دولي

الولايات المتحدة تستعمل حق “الفيتو” لمنع صدور قرار لمجلس الأمن بخصوص وضعية القدس


كشـ24 نشر في: 19 ديسمبر 2017

استخدمت الولايات المتحدة الاثنين 18 دجنبر حق "الفيتو" لمنع صدور قرار عن مجلس الامن يندد بالاعتراف الاميركي بالقدس عاصمة لاسرائيل، وبدت واشنطن معزولة تماما دوليا بعد ان صوت باقي الأعضاء الأربعة عشر لصالح مشروع القرار.

وسارعت مندوبة الولايات المتحدة لدى مجلس الامن نيكي هايلي الى التنديد بقوة بموقف المجلس، وقالت وهي متجهمة الوجه "إنها إهانة وصفعة، لن ننسى هذا الأمر أبدا".

ولم توضح هايلي ما إذا كانت الولايات المتحدة يمكن ان تتخذ اجراءات ردا على الدول التي صوتت الى جانب مشروع القرار، او ستواصل خفض تمويل نفقات الامم المتحدة.

وكانت مصر قدمت مشروع القرار الخاص بالقدس والذي يحذر من "التداعيات الخطيرة" للقرار الاميركي بالاعتراف بالمدينة المقدسة عاصمة لاسرائيل، ويطالب بالغائه، بعد عشرة ايام على اعلانه من قبل الرئيس الاميركي دونالد ترامب.

واضاف مشروع القرار ان وضع القدس "يجب ان يتقرر عبر التفاوض" معربا "عن الاسف الشديد للقرارات الاخيرة بشأن القدس" من دون تسمية الولايات المتحدة بالاسم.

كما جاء ايضا في مشروع القرار ان "اي قرار او عمل يمكن ان يغير من طابع او وضع التركيبة الديموغرافية للقدس ليست له قوة قانونية وهو باطل وكأنه لم يكن، ولا بد من الغائه".

سارع رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتانياهو الى توجيه الشكر الى الولايات المتحدة على الفيتو. وقال في تغريدة "شكرا للسيدة السفيرة هايلي وللرئيس ترامب لقد اضأتما شعلة الحقيقة، وبددتما الظلام".

وطوال اسبوع كامل تعرض مشروع القرار للكثير من النقاشات والتعديلات في كواليس الامم المتحدة في نيويورك، خصوصا بين الممثلية الفلسطينية التي تشارك بصفة مراقب والعديد من الدول العربية والاوروبية.

وشرح عدد من الدبلوماسيين لوكالة فرانس برس ان الهدف كان "الحصول على 14 صوتا" بوجه الولايات المتحدة. وفي هذا الاطار تم العمل على تهدئة اندفاع الوفد الفلسطيني واستبدال النص الاصلي الذي صيغ في الحادي عشر من كانون الاول/ديسمبر الحالي بنص اخر اكثر ليونة لا يسمي الولايات المتحدة بالاسم.

وتابعت المصادر نفسها ان مشروع القرار، ولو انه ووجه بفيتو يمكن ان يساعد في ممارسة ضغط على الادارة الاميركية خلال اي مفاوضات مستقبلية مع الطرفين الفلسطيني والاسرائيلي، لتأخذ بشكل افضل بعين الاعتبار حقوق الفلسطينيين. كما كان لا بد من الاشارة الى ان الولايات المتحدة بقرارها انما ضربت بعرض الحائط قرارات عدة صادرة عن مجلس الامن بشأن ازمة الشرق الاوسط.

وقبل التصويت كانت نيكي هايلي اتهمت الامم المتحدة بانها "عرقلت" مساعي التوصل الى اتفاق سلام وبانها "وضعت نفسها بين الطرفين". كما اعتبرت ان اسرائيل "تعاني من التحيز ضدها داخل الامم المتحدة" قبل ان تعلن بان واشنطن لا تزال تسعى للتوصل الى "اتفاق سلام دائم" في الشرق الاوسط.

وفي الثامن من كانون الاول/ديسمبر اي بعد يومين على الاعلان الاميركي حول القدس، كشف مجلس الامن اول مرة عن عزلة الولايات المتحدة خلال اجتماع طارىء. فقد انتقد كل شركاء الولايات المتحدة خلال هذا الاجتماع الاعتراف الاميركي بالقدس عاصمة لاسرائيل ولو بدرجات متفاوتة.

وبعد الفيتو الاميركي اعلن الفلسطينيون عزمهم على اللجوء الى الجمعية العامة حيث لا حق بالفيتو لاي دولة، الا ان قرارات الجمعية غير ملزمة.

ويبدأ مشروع القرار الذي ووجه بالفيتو الاثنين بفقرة تذكر بعشرة قرارات لمجلس الامن اعتمدت بين عامي 1967 و2016 تؤكد ان مسألة القدس يجب ان تكون جزءا من اتفاق سلام شامل.

وهناك قرار لمجلس الامن اعتمد عام 1980 يتطرق الى استيطان الاراضي المحتلة ويعتبر ان "كل الاجراءات والاعمال التشريعية والادارية التي تتخذها اسرائيل القوة المحتلة والتي تهدف الى تغيير طابع المدينة المقدسة ووضعها، لا قيمة قانونية لها".

وامتنعت الولايات المتحدة يومها عن استخدام الفيتو مكتفية بالامتناع عن التصويت.

واكدت فرنسا وبريطانيا الاثنين ان القدس هي "مفتاح" حل الدولتين، اسرائيلية وفلسطينية تعيشان جنبا الى جنب بسلام.

وقال السفير الفرنسي في مجلس الامن فرنسوا دولاتر "من دون اتفاق حول القدس لن يكون هناك اتفاق سلام" مذكرا ب"الاجماع الدولي حول حل الدولتين".

من جهته قال نظيره البريطاني ماتيو رايكروفت ان "الولايات المتحدة ستواصل القيام بدور مهم جدا في عملية البحث عن السلام في الشرق الاوسط".

بالمقابل قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس الاثنين بعد ان رفض لقاء نائب الرئيس الاميركي مايك بنس المتوقع قدومه الى الشرق الاوسط انه من "الجنون" القبول بدور اميركي وسيط في عملية السلام.

وقال الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل ابو ردينة لوكالة فرانس برس ان "استخدام الفيتو الاميركي مدان وغير مقبول ويهدد استقرار المجتمع الدولي لانه استهتار به".

من جانبها قالت حركة حماس ان الفيتو الاميركي "يؤكد على ان الرهان على الولايات المتحدة كوسيط نزيه في إيجاد حل للقضية الفلسطينية كان رهانا خاسرا ومضيعة للوقت"، مطالبة عباس "بانتهاز هذه الفرصة للتخلص من اتفاقيات أوسلو المشؤومة(..) واعتبار المفاوضات جزءا من الماضي، وكذلك التوقف فورا عن التنسيق الأمني مع الاحتلال، والالتفات نحو ترتيب بيتنا الفلسطيني وإنجاز الوحدة والمصالحة".

استخدمت الولايات المتحدة الاثنين 18 دجنبر حق "الفيتو" لمنع صدور قرار عن مجلس الامن يندد بالاعتراف الاميركي بالقدس عاصمة لاسرائيل، وبدت واشنطن معزولة تماما دوليا بعد ان صوت باقي الأعضاء الأربعة عشر لصالح مشروع القرار.

وسارعت مندوبة الولايات المتحدة لدى مجلس الامن نيكي هايلي الى التنديد بقوة بموقف المجلس، وقالت وهي متجهمة الوجه "إنها إهانة وصفعة، لن ننسى هذا الأمر أبدا".

ولم توضح هايلي ما إذا كانت الولايات المتحدة يمكن ان تتخذ اجراءات ردا على الدول التي صوتت الى جانب مشروع القرار، او ستواصل خفض تمويل نفقات الامم المتحدة.

وكانت مصر قدمت مشروع القرار الخاص بالقدس والذي يحذر من "التداعيات الخطيرة" للقرار الاميركي بالاعتراف بالمدينة المقدسة عاصمة لاسرائيل، ويطالب بالغائه، بعد عشرة ايام على اعلانه من قبل الرئيس الاميركي دونالد ترامب.

واضاف مشروع القرار ان وضع القدس "يجب ان يتقرر عبر التفاوض" معربا "عن الاسف الشديد للقرارات الاخيرة بشأن القدس" من دون تسمية الولايات المتحدة بالاسم.

كما جاء ايضا في مشروع القرار ان "اي قرار او عمل يمكن ان يغير من طابع او وضع التركيبة الديموغرافية للقدس ليست له قوة قانونية وهو باطل وكأنه لم يكن، ولا بد من الغائه".

سارع رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتانياهو الى توجيه الشكر الى الولايات المتحدة على الفيتو. وقال في تغريدة "شكرا للسيدة السفيرة هايلي وللرئيس ترامب لقد اضأتما شعلة الحقيقة، وبددتما الظلام".

وطوال اسبوع كامل تعرض مشروع القرار للكثير من النقاشات والتعديلات في كواليس الامم المتحدة في نيويورك، خصوصا بين الممثلية الفلسطينية التي تشارك بصفة مراقب والعديد من الدول العربية والاوروبية.

وشرح عدد من الدبلوماسيين لوكالة فرانس برس ان الهدف كان "الحصول على 14 صوتا" بوجه الولايات المتحدة. وفي هذا الاطار تم العمل على تهدئة اندفاع الوفد الفلسطيني واستبدال النص الاصلي الذي صيغ في الحادي عشر من كانون الاول/ديسمبر الحالي بنص اخر اكثر ليونة لا يسمي الولايات المتحدة بالاسم.

وتابعت المصادر نفسها ان مشروع القرار، ولو انه ووجه بفيتو يمكن ان يساعد في ممارسة ضغط على الادارة الاميركية خلال اي مفاوضات مستقبلية مع الطرفين الفلسطيني والاسرائيلي، لتأخذ بشكل افضل بعين الاعتبار حقوق الفلسطينيين. كما كان لا بد من الاشارة الى ان الولايات المتحدة بقرارها انما ضربت بعرض الحائط قرارات عدة صادرة عن مجلس الامن بشأن ازمة الشرق الاوسط.

وقبل التصويت كانت نيكي هايلي اتهمت الامم المتحدة بانها "عرقلت" مساعي التوصل الى اتفاق سلام وبانها "وضعت نفسها بين الطرفين". كما اعتبرت ان اسرائيل "تعاني من التحيز ضدها داخل الامم المتحدة" قبل ان تعلن بان واشنطن لا تزال تسعى للتوصل الى "اتفاق سلام دائم" في الشرق الاوسط.

وفي الثامن من كانون الاول/ديسمبر اي بعد يومين على الاعلان الاميركي حول القدس، كشف مجلس الامن اول مرة عن عزلة الولايات المتحدة خلال اجتماع طارىء. فقد انتقد كل شركاء الولايات المتحدة خلال هذا الاجتماع الاعتراف الاميركي بالقدس عاصمة لاسرائيل ولو بدرجات متفاوتة.

وبعد الفيتو الاميركي اعلن الفلسطينيون عزمهم على اللجوء الى الجمعية العامة حيث لا حق بالفيتو لاي دولة، الا ان قرارات الجمعية غير ملزمة.

ويبدأ مشروع القرار الذي ووجه بالفيتو الاثنين بفقرة تذكر بعشرة قرارات لمجلس الامن اعتمدت بين عامي 1967 و2016 تؤكد ان مسألة القدس يجب ان تكون جزءا من اتفاق سلام شامل.

وهناك قرار لمجلس الامن اعتمد عام 1980 يتطرق الى استيطان الاراضي المحتلة ويعتبر ان "كل الاجراءات والاعمال التشريعية والادارية التي تتخذها اسرائيل القوة المحتلة والتي تهدف الى تغيير طابع المدينة المقدسة ووضعها، لا قيمة قانونية لها".

وامتنعت الولايات المتحدة يومها عن استخدام الفيتو مكتفية بالامتناع عن التصويت.

واكدت فرنسا وبريطانيا الاثنين ان القدس هي "مفتاح" حل الدولتين، اسرائيلية وفلسطينية تعيشان جنبا الى جنب بسلام.

وقال السفير الفرنسي في مجلس الامن فرنسوا دولاتر "من دون اتفاق حول القدس لن يكون هناك اتفاق سلام" مذكرا ب"الاجماع الدولي حول حل الدولتين".

من جهته قال نظيره البريطاني ماتيو رايكروفت ان "الولايات المتحدة ستواصل القيام بدور مهم جدا في عملية البحث عن السلام في الشرق الاوسط".

بالمقابل قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس الاثنين بعد ان رفض لقاء نائب الرئيس الاميركي مايك بنس المتوقع قدومه الى الشرق الاوسط انه من "الجنون" القبول بدور اميركي وسيط في عملية السلام.

وقال الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل ابو ردينة لوكالة فرانس برس ان "استخدام الفيتو الاميركي مدان وغير مقبول ويهدد استقرار المجتمع الدولي لانه استهتار به".

من جانبها قالت حركة حماس ان الفيتو الاميركي "يؤكد على ان الرهان على الولايات المتحدة كوسيط نزيه في إيجاد حل للقضية الفلسطينية كان رهانا خاسرا ومضيعة للوقت"، مطالبة عباس "بانتهاز هذه الفرصة للتخلص من اتفاقيات أوسلو المشؤومة(..) واعتبار المفاوضات جزءا من الماضي، وكذلك التوقف فورا عن التنسيق الأمني مع الاحتلال، والالتفات نحو ترتيب بيتنا الفلسطيني وإنجاز الوحدة والمصالحة".


ملصقات


اقرأ أيضاً
الشرطة الألمانية تعلن إحباط مخطط لهجوم إرهابي
أعلنت الشرطة الألمانية، الأربعاء، توقيف مواطن بوسني وإجراء عمليات بحث في غرب ألمانيا في إطار تحقيق في تمويل محتمل لهجوم «إرهابي». وقبض على المشتبه فيه (27 عاماً) خلال عملية نفذتها وحدة عمليات خاصة في الشرطة الألمانية في وقت مبكر من صباح الأربعاء في منطقة إيسن ودورتموند، وفق ما أفادت الشرطة والنيابة المحلية في بيان. ولم يقدّم البيان على الفور تفاصيل إضافية عن مخطط الهجوم المزعوم لكنه أفاد بأن التحقيق ما زال جارياً. ووفقاً لصحيفة بيلد، تلقى المشتبه فيه تدريباً عسكرياً. وأجريت عمليات بحث أخرى في المنطقة في منازل أشخاص آخرين، يعتبرون حالياً «شهوداً» في هذه القضية. وبدأ التحقيق الذي أجرته الشرطة بعد الاشتباه في عملية احتيال لعصابة منظمة وبعد توصله في وقت لاحق إلى أن الأموال التي جمعت «كانت مخصصة للاستخدام في تمويل هجوم إرهابي» وفق البيان.
دولي

الكرملين يعلّق على وفاة وزير النقل الروسي منتحرا
أثار الانتحار المرجح لوزير النقل الروسي موجة من الصدمة والأسى الثلاثاء في الكرملين، دون الكشف عن أي دلائل جديدة حول الأسباب التي قد تكون دفعت الوزير رومان ستاروفويت إلى إنهاء حياته، وسط تكهنات إعلامية بأنه ربما كان سيواجه تهما بالفساد. وتم العثور على ستاروفويت، الذي شغل منصبه لما يزيد قليلا عن عام، ميتا، متأثرا بعيار ناري – وذلك بعد ساعات فقط من صدور مرسوم من جانب الرئيس فلاديمير بوتين، يقضي بإقالة الوزير البالغ من العمر 53 عاما من الحكومة. وبحسب لجنة التحقيق الروسية، وهي أعلى هيئة مختصة بالتحقيقات الجنائية في البلاد، فقد عثر على جثة ستاروفويت في منطقة أودينتسوفو الواقعة غرب العاصمة موسكو، والتي يقطنها العديد من أفراد النخبة الروسية.وأوضحت اللجنة أنها فتحت تحقيقا جنائيا في ملابسات وفاته، وأن المحققين اعتبروا الانتحار السبب الأكثر ترجيحا. ورفض المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف التعليق على ملابسات وفاة ستاروفويت، مشيرا إلى أن مهمة الكشف عن التفاصيل تعود إلى المحققين. وقال بيسكوف إن "مثل هذه الأنباء تكون دائما مأساوية ومحزنة"، مشيرا إلى أنه تم إبلاغ بوتين بالحادث على الفور. وتابع: "من الطبيعي أننا شعرنا بالصدمة حيال ذلك".
دولي

إدانة عدة أشخاص بإضرام النار ضد المصالح الأوكرانية في لندن
أدانت محكمة عدة أشخاص، الثلاثاء، لضلوعهم في حريق متعمد استهدف شركتين مرتبطتين بأوكرانيا في لندن والذي قال مسؤولون بريطانيون: إنه تم بأمر من مجموعة «فاجنر» العسكرية الروسية الخاصة وكان أحدث نشاط مشبوه لصالح موسكو في المملكة المتحدة.واستهدف الحريق الذي وقع العام الماضي في منطقة صناعية في شرق لندن وحدتين إحداهما تابعة لشركة توصل طرود إلى أوكرانيا ومنها معدات للأقمار الصناعية من شركة ستارلينك التابعة للملياردير الأمريكي إيلون ماسك.وأخبر ممثل الادعاء دنكان بيني محكمة أولد بيلي في لندن في بداية المحاكمة الشهر الماضي، أن الحريق المتعمد كان من تدبير ديلان إيرل (21 عاماً)، الذي أقر بالذنب في تهمة الحرق المتعمد شديد الخطورة واتهام بموجب قانون الأمن القومي.وقال بيني: إن إيرل كان «يتصرف عن علم بإيعاز من مجموعة فاجنر»، المحظورة باعتبارها منظمة إرهابية و«كان يعلم أنه يتصرف ضد أوكرانيا ومن أجل المصالح الروسية».وأنكر نيي كوجو مينسا (23 عاماً) وجاكيم روز (23 عاماً) وأوجنيوس أزمينا (20 عاماً) تهمة الحرق العمد شديد الخطورة، لكن هيئة محلفين أدانتهم في محكمة أولد بيلي في لندن.
دولي

بسبب الحرائق.. السلطات الإسبانية تدعو 18 ألف شخص إلى التزام منازلهم
أمرت السلطات الإسبانية أكثر من 18 ألفاً من سكان مقاطعة تاراجونا في إقليم كتالونيا بشمال شرق البلاد بالتزام منازلهم، الثلاثاء، بينما تم إجلاء العشرات مع خروج حريق غابات عن السيطرة، إذ أتى على نحو 7413 فداناً من الأراضي المغطاة بالنباتات. وهناك أجزاء كبيرة من إسبانيا في حالة تأهب قصوى بسبب حرائق الغابات، بعد أن شهدت البلاد أعلى درجات حرارة مسجلة في شهر يونيو على الإطلاق. ولقي شخصان حتفهما جراء حريق غابات اندلع في الأول من يوليو في كتالونيا. وقالت السلطات، إن أحدث حريق اندلع في ساعة مبكرة من صباح الاثنين، في منطقة نائية، حيث أعاقت الريح القوية والتضاريس الوعرة جهود مكافحة النيران. وتم نشر وحدة طوارئ عسكرية في ساعة مبكرة من صباح الثلاثاء، إلى جانب أكثر من 300 من رجال الإطفاء الذين يعملون في المنطقة. وقالت إدارة مكافحة الحرائق في كتالونيا: «منذ منتصف الليل، تكافح فرق الإطفاء الحريق وسط هبات رياح تصل سرعتها إلى 90 كيلومتراً في الساعة». وفي بلدتي شيرتا وألدوفير المجاورتين، أمضى السكان ليلة بلا نوم بينما هددت النيران منازلهم. وقالت السلطات إنها منعت انتشار النيران عبر نهر إيبرو، ما كان سيفاقم الوضع. ويجري المسؤولون تحقيقاً لمعرفة أسباب اندلاع الحريق.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 09 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة