مراكش

الوزير بركة يكشف عن الإجراءات المتخذة لإنقاذ مراكش من العطش


كشـ24 نشر في: 17 يونيو 2022

في معرض جوابه عن سؤال كتابي للنائب البرلماني عن حزب التجمع الوطني للأحرار عبد الواحد الشفقي، كشف وزير التجهيز والماء نزار بركة، أنه تم تخصيص 20 مليون متر مكعب من مياه سد مولاي يوسف من أجل تزويد مدينة مراكش بالماء الصالح للشرب، إضافة إلى اتخاذ مجموعة من الإجراءات من قبيل ضم سدود أخرى إلى مزودي المدينة الحمراء بالماء وتقليص أو تعليق عمليات السقي بالمناطق المعرضة للجفاف.وقال الوزير بركة في جوابه، إن حوض تانسيفت عرف عجزا مقدر بحوالي 50 في المائة عن المعدل السنوي للموارد المائية، وذلك بفعل الجفاف وقلة التساقطات هذه السنة.وأكد أنه “تم تخصيص حوالي 20 مليون متر مكعب من سد مولاي يوسف لتزويد مدينة مراكش بالماء الصالح للشرب، وإنهاء أشغال قناة الجلب من سد المسيرة، وتحسين شبكة التوزيع لمدينة مراكش من أجل التمكن من تلبية حاجيات هذه المدينة انطلاقا من سد المسيرة”.وأورد الوزير أن الإجراءات الاستعجالية التي تم اتخاذها بتنسيق بين مختلف الفاعلين لمواجهة العطش في أربعة أحواض بالمغرب، أفرزت برنامجا لإعادة توزيع العجز وتجاوز تبعاته، ومن بين ما جاء فيه “تقليص أو تعليق عمليات جلب مياه السقي من حقينات السدود بجميع المناطق المعرضة لخطر الجفاف بانتظار تحسن الوضعية المائية، وتعزيز مراقبة عمليات أخذ المياه غير المصرح بها من الأودية والقنوات متعددة الاستعمالات المائية”، إضافة إلى “حفر وتجهيز أثقاب مائية جديدة”.وأبرز بركة أن المغرب شهد منذ فاتح شتنبر 2021 وإلى غاية اليوم تساقطات مطرية تراوحت في المعدل بين 10,5 ملم و308 ملم، مبرزا أن ذلك “يشكل عجزا يقدرب 48 في المائة على الصعيد الوطني مقارنة مع معدل التساقطات لنفس الفترة، حيث سجل عجز بنسبة تتراوح ما بين 9 إلى 49 في المائة على صعيد أحواض كير زيز-غريس ودرعة-واد نون وسبوء اللكوس، وأبي رقراق والشاوية.وأفاد أن العجز وصل إلى نسبة تتراوح ما بين 50 إلى 65 في المائة على صعيد أحواض أم الربيع وتانسيفت وسوس-ماسة، وملوية والساقية الحمراء-وادي الذهب.وأضاف أن “معدل التساقطات بحوض تانسيفت بلغ خلال الفترة الممتدة من فاتح شتنبر 2021 إلى غاية 07 يونيو 2022، 120 ملم. وهو ما شكل عجزا بنسبة 50 في المائة مقارنة مع المعدل السنوي 239 ملم”، مضيفا “وقد نتج عن هذه التساقطات المطرية واردات مائية ضعيفة حيث بلغ الحجم الإجمالي للواردات المائية المسجلة بالسدود الكبرى بحوض تانسيفت منذ فاتح شتنبر حوالي 87 مليون مكعب، مما يشكل عجزا يقدر بـ 69 في المائة مقارنة بالمعدل السنوي”.وأبرز أن “هذا الوضع المائي أثر سلبا على المخزون المائي بالسدود الكبرى حيث بلغ حجم المخزون المائي بتاريخ 20 ماي 2022 حوالي 127.1 مليون متر معكب أي ما يعادل 55.9 في المائة كنسبة ملء إجمالي مقابل 61.3 في المائة سجلت في نفس اليوم من السنة الماضية”، وتوقع بركة أن تشهد بعض المراكز الصغرى والتجمعات القروية في بعض المناطق نقصا في مياه الشرب.كما أكد الوزير أنه تم تخصيص برنامج استعجالي وتكميلي بغلاف مالي إضافي يقدر ب 1153 مليون درهم على الصعيد الوطني، وأفاد أن هذا البرنامج يخص شراء وكراء شاحنات صهريجية لدعم التزويد بالماء الشروب بالمناطق المتضررة من العجز المائي، وتثبيت محطات متنقلة لتحلية المياه الأجاجة، بالإضافة إلى برمجة سدود صغرى وتلية لتنمية العرض المائي على المدى المتوسط والبعيد.واستدرك، “إلا أنه، وعلى الرغم من المجهودات المبذولة في إطار البرنامج الوطني لتزويد العالم القروي بالماء الشروب، فإن نسبة مهمة من المنظومات المائية المنجزة تعرف اضطرابات ناتجة بالأساس عن نضوب النقط المائية الجوفية المزودة لهاء وذلك راجع لتوالي سنوات الجفاف”.

في معرض جوابه عن سؤال كتابي للنائب البرلماني عن حزب التجمع الوطني للأحرار عبد الواحد الشفقي، كشف وزير التجهيز والماء نزار بركة، أنه تم تخصيص 20 مليون متر مكعب من مياه سد مولاي يوسف من أجل تزويد مدينة مراكش بالماء الصالح للشرب، إضافة إلى اتخاذ مجموعة من الإجراءات من قبيل ضم سدود أخرى إلى مزودي المدينة الحمراء بالماء وتقليص أو تعليق عمليات السقي بالمناطق المعرضة للجفاف.وقال الوزير بركة في جوابه، إن حوض تانسيفت عرف عجزا مقدر بحوالي 50 في المائة عن المعدل السنوي للموارد المائية، وذلك بفعل الجفاف وقلة التساقطات هذه السنة.وأكد أنه “تم تخصيص حوالي 20 مليون متر مكعب من سد مولاي يوسف لتزويد مدينة مراكش بالماء الصالح للشرب، وإنهاء أشغال قناة الجلب من سد المسيرة، وتحسين شبكة التوزيع لمدينة مراكش من أجل التمكن من تلبية حاجيات هذه المدينة انطلاقا من سد المسيرة”.وأورد الوزير أن الإجراءات الاستعجالية التي تم اتخاذها بتنسيق بين مختلف الفاعلين لمواجهة العطش في أربعة أحواض بالمغرب، أفرزت برنامجا لإعادة توزيع العجز وتجاوز تبعاته، ومن بين ما جاء فيه “تقليص أو تعليق عمليات جلب مياه السقي من حقينات السدود بجميع المناطق المعرضة لخطر الجفاف بانتظار تحسن الوضعية المائية، وتعزيز مراقبة عمليات أخذ المياه غير المصرح بها من الأودية والقنوات متعددة الاستعمالات المائية”، إضافة إلى “حفر وتجهيز أثقاب مائية جديدة”.وأبرز بركة أن المغرب شهد منذ فاتح شتنبر 2021 وإلى غاية اليوم تساقطات مطرية تراوحت في المعدل بين 10,5 ملم و308 ملم، مبرزا أن ذلك “يشكل عجزا يقدرب 48 في المائة على الصعيد الوطني مقارنة مع معدل التساقطات لنفس الفترة، حيث سجل عجز بنسبة تتراوح ما بين 9 إلى 49 في المائة على صعيد أحواض كير زيز-غريس ودرعة-واد نون وسبوء اللكوس، وأبي رقراق والشاوية.وأفاد أن العجز وصل إلى نسبة تتراوح ما بين 50 إلى 65 في المائة على صعيد أحواض أم الربيع وتانسيفت وسوس-ماسة، وملوية والساقية الحمراء-وادي الذهب.وأضاف أن “معدل التساقطات بحوض تانسيفت بلغ خلال الفترة الممتدة من فاتح شتنبر 2021 إلى غاية 07 يونيو 2022، 120 ملم. وهو ما شكل عجزا بنسبة 50 في المائة مقارنة مع المعدل السنوي 239 ملم”، مضيفا “وقد نتج عن هذه التساقطات المطرية واردات مائية ضعيفة حيث بلغ الحجم الإجمالي للواردات المائية المسجلة بالسدود الكبرى بحوض تانسيفت منذ فاتح شتنبر حوالي 87 مليون مكعب، مما يشكل عجزا يقدر بـ 69 في المائة مقارنة بالمعدل السنوي”.وأبرز أن “هذا الوضع المائي أثر سلبا على المخزون المائي بالسدود الكبرى حيث بلغ حجم المخزون المائي بتاريخ 20 ماي 2022 حوالي 127.1 مليون متر معكب أي ما يعادل 55.9 في المائة كنسبة ملء إجمالي مقابل 61.3 في المائة سجلت في نفس اليوم من السنة الماضية”، وتوقع بركة أن تشهد بعض المراكز الصغرى والتجمعات القروية في بعض المناطق نقصا في مياه الشرب.كما أكد الوزير أنه تم تخصيص برنامج استعجالي وتكميلي بغلاف مالي إضافي يقدر ب 1153 مليون درهم على الصعيد الوطني، وأفاد أن هذا البرنامج يخص شراء وكراء شاحنات صهريجية لدعم التزويد بالماء الشروب بالمناطق المتضررة من العجز المائي، وتثبيت محطات متنقلة لتحلية المياه الأجاجة، بالإضافة إلى برمجة سدود صغرى وتلية لتنمية العرض المائي على المدى المتوسط والبعيد.واستدرك، “إلا أنه، وعلى الرغم من المجهودات المبذولة في إطار البرنامج الوطني لتزويد العالم القروي بالماء الشروب، فإن نسبة مهمة من المنظومات المائية المنجزة تعرف اضطرابات ناتجة بالأساس عن نضوب النقط المائية الجوفية المزودة لهاء وذلك راجع لتوالي سنوات الجفاف”.



اقرأ أيضاً
الطريق بين دوار زمران والنزالة بتسلطانت.. شريان حيوي يتحول إلى مصدر خطر
تشهد الطريق الرابطة بين دوار زمران ودوار النزالة، التابعة لجماعة تسلطانت بمراكش، تدهورًا كبيرًا في بنيتها التحتية، حيث تحولت إلى مسلك محفوف بالمخاطر، يعاني من الحفر والتشققات والانجرافات، في ظل غياب أي تدخل فعلي لإصلاحه أو إعادة تأهيله. ويصف عدد من مستعملي هذا المقطع الطرقي حالته بـ"الكارثية"، إذ أصبحت وضعية الطريق تهدد سلامة السائقين والركاب، وتتسبب في أضرار متكررة للمركبات، خصوصًا في فترات الذروة أو خلال التنقل الليلي، حين تصبح الرؤية ضعيفة وتزداد خطورة المفاجآت.رغم أن هذه الطريق تُعتبر من أكثر المسالك حيوية بتراب جماعة تسلطانت، حيث تربط بين دواوير ذات كثافة سكانية مرتفعة، وتُستعمل يوميًا من طرف مئات المواطنين، فإنها لا تزال خارج أجندة مشاريع التأهيل، مما يطرح تساؤلات مشروعة حول أولويات الجماعة في مجال البنيات الأساسية.وتشير شهادات سكان محليين إلى أن الطريق أصبحت نقطة سوداء لحوادث السير، بسبب ضيقها وتآكل جنباتها وتراكم الأوحال والحفر، في غياب علامات التشوير أو حواجز السلامة، وهو ما يعرض حياة مستعمليها للخطر، خاصة الأطفال وراكبي الدراجات النارية.وفي هذا الإطار، يناشد السكان والفاعلون الجمعويون السلطات المحلية والمجلس الجماعي لتسلطانت بضرورة إدراج هذه الطريق ضمن أولويات التأهيل والإصلاح، بما يتناسب مع حجم الضغط الذي تعرفه، وبما يضمن سلامة التنقل ويحترم حق المواطنين في بنية تحتية لائقة مع اعتماد مقاربة تشاركية في تدبير مشاريع فك العزلة داخل الجماعة، بدل الاقتصار على حلول ترقيعية لا تلبّي تطلعات الساكنة، ولا تواكب الدينامية العمرانية التي تعرفها المنطقة في السنوات الأخيرة.  
مراكش

مطالب بإزالة الأتربة والمخلفات وإعادة الاعتبار لحي جنان العافية بمراكش
يعيش حي جنان العافية، المتاخم لمقبرة باب أغمات بمدينة مراكش، وضعًا بيئيًا مقلقًا بات يؤرق الساكنة، في ظل تراكم الأتربة ومخلفات البناء والمتلاشيات التي غزت محيط الحي، وحوّلت مساحاته الخلفية إلى ما يشبه مكبًا عشوائيًا مفتوحًا، يُشوّه المنظر العام ويُهدّد الصحة والسلامة. الساكنة المتضررة عبّرت في اتصالات بـ كشـ24، عن استيائها من الوضع الذي آلت إليه المنطقة، خاصة وأن الحي يوجد على مقربة من مواقع تاريخية وسياحية مهمة و غير بعيد عن القصر الملكي، ويُفترض أن يكون في مستوى جمالي وتنظيمي يليق ببالمنطقة لكن، وعلى العكس من ذلك، أصبح حي جنان العافية ضحية لسياسات تدبيرية تعتمد على الترحيل المؤقت لمخلفات مشاريع التهيئة الحضرية التي تعرفها عدة أحياء بالمدينة.وأفاد عدد من السكان أن شاحنات محمّلة بمخلفات الحفر والردم تتقاطر بشكل يومي نحو الجهة الخلفية للحي وهوامشه، لتُفرغ حمولاتها تحت أنظار الجميع، دون رقيب أو حسيب، ما أدى إلى تكدّس أكوام من الأتربة والنفايات الثقيلة، وسط غياب تدخلات حقيقية من الجهات المعنية، حيث يقتصر الامر على تدخلات موسمية و سرعان ما تعود حالة الفوضى بمحيط حي جنان العافية وحي بريمة المجاور.وتطالب الساكنة، من خلال مناشدات موجهة إلى السلطات المحلية ومجلس المدينة، بالتدخل العاجل من أجل إزالة المتلاشيات والأكوام الترابية، وإعادة تأهيل المنطقة بشكل يراعي كرامة المواطنين ويحترم خصوصيات الموقع، خاصة أن المنطقة تعرف كثافة سكانية وتاريخًا عريقًا لا ينسجم مع ما آلت إليه من إهمال.كما يدعو المواطنون إلى إدراج حي جنان العافية ضمن مشاريع التهيئة الحضرية التي تشهدها المدينة، عبر تبليط الأزقة، وتحسين الإنارة، واعادة تهيئة الفضاءات الخضراء، حمايةً للحي من مزيد من التدهور، وصونًا لذاكرة المكان الذي يستحق اهتمامًا يليق بمكانته التاريخية والاجتماعية.
مراكش

حصيلة جديدة لحملات ردع مخالفات الدراجات النارية في ليلة عاشوراء بمراكش
شنت المصالح الأمنية بالمنطقة الأمنية الخامسة تحت إشراف رئيس المنطقة ورئيس الهيئة الحضرية ،ليلة امس السبت 5 يوليوز، الموافق لليلة عاشوراء، حملة أمنية ضد الدراجات النارية المخالفة لقوانون السير بالمدينة العتيقة لمراكش. وحسب مصادر "كشـ24"، فإن هذه الحملة التي قادها نائب رئيس الهيئة الحضرية بذات المنطقة، سجلت 60 مخالفة مرورية همت السير في الممنوع والوقوف فوق الرصيف، وعدم ارتداء الخودة، بينما أحيلت على المحجز 10 دراجات نارية لانعدام الوثائق. وقد شملت الحملة كل من رياض الزيتون القديم وساحة القزادية، وعرصة بوعشرين، بالإضافة لساحة الباهية، وعدة مناطق وشوارع مجاورة بالمدينة العتيقة لمراكش.
مراكش

محيط مقابر مراكش يتحول الى أسواق شعبية بمناسبة عاشوراء
تحول محيط مختلف المقابر بمدينة مراكش، صباح يومه الأحد 6 يوليوز ليوم عاشوراء، الى أسواق شعبية يعرض فيها كل ما يرتبط بهذه المناسبة, وشهد محيط المقابر انتشارا لبيع كل ما يتعلق بتزيين القبور من مياه معطرة وجريد النخيل واغصان وكذا التين المجفف (الشريحة)، والخبز، والحليب والماء، والفواكه الجافة المخصصة لاخرجها كزكاة بالموازاة مع زيارة الموتى، فضلا عن عدد كبير من السلع المختلفة كالملابس والعطور والاعشاب الطبية والاخرى المخصصة لطقوس الشعودة، وكل ما يمكن شرائه في هذه المناسبة. وتشهد مقبرة باب اغمات بتراب مقاطعة سيدي يوسف بن علي، أكبر تجمع للمواطنين الراغبين في زيارة ذويهم الراحلين عن الحياة، حيث تحولت المقبرة ومحيطها لمركز شعبي كبير وسوق ضخم تعرض فيه جميع انواع السلع في الشارع العام، ما يشكل مناسبة للتسوق لآلاف المواطنين.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 07 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة