جهوي

الوكالة الحضرية للصويرة تعقد الدورة الحادية عشر لمجلسها الإداري


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 29 أبريل 2023

عقد المجلس الإداري للوكالة الحضرية للصويرة، أمس الجمعة، دورته الحادية عشر التي خصصت لتقديم والمصادقة على التقريرين الأدبي والمالي برسم سنة 2022 وبرنامج العمل التوقعي 2023-2025.وأكد المفتش العام لوزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، رضا كنون، الذي ترأس أشغال هذه الدورة، بحضور عامل إقليم الصويرة عادل المالكي، والكاتب العام للشؤون الجهوية بولاية جهة مراكش – آسفي ورئيس جامعة القاضي عياض ومنتخبين وأعضاء وممثلين من المجلس والمصالح الوزارية، أن انعقاد المجالس الإدارية للوكالات الحضرية يشكل فرصة لتقييم منجزات هاته المؤسسات، وكذا التفاعل مع قضايا ومعطيات قطاع التعمير وإعداد التراب الوطني.وأشار كنون إلى أن أشغال هذه الدورة تندرج في إطار الأدوار الجديدة التي أضحت منوطة بالوكالات الحضرية ودورها مع باقي الفرقاء في تنفيذ الأوراش الاستراتيجية الكبرى، خاصة منها ورش تنزيل النموذج التنموي الجديد وميثاق الاستثمار تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، حيث يحظى قطاع التعمير بمكانة أساسية على مستوى تحقيق التقائية مختلف البرامج والسياسات القطاعية.وأضاف أن هذه الدورة تأتي بعد إطلاق فعاليات الحوار الوطني حول التعمير والإسكان تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، والذي من بين أهدافه فتح نقاش عميق مع كل الفاعلين المهتمين بالمجالين الحضري والقروي، من أجل بناء خارطة طريق بخصوص سياسة عمومية جديدة في هذا المجال وتلبية متطلبات التنمية الترابية في مختلف أبعادها.وأشاد بالدور الطلائعي الذي تضطلع به الوكالة الحضرية للصويرة في مواكبة المنظومة الجهوية والمحلية من أجل إرساء تنمية متوازنة تراعي الخصوصيات المجالية لهذا الإقليم، منوها بالمجهودات التي يبذلها أطر هذه المؤسسة على مختلف المستويات.وذكر كنون بالمؤهلات الطبيعية والثقافية والمعمارية التي يزخر بها إقليم الصويرة، مشددا على ضرورة عمل الوكالة الحضرية مع جميع الشركاء من أجل توجيه القرار العمومي المحلي نحو مستويات عليا، ومواكبة التدخلات العمومية والخاصة وفق مقاربة توفر الشروط المثلى لضمان تدفق وانسيابية الرساميل الاستثمارية، خاصة في القطاعات السياحية والصناعية والفلاحية، بالإضافة إلى الاهتمام بالعالم القروي ودعم المراكز الصاعدة.وأكد، على صعيد آخر، ضرورة إيلاء عناية بالغة للنسيج العتيق والمحافظة على الموروث المعماري والعمراني الذي تزخر به المدينة العتيقة للصويرة مع ضرورة التنسيق الدائم بين مختلف المتدخلين من أجل استكمال تنفيذ الاتفاقية الإطار 2023/2019، والتي تهدف إلى الحفاظ على الخصوصية المعمارية للمدينة العنيقة وتثمين تراثها المادي واللامادي، بالإضافة إلى تحسين بنياتها التحتية وإدماجها في منظومة تنموية شمولية، بما يعزز جاذبيتها كوجهة سياحية عالمية.وقال كنون، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء وقناتها الإخبارية (M24)، إن هذه الدورة تشكل مناسبة للوقوف على المنجزات التي حققتها هذه المؤسسة الفتية برسم السنة الماضية وتقديم البرنامج التوقعي للسنوات الثلاث النقبلة، مشيدا بالحصيلة الإيجابية للوكالة الحضرية للصويرة، كما تؤكدها المؤشرات والمعدلات التي تم تحقيقها في مختلف المجالات.من جانبه، نوه المالكي بالمجهودات التي يبذلها مستخدمو الوكالة الحضرية وبكفاءتهم في تتبع المشاريع الاستثمارية الكبرى والمهيكلة، بالإضافة إلى المجهودات المبذولة في مجال التغطية بوثائق تعمير مرنة من الجيل الجديد تتماشى مع معطيات الواقع الميداني وهوية كل منطقة على حدة والاستراتيجيات الجهوية والقطاعية على صعيد الإقليم.كما شدد على ضرورة إيلاء عناية خاصة للنسيج العتيق وتفعيل دور لجنة اليقظة والتراث والتي تضطلع الوكالة الحضرية بدور كبير في إخراج المشاريع بالمدينة العتيقة إلى حيز الوجود، داعيا أعضاء المجلس الإداري إلى دعم الوكالة الحضرية حتى تقوم بالأدوار المنوطة بها على أحسن وجه.من جانبها، قدمت مديرة الوكالة الحضرية للصويرة، زهراء ساهي، عرضا مفصلا أبرزت من خلاله منجزات الوكالة الحضرية لسنة 2022، والتي تميزت في مجال التخطيط الحضري بمواصلة الوكالة الرفع من وتيرة تغطية مراكز الإقليم بوثائق تعمير مرنة قابلة للتطبيق، مع إيلاء أهمية خاصة للمراكز الصاعدة.وفي هذا الصدد، أكدت ساهي أنه، خلال سنة 2022، تمت المصادقة على وثيقتين تعميريتين أهمها تصميم تهيئة وإنقاذ المدينة العتيقة للصويرة علاوة على تتبع إنجاز 29 وثيقة تعميرية أخرى و05 دراسات خاصة، موضحة أن نسبة التغطية بوثائق التعمير بلغت 93 في المئة، ومشيرة إلى مختلف الدراسات الاستراتيجية والخاصة التي هي في طور الإنجاز لمواكبة تعمير عملياتي ومستدام مساير لتوجهات النموذج التنموي الجديد.وفي ما يخص تحسين إطار العيش، أكدت مديرة الوكالة أن نسبة الموافقة على ملفات طلبات الرخص المدروسة على مستوى مدينة الصويرة بلغت 84 في المئة، بينما وصلت إلى 81 في المئة بالنسبة لباقي الجماعات.وأشارت ساهي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء وقناتها الإخبارية (M24)، إلى البرنامج التكميلي لإعادة تأهيل وتثمين مدينة الصويرة، مؤكدة أنه تمت المصادقة على جميع المشاريع المقدمة خلال سنة 2022 إلى لجنة الدراسات والمصادقة.وتابعت أن اللجنة الجهوية الموحدة للاستثمار اعتمدت مقاربة جديدة في معالجة مختلف المشاريع المقدمة، تعتمد على منح الترخيص للمشاريع ذات الأثر الاقتصادي والاجتماعي على مستوى إقليم الصويرة، مع مراعاة سمعة مختلف الجهات، علما أن نسبة المصادقة على المشاريع الاستثمارية لسنة 2022 بلغت 45 في المئة.وفي مجال تجويد الخدمات العمومية والقرب والتواصل، ذكرت ساهي أن المؤسسة شاركت إلى جانب مع الوكالات الحضرية في جهة مراكش - آسفي في قافلة القرب، مما مكن من معاينة ميدانية لإكراهات الجماعات والمواطنين وضمان تقديم الحلول المناسبة من خلال الاتصال المباشر مع الساكنة في المجال القروي.وفي ما يتعلق ببرنامج العمل التوقعي للسنوات المقبلة (2023-2024-2025)، أبرزت ساهي أن البرنامج يتميز بإعطاء الانطلاقة للعديد من وثائق التعمير من الجيل الجديد، خاصة بالمراكز المحيطة بمدينة الصويرة وكذا الدراسات الخاصة.وأثار أعضاء المجلس الإداري من رؤساء الجماعات الترابية وممثلي مختلف القطاعات الحكومية بإقليم الصويرة، خلال نقاش مفتوح بالمناسبة، قضايا التخطيط العمراني وإشكاليات العالم القروي ببعض المراكز بالإقليم، مشيدين بجهود الوكالة كما يظهر من خلال معطيات وإنجازات المؤسسة، لاسيما من حيث تغليف وثائق التعمير وتبسيط الإجراءات والأهمية التي تحظى بها المراكز الصاعدة.وشددوا على أهمية إيلاء مزيد من الاهتمام بالتراث الثقافي بالوسط القروي، داعين الإدارة وأطر المؤسسة إلى زيادة الجهود لتقديم الردود المناسبة لبعض الإشكاليات الخاصة على صعيد الإقليم، الذي يغلب عليه الطابع القروي.

عقد المجلس الإداري للوكالة الحضرية للصويرة، أمس الجمعة، دورته الحادية عشر التي خصصت لتقديم والمصادقة على التقريرين الأدبي والمالي برسم سنة 2022 وبرنامج العمل التوقعي 2023-2025.وأكد المفتش العام لوزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، رضا كنون، الذي ترأس أشغال هذه الدورة، بحضور عامل إقليم الصويرة عادل المالكي، والكاتب العام للشؤون الجهوية بولاية جهة مراكش – آسفي ورئيس جامعة القاضي عياض ومنتخبين وأعضاء وممثلين من المجلس والمصالح الوزارية، أن انعقاد المجالس الإدارية للوكالات الحضرية يشكل فرصة لتقييم منجزات هاته المؤسسات، وكذا التفاعل مع قضايا ومعطيات قطاع التعمير وإعداد التراب الوطني.وأشار كنون إلى أن أشغال هذه الدورة تندرج في إطار الأدوار الجديدة التي أضحت منوطة بالوكالات الحضرية ودورها مع باقي الفرقاء في تنفيذ الأوراش الاستراتيجية الكبرى، خاصة منها ورش تنزيل النموذج التنموي الجديد وميثاق الاستثمار تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، حيث يحظى قطاع التعمير بمكانة أساسية على مستوى تحقيق التقائية مختلف البرامج والسياسات القطاعية.وأضاف أن هذه الدورة تأتي بعد إطلاق فعاليات الحوار الوطني حول التعمير والإسكان تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، والذي من بين أهدافه فتح نقاش عميق مع كل الفاعلين المهتمين بالمجالين الحضري والقروي، من أجل بناء خارطة طريق بخصوص سياسة عمومية جديدة في هذا المجال وتلبية متطلبات التنمية الترابية في مختلف أبعادها.وأشاد بالدور الطلائعي الذي تضطلع به الوكالة الحضرية للصويرة في مواكبة المنظومة الجهوية والمحلية من أجل إرساء تنمية متوازنة تراعي الخصوصيات المجالية لهذا الإقليم، منوها بالمجهودات التي يبذلها أطر هذه المؤسسة على مختلف المستويات.وذكر كنون بالمؤهلات الطبيعية والثقافية والمعمارية التي يزخر بها إقليم الصويرة، مشددا على ضرورة عمل الوكالة الحضرية مع جميع الشركاء من أجل توجيه القرار العمومي المحلي نحو مستويات عليا، ومواكبة التدخلات العمومية والخاصة وفق مقاربة توفر الشروط المثلى لضمان تدفق وانسيابية الرساميل الاستثمارية، خاصة في القطاعات السياحية والصناعية والفلاحية، بالإضافة إلى الاهتمام بالعالم القروي ودعم المراكز الصاعدة.وأكد، على صعيد آخر، ضرورة إيلاء عناية بالغة للنسيج العتيق والمحافظة على الموروث المعماري والعمراني الذي تزخر به المدينة العتيقة للصويرة مع ضرورة التنسيق الدائم بين مختلف المتدخلين من أجل استكمال تنفيذ الاتفاقية الإطار 2023/2019، والتي تهدف إلى الحفاظ على الخصوصية المعمارية للمدينة العنيقة وتثمين تراثها المادي واللامادي، بالإضافة إلى تحسين بنياتها التحتية وإدماجها في منظومة تنموية شمولية، بما يعزز جاذبيتها كوجهة سياحية عالمية.وقال كنون، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء وقناتها الإخبارية (M24)، إن هذه الدورة تشكل مناسبة للوقوف على المنجزات التي حققتها هذه المؤسسة الفتية برسم السنة الماضية وتقديم البرنامج التوقعي للسنوات الثلاث النقبلة، مشيدا بالحصيلة الإيجابية للوكالة الحضرية للصويرة، كما تؤكدها المؤشرات والمعدلات التي تم تحقيقها في مختلف المجالات.من جانبه، نوه المالكي بالمجهودات التي يبذلها مستخدمو الوكالة الحضرية وبكفاءتهم في تتبع المشاريع الاستثمارية الكبرى والمهيكلة، بالإضافة إلى المجهودات المبذولة في مجال التغطية بوثائق تعمير مرنة من الجيل الجديد تتماشى مع معطيات الواقع الميداني وهوية كل منطقة على حدة والاستراتيجيات الجهوية والقطاعية على صعيد الإقليم.كما شدد على ضرورة إيلاء عناية خاصة للنسيج العتيق وتفعيل دور لجنة اليقظة والتراث والتي تضطلع الوكالة الحضرية بدور كبير في إخراج المشاريع بالمدينة العتيقة إلى حيز الوجود، داعيا أعضاء المجلس الإداري إلى دعم الوكالة الحضرية حتى تقوم بالأدوار المنوطة بها على أحسن وجه.من جانبها، قدمت مديرة الوكالة الحضرية للصويرة، زهراء ساهي، عرضا مفصلا أبرزت من خلاله منجزات الوكالة الحضرية لسنة 2022، والتي تميزت في مجال التخطيط الحضري بمواصلة الوكالة الرفع من وتيرة تغطية مراكز الإقليم بوثائق تعمير مرنة قابلة للتطبيق، مع إيلاء أهمية خاصة للمراكز الصاعدة.وفي هذا الصدد، أكدت ساهي أنه، خلال سنة 2022، تمت المصادقة على وثيقتين تعميريتين أهمها تصميم تهيئة وإنقاذ المدينة العتيقة للصويرة علاوة على تتبع إنجاز 29 وثيقة تعميرية أخرى و05 دراسات خاصة، موضحة أن نسبة التغطية بوثائق التعمير بلغت 93 في المئة، ومشيرة إلى مختلف الدراسات الاستراتيجية والخاصة التي هي في طور الإنجاز لمواكبة تعمير عملياتي ومستدام مساير لتوجهات النموذج التنموي الجديد.وفي ما يخص تحسين إطار العيش، أكدت مديرة الوكالة أن نسبة الموافقة على ملفات طلبات الرخص المدروسة على مستوى مدينة الصويرة بلغت 84 في المئة، بينما وصلت إلى 81 في المئة بالنسبة لباقي الجماعات.وأشارت ساهي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء وقناتها الإخبارية (M24)، إلى البرنامج التكميلي لإعادة تأهيل وتثمين مدينة الصويرة، مؤكدة أنه تمت المصادقة على جميع المشاريع المقدمة خلال سنة 2022 إلى لجنة الدراسات والمصادقة.وتابعت أن اللجنة الجهوية الموحدة للاستثمار اعتمدت مقاربة جديدة في معالجة مختلف المشاريع المقدمة، تعتمد على منح الترخيص للمشاريع ذات الأثر الاقتصادي والاجتماعي على مستوى إقليم الصويرة، مع مراعاة سمعة مختلف الجهات، علما أن نسبة المصادقة على المشاريع الاستثمارية لسنة 2022 بلغت 45 في المئة.وفي مجال تجويد الخدمات العمومية والقرب والتواصل، ذكرت ساهي أن المؤسسة شاركت إلى جانب مع الوكالات الحضرية في جهة مراكش - آسفي في قافلة القرب، مما مكن من معاينة ميدانية لإكراهات الجماعات والمواطنين وضمان تقديم الحلول المناسبة من خلال الاتصال المباشر مع الساكنة في المجال القروي.وفي ما يتعلق ببرنامج العمل التوقعي للسنوات المقبلة (2023-2024-2025)، أبرزت ساهي أن البرنامج يتميز بإعطاء الانطلاقة للعديد من وثائق التعمير من الجيل الجديد، خاصة بالمراكز المحيطة بمدينة الصويرة وكذا الدراسات الخاصة.وأثار أعضاء المجلس الإداري من رؤساء الجماعات الترابية وممثلي مختلف القطاعات الحكومية بإقليم الصويرة، خلال نقاش مفتوح بالمناسبة، قضايا التخطيط العمراني وإشكاليات العالم القروي ببعض المراكز بالإقليم، مشيدين بجهود الوكالة كما يظهر من خلال معطيات وإنجازات المؤسسة، لاسيما من حيث تغليف وثائق التعمير وتبسيط الإجراءات والأهمية التي تحظى بها المراكز الصاعدة.وشددوا على أهمية إيلاء مزيد من الاهتمام بالتراث الثقافي بالوسط القروي، داعين الإدارة وأطر المؤسسة إلى زيادة الجهود لتقديم الردود المناسبة لبعض الإشكاليات الخاصة على صعيد الإقليم، الذي يغلب عليه الطابع القروي.



اقرأ أيضاً
درك قلعة السراغنة يفك لغز جريمة قتل بشعة
قامت عناصر الدرك الملكي بقلعة السراغنة، أمس الأربعاء، بإحالة سيدة وعشيقها على أنظار الوكيل العام للملك، بعد انتهاء التحقيق معهما بخصوص تورطهما في جريمة قتل بشعة. ووفق المعطيات المتوفرة، فقد أظهرت التحقيقات الأولية  التي باشرتها عناصر الدرك الملكي بقلعة السراغنة أن سيدة أقدمت  رفقة عشيقها على استدراج طليقها إلى الحقل من أجل الانتقام منه. وشرع عشيق السيدة المذكورة في التشاجر مع الضحية، قبل أن ينهال عليه بعدة طعنات غادرة بواسطة سلاح أبيض. وقامت الطليقة بإنكار جميع التهم المنسوبة لها في البداية، لكنها سرعان ما اعترفت بالجريمة التي ارتكبت. وجرى، الأحد الماضي، العثور على جثة شخص في الأربعينيات من عمره، ملقاة في منطقة نائية بجماعة بني عامر على الطريق الرابطة بين قلعة السراغنة ومنطقة لبروج، حيث بدت عليها آثار ضرب شديد وكانت مضرجة في الدماء.
جهوي

مصدر مسؤول بمديرية التعليم بالرحامنة لـ”كشـ24″: لا تضييق على المتصرفين التربويين وأبواب الحوار مفتوحة
وجه مجموعة من المتصرفين التربويين بمديرية التعليم بإقليم الرحامنة، انتقادات شديدة اللهجة للمدير الاقليمي، متهمين اياه بالتحيز، واستغلال السلطة، وهو الأمر الذي اعتبروه خرقا لمبدأ الحياد وواجب التحفظ وممارساته للسياسات التضييقية ضد المتصرفين التربويين وحجر حقهم في النضال المشروع. وفي هذا السياق، أكد مصدر مسؤول بالمديرية الإقليمية للتعليم بالرحامنة، في تصريحه لموقع "كشـ24"، أنه من حق المتصرفين التربويين التعبير عن مطالبهم والدفاع عنها طالما يعتبرونها مشروعة، مشيرا إلى أن هذه المطالب تندرج في الغالب ضمن الإطار المهني. وأوضح المصدر ذاته أن المديرية عملت، خلال الأسابيع الماضية، على إدراج مطالب المديرات والمديرين ضمن جدول أعمال اجتماع رسمي، حيث جرى مناقشتها بشكل مسؤول وجدي، مؤكدا في السياق ذاته أن أبواب الحوار تظل مفتوحة أمام جميع المتصرفين، وأن المديرية نظمت سلسلة من اللقاءات التواصلية مع مختلف الفاعلين التربويين بالإقليم. وأضاف المصدر أن المطالب ذات الطابع الوطني تظل من اختصاص الجهات المركزية، مبرزا أن المدير الإقليمي يشتغل في انسجام تام مع التوجيهات الوزارية، ويحرص على بناء علاقة مهنية قائمة على التفاهم والتعاون مع المتصرفين التربويين، باعتبارهم امتدادا للمديرية داخل المؤسسات التعليمية. وختم المصدر تصريحه بالتأكيد على أن جميع الأطر والهيئات لها كامل الحق في المطالبة بتحقيق وتنزيل مطالبها المشروعة على أرض الواقع، لما لذلك من دور أساسي في تجويد المنظومة التعليمية وضمان تعليم يليق بكافة أبناء وبنات الشعب المغربي.
جهوي

حملات السلطات تغضب أصحاب “الكاروات” بقلعة السراغنة
شهدت مدينة قلعة السراغنة في الآونة الأخيرة تصاعدًا في الاحتجاجات من قبل أصحاب العربات المجرورة بالدواب، المعروفة محليًا بـ"الكاروات"، وذلك عقب الحملة الأمنية المكثفة التي انطلقت في 6 مايو 2025، والتي أشرفت عليها السلطات المحلية بتنسيق مع مصالح الأمن الوطني والجماعة الترابية، واستهدفت تنظيم حركة السير والجولان داخل المدينة ومكافحة ظاهرة العربات العشوائية التي تشوه المنظر العام وتعرقل المرور. أعرب العديد من أصحاب العربات عن استيائهم من الإجراءات المتخذة، معتبرين أن الحملة تستهدف مصدر رزقهم الوحيد. وأشاروا إلى أن العديد منهم يعتمدون على هذه العربات في نقل البضائع والركاب، خاصة في المناطق النائية حيث تفتقر وسائل النقل الحديثة. كما أبدوا قلقهم من عدم وجود بدائل اقتصادية واجتماعية تضمن لهم دخلاً ثابتًا في ظل الظروف الحالية. وطالب المحتجون بضرورة توفير حلول بديلة تضمن لهم الاستمرار في عملهم دون المساس بمصالحهم. كما دعوا إلى فتح حوار مع السلطات المحلية لإيجاد آليات تنظيمية تسمح لهم بمزاولة نشاطهم بشكل قانوني وآمن، مع احترام القوانين المعمول بها في المدينة. ومن جانبها، أكدت السلطات المحلية أن الحملة تهدف إلى تحسين المشهد الحضري وتنظيم حركة السير، وأنها ستتواصل خلال الأيام والأسابيع المقبلة. وأشارت إلى أن العربات المحجوزة ستخضع للتعامل وفقًا للمساطر القانونية، مع ضمان احترام حقوق أصحابها وتوثيق كافة مراحل العملية. رغم هذه الجهود، لا تزال ظاهرة العربات المجرورة بالدواب تشكل تحديًا أمام السلطات المحلية، مما يستدعي تكثيف الحملات التوعوية والزجرية، وتعزيز التعاون بين مختلف المتدخلين لضمان تطبيق القانون والحفاظ على النظام العام بالمدينة.
جهوي

مركز مغربي: قلعة السراغنة تحولت إلى مقبرة للمشاريع التنموية
عبّر المكتب الإقليمي قلعة السراغنة التابع للمركز المغربي لحقوق الإنسان، عن بالغ قلقه واستيائه إزاء الوضعية التنموية المقلقة التي يعرفها إقليم قلعة السراغنة، والتي تتجلى في عدد من المشاريع الحيوية المتوقفة والمتعثرة والحبيسة رفوف الإدارة، مما حول الإقليم إلى ما يشبه "مقبرة للمشاريع التنموية". وقال بيان استنكاري للمكتب الإقليمي، "رغم التنبيهات المتكررة وإثارة الانتباه إلى خطورة هذه الوضعية، إلا أن الجهات المعنية لا تزال تنتهج سياسة الآذان الصماء، غير آبهة بتداعيات هذا الجمود ". ودعا المصدر ذاته إلى تبني رؤية تنموية واضحة وجادة تضمن إخراج المشاريع المتعثرة إلى حيز التنفيذ في أقرب الآجال، مطالبا بإنهاء حالة الانتظار والتسويف التي تطبع تدبير الشأن العام المحلي والإقليمي، واعتماد إجراءات عاجلة وملموسة تسهم في تحريك الوضعية التنموية. وسجل المركز المغربي لحقوق الإنسان بقلعة السراغنة، بقلق بالغ، جملة من الاختلالات والمشاريع المتعثرة التي تشكل عنوانًا لهذا الجمود منها، العجز الواضح عن تعبئة عقار جماعي لإنجاز كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بقلعة السراغنة، بالإضافة إلى تأخر في فتح المركب الديني والثقافي رغم انتهاء الأشغال. كما سجل المكتب الاقليمي التأخر في فتح المركب الثقافي في وجه الساكنة، وكذا تعثر وتأخر في إخراج السوق الأسبوعي الجديد، والمجزرة البلدية، وسوق الجملة للخضر والفواكه إلى الوجود، بالإضافة إلى فشل ذريع في فتح أسواق القرب النموذجية التي صرفت عليها أموالا من صندوق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية والتي أصبحت عرضة للإهمال. البيان ذاته سجل تأخر فادح في إطلاق مشروع إحداث المنطقة الصناعية الجديدة، التي من شأن إحداثها تشجيع الاستثمار وخلق فرص الشغل، بالإضافة إلى الإصرار غير المبرر على الاستمرار في إغلاق أبواب الحمامات في وجه المواطنين ومغاسل السيارات، مما يضيق على مستخدميهم في أرزاقهم. وأثار المكتب الاقليمي الانتباه إلى الوضعية المزرية التي آل إليها منتزه المربوح الذي يشكل متنفسا للساكنة، إلى جانب تعثر واضح في إنجاز في المطرح الإقليمي للنفايات، وما يترتب عنه من استمرار معاناة الساكنة المجاورة مع الروائح الكريهة وانتشار الحشرات الضارة. واسترسل المكتب الإقليمي قلعة السراغنة التابع للمركز المغربي لحقوق الإنسان قائلا: "والغريب والعجيب أنه وبعد انتظار ما يقارب ستة سنوات يصدر عامل الإقليم قرارا في شهر أبريل 2025 يقضي بإجراء بحث عمومي يتعلق بدراسة تأثيره على البيئة بالمنطقة المزمع إحداثه بها !"، مشيرا إلى التأخر الكبير في تهيئة شارع الجيش الملكي، ما يزيد من معاناة مستعمليه. وعبّر الفرع الإقليمي، عن استنكاره الشديد لهذه الوضعية، مطالبا "الجهات المسؤولة بتحمل مسؤولياتها كاملة والتعجيل بإخراج هذه المشاريع إلى حيز التنفيذ، بما يحقق تطلعات ساكنة الإقليم في تنمية حقيقية وشاملة، ويرفع عنهم حالة هذا الجمود الجلي" حسب تعبير البيان ذاته.
جهوي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 09 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة