دولي

الولايات المتحدة تؤكد عازمها على العمل مع المغرب من أجل تحقيق الأمن


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 5 ديسمبر 2019

أكدت وزارة الخارجية الأمريكية، بمناسبة زيارة رئيس الدبلوماسية الأمريكية، مايك بومبيو، للرباط، أن الولايات المتحدة عازمة على العمل مع المغرب من أجل الاستفادة على أكمل وجه من إمكانات جميع مواطنيهما لضمان أمن وازدهار كلا البلدين.وتوقفت الخارجية الأمريكية، في بيان صدر اليوم الخميس، عند "الشراكة القوية" والروابط العريقة التي تجمع البلدين في مختلف المجالات والتي تم تعزيزها أكثر بإبرام اتفاق التبادل الحر سنة 2006 وإطلاق الحوار الاستراتيجي سنة 2012.وجاء في البيان "لقد استمرت صداقتنا، وسويا سنسعى لإطلاق إمكانات جميع مواطنينا لضمان ازدهار وأمن بلدينا"، مشيرا إلى أن المملكة كانت سنة 1771 أول دولة تعترف دبلوماسيا بالولايات المتحدة الأمريكية.كما فتح المغرب، يضيف البيان، موانئه في نفس السنة أمام سفن الجمهورية الأمريكية الجديدة، ما مكن الولايات المتحدة من ممارسة التجارة ودعم نضالها من أجل الحرية، مشيرا الى أن المغرب يعد حاليا البلد الافريقي الوحيد الذي يجمعه اتفاق تبادل حر مع الولايات المتحدة، والذي مكن منذ دخوله حيز التطبيق سنة 2006 من زيادة حجم الصادرات المغربية إلى الولايات المتحدة بأكثر من الضعف ورفع حجم المبادلات الثنائية بخمسة أضعاف.وسجل المصدر ذاته أن الولايات المتحدة والمغرب يقيمان شراكة مهمة في مجال التنمية الاقتصادية، كما تجلى ذلك خلال الزيارة الأخيرة التي قامت بها المستشارة الخاصة للرئيس الأمريكي إيفانكا ترامب للمغرب والتي ركزت على جهود مؤسسة تحدي الألفية والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية لتعزيز المساواة بين الجنسين في مختلف جوانب التنمية بالبلاد.من جهة أخرى، أكد البيان أن المغرب يظل شريكا في العديد من القضايا الأمنية، مسلطا الضوء على التعاون العسكري الوثيق بين البلدين من خلال التمرينات العسكرية المشتركة وبرامج التدريب.وفي ما يتعلق بالجانب الأمني على الصعيدين الإقليمي والدولي، أبرزت واشنطن المساهمة المحورية للمغرب، "الذي يضطلع بدور رائد في المجال الأمني إفريقيا".وأشارت وزارة الخارجية الأمريكية، في هذا السياق، إلى أن المملكة تساهم بأزيد من 2000 جندي في عمليات الأمم المتحدة لحفظ السلام في جمهوريتي الكونغو الديمقراطية وإفريقيا الوسطى وتلعب دورا رئيسيا في تعزيز القدرات الأمنية الإقليمية.وسجل المصدر نفسه أنه "بفضل قيادة جلالة الملك محمد السادس، يعد المغرب فاعلا رئيسيا في المواجهة العالمية ضد الإرهاب"، مذكرا بأن المملكة رئيس مشارك للمنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب، كما ترأس مجموعة العمل التابعة للمنتدى المعنية بالمقاتلين الإرهابيين الأجانب.من جانب آخر، نوهت الولايات المتحدة بالمغرب بوصفه "رائدا إقليميا في تعزيز التعايش الديني والحوار بين الأديان"، مشيرة، في هذا الصدد، الى احتضان المملكة في 3 و 4 أكتوبر، بشراكة مع الولايات المتحدة، المؤتمر الإقليمي الأول للمحافظة على الموروث الثقافي للمجموعات الدينية، دعما لإعلان بوتوماك والحرية الدينية.كما ذكر بيان الخارجية الامريكية أن المغرب هو موطن لأقدم وأكبر برنامج لهيئة السلام الأمريكية في المنطقة، بأزيد من 5000 متطوع على مدى 55 سنة الماضية.وذكر بيان الخارجية الأمريكية بأن حوالي 200 متطوع من هيئة السلام يعملون على تعزيز العلاقات بين البلدين ووضع برامج للتكوين وإذكاء روح التطوع.وأشار الى أن المفوضية الأمريكية في طنجة هي أقدم بناية دبلوماسية أمريكية في العالم والمبنى الوحيد الموجود خارج الولايات المتحدة في السجل الوطني للأماكن التاريخية للولايات المتحدة، مبرزا أنها ستحتفل في 2021، بمرور 200 سنة على وجودها.

أكدت وزارة الخارجية الأمريكية، بمناسبة زيارة رئيس الدبلوماسية الأمريكية، مايك بومبيو، للرباط، أن الولايات المتحدة عازمة على العمل مع المغرب من أجل الاستفادة على أكمل وجه من إمكانات جميع مواطنيهما لضمان أمن وازدهار كلا البلدين.وتوقفت الخارجية الأمريكية، في بيان صدر اليوم الخميس، عند "الشراكة القوية" والروابط العريقة التي تجمع البلدين في مختلف المجالات والتي تم تعزيزها أكثر بإبرام اتفاق التبادل الحر سنة 2006 وإطلاق الحوار الاستراتيجي سنة 2012.وجاء في البيان "لقد استمرت صداقتنا، وسويا سنسعى لإطلاق إمكانات جميع مواطنينا لضمان ازدهار وأمن بلدينا"، مشيرا إلى أن المملكة كانت سنة 1771 أول دولة تعترف دبلوماسيا بالولايات المتحدة الأمريكية.كما فتح المغرب، يضيف البيان، موانئه في نفس السنة أمام سفن الجمهورية الأمريكية الجديدة، ما مكن الولايات المتحدة من ممارسة التجارة ودعم نضالها من أجل الحرية، مشيرا الى أن المغرب يعد حاليا البلد الافريقي الوحيد الذي يجمعه اتفاق تبادل حر مع الولايات المتحدة، والذي مكن منذ دخوله حيز التطبيق سنة 2006 من زيادة حجم الصادرات المغربية إلى الولايات المتحدة بأكثر من الضعف ورفع حجم المبادلات الثنائية بخمسة أضعاف.وسجل المصدر ذاته أن الولايات المتحدة والمغرب يقيمان شراكة مهمة في مجال التنمية الاقتصادية، كما تجلى ذلك خلال الزيارة الأخيرة التي قامت بها المستشارة الخاصة للرئيس الأمريكي إيفانكا ترامب للمغرب والتي ركزت على جهود مؤسسة تحدي الألفية والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية لتعزيز المساواة بين الجنسين في مختلف جوانب التنمية بالبلاد.من جهة أخرى، أكد البيان أن المغرب يظل شريكا في العديد من القضايا الأمنية، مسلطا الضوء على التعاون العسكري الوثيق بين البلدين من خلال التمرينات العسكرية المشتركة وبرامج التدريب.وفي ما يتعلق بالجانب الأمني على الصعيدين الإقليمي والدولي، أبرزت واشنطن المساهمة المحورية للمغرب، "الذي يضطلع بدور رائد في المجال الأمني إفريقيا".وأشارت وزارة الخارجية الأمريكية، في هذا السياق، إلى أن المملكة تساهم بأزيد من 2000 جندي في عمليات الأمم المتحدة لحفظ السلام في جمهوريتي الكونغو الديمقراطية وإفريقيا الوسطى وتلعب دورا رئيسيا في تعزيز القدرات الأمنية الإقليمية.وسجل المصدر نفسه أنه "بفضل قيادة جلالة الملك محمد السادس، يعد المغرب فاعلا رئيسيا في المواجهة العالمية ضد الإرهاب"، مذكرا بأن المملكة رئيس مشارك للمنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب، كما ترأس مجموعة العمل التابعة للمنتدى المعنية بالمقاتلين الإرهابيين الأجانب.من جانب آخر، نوهت الولايات المتحدة بالمغرب بوصفه "رائدا إقليميا في تعزيز التعايش الديني والحوار بين الأديان"، مشيرة، في هذا الصدد، الى احتضان المملكة في 3 و 4 أكتوبر، بشراكة مع الولايات المتحدة، المؤتمر الإقليمي الأول للمحافظة على الموروث الثقافي للمجموعات الدينية، دعما لإعلان بوتوماك والحرية الدينية.كما ذكر بيان الخارجية الامريكية أن المغرب هو موطن لأقدم وأكبر برنامج لهيئة السلام الأمريكية في المنطقة، بأزيد من 5000 متطوع على مدى 55 سنة الماضية.وذكر بيان الخارجية الأمريكية بأن حوالي 200 متطوع من هيئة السلام يعملون على تعزيز العلاقات بين البلدين ووضع برامج للتكوين وإذكاء روح التطوع.وأشار الى أن المفوضية الأمريكية في طنجة هي أقدم بناية دبلوماسية أمريكية في العالم والمبنى الوحيد الموجود خارج الولايات المتحدة في السجل الوطني للأماكن التاريخية للولايات المتحدة، مبرزا أنها ستحتفل في 2021، بمرور 200 سنة على وجودها.



اقرأ أيضاً
فرنسا تعلن حالة تأهب قصوى جراء موجة الحر
أُعلنت حالة التأهب القصوى تحسّبا لارتفاع درجات الحرارة الثلاثاء في باريس حيث أُغلق القسم العلوي من برج إيفل وحُظرت وسائل النقل المسببة للتلوّث فيما فرضت قيود على السرعة في ظل موجة الحر التي تضرب أوروبا. ويتوقع أن تبلغ درجات الحرارة في فرنسا ذروتها الثلاثاء، بحسب هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية، إذ صدر تحذير من الحر الشديد في 16 إقليما في أنحاء البلاد. وأُعلنت ثاني أعلى درجات التأهّب في 68 إقليما آخر. وتوقعت هيئة الأرصاد الفرنسية أن تكون درجات الحرارة الدنيا مرتفعة للغاية لتتراوح ما بين 20 و24 درجة مئوية "أو أعلى بقليل في بعض المناطق المحددة وأن تصل درجات الحرارة العليا إلى ما بين 36 و40 درجة مئوية مع بلوغها أحيانا ذروة عند 41 درجة مئوية".
دولي

واشنطن تنهي العقوبات المفروضة على سوريا
وقع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أمس الاثنين، مرسوما ينهي العقوبات الأمريكية على سوريا، المفروضة خلال حكم بشار الأسد، الذي أطيح به في دجنبر 2024. وأوضح المرسوم، الذي نشره البيت الأبيض على موقعه الإلكتروني، أن رفع العقوبات، الذي يدخل حيز التنفيذ في الأول من يوليوز، يهدف إلى "دعم سوريا مستقرة وموحدة تعيش في سلام مع نفسها ومع جيرانها". وأبرز المرسوم الرئاسي أن الهدف يتمثل في دعم سوريا موحدة "لا توفر ملاذا آمنا للمنظمات الإرهابية وتضمن الأمن لأقلياتها الدينية والعرقية، وقادرة على دعم الأمن والازدهار الإقليميين". يأتي قرار واشنطن بعد ستة أسابيع من اللقاء التاريخي، المنعقد في الرياض، بين الرئيس ترامب والرئيس السوري أحمد الشرع. وبعد هذا اللقاء، كانت الإدارة الأمريكية أعلنت تعليق العقوبات المفروضة على سوريا لمدة 180 يوما، ممهدة الطريق أمام استثمارات تحفز "استقرار" و"إعادة إعمار" هذا البلد الذي مزقته الحرب الأهلية التي دامت 12 عاما. وينص المرسوم الرئاسي، الذي تم توقيعه الاثنين، على إبقاء العقوبات على الرئيس السوري السابق ومساعديه، وكذلك في حق تجار المخدرات والأفراد المرتبطين بتنظيم الدولة الإسلامية.
دولي

الرئيس الكونغولي: اتفاق السلام مع رواندا يمهد للاستقرار
أكد الرئيس الكونغولي فيليكس تشيسيكيدي، الاثنين، أن الاتفاق الذي وقّعته بلاده مع رواندا لإنهاء النزاع في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية «يمهد الطريق لعهد جديد من الاستقرار»، وذلك في رسالة تهدف إلى بثّ الأمل. وشهد شرق الكونغو الديمقراطية الغني بالموارد الطبيعية، وخصوصاً المعادن صراعات متتالية على مدى 30 عاماً. وفي الأشهر الأخيرة، اشتدّ العنف في هذه المنطقة المتاخمة لرواندا، مع استيلاء حركة «إم23» المناهضة للحكومة، على مدينتي غوما وبوكافو الرئيسيتين.وبعد فشل محاولات تفاوض عديدة بين جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا، وانطلاق وساطة قطرية ما زالت جارية بين كينشاسا وحركة «إم23»، وقّعت وزيرة الخارجية الكونغولية تيريز كاييكوامبا فاغنر ونظيرها الرواندي أوليفييه ندوهونغيريهي، الجمعة، نصّ اتفاق برعاية الولايات المتحدة، خلال حفل في واشنطن.وأبرم الاتفاق بعد سلسلة هدنات واتفاقات لوقف إطلاق النار انتُهكت باستمرار في السنوات الأخيرة. ورحّب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالاتفاق ووصفه كل من الاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة بـ«إنجاز هام» للسلام، فيما اعتبرته باريس «خطوة تاريخية إلى الأمام».ويتضمن الاتفاق إجراءات بشأن «احترام وحدة الأراضي ووقف الأعمال العدائية» في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية. ولم تُنفّذ هذه الإجراءات بعد. كما يتضمن الاتفاق أيضاً شقاً اقتصادياً يفتقر إلى التفاصيل. وفي نيسان/إبريل، ناقش الرئيس الكونغولي اتفاقية تعدين مع مستشار الولايات المتحدة للشؤون الإفريقية مسعد بولس خلال زيارة له إلى كينشاسا آنذاك.وقال تشيسيكيدي في خطاب مصور بُثّ، الاثنين، بمناسبة الذكرى الخامسة والستين لاستقلال المستعمرة البلجيكية السابقة: «إن هذا الاتفاق، الذي وقّعه وزيرا خارجية بلدينا خلال حفل مهيب ترأسه وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، يمهد الطريق لعهد جديد من الاستقرار والتعاون والازدهار لأمتنا».ووصف تشيسيكيدي أيضاً نص الاتفاق بأنه «تاريخي»، متوقعاً أن يمثل «منعطفاً حاسماً» لإنهاء الصراع. واعتبر أنه «ليس مجرد وثيقة، بل هو وعد بالسلام لشعب» شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.
دولي

إدارة ترامب تتهم جامعة «هارفارد» بانتهاك حقوق الطلاب المدنية
ذكرت صحيفة «وول ستريت جورنال»، الاثنين، أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أخطرت جامعة «هارفارد» بأن تحقيقاً أجرته خلص إلى أن الجامعة انتهكت قانون الحقوق المدنية الاتحادي «بسبب طريقة تعاملها مع الطلاب اليهود والإسرائيليين».ونقلت الصحيفة عن رسالة موجهة إلى رئيس جامعة «هارفارد» آلان جاربر، الاثنين: «عدم إدخال تغييرات كافية على الفور سيؤدي إلى خسارة جميع الموارد المالية الاتحادية، وسيستمر في التأثير على علاقة هارفارد بالحكومة الاتحادية».وقال ترامب إنه يحاول فرض التغيير في «هارفارد» وغيرها من الجامعات رفيعة المستوى في الولايات المتحدة؛ لأنه يعتقد أنها أصبحت أسيرة «الفكر» اليساري وتحولت إلى معاقل لمعاداة السامية.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 01 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة