وطني

الوقاية المدنية بالمغرب تفتح أبوابها للعموم في يومها العالمي


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 26 فبراير 2019

أعلنت المديرية العامة للوقاية المدنية، اليوم الثلاثاء، عن تنظيم أيام "الأبواب المفتوحة"، على مستوى جميع وحدات الوقاية المدنية بالمملكة، يومي الخميس 28 فبراير والجمعة فاتح مارس 2019.وذكر بلاغ للمديرية أن هذا الموعد السنوي، المنظم في إطار تخليد اليوم العالمي للحماية المدنية (فاتح مارس)، يشكل مناسبة للتفاعل مع الجمهور العريض من خلال تمكينه من الالتقاء بمهنيي القطاع، والإطلاع على المهام الإنسانية الهامة للوقاية المدنية وأهميتها في الحياة اليومية للسكان، والتعرف على إجراءات الإنقاذ وعلى المسؤولية المواطنة، مبرزا أن الوقاية المدنية المغربية تحتفي بهذا الحدث تحت شعار التربية الوقائية.وأضاف البلاغ أنه من المرتقب تنظيم عروض لتدخلات الإنقاذ وإطفاء الحرائق، وتقديم ورشات حول الإسعافات الأولية، وعرض اللوجستيك والمعدات المستخدمة في حالات الطوارئ، مشيرا إلى أنه ستتم أيضا برمجة أنشطة تحسيسية حول الحوادث المرتبطة بالحياة اليومية، لا سيما من خلال توزيع منشورات ومطويات إخبارية لتحفيز المواطنين، ومن بينهم الأطفال، على أن يصبحوا فاعلين على مستوى سلامتهم الشخصية.وذكر البلاغ أن "سلامة الأطفال، مسؤوليتنا" هو الشعار الذي اعتمدته المنظمة الدولية للحماية المدنية للاحتفال بيومها العالمي هذه السنة ، مبرزا أن الأطفال يجسدون مستقبل الإنسانية.وسجل أنه خلال هذه السنة، سيكون الأطفال في صلب احتفالات الوقاية المدنية، موضحا أنه من أجل ضمان عيشهم في مجتمعات يمكنها الصمود في وجه الكوارث ، فإن المسؤولية المشتركة تقتضي إطلاعهم على التهديدات المحدقة بهم عن طريق التربية الوقائية من المخاطر، والتي تؤدي أيضا إلى غرس ثقافة حقيقية للمخاطر.بالإضافة إلى ذلك، أشار المصدر ذاته إلى أنه من الضروري أن ننقل إلى الأطفال التصرف الصحيح عبر وضع خطة تواصلية حول المخاطر، يتم إدماجهم فيها ، مع العلم أن الطفل الواعي بهذه المخاطر يساهم بشكل كبير في بناء مجتمع قادر على مقاومة الأخطار، مبرزا أن هذه التربية الوقائية يمكن أن تتم في إطار رسمي، في المدرسة على سبيل المثال، والتي أصبحت تمثل مكانا مفضلا للتعلم من أجل توعية الأطفال بالوقاية من المخاطر والإجراءات الخاصة بالإسعافات الأولية. ويبقى التحدي - يضيف البلاغ - هو النجاح في دمج هذا الموضوع في المشاريع البيداغوجية المدرسية.وفي رسالة بالمناسبة ، أبرز الأمين العام المكلف للمنظمة الدولية للحماية المدنية والدفاع المدني بلقاسم الكتروسي دور أجهزة الحماية المدنية والدفاع المدني في وضع لبنات توعوية وتثقيفية توضح مهام رجل الحماية المدنية وتدخلاته وحجم مجازفاته في سبيل سلامة المواطن وبالأخص الأطفال ، فضلا عن خلق برامج وقائية دائمة يتم عرضها على الأطفال لرفع مستوى إدراكهم ولخفض مستوى الخسائر والضحايا بينهم .وتابع أن المنظمة الدولية للحماية المدنية ستعمل مع خبرائها من أجل وضع مثل هذه البرامج لغرس مبادئ الأمن والوقاية وبصورة ممتعة لتجذب انتباه الأطفال لها وتثير اهتمامهم ،مسجلا أنه في ظل الحروب والصراعات إلى جانب الكوارث الطبيعية ، أصبح رجال الحماية المدنية والدفاع المدني في أمس الحاجة للتأقلم مع المعطيات المتغيرة والمتناقضة في بعض الأحيان خاصة "وأننا نعيش عصر العولمة الرقمية والتكنولوجيا الحديثة للمعلومات ".ولأن سلامة الأطفال تعني استمرارية الحياة ، دعا بلقاسم الكتروسي العاملين في مجال الدفاع المدني والحماية المدنية وحالات الطوارئ إلى العمل مع الأسر والهيئات التربوية والثقافية كافة لتوعية الأطفال بالأخطار بمختلف أنواعها ومسبباتها .

أعلنت المديرية العامة للوقاية المدنية، اليوم الثلاثاء، عن تنظيم أيام "الأبواب المفتوحة"، على مستوى جميع وحدات الوقاية المدنية بالمملكة، يومي الخميس 28 فبراير والجمعة فاتح مارس 2019.وذكر بلاغ للمديرية أن هذا الموعد السنوي، المنظم في إطار تخليد اليوم العالمي للحماية المدنية (فاتح مارس)، يشكل مناسبة للتفاعل مع الجمهور العريض من خلال تمكينه من الالتقاء بمهنيي القطاع، والإطلاع على المهام الإنسانية الهامة للوقاية المدنية وأهميتها في الحياة اليومية للسكان، والتعرف على إجراءات الإنقاذ وعلى المسؤولية المواطنة، مبرزا أن الوقاية المدنية المغربية تحتفي بهذا الحدث تحت شعار التربية الوقائية.وأضاف البلاغ أنه من المرتقب تنظيم عروض لتدخلات الإنقاذ وإطفاء الحرائق، وتقديم ورشات حول الإسعافات الأولية، وعرض اللوجستيك والمعدات المستخدمة في حالات الطوارئ، مشيرا إلى أنه ستتم أيضا برمجة أنشطة تحسيسية حول الحوادث المرتبطة بالحياة اليومية، لا سيما من خلال توزيع منشورات ومطويات إخبارية لتحفيز المواطنين، ومن بينهم الأطفال، على أن يصبحوا فاعلين على مستوى سلامتهم الشخصية.وذكر البلاغ أن "سلامة الأطفال، مسؤوليتنا" هو الشعار الذي اعتمدته المنظمة الدولية للحماية المدنية للاحتفال بيومها العالمي هذه السنة ، مبرزا أن الأطفال يجسدون مستقبل الإنسانية.وسجل أنه خلال هذه السنة، سيكون الأطفال في صلب احتفالات الوقاية المدنية، موضحا أنه من أجل ضمان عيشهم في مجتمعات يمكنها الصمود في وجه الكوارث ، فإن المسؤولية المشتركة تقتضي إطلاعهم على التهديدات المحدقة بهم عن طريق التربية الوقائية من المخاطر، والتي تؤدي أيضا إلى غرس ثقافة حقيقية للمخاطر.بالإضافة إلى ذلك، أشار المصدر ذاته إلى أنه من الضروري أن ننقل إلى الأطفال التصرف الصحيح عبر وضع خطة تواصلية حول المخاطر، يتم إدماجهم فيها ، مع العلم أن الطفل الواعي بهذه المخاطر يساهم بشكل كبير في بناء مجتمع قادر على مقاومة الأخطار، مبرزا أن هذه التربية الوقائية يمكن أن تتم في إطار رسمي، في المدرسة على سبيل المثال، والتي أصبحت تمثل مكانا مفضلا للتعلم من أجل توعية الأطفال بالوقاية من المخاطر والإجراءات الخاصة بالإسعافات الأولية. ويبقى التحدي - يضيف البلاغ - هو النجاح في دمج هذا الموضوع في المشاريع البيداغوجية المدرسية.وفي رسالة بالمناسبة ، أبرز الأمين العام المكلف للمنظمة الدولية للحماية المدنية والدفاع المدني بلقاسم الكتروسي دور أجهزة الحماية المدنية والدفاع المدني في وضع لبنات توعوية وتثقيفية توضح مهام رجل الحماية المدنية وتدخلاته وحجم مجازفاته في سبيل سلامة المواطن وبالأخص الأطفال ، فضلا عن خلق برامج وقائية دائمة يتم عرضها على الأطفال لرفع مستوى إدراكهم ولخفض مستوى الخسائر والضحايا بينهم .وتابع أن المنظمة الدولية للحماية المدنية ستعمل مع خبرائها من أجل وضع مثل هذه البرامج لغرس مبادئ الأمن والوقاية وبصورة ممتعة لتجذب انتباه الأطفال لها وتثير اهتمامهم ،مسجلا أنه في ظل الحروب والصراعات إلى جانب الكوارث الطبيعية ، أصبح رجال الحماية المدنية والدفاع المدني في أمس الحاجة للتأقلم مع المعطيات المتغيرة والمتناقضة في بعض الأحيان خاصة "وأننا نعيش عصر العولمة الرقمية والتكنولوجيا الحديثة للمعلومات ".ولأن سلامة الأطفال تعني استمرارية الحياة ، دعا بلقاسم الكتروسي العاملين في مجال الدفاع المدني والحماية المدنية وحالات الطوارئ إلى العمل مع الأسر والهيئات التربوية والثقافية كافة لتوعية الأطفال بالأخطار بمختلف أنواعها ومسبباتها .



اقرأ أيضاً
ظاهرة فرار عدد من الرياضيين المغاربة خلال المشاركات الخارجية تصل البرلمان
وجه عبد الرحمان وافا سؤالا كتابياالى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة حول ظاهرة فرار الرياضيين المغاربة خلال التظاهرات الرياضية الدولية وسبل مواجهتها. و جاء في السؤال الكتابي ان الرياضة الوطنية تواجه في السنوات الأخيرة تحديات متزايدة تتمثل في ظاهرة فرار عدد من الرياضيين المغاربة، سواء كانوا محترفين أو هواة أو قاصرين، أثناء مشاركاتهم في التظاهرات الرياضية الدولية. وتفاقمت هذه الظاهرة مؤخرا بعد فرار خمسة لاعبين من منتخب كرة اليد لأقل من 21 سنة خلال بطولة العالم المقامة في بولندا، ما أثار استياء واسعا في الأوساط الرياضية والرأي العام الوطني، خصوصا أن هذه الظاهرة باتت تعكس إشكالات عميقة ترتبط بغياب تأطير نفسي واجتماعي متكامل للرياضيين، خاصة منهم الشباب، وضعف متابعة البعثات الخارجية، فضلا عن غياب مسارات واضحة تربط المسار الرياضي بالتكوين الأكاديمي والمهني، إضافة إلى الظروف الاجتماعية والاقتصادية الصعبة التي تعاني منها فئة كبيرة من الشباب الرياضي المغربي. كما أن الصمت الرسمي وغياب البيانات والإجراءات الحاسمة من جانب الجهات المعنية يفاقم من حجم هذه المشكلة ويؤثر سلبا على صورة الرياضة المغربية. في ضوء ما سبق، سائل البرلماني عبد الرحمن الوفا عن حزب الاصالة و المعاصرة، الوزير الوصي عن الإجراءات والتدابير التي يعتزم اتخاذها لضمان تأطير نفسي واجتماعي متكامل للرياضيين المغاربة، لا سيما الشباب منهم، وتفعيل دور المرافقين الإداريين والتقنيين خلال البعثات الرياضية الدولية، مع وضع آليات متابعة ورقابة فعالة للحد من هذه الظاهرة ؟
وطني

ميزانيات ضخمة وعشوائية.. نقابة تنتقد تدبير إحصاء القطيع الوطني للماشية
انتقدت الجامعة المغربية للفلاحة، التابعة لنقابة الاتحاد الوطني للشغل، ما اسمته هشاشة ظروف العمل والعشوائية في تدبير إحصاء القطيع الوطني للماشية، وهي العملية التي انطلقت مؤخرا في مختلف أقاليم وجهات المملكة.وعبرت النقابة عن رفضها لمنهجية تنفيذ العملية والتي يخشى أن تتحول إلى مجرد آلية لتبرير استيراد اللحوم وصرف اعتمادات مالية ضخمة، بدل أن تستثمر كفرصة فعلية لتشخيص واقع القطاع ووضع أسس إصلاحه وتنميته بشكل مستدام.وطالت برد الاعتبار للأطر الفلاحية من خلال ضمان ظروف اشتغال تحفظ كرامتهم، وتوفير وسائل العمل اللوجستية المناسبة، من سيارات وألبسة مهنية، وتعويضات محفزة، وحماية صحية.كما استنكرت غياب مبدأ الإنصاف في توزيع المهام والوسائل على الفرق اليدانية، وحرمانهم من أي تكوين قبلي أو مواكبة مهنية، مما يعرضهم لصعوبات ميدانية ومخاطر صحية جسيمة.ودعت على ربط المسؤولية بالمحاسبة، خاصة ما يتعلق بالصفقات المرتبطة بهذا الورش، والتي استنفذت ميزانيات ضخمة دون أن تقابلها نتائج موضوعية أو موثوقة.وتحدثت عن فرض العمل من أجل تنزيل هذا الورش خلال الأعياد والعطل وفي ظروف مناخية قاسية.ومن جهة أخرى، نبهت إلى التداعيات الخطيرة الناجمة عن التراجع المستمر في أعداد رؤوس الماشية، وخاصة الإناث، نتيجة الذبح العشوائي وغير المنظم خلال السنوات الأخيرة، وما لذلك من آثار سلبية على الأمن الغذائي الوطني.
وطني

أعطاب النظافة بفاس..هل سيلجأ المجلس الجماعي إلى سلاح الغرامات ضد SOS وميكومار؟
في اليوم الأول لبداية تنفيذ مقتضيات دفر التحملات للتدبير المفوض لقطاع النظافة بفاس، بعد نهاية مرحلة انتقالية امتدت لستة أشهر، لم تظهر الحاويات الجديدة في شوارع وأحياء المدينة، ولم تحضر الشاحنات الجديدة، ولا التجهيزات المتطورة التي سبق أن وعد بها عمدة المدينة. فيما لا زالت أكوام النفايات في النقط السوداء ذاتها، ما يوحي بالنسبة لكثير من الفعاليات المحلية بأن المرحلة الانتقالية لا تزال مستمرة. وكان عمدة المدينة قد أعلن يوم أمس الإثنين عن نهاية هذه المرحلة الانتقالية، وتفعيل لجنة التتبع والمراقبة والتي يفترض أن تشهر الغرامات في حال تسجيل مخالفات. وقال رئيس المجلس الجماعي للمدينة، إنه سيتم إطلاق تطبيق خاص وتخصيص رقم أخضر لتقديم الشكايات والملاحظات المتعلقة بجودة خدمات الشركة. كما ذكر بأنه سيتم توفير حاويات خاصة لأصحاب المطاعم والمقاهي التي تنتج كميات كبيرة من النفايات تتجاوز بكثير تلك الناتجة عن المنازل. وأشار إلى أن الأسطول الجديد الذي سيجمع النفايات بالمدينة، سيستعين بأجهزة تتبع GPS لضمان مراقبة أدائها. وتتولى كل من شركة SOSوشركة ميكومار، تدبير هذا القطاع، في إطار صفقة بلغت قيمتها 22 مليار و600 مليون سنتيم، بارتفاع يقارب 8 ملايير سنتيم مقارنة مع الصفقة السابقة التي حصلت عليها شركة أوزون" للفترة ما بين 2012 و2024 وحددت الصفقة التي آلت لشركة SOS في 6 ملايير سنتيم، في حين وصلت الصفقة التي فازت بها شركة ميكومار إلى أزيد من 16 مليار سنتيم. وحددت مدة العقد الذي يربط
وطني

تعديل لوحات تسجيل العربات لمغادرة المغرب..قرار جديد لـ”نارسا” يثير الجدل
أعلنت الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية (نارسا) عن اعتماد إجراء جديد يهم لوحات ترقيم السيارات، من خلال إتاحة إمكانية إضافة الحرف اللاتيني للراغبين في السفر إلى الخارج، وخاصة نحو دول الاتحاد الأوروبي. واعتبرت الوكالة أن الأمر يتعلق بخطوة تنظيمية تروم تعزيز امتثال العربات المغربية لمعايير السير الدولية، وتفادي المشاكل القانونية التي وقع فيها عدد من المواطنين المغاربة بالخارج، بعد أن وُجهت إليهم مخالفات مرورية بسبب عدم مطابقة لوحات سياراتهم للمعايير المعتمدة في بلدان الاتحاد الأوروبي.ويؤكد القرار الجديد على أنه في حالة السير الدولي خارج المغرب يُشترطُ على المركبات المسجلة بالمغرب أن تكون مزودة بصفيحة تسجيل تحمل حروفاً لاتينية كبيرة مطابقة لما يقابلها من الحروف العربية، كما يتوجب إضافة رمز MA في اللوحة الخلفية للمركبة.وأثار القرار ارتباكاً كبيراً لدى أصحاب العربات المسجلة بالمغرب، شاحنات أو سيارات، والذين يسافرون بها إلى خارج أرض الوطن، لأغراض العمل أو السياحة أو غيرهما، خاصةً أن الأمر لم يكن في السنوات الماضية يَطرحُ أية مشكلة أثناء السفر الدولي.وفي هذا الصدد، أورد رئيس فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، رشيد حموني، أن تغيير هذه اللوحات يصبح أكثر صعوبةً وكُلفةً بالنسبة لمن يأتيه سفرٌ مفاجئ، أو بالنسبة لعربات النقل الدولي. وتساءل، في سؤال كتابي موجه إلى وزير النقل واللوجستيك، حول التدابير التي سوف تتخذها الوزارة المعنية، لأجل اعتماد صيغة وحيدة وموحدة صالحة في كل مكان للوحات تسجيل المركبات المسجلة بالمغرب.وقال إن المنطقي هو العمل على "توحيد صيغة وشكل ومضمون لوحة تسجيل المركبات" لملاءمتها مع مستلزمات الاستعمال في أي مكان، سواء فوق التراب الوطني أو خارجه.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 01 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة