعد سؤاله عن الشخص المسؤول عن القرار، قائلاً: «لا أعلم، هلّا قلتم لي؟». وفيما أعلن ترمب أنه سيتم استئناف إرسال الأسلحة إلى أوكرانيا، أثارت المسألة تساؤلات داخل الإدارة الأميركية حيال دور وزير الدفاع بيت هيغسيث بعد أن أشارت تقارير صحافية إلى أنه تصرّف من دون التشاور مع البيت الأبيض، وهو ما نفته المتحدثة باسم البنتاغون كينسلي ويلسون، التي قالت: «من مهام وزير الدفاع تقديم التوصيات العسكرية للقائد الأعلى للقوات المسلحة. وقد قدم الوزير هيغسيث مقترحاً للرئيس لتقييم شحنات المساعدات العسكرية ومراجعة المخزونات الحالية. وتم تنسيق هذا الجهد عبر مختلف الجهات الحكومية». وأضافت ويلسون في بيان لوكالة «أسوشييتد برس»: «سيواصل البنتاغون تزويد الرئيس بخيارات قوية فيما يتعلق بالمساعدات العسكرية لأوكرانيا، بما يتماشى مع هدفه المتمثّل في إنهاء هذه الحرب المأسوية ووضع مصلحة أميركا أولاً». ولعلّ شعار «أميركا أولاً» هو الذي ولّد هذا اللغط، إذ إنه سلّط الضوء على الدور الذي يلعبه ألبريدج كولبي، نائب وزير الدفاع للشؤون السياسية، وهو من الداعمين الشرسين لسياسة أميركا أولاً والمنتقدين لـ«اعتماد الدول الأوروبية على أميركا». وتقول التقارير إن كولبي كان صاحب قرار تجميد الأسلحة لأوكرانيا، «لأن أميركا بحاجة للاحتفاظ بمخزونها من الأسلحة»، خصوصاً، وأنه يرى أن الأوروبيين هم المعنيون بالحرب الروسية - الأوكرانية، «التي تُشكّل مصدر تشتيت لانتباه واشنطن» في موقف يتناغم مع بعض وجوه الإدارة، وعلى رأسهم نائب ترمب جي دي فانس. لكن تغيير موقف ترمب علنياً حيال روسيا قد يؤدي إلى تقييد يدي كولبي في قرارات من هذا النوع، وهو ما يعطي بعض الأمل للصقور من الجمهوريين الذين تفاجأوا مثل الرئيس الأميركي من قرار تجميد إرسال الأسلحة. وقد تنفّس هؤلاء الصعداء بعد قرار ترمب استئناف تسليح أوكرانيا، فقال زعيم الجمهوريين السابق في مجلس الشيوخ، ميتش مكونيل: «هذه المرة، سيتعيّن على الرئيس أن يرفض دعوات الانعزاليين والداعين إلى ضبط النفس داخل إدارته، والذين يطالبون بحصر هذه الشحنات بالأسلحة الدفاعية فقط». وأضاف في بيان انتقد فيه كولبي ضمناً: «عليه أن يتجاهل أولئك في وزارة الدفاع الذين يتذرّعون بنقص الذخائر لعرقلة المساعدات، بينما يرفضون الاستثمار الجاد في توسيع إنتاج الذخائر».
دولي

مداهمة مقر حزب لوبان بباريس
قال ممثلو ادعاء فرنسيون إن محققين ماليين فرنسيين فتشوا، اليوم (الأربعاء)، مقر حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف بزعامة مارين لوبان. وأضاف ممثلو الادعاء في باريس أن حزب المرشحة الرئاسية السابقة مشتبه به في تمويل غير قانوني خلال حملته الانتخابية الرئاسية والبرلمانية لعام 2022، وكذلك حملة الانتخابات الأوروبية لعام 2024. ويهدف التحقيق الذي بدأ قبل عام إلى تحديد ما إذا كانت الحملات الانتخابية مموّلة من خلال قروض غير قانونية من أفراد استفادوا من الحزب أو مرشحيه. وتابع ممثلو الادعاء أنه يدرس الفواتير المبالغ فيها للخدمات الحقيقية والوهمية التي تم تضمينها في طلبات استرداد تكاليف الحملة من الدولة. كما تم إجراء عمليات تفتيش لمقار كثير من الشركات ومنازل مديريها. ووصف زعيم الحزب، جوردان بارديلا، عملية التفتيش بأنها «مذهلة وغير مسبوقة»، زاعماً أنها جزء من حملة مضايقات، «وهجوم خطير على التعددية والتغير الديمقراطي».
دولي

الخزانة الأميركية تفرض عقوبات إضافية مرتبطة بإيران
أظهر موقع وزارة الخزانة الأميركية اليوم الأربعاء أن واشنطن فرضت عقوبات إضافية على إيران في إطار استمرارها في استهداف برنامج طهران النووي وتمويل الأخيرة لجماعات مسلحة. وصنّف مكتب مراقبة الأصول الأجنبية (OFAC) التابع للوزارة 22 كيانا في هونغ كونغ وتركيا ودول أخرى لدورها في تسهيل بيع النفط الإيراني لصالح فيلق القدس التابع للحرس الثوري. وقال البيان إن "فيلق القدس يستغل بشكل أساسي شركات واجهة خارج إيران، تستخدم حسابات خارجية لتحويل مئات الملايين من الدولارات من أرباح مبيعات النفط الإيراني للالتفاف على العقوبات وتوجيه الأموال نحو أنشطة فيلق القدس". وأضاف أن "مصافي النفط التي تشتري النفط الإيراني تحول المدفوعات إلى هذه الشركات الواجهة، والتي بدورها تنقل الأموال إلى حسابات شركات واجهة أخرى خاضعة أيضا لسيطرة فيلق القدس". وأشار إلى أن "إيران تستخدم هذه العائدات لتمويل برامج أسلحتها ودعم وكلائها وشركائها الإرهابيين في جميع أنحاء الشرق الأوسط". نظام مصرفي موازي بدوره قال وزير الخزانة سكوت بيسنت: "يعتمد النظام الإيراني بشكل كبير على نظامه المصرفي الموازي لتمويل برامجه المزعزعة للاستقرار المتعلقة بالأسلحة النووية والصواريخ الباليستية، بدلاً من أن يكون ذلك لصالح الشعب الإيراني". وأضاف: "لا تزال وزارة الخزانة تركز على تعطيل هذه البنية التحتية الخفية التي تسمح لإيران بتهديد الولايات المتحدة وحلفائنا في المنطقة". وتمثل عقوبات اليوم الجولة الثانية من العقوبات التي تستهدف البنية التحتية "للبنوك الموازية" لإيران منذ أن أصدر الرئيس دونالد ترامب مذكرة الأمن القومي الرئاسية رقم 2، التي وجهت حملة ضغط قصوى على إيران. وفي 6 يونيو الماضي، أدرج مكتب مراقبة الأصول الأجنبية أكثر من 30 فردًا وكيانًا مرتبطين بإخوان إيرانيين قاموا بشكل جماعي بغسل مليارات الدولارات عبر النظام المالي الدولي عبر مكاتب الصرافة الإيرانية والشركات الأجنبية التي تعمل كواجهة تحت سيطرتهم.
دولي

ترامب يستضيف 5 رؤساء أفارقة في البيت الأبيض
يستضيف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على مأدبة غداء في البيت الأبيض الأربعاء رؤساء ليبيريا والسنغال وموريتانيا وغينيا بيساو والغابون لمناقشة قضايا تجارية واقتصادية. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت «سيستضيف الرئيس الأربعاء رؤساء خمس دول إفريقية على الغداء»، دون تقديم المزيد من التفاصيل.وأفاد مسؤولون بأن من المتوقع أن تركز النقاشات على قضايا التجارة والاستثمار والأمن، لكن من الممكن بحث قضايا أخرى. وبحسب بيان للرئاسة الليبيرية، فإن هذا الاجتماع يهدف إلى «تعميق العلاقات الدبلوماسية، وتعزيز الأهداف الاقتصادية المشتركة، وتحسين التعاون الأمني بين الولايات المتحدة والدول الإفريقية المدعوة».كما أفاد مصدر مقرب من رئيس غينيا بيساو عمر سيسوكو إمبالو طالباً عدم كشف اسمه، بأن الاجتماع في واشنطن سيركز على الدبلوماسية التجارية. وعلمت وكالة فرانس برس من مصدر مقرب من بعثة غينيا بيساو في الولايات المتحدة أن المحادثات قد تغطي أيضاً قضايا الأمن والاتجار بالمخدرات.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 10 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة