وطني

الوزير رباح يصل إلى السويد على رأس وفد مغربي هام


كشـ24 نشر في: 14 نوفمبر 2017

بدأ وفد مغربي هام، أمس الاثنين بستوكهولم، زيارة استكشافية تستغرق يومين للاطلاع على المعارف السويدية في مجالات الطاقة والتكنولوجيات الحديثة والمدن الذكية، فضلا عن إبراز التجارب المغربية في هذا المجال.

ويضم الوفد، الذي يترأسه وزير الطاقة والمعادن والتنمية المستدامة عزيز رباح، ممثلين عن حوالي عشرة فاعلين مؤسساتيين ومن القطاعين العام والخاص المعنيين بقضايا الطاقة، وتكنولوجيا المعلومات والتنمية المستدامة.

وخلال هذه الزيارة، التي تميزت بحضور سفيرة جلالة الملك في السويد أمينة بوعياش والسفيرة السويدية في المغرب إريكا فيرير، وأفراد من طاقم التمثيليتين الدبلوماسيتين، استعرض الشركاء من البلدين مختلف فرص الأعمال والتعاون التي يخولها الجانبان وسبل تعزيزها.

وتهدف الزيارة، التي تنظمها السفارة السويدية في المغرب و”بيزنيس سويدن”، إلى تشجيع تبادل المعلومات والمعارف بين البلدين، وذلك من خلال أرضية مفيدة تتيح بناء شراكات متينة”.

ويتعلق الأمر بفرصة لبناء شراكات للدفع نحو تطوير المدينة الذكية وإنشاء قنوات لتبادل المعلومات والمعارف المفيدة، فضلا عن إقامة تعاون طويل الأمد.

وفي هذا الصدد، أعرب وزير تنسيق السياسة والطاقة السويدي إبراهيم بايلان عن سروره بلقاء نظيره المغربي بعد أسبوع من لقائهما في باريس، “لمناقشة سبل تعزيز التعاون الهام جدا مع المغرب، سواء على المستوى الحكومي أو على مستوى قطاع الطاقة”.

وقال الوزير في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء “أمامنا تحد مشترك ويجب علينا أن نلبي احتياجات مواطنينا، ولكن بطريقة لا تضر ببيئتنا أو تلوث هواءنا أو مياهنا”.

وأوضح “أعتقد أنه يمكن أن يجمع تعاون جيد السويد والمغرب في هذا المجال لأن لدينا تجارب قد تكون مفيدة للبلدين”، معربا عن أمله في أن تدشن هذه الزيارة لبداية تعاون مثمر في قطاع الطاقة على وجه الخصوص.

وفي تصريح مماثل، رحب السيد رباح بالزيارة التي مكنت المهنيين المغاربة من تثمين الإمكانيات التي تزخر بها المملكة، بفضل المشاريع الكبرى في مجال الطاقة، والطاقات المتجددة، والانتقال الأخضر، والنجاعة الطاقية.

وقال “إن السويد، التي تمتلك تكنولوجيات وحلولا هامة، تحتل في العديد من الحالات قمة التقدم فى مجالات الطاقة وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والمدن الذكية”.

وأبرز أن المغرب ينخرط، من جانبه، في النهوض بالطاقات المتجددة من خلال مقاربة شاملة تطمح لجعل المملكة أحد كبار منتجي الطاقة المتجددة في العالم، بدليل مشروع “نور” الضخم، أحد أكبر مواقع إنتاج الطاقة الشمسية في العالم.

وشدد رباح على أهمية مضاعفة هذا النوع من اللقاءات من كلا الجانبين لتمهيد الطريق نحو إنشاء مجموعة أعمال سويدية في المغرب”، قائلا “آمل أن يتحقق هذا الحلم أثناء الزيارة التي يرتقب أن يقوم بها السيد بايلان للمغرب، الأولى من نوعها لبلد إفريقي”. وتمحورت زيارة الوفد المغربي إلى ستوكهولم حول ثلاث جلسات موضوعاتية هي “تدبير الطاقة في مدينة هامربي سيوستاد الذكية” و”إنتاج الطاقة النظيفة : التحديات والحلول” و “تدبير النفايات وتثمينها الطاقي”.

وهكذا تابع المشاركون سلسلة من العروض حول هذه القطاعات واطلعوا على التقدم الذي أحرزته بعض المشاريع، قبل القيام بزيارات ميدانية لعدد من المنشآت والمقاولات العمومية والخاصة، منها مشروع هامر سيوستاد، أحد أكثر المناطق تقدما بستوكهولم في مجال المدن الذكية على مستوى تدبير النفايات والنجاعة الطاقية.

كما قام الوفد بزيارة للمعهد الملكي للتكنولوجيا، وهو أكبر مدرسة للمهندسين في المنطقة الاسكندنافية، التي ترتبط حاليا بشراكة بين شركة “كلينرينرجي” والوكالة المغربية للطاقة المستدامة، وكذا إلى وحدة الغاز العضوي “هينريكسدال” المتخصصة في تحويل مياه الصرف الصحي إلى غاز عضوي، وميناء ستوكهولم الملكي، أكبر منطقة للتنمية الحضرية في السويد، بما لا يقل عن 12 ألف منزل جديد و35 ألف مكان عمل.

وتأتي هذه الزيارة امتدادا لحوار بدأ في كوب 22 بمراكش والرامي لتوسيع وتعميق العلاقات والتعاون القائم مسبقا بين الشركاء المغاربة والسويديين بغية تشجيع المزيد من الشراكات المثمرة بين الطرفين.

بدأ وفد مغربي هام، أمس الاثنين بستوكهولم، زيارة استكشافية تستغرق يومين للاطلاع على المعارف السويدية في مجالات الطاقة والتكنولوجيات الحديثة والمدن الذكية، فضلا عن إبراز التجارب المغربية في هذا المجال.

ويضم الوفد، الذي يترأسه وزير الطاقة والمعادن والتنمية المستدامة عزيز رباح، ممثلين عن حوالي عشرة فاعلين مؤسساتيين ومن القطاعين العام والخاص المعنيين بقضايا الطاقة، وتكنولوجيا المعلومات والتنمية المستدامة.

وخلال هذه الزيارة، التي تميزت بحضور سفيرة جلالة الملك في السويد أمينة بوعياش والسفيرة السويدية في المغرب إريكا فيرير، وأفراد من طاقم التمثيليتين الدبلوماسيتين، استعرض الشركاء من البلدين مختلف فرص الأعمال والتعاون التي يخولها الجانبان وسبل تعزيزها.

وتهدف الزيارة، التي تنظمها السفارة السويدية في المغرب و”بيزنيس سويدن”، إلى تشجيع تبادل المعلومات والمعارف بين البلدين، وذلك من خلال أرضية مفيدة تتيح بناء شراكات متينة”.

ويتعلق الأمر بفرصة لبناء شراكات للدفع نحو تطوير المدينة الذكية وإنشاء قنوات لتبادل المعلومات والمعارف المفيدة، فضلا عن إقامة تعاون طويل الأمد.

وفي هذا الصدد، أعرب وزير تنسيق السياسة والطاقة السويدي إبراهيم بايلان عن سروره بلقاء نظيره المغربي بعد أسبوع من لقائهما في باريس، “لمناقشة سبل تعزيز التعاون الهام جدا مع المغرب، سواء على المستوى الحكومي أو على مستوى قطاع الطاقة”.

وقال الوزير في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء “أمامنا تحد مشترك ويجب علينا أن نلبي احتياجات مواطنينا، ولكن بطريقة لا تضر ببيئتنا أو تلوث هواءنا أو مياهنا”.

وأوضح “أعتقد أنه يمكن أن يجمع تعاون جيد السويد والمغرب في هذا المجال لأن لدينا تجارب قد تكون مفيدة للبلدين”، معربا عن أمله في أن تدشن هذه الزيارة لبداية تعاون مثمر في قطاع الطاقة على وجه الخصوص.

وفي تصريح مماثل، رحب السيد رباح بالزيارة التي مكنت المهنيين المغاربة من تثمين الإمكانيات التي تزخر بها المملكة، بفضل المشاريع الكبرى في مجال الطاقة، والطاقات المتجددة، والانتقال الأخضر، والنجاعة الطاقية.

وقال “إن السويد، التي تمتلك تكنولوجيات وحلولا هامة، تحتل في العديد من الحالات قمة التقدم فى مجالات الطاقة وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والمدن الذكية”.

وأبرز أن المغرب ينخرط، من جانبه، في النهوض بالطاقات المتجددة من خلال مقاربة شاملة تطمح لجعل المملكة أحد كبار منتجي الطاقة المتجددة في العالم، بدليل مشروع “نور” الضخم، أحد أكبر مواقع إنتاج الطاقة الشمسية في العالم.

وشدد رباح على أهمية مضاعفة هذا النوع من اللقاءات من كلا الجانبين لتمهيد الطريق نحو إنشاء مجموعة أعمال سويدية في المغرب”، قائلا “آمل أن يتحقق هذا الحلم أثناء الزيارة التي يرتقب أن يقوم بها السيد بايلان للمغرب، الأولى من نوعها لبلد إفريقي”. وتمحورت زيارة الوفد المغربي إلى ستوكهولم حول ثلاث جلسات موضوعاتية هي “تدبير الطاقة في مدينة هامربي سيوستاد الذكية” و”إنتاج الطاقة النظيفة : التحديات والحلول” و “تدبير النفايات وتثمينها الطاقي”.

وهكذا تابع المشاركون سلسلة من العروض حول هذه القطاعات واطلعوا على التقدم الذي أحرزته بعض المشاريع، قبل القيام بزيارات ميدانية لعدد من المنشآت والمقاولات العمومية والخاصة، منها مشروع هامر سيوستاد، أحد أكثر المناطق تقدما بستوكهولم في مجال المدن الذكية على مستوى تدبير النفايات والنجاعة الطاقية.

كما قام الوفد بزيارة للمعهد الملكي للتكنولوجيا، وهو أكبر مدرسة للمهندسين في المنطقة الاسكندنافية، التي ترتبط حاليا بشراكة بين شركة “كلينرينرجي” والوكالة المغربية للطاقة المستدامة، وكذا إلى وحدة الغاز العضوي “هينريكسدال” المتخصصة في تحويل مياه الصرف الصحي إلى غاز عضوي، وميناء ستوكهولم الملكي، أكبر منطقة للتنمية الحضرية في السويد، بما لا يقل عن 12 ألف منزل جديد و35 ألف مكان عمل.

وتأتي هذه الزيارة امتدادا لحوار بدأ في كوب 22 بمراكش والرامي لتوسيع وتعميق العلاقات والتعاون القائم مسبقا بين الشركاء المغاربة والسويديين بغية تشجيع المزيد من الشراكات المثمرة بين الطرفين.


ملصقات


اقرأ أيضاً
توقيف شخصين وحجز 2236 قرص مهلوس بالدار البيضاء
تمكنت عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة الدار البيضاء بناءً على معلومات دقيقة وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، صباح اليوم الجمعة 9 ماي الجاري، من توقيف شخصين يبلغان من العمر 24 و29 سنة، وذلك للاشتباه في تورطهما في قضية تتعلق بحيازة وترويج المخدرات والمؤثرات العقلية. وقد جرى توقيف المشتبه بهما وهما في حالة تلبس بحيازة وترويج المخدرات بوسط مدينة الدار البيضاء، حيث أسفرت عملية الضبط والتفتيش عن العثور بحوزتهما على 2236 قرص مهلوس و23 غراما من مخدر الكوكايين.وقد تم إخضاع المشتبه فيهما للبحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وكذا تحديد باقي الامتدادات المحتملة لهذا النشاط الإجرامي.
وطني

حادث الانهيار بفاس..منظمة حقوقية تنتقد التراخي في تنفيذ قرارات الإخلاء
انتقدت المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان ومحاربة الفساد، تراخي السلطات في تنفيذ قرارات الإخلاء الصادرة منذ سنة 2018 ، والتي تجاهلتها خمس عائلات رغم التنبيهات الرسمية، وذلك في سياق تفاعلها مع حادث انهيار عمارة عشوائية بالحي الحسني بمدينة فاس، ليلة أمس الخميس/الجمعة، ما أدى وفق الحصيلة المؤقتة إلى تسع وفيات وسبع إصابات.وقالت المنظمة، في بيان لها، إن هذا الحادث يبرز الفجوة بين التقارير التقنية الصادرة عن المختبر الوطني للتجارب والدراسات (LPEE) والواقع الميداني الذي لم يشهد أي تدخل فعّال من السلطات المختصة. وذهبت إلى أن هذه الحادثة تأتي في سياق وطني يتسم بتزايد عدد البنايات المهددة بالانهيار، خاصة في المدن العتيقة والأحياء الشعبية، مما يستدعي وقفة جادة لتقييم السياسات العمومية في مجال السكن والسلامة العمرانية.وكانت البناية مصنفة ضمن البنايات الآيلة للسقوط منذ سنة 2018، بناء على تقارير تقنية صادرة عن المختبر العمومي للتجارب والدراسات (LPEE)، الذي خلُص إلى أن البناية غير صالحة للسكن وتشكل خطرًا داهمًا على الأرواح والممتلكات. ورغم هذا التصنيف الواضح، ورغم إصدار قرار رسمي يقضي بإفراغ السكان، إلا أن هذا القرار بقي حبيس الرفوف الإدارية، ولم يُفعَّل على أرض الواقع.واعتبرت المنظمة أن هذه الفاجعة تعتبر مثالًا صارخًا على الفشل المؤسسي في حماية الحق في السكن الآمن، وحملت مسؤولية ما حدث إلى الجهات الإدارية التي تقاعست عن تنفيذ قرارات الإخلاء، وغضت الطرف عن تنبيهات السكان ومعايناتهم المستمرة للعيوب البنائية التي كانت تزداد خطورتها يومًا بعد يوم.ودعت المنظمة ذاتها إلى إجراء تحقيق شامل في الفاجعة ومحاسبة المسؤولين عن التقصير. كما دعت إلى تحديث قاعدة بيانات البنايات الآيلة للسقوط وتحديد أولويات التدخل، وتوفير بدائل سكنية للعائلات المتضررة وضمان حقوقهم.
وطني

صنفت في خانة الخطر منذ ثماني سنوات..من يتحمل مسؤولية انهيار عمارة عشوائية بفاس؟
كشفت المصادر أن البناية المنهارة ليلة أمس الخميس/الجمعة، بالحي الحسني بفاس، كانت قد صنفت من قبل السلطات ضمن خانة البنايات الآيلة للسقوط ذات الخطورة العالية منذ سنة 2018. وتشير المعطيات الرسمية إلى أن ثمانية أسر قبلت إخلاء البناية، لكن خمس أسر رفضت تنفيذ القرار.وجاء تصنيف هذه البناية في لائحة البنايات الآيلة للسقوط ذات الخطورة العالية، بناء على معطيات تقنية وعلمية تضمنها تقرير خبرة أنجز من قبل مكتب دراسات معتمد.وأمرت النيابة العامة بفتح تحقيق في ملابسات هذا الحادث الذي أسفر في حصيلة أولية عن تسجيل تسع وفيات، وسبع إصابات.وتشير المعطيات إلى أن عشرات البنايات مهددة بالانهيار في هذه المنطقة، وسبق أن أدرجت ضمن نفس اللائحة بناء على خبرات تقنية. لكنها لا تزال تأوي عددا كبيرا من الأسر، ما يشكل خطرا محذقا، خاصة عندما تشهد المدينة موجة رياح أو تساقطات مطرية.وفي غياب أي تدابير لمعالجة الوضع، خاصة منها ما يتعلق بتوفير الدعم للأسر المعنية والتي تعاني من ثقل الأوضاع الاجتماعية، يعقد الوضع ويهدد بمآسي اجتماعية، مع ما يرسمه من خدوش واضحة على صورة المغرب.
وطني

انهيارات تهدد “عمارات” أحياء عشوائية بفاس والسلطات تواجه الوضع بإشعارات إفراغ
لم يستطع عدد من المواطنين في الحي الحسني بمدينة فاس من العودة إلى منازلهم، ليلة أمس الخميس/الجمعة، بعد الانهيار المروع الذي أودى، وفق حصيلة مؤقتة، بحياة تسعة أشخاص، وإصابة ما لا يقل عن سبعة أشخاص آخرين. وأشارت الكثير من الأسر إلى أن البنايات التي يقطنون بها مهددة بالانهيار. وازداد الإحساس بالرعب في أوساطهم بعد هذا الحادث المؤلم.وتشير المعطيات إلى أن عددا من العمارات العشوائية مهددة بالانهيار في عدد من الأحياء الشعبية بالمدينة، خاصة في الحي الحسني والبورنيات بمنطقة المرينيين.وسبق لعدد من القاطنين بهذه البنايات أن توصلوا بإشعارات إفراغ، لكن السلطات تتجاهل مطالب بتوفير البدائل التي من شأنها أن تدفعهم للمغادرة، في ظل ثقل الأوضاع الاجتماعية. ويطالب السكان بضرورة اعتماد مقاربة جديدة لمواجهة مخاطر هذه الانهيارات التي سبق لها أن أدت إلى فواجع كثيرة، ومنها فاجعة انهيار تعود إلى سنة 1997 والتي أدت إلى وفاة ما لا يقل عن 17 شخصا. كما أدى انهيار في الحي ذاته في سنة 2000 إلى تسجيل عدد كبير من الوفيات.وتم تفريخ هذه العمارات العشوائية في عقود سابقة، حيث تم تشييدها من قبل "مافيات" البناء العشوائي التي استغلت تساهل السلطات وغياب المراقبة، حيث تناسلت البنايات العشوائية في هذه الأحياء التي أصبح الولوج إليها من قبل فرق الإنقاذ أمرا صعبا بسبب الأزقة الضيقة المرتبطة بعشوائية مثيرة في إعداد الفضاء.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 09 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة