دولي

الولايات المتحدة تسلم الأمريكيين الذين هربوا كارلوس غصن إلى اليابان


كشـ24 | ا.ف.ب نشر في: 2 مارس 2021

وصل مواطنان أميركيان متهمان بمساعدة رئيس شركة نيسان السابق كارلوس غصن في عملية هروبه من اليابان، إلى طوكيو، يوم الثلاثاء 2/3، بعد أن خسرا دعوى أقاماها أمام القضاء لمنع السلطات الأميركية من تسليمهما إلى طوكيو.ويعتقد أن الجندي السابق في القوات الأميركية الخاصة مايكل تايلور ونجله بيتر وشريكهما الثالث وهو اللبناني جورج-أنطوان الزايك ساعدوا في تهريب غصن من أوساكا في غرب اليابان إلى لبنان بعدما وضعوه داخل صندوق كبير أسود يشبه الصناديق المستخدمة لنقل الآلات الموسيقية ونقلوه عبر مطار أوساكا إلى مطار أتاتورك في اسطنبول ومنه إلى مطار بيروت، في ديسمبر 2019.وفي حين أن غصن بعيد حاليا عن متناول القضاء الياباني إذ أن لبنان لم يعقد معاهدة لتبادل المطلوبين مع طوكيو، تم تسليم مايكل وبيتر إلى النيابة العامة اليابانية، وما زال الزايك طليقا ومتواريا عن الأنظار.وهبط المتّهمان في مطار ناريتا خارج طوكيو ونقلا إلى مركز احتجاز بعد تخليص أوراق الهجرة وإجراء اختبار كوفيد-19، وفق ما ذكرت التقارير، ولم يكن هناك تأكيد رسمي فوري لوصولهما إلى اليابان، وكانت السلطات اليابانية أصدرت مذكرة توقيف بحقّ مايكل تايلور وابنه بتهمة مساعدة غصن على الفرار إلى وطنه الأم، وألقت السلطات الأميركية القبض عليهما في مايو وكان بيتر تايلور يومها في بوسطن يحاول الفرار من الولايات المتحدة إلى لبنان، البلد الذي لا تربطه بالولايات المتّحدة معاهدة لتبادل المطلوبين.وفور توقيفهما، اقام الأب وابنه دعوى قضائية يطلبان فيها منع الحكومة من تسليمهما إلى اليابان لأنهما قد يواجهان في سجونها ظروفاً شبيهة بالتعذيب، لكن المحكمة العليا الأميركية أيدت، في 13 شباط/فبراير، الأحكام الصادرة في هذه القضية عن محكمتي البداية والاستئناف، وسمحت بالتالي للحكومة بتسليم الأب وابنه إلى السلطات اليابانية.كارلوس غصن كان رجل أعمال بارزا ورئيسا لتحالف رينو نيسان ميتسوبيشي قبل أن تنتهي مسيرته بشكل مفاجئ في نوفمبر 2018 عندما اقتحم محققو طوكيو طائرته الخاصة لتوقيفه، وأمضى غصن البرازيلي الفرنسي 130 يوما في السجن على مرحلتين، ووجّه القضاء الياباني أربع تهم إليه بينها عدم التصريح عن كامل دخله واستخدام أموال شركة نيسان التي أنقذها من الإفلاس لسداد مدفوعات لمعارف شخصية واختلاس أموال الشركة للاستخدام الشخصي.وبعدما أمضى أشهرا في الحجز، خرج غصن بكفالة في انتظار محاكمته على التهم التي ينفيها، إلا أنه فر من البلاد فيما وصفه المدعون اليابانيون بأنه "واحدة من أكثر عمليات الهروب وقاحة وإتقانا في التاريخ الحديث"، وأثارت هذه العملية غضب المسؤولين اليابانيين، خصوصا أن المدعين رفضوا مرات عدة إطلاق سراح غصن بكفالة بذريعة وجود احتمال كبير لهربه.وفيما لا يزال غصن طليقا، تستمر تداعيات الدعوى الأصلية ضده وهروبه من اليابان مستمرة، وفي طوكيو، يحاكم معاونه السابق في شركة نيسان غريغ كيلي لدوره المزعوم في خفض الجزء المعلن من راتب غصن. وتواجه نيسان أيضا تهما في إطار هذه القضية وقد أقرت بذنبها.والشهر الماضي، حكمت محكمة في اسطنبول على ثلاثة أتراك بالسجن لإدانتهم بمساعدة كارلوس غصن على الفرار من اليابان إلى لبنان في ديسمبر 2019 وحُكم على المسؤول الكبير في مجموعة "إم إن جي جت" أوكان كوسيمان وطيارين، بالسجن أربع سنوات وشهرين بتهمة "تهريب مهاجرين".

وصل مواطنان أميركيان متهمان بمساعدة رئيس شركة نيسان السابق كارلوس غصن في عملية هروبه من اليابان، إلى طوكيو، يوم الثلاثاء 2/3، بعد أن خسرا دعوى أقاماها أمام القضاء لمنع السلطات الأميركية من تسليمهما إلى طوكيو.ويعتقد أن الجندي السابق في القوات الأميركية الخاصة مايكل تايلور ونجله بيتر وشريكهما الثالث وهو اللبناني جورج-أنطوان الزايك ساعدوا في تهريب غصن من أوساكا في غرب اليابان إلى لبنان بعدما وضعوه داخل صندوق كبير أسود يشبه الصناديق المستخدمة لنقل الآلات الموسيقية ونقلوه عبر مطار أوساكا إلى مطار أتاتورك في اسطنبول ومنه إلى مطار بيروت، في ديسمبر 2019.وفي حين أن غصن بعيد حاليا عن متناول القضاء الياباني إذ أن لبنان لم يعقد معاهدة لتبادل المطلوبين مع طوكيو، تم تسليم مايكل وبيتر إلى النيابة العامة اليابانية، وما زال الزايك طليقا ومتواريا عن الأنظار.وهبط المتّهمان في مطار ناريتا خارج طوكيو ونقلا إلى مركز احتجاز بعد تخليص أوراق الهجرة وإجراء اختبار كوفيد-19، وفق ما ذكرت التقارير، ولم يكن هناك تأكيد رسمي فوري لوصولهما إلى اليابان، وكانت السلطات اليابانية أصدرت مذكرة توقيف بحقّ مايكل تايلور وابنه بتهمة مساعدة غصن على الفرار إلى وطنه الأم، وألقت السلطات الأميركية القبض عليهما في مايو وكان بيتر تايلور يومها في بوسطن يحاول الفرار من الولايات المتحدة إلى لبنان، البلد الذي لا تربطه بالولايات المتّحدة معاهدة لتبادل المطلوبين.وفور توقيفهما، اقام الأب وابنه دعوى قضائية يطلبان فيها منع الحكومة من تسليمهما إلى اليابان لأنهما قد يواجهان في سجونها ظروفاً شبيهة بالتعذيب، لكن المحكمة العليا الأميركية أيدت، في 13 شباط/فبراير، الأحكام الصادرة في هذه القضية عن محكمتي البداية والاستئناف، وسمحت بالتالي للحكومة بتسليم الأب وابنه إلى السلطات اليابانية.كارلوس غصن كان رجل أعمال بارزا ورئيسا لتحالف رينو نيسان ميتسوبيشي قبل أن تنتهي مسيرته بشكل مفاجئ في نوفمبر 2018 عندما اقتحم محققو طوكيو طائرته الخاصة لتوقيفه، وأمضى غصن البرازيلي الفرنسي 130 يوما في السجن على مرحلتين، ووجّه القضاء الياباني أربع تهم إليه بينها عدم التصريح عن كامل دخله واستخدام أموال شركة نيسان التي أنقذها من الإفلاس لسداد مدفوعات لمعارف شخصية واختلاس أموال الشركة للاستخدام الشخصي.وبعدما أمضى أشهرا في الحجز، خرج غصن بكفالة في انتظار محاكمته على التهم التي ينفيها، إلا أنه فر من البلاد فيما وصفه المدعون اليابانيون بأنه "واحدة من أكثر عمليات الهروب وقاحة وإتقانا في التاريخ الحديث"، وأثارت هذه العملية غضب المسؤولين اليابانيين، خصوصا أن المدعين رفضوا مرات عدة إطلاق سراح غصن بكفالة بذريعة وجود احتمال كبير لهربه.وفيما لا يزال غصن طليقا، تستمر تداعيات الدعوى الأصلية ضده وهروبه من اليابان مستمرة، وفي طوكيو، يحاكم معاونه السابق في شركة نيسان غريغ كيلي لدوره المزعوم في خفض الجزء المعلن من راتب غصن. وتواجه نيسان أيضا تهما في إطار هذه القضية وقد أقرت بذنبها.والشهر الماضي، حكمت محكمة في اسطنبول على ثلاثة أتراك بالسجن لإدانتهم بمساعدة كارلوس غصن على الفرار من اليابان إلى لبنان في ديسمبر 2019 وحُكم على المسؤول الكبير في مجموعة "إم إن جي جت" أوكان كوسيمان وطيارين، بالسجن أربع سنوات وشهرين بتهمة "تهريب مهاجرين".



اقرأ أيضاً
المحققون يطلبون مذكرة توقيف جديدة بحق رئيس كوريا الجنوبية السابق
طلب المدعون في كوريا الجنوبية، الأحد، إصدار مذكرة توقيف جديدة بحق الرئيس السابق يون سوك يول، بعد استجوابه مرتين إحداهما في جلسة استغرقت أكثر من تسع ساعات. وعزل البرلمان يون من منصبه في الرابع من أبريل بعد أن حاول فرض الاحكام العرفية في مطلع دجنبر. ومثل أمام المحكمة بتهم تمرد، واستجوبه محقق خاص ينظر في إعلانه الأحكام العرفية. وصرح المدعي بارك جي يونغ أحد أعضاء فريق التحقيق للصحفيين بأن «المحقق الخاص قدم اليوم طلباً لإصدار مذكرة توقيف بحق الرئيس السابق يون سوك يول أمام محكمة سيؤول المركزية بتهم تشمل استغلال السلطة وعرقلة أداء واجبات رسمية خاصة». وأضاف بارك أن يون اتُهم أيضا بـ«تزوير وثائق رسمية» بسبب إعلانه الأحكام العرفية. وقال إن «المذكرة توضح سبب ضرورة التوقيف، لكن لا يمكنني الخوض في التفاصيل» مضيفاً أنها ستناقش في المحكمة. واستُجوب يون، السبت، بشأن مقاومته محاولة توقيف فاشلة في يناير، وبشأن اتهامات بأنه أمر بإطلاق طائرات مسيرة نحو بيونغ يانغ لتبرير إعلان الأحكام العرفية. في المقابل، وصف فريق الدفاع عن يون طلب التوقيف بأنه «مبالغ فيه وغير مبرر». وقال في بيان «فندنا جميع الاتهامات بشكل قاطع وأثبتنا أنه، من الناحية القانونية، لا يمكن إثبات أي جريمة». وكانت المحكمة رفضت الأسبوع الماضي أمر التوقيف الذي طلبه المحقق الخاص بعد أن رفض يون في البداية المثول للاستجواب، مشيرا إلى أنه أبدى منذ ذلك الحين استعداداه للامتثال لأي استدعاءات مقبلة.
دولي

بوتين: الروس متضامنين قوة جبارة لا تقهر
صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الأحد، بأن المواطنين الروس جمعوا حوالي 54.5 مليار روبل (700 مليون دولار) لدعم العملية الخاصة. وقال بوتين متحدثا في منتدى "كل شيء من أجل النصر": "كما ذكرنا للتو، جمع المواطنون الروس 54.5 مليار روبل من الأموال العامة لدعم العملية العسكرية الخاصة، بما في ذلك أكثر من 45 مليار روبل مخصصة لجنودنا ووحداتنا القتالية". وأكد بوتين أن الروس حين يكونون معا "قوة جبارة لا تُقهر"، وأعرب عن امتنانه لملايين الناس الذين رفعوا شعار "كلنا من أجل النصر!". وتابع قائلا: "شكرا جزيلا لكل من يساعد الجبهة، جنودنا وضباطنا، أبطالنا الحقيقيون، الذين يُنجزون أهم المهام الوطنية في ظروف قتالية صعبة". كما شكر الرئيس كل من يقدم الأموال والأغراض والملابس والأجهزة، وأضاف: "يتبرعون بما يملكون، مُشكلين طوابير إنسانية لدعم سكان دونباس ونوفوروسيا في المناطق الحدودية". وأعلنت وزارة الدفاع الروسية في وقت سابق من اليوم الأحد، تحرير بلدتين جديدتين في مقاطعة خاركوف شمال شرق أوكرانيا وجمهورية دونيتسك التي انضمت إلى روسيا، وتكبيد قوات كييف خسائر بشرية ومادية كبيرة.
دولي

إسرائيل تسمح للمنظمات الدولية بتوزيع المساعدات في غزة
وافق مجلس الوزراء الأمني المصغر في إسرائيل على خطة للسماح للمنظمات الدولية بتوزيع المزيد من المساعدات في شمال قطاع غزة، طبقا لما ذكرته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، اليوم الأحد، نقلا عن مسؤول. ورفض متحدث باسم الحكومة التعليق على التقرير. ودعمت إسرائيل مؤخرا مؤسسة غزة الإنسانية المثيرة للجدل لتوزيع المساعدات، متهمة حركة حماس الفلسطينية بتحويل مسار المساعدات لأغراضها الخاصة. كما دعمت الولايات المتحدة النظام الجديد، لكن الأمم المتحدة انتقدت القرار. وتعرضت عمليات توزيع المساعدات لمؤسسة غزة الإنسانية لانتقادات بسبب العديد من الحوادث المميتة بالقرب من نقاط توزيعها. ولم يكن لديها حتى الآن أي نقاط توزيع في شمال قطاع غزة، حيث كانت منظمات دولية أخرى تقدم المساعدات. يأتي ذلك فيما انتقد وزير المالية الإسرائيلي المنتمي لأقصى اليمين بتسلئيل سموتريتش بشدة، اليوم الأحد، قرار الحكومة بالسماح بدخول بعض المساعدات إلى قطاع غزة، واصفا إياه بأنه "خطأ فادح" سيفيد حركة حماس. واتهم سموتريتش، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أيضا بعدم ضمان التزام الجيش الإسرائيلي بتوجيهات الحكومة في الحرب على حماس في غزة. وقال إنه يدرس "خطواته التالية"، لكنه لم يهدد صراحة بالانسحاب من الائتلاف الحاكم. وتأتي انتقادات سموتريتش قبل يوم واحد من محادثات مزمعة لنتنياهو في واشنطن مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب لمناقشة مقترح تدعمه الولايات المتحدة لوقف إطلاق النار لمدة 60 يوما في غزة. وكتب سموتريتش على منصة "إكس": "الحكومة ورئيس الوزراء ارتكبا خطأ فادحا بالموافقة على دخول المساعدات بطريقة تستفيد منها حماس أيضا"، مشيرا إلى أن المساعدات ستصل في نهاية المطاف إلى الحركة وستكون بمثابة "دعم لوجستي للعدو في زمن الحرب"، بحسب تعبيره.
دولي

هجوم مسلح على سفينة في البحر الأحمر
في البحر الأحمر، هاجم مسلحون سفينة الأحد بإطلاق نار وقذائف صاروخية قبالة ساحل اليمن، دون تحديد الجهة المسؤولة. أفادت مجموعة بريطانية مختصة بمراقبة النشاطات البحرية، بأن سفينة تعرضت لهجوم يوم الأحد في البحر الأحمر قبالة الساحل الغربي لليمن، من قبل مسلحين استخدموا الأسلحة النارية وقذائف صاروخية. ولم تُعرف فوراً الجهة المسؤولة عن الحادث. وقال مركز عمليات التجارة البحرية التابع للمملكة المتحدة إن الهجوم وقع على بعد نحو 100 كيلومتر جنوب غرب مدينة الحديدة، الخاضعة لسيطرة الحوثيين، وإن فريقاً أمنياً مسلحاً كان على متن السفينة ردّ على مصدر إطلاق النار، مشيراً إلى أن الوضع ما زال متداخلاً وأن التحقيقات جارية. بدورها، حذّرت شركة "أمبري" للأمن البحري من أن سفينة شحن تجارية تعرضت للهجوم من ثماني قوارب سريعة أثناء تحركها شمالاً في البحر الأحمر، وأكدت أن الهجوم لا يزال مستمراً. من جهته، أحال الأسطول الخامس الأمريكي المسؤوليات المتعلقة بالحادث إلى القيادة الأمريكية الوسطى، التي لم تصدر تعليقاً رسمياً فورياً حول الواقعة. ويأتي الهجوم في ظل تصاعد التوترات في منطقة الشرق الأوسط، خصوصاً مع استمرار الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة، وبعيد التصعيد بين إيران وإسرائيل والضربات الجوية الأمريكية على مواقع نووية إيرانية.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة