وطني

الوزير الرباح يعد ساكنة جرادة ببلورة مخطط واضح للنهوض بأوضاعهم الإجتماعية


كشـ24 نشر في: 4 يناير 2018

أكد وزير الطاقة والمعادن والتنمية المستدامة عزيز رباح، أمس الأربعاء بجرادة، أن الحكومة تتفاعل بشكل إيجابي ومسؤول مع مطالب ساكنة الإقليم، الذي يحتاج إلى "عناية خاصة".

جاء ذلك خلال لقاء عقده الوزير مع رؤساء وأعضاء المجالس المنتخبة وممثلي الأحزاب السياسية، حضره والي جهة الشرق، عامل عمالة وجدة أنجاد معاذ الجامعي ورئيس مجلس الجهة عبد النبي بعيوي وعامل الإقليم مبروك ثابت والمديرة العامة للمكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن أمينة بنخضرة والمدير العام للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب بالنيابة عبد الرحيم الحافظي.

وأشار الوزير إلى أنه تفاعلا مع انتظارات الساكنة، سيتم بلورة مخطط عمل دقيق، يعد بمثابة التزام حقيقي لتحديد ما ينبغي إنجازه، بغية النهوض بالأوضاع الاجتماعية والاقتصادية للإقليم.

وأكد أن الإجراءات التي سيتم اتخاذها للإجابة على التحديات المطروحة تتوزع بين تدابير آنية، يمكن التعاطي معها في حينه، وأخرى تتطلب وقتا من أجل التشاور مع مختلف الأطراف لإيجاد الحلول الملائمة.

وقال "نسعى إلى بلورة نموذج تنموي جديد لإقليم جرادة في إطار تشاركي، يروم إحداث فرص للشغل تحفظ الكرامة لأبناء المنطقة"، مشيرا إلى أن الإقليم عرف تحقيق العديد من المنجزات، غير أنه يحتاج لمزيد من الجهود لتدارك الخصاص المسجل، لاسيما في مجال البنيات التحتية. كما شدد على أن "المعضلة الأهم بالنسبة للإقليم هي البطالة".

وأكد، في هذا الصدد، أن هذا اللقاء توخى استعراض أهم الإشكالات المطروحة وتقديم مقترحات كفيلة ببلورة نموذج تنموي جديد للإقليم يوفر فرص الشغل وينهض بالأوضاع الاقتصادية والاجتماعية للساكنة.

وفي هذا السياق، أفاد الوزير بأنه تقرر إعداد الخريطة الجيولوجية الكاملة لإقليم جرادة، وذلك لاستكشاف المؤهلات المعدنية المتوفرة، ما سيمنح الراغبين في الاستثمار رؤية واضحة حول الإمكانيات المتاحة بهذه الربوع.

كما أكد حرص الوزارة على ضرورة الالتزام بدفاتر التحملات المتعلقة بالاستثمار في القطاع المنجمي، وتفعيل المراقبة على المستفيدين من رخص الإستغلال .

من جهة أخرى، توقف رباح عند الإشكاليات المثارة حول ظروف العمل في آبار استخراج الفحم، المعروفة محليا ب"الساندريات"، مشيرا إلى أنه تقرر إطلاق دراسة حول شروط السلامة في هذه الآبار.

وأضاف أنه ستتم مناقشة الطريقة المثلى لاستغلال آبار الفحم، لا سيما من خلال مواكبة العاملين، بما يضمن تحسين أوضاعهم الاقتصادية ويؤمن سلامتهم البدنية، مرحبا بأي اقتراحات مثمرة من شأنها الإسهام في تأطير الشباب لتكوين مقاولات تشتغل في هذا القطا

وأثار الوزير، بالمناسبة، قضية النفايات المعدنية بإقليم جرادة، مؤكدا أنه يتم معالجة هذه الإشكالية بعد أن جرى إعداد دراسة معمقة في الموضوع تضاف إلى الدراسة الأولية التي أنجزت على الصعيد الوطني.

وقال إنه سيتم، بناء على نتائج هذه الدراسة، تحديد الإمكانيات المتاحة لاستغلال هذه النفايات المعدنية وإعادة تدويرها.

وفي موضوع ذي صلة، أكد رباح أن الوحدة الرابعة بالمحطة الحرارية لجرادة ستحرص على إعطاء الأولوية في التشغيل لأبناء المنطقة، على أن يتم تكوينهم في التخصصات التقنية، مضيفا أنه يجري إعداد دراسة لإحداث وحدة خامسة بالإقليم.

وأوضح أن ذلك يندرج في سياق نموذج للإنتاج الطاقي يجعل من المحطة والمرافق المحيطة بها مساهما في تشغيل أبناء المنطقة في عدد من الأنشطة المرتبطة بهذه المحطة، بما فيها المهن التي تتطلب كفاءات تقنية.

وبشأن المطالب المرتبطة بفوترة تفضيلية لاستهلاك الكهرباء لساكنة الإقليم، قال الوزير إنه سيتم إعمال الفوترة الشهرية، كما يمكن اللجوء إلى خيار "الأداء المسبق" للفواتير، بما يسمح بالتحكم في الاستهلاك.

وتابع أن حجم استهلاك الكهرباء من طرف الساكنة بإقليم جرادة سيظل في الشطر الاجتماعي رغم تراكم الفواتير التي لم يتم أداؤها، مشيرا إلى إمكانية إعادة جدولة ديون هذه الفواتير.

كما أكد أن المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب سيمنح الأولوية في التوظيف داخل تراب إقليم جرادة لأبناء هذا الإقليم.

من جانبه، أبرز رئيس مجلس الجهة أهمية استثمار المؤهلات التي يتوفر عليها إقليم جرادة، لاسيما في القطاع الفلاحي، مؤكدا استعداد المجلس لإبرام شراكات مع مختلف القطاعات الوزارية من أجل إنجاز المشاريع التي من شأنها النهوض بهذا الإقليم.

وبدوره، دعا رئيس المجلس الإقليمي محمد عبد اللاوي إلى الإقرار الفعلي لعدالة مجالية في المجال التنموي وتدارك الخصاص المتراكم في العالم القروي والمناطق النائية والنهوض بالأوضاع الاجتماعية وتجويد العرض التعليمي وتيسير الولوج للخدمات الصحية.

كما شددت رئيسة مجلس جماعة جرادة مباركة توتو على ضرورة اعتماد مقاربة اجتماعية واقتصادية منصفة مع إيجاد بديل اقتصادي يحقق شروط التنمية وينهض بأوضاع الساكنة، ويعمل على إيجاد حلول لمعضلات البطالة والفقر والهشاشة.

من جهتهم، حث عدد من رؤساء وأعضاء المجالس المنتخبة وممثلي الأحزاب السياسية على ضرورة تحفيز الاستثمارات في مختلف القطاعات، بما يساعد على توفير فرص للشغل لأبناء المنطقة، وتقنين العمل في المناجم وتأمين سلامة العمال، واستغلال الموارد الطبيعية المتاحة، لا سيما المياه الجوفية، في إنعاش الأنشطة الفلاحية بالإقليم.

وكان والي جهة الشرق قد عقد، السبت الماضي، رفقة عامل الإقليم، سلسلة لقاءات تواصلية مع ممثلي الأحزاب السياسية والمجتمع المدني والمنتخبين، خصصت للاطلاع على الإكراهات التي يعيشها الإقليم وبحث سبل معالجتها.

وأعلن الوالي، في تصريح صحافي عقب هذه اللقاءات، أن "نداء جرادة وصل"، وأن الحكومة ستتعامل مع مطالب ساكنة جرادة بالشكل الأنسب.

أكد وزير الطاقة والمعادن والتنمية المستدامة عزيز رباح، أمس الأربعاء بجرادة، أن الحكومة تتفاعل بشكل إيجابي ومسؤول مع مطالب ساكنة الإقليم، الذي يحتاج إلى "عناية خاصة".

جاء ذلك خلال لقاء عقده الوزير مع رؤساء وأعضاء المجالس المنتخبة وممثلي الأحزاب السياسية، حضره والي جهة الشرق، عامل عمالة وجدة أنجاد معاذ الجامعي ورئيس مجلس الجهة عبد النبي بعيوي وعامل الإقليم مبروك ثابت والمديرة العامة للمكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن أمينة بنخضرة والمدير العام للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب بالنيابة عبد الرحيم الحافظي.

وأشار الوزير إلى أنه تفاعلا مع انتظارات الساكنة، سيتم بلورة مخطط عمل دقيق، يعد بمثابة التزام حقيقي لتحديد ما ينبغي إنجازه، بغية النهوض بالأوضاع الاجتماعية والاقتصادية للإقليم.

وأكد أن الإجراءات التي سيتم اتخاذها للإجابة على التحديات المطروحة تتوزع بين تدابير آنية، يمكن التعاطي معها في حينه، وأخرى تتطلب وقتا من أجل التشاور مع مختلف الأطراف لإيجاد الحلول الملائمة.

وقال "نسعى إلى بلورة نموذج تنموي جديد لإقليم جرادة في إطار تشاركي، يروم إحداث فرص للشغل تحفظ الكرامة لأبناء المنطقة"، مشيرا إلى أن الإقليم عرف تحقيق العديد من المنجزات، غير أنه يحتاج لمزيد من الجهود لتدارك الخصاص المسجل، لاسيما في مجال البنيات التحتية. كما شدد على أن "المعضلة الأهم بالنسبة للإقليم هي البطالة".

وأكد، في هذا الصدد، أن هذا اللقاء توخى استعراض أهم الإشكالات المطروحة وتقديم مقترحات كفيلة ببلورة نموذج تنموي جديد للإقليم يوفر فرص الشغل وينهض بالأوضاع الاقتصادية والاجتماعية للساكنة.

وفي هذا السياق، أفاد الوزير بأنه تقرر إعداد الخريطة الجيولوجية الكاملة لإقليم جرادة، وذلك لاستكشاف المؤهلات المعدنية المتوفرة، ما سيمنح الراغبين في الاستثمار رؤية واضحة حول الإمكانيات المتاحة بهذه الربوع.

كما أكد حرص الوزارة على ضرورة الالتزام بدفاتر التحملات المتعلقة بالاستثمار في القطاع المنجمي، وتفعيل المراقبة على المستفيدين من رخص الإستغلال .

من جهة أخرى، توقف رباح عند الإشكاليات المثارة حول ظروف العمل في آبار استخراج الفحم، المعروفة محليا ب"الساندريات"، مشيرا إلى أنه تقرر إطلاق دراسة حول شروط السلامة في هذه الآبار.

وأضاف أنه ستتم مناقشة الطريقة المثلى لاستغلال آبار الفحم، لا سيما من خلال مواكبة العاملين، بما يضمن تحسين أوضاعهم الاقتصادية ويؤمن سلامتهم البدنية، مرحبا بأي اقتراحات مثمرة من شأنها الإسهام في تأطير الشباب لتكوين مقاولات تشتغل في هذا القطا

وأثار الوزير، بالمناسبة، قضية النفايات المعدنية بإقليم جرادة، مؤكدا أنه يتم معالجة هذه الإشكالية بعد أن جرى إعداد دراسة معمقة في الموضوع تضاف إلى الدراسة الأولية التي أنجزت على الصعيد الوطني.

وقال إنه سيتم، بناء على نتائج هذه الدراسة، تحديد الإمكانيات المتاحة لاستغلال هذه النفايات المعدنية وإعادة تدويرها.

وفي موضوع ذي صلة، أكد رباح أن الوحدة الرابعة بالمحطة الحرارية لجرادة ستحرص على إعطاء الأولوية في التشغيل لأبناء المنطقة، على أن يتم تكوينهم في التخصصات التقنية، مضيفا أنه يجري إعداد دراسة لإحداث وحدة خامسة بالإقليم.

وأوضح أن ذلك يندرج في سياق نموذج للإنتاج الطاقي يجعل من المحطة والمرافق المحيطة بها مساهما في تشغيل أبناء المنطقة في عدد من الأنشطة المرتبطة بهذه المحطة، بما فيها المهن التي تتطلب كفاءات تقنية.

وبشأن المطالب المرتبطة بفوترة تفضيلية لاستهلاك الكهرباء لساكنة الإقليم، قال الوزير إنه سيتم إعمال الفوترة الشهرية، كما يمكن اللجوء إلى خيار "الأداء المسبق" للفواتير، بما يسمح بالتحكم في الاستهلاك.

وتابع أن حجم استهلاك الكهرباء من طرف الساكنة بإقليم جرادة سيظل في الشطر الاجتماعي رغم تراكم الفواتير التي لم يتم أداؤها، مشيرا إلى إمكانية إعادة جدولة ديون هذه الفواتير.

كما أكد أن المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب سيمنح الأولوية في التوظيف داخل تراب إقليم جرادة لأبناء هذا الإقليم.

من جانبه، أبرز رئيس مجلس الجهة أهمية استثمار المؤهلات التي يتوفر عليها إقليم جرادة، لاسيما في القطاع الفلاحي، مؤكدا استعداد المجلس لإبرام شراكات مع مختلف القطاعات الوزارية من أجل إنجاز المشاريع التي من شأنها النهوض بهذا الإقليم.

وبدوره، دعا رئيس المجلس الإقليمي محمد عبد اللاوي إلى الإقرار الفعلي لعدالة مجالية في المجال التنموي وتدارك الخصاص المتراكم في العالم القروي والمناطق النائية والنهوض بالأوضاع الاجتماعية وتجويد العرض التعليمي وتيسير الولوج للخدمات الصحية.

كما شددت رئيسة مجلس جماعة جرادة مباركة توتو على ضرورة اعتماد مقاربة اجتماعية واقتصادية منصفة مع إيجاد بديل اقتصادي يحقق شروط التنمية وينهض بأوضاع الساكنة، ويعمل على إيجاد حلول لمعضلات البطالة والفقر والهشاشة.

من جهتهم، حث عدد من رؤساء وأعضاء المجالس المنتخبة وممثلي الأحزاب السياسية على ضرورة تحفيز الاستثمارات في مختلف القطاعات، بما يساعد على توفير فرص للشغل لأبناء المنطقة، وتقنين العمل في المناجم وتأمين سلامة العمال، واستغلال الموارد الطبيعية المتاحة، لا سيما المياه الجوفية، في إنعاش الأنشطة الفلاحية بالإقليم.

وكان والي جهة الشرق قد عقد، السبت الماضي، رفقة عامل الإقليم، سلسلة لقاءات تواصلية مع ممثلي الأحزاب السياسية والمجتمع المدني والمنتخبين، خصصت للاطلاع على الإكراهات التي يعيشها الإقليم وبحث سبل معالجتها.

وأعلن الوالي، في تصريح صحافي عقب هذه اللقاءات، أن "نداء جرادة وصل"، وأن الحكومة ستتعامل مع مطالب ساكنة جرادة بالشكل الأنسب.


ملصقات


اقرأ أيضاً
بسبب تعاونها مع عصابات بالمغرب.. الأمن الإسباني يفكك شبكة إجرامية
تمكنت قوات الحرس المدني الإسباني من تفكيك منظمة إجرامية متخصصة في الاتجار الدولي بالمخدرات، متمركزة في مقاطعتي ألميريا وغرناطة في منطقة الأندلس. وتمكنت هذه المنظمة، بالتنسيق مع شبكات إمداد من المغرب ، من نقل الحشيش والكوكايين على نطاق واسع. وتم تنفيذ هذه العملية تم تنفيذها بشكل مشترك من قبل وحدتي الشرطة القضائية في كتالونيا وألميريا، وتم خلالها القبض على خمسة أشخاص. وحسب بلاغ أمني، أمس الخميس، فإن ما يسمى بـ "عملية الباذنجان "، التي بدأت في فبراير 2024، حظيت أيضًا بدعم المركز الإقليمي الأندلسي للتحليل والاستخبارات ضد تهريب المخدرات (CRAIN) . وكانت هذه المافيا تمتلك شبكة لوجستية منظمة للغاية لتجارة المخدرات، من خلال توظيف شاحنات معدلة، واستغلال مستودعات صناعية، ونقاط تحميل، وطرقًا مخططة للتهرب من نقاط التفتيش التي تشرف عليها الشرطة. وبالتنسيق مع شبكات الإمداد المغربية، كانت المنظمة تمتلك القدرة على نقل الحشيش والكوكايين على نطاق واسع ، باستخدام خزانات الوقود في المركبات الثقيلة. وخلال العملية، تم إجراء عشر عمليات تفتيش وتفتيش دفيئة، مما أدى إلى ضبط 262.72 كيلوغرام من الحشيش، و11585 يورو نقدًا ، ومسدس تفجير، وذخيرة، وأجهزة إلكترونية، ووثائق مختلفة.
وطني

عكوري لكشـ24: آن الأوان لوقف فوضى الساعات الإضافية العشوائية واستنزاف جيوب الأسر
عبر نور الدين عكوري، رئيس الفيدرالية الوطنية لجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ بالمغرب، في تصريح لموقع كشـ24، عن قلقه الشديد إزاء استفحال ظاهرة الساعات الإضافية، خاصة خلال الفترة الحالية التي يستعد فيها التلاميذ لاجتياز الامتحانات، مؤكدا أنها ترهق كاهل الأسر ماديا ونفسيا. وأوضح عكوري أن هذه الظاهرة تنقسم إلى ثلاثة أنواع: أولها الساعات الإضافية التي تختارها بعض الأسر طواعية لتحسين المستوى الدراسي لأبنائها، وغالبا ما تركز على المواد العلمية كالرياضيات والفيزياء وعلوم الحياة والأرض، بهدف تمكين أبنائهم من ولوج المعاهد العليا، غير أن هذه الدروس، التي تجرى أحيانا في أماكن غير مؤهلة كالمنازل والمحلات التجارية، تتسبب في استنزاف مالي كبير، حيث تصل كلفة الحصة الواحدة إلى 400 درهم أو أكثر. أما النوع الثاني، فيتمثل في الساعات الإضافية “الإجبارية” التي يفرضها بعض الأساتذة على التلاميذ خارج أوقات الدراسة، تحت طائلة التهديد بالتأثير على نقط المراقبة المستمرة، وهو أمر اعتبره عكوري تجاوزا خطيرا وخارقا للقانون، يستدعي تدخل وزارة التربية الوطنية. وأشار عكوري إلى نوع ثالث يتمثل في ساعات الدعم التي تنظمها بعض المؤسسات التعليمية بشراكة مع جمعيات الآباء، والتي تهدف في الأصل إلى دعم التلاميذ بشكل مجاني أو رمزي، غير أن هذه المبادرات، حسب تصريحه، لا تحظى بالإقبال الكافي بسبب انعدام الثقة في جودتها، وسوء تدبيرها أحيانا، إذ يتم الخلط بين مستويات التلاميذ دون تقييم مسبق لمكامن الضعف أو التفاوت. وفي ختام تصريحه، شدد رئيس فيدرالية اباء وامهات واولياء التلاميذ بالمغرب، على ضرورة تنظيم وتقنين هذه الظاهرة بما يضمن حق الأسر في اختيار الدعم المناسب لأبنائهم، مع مراعاة قدراتهم المادية، داعيا إلى وضع حد للابتزاز الذي تتعرض له الأسر من خلال فرض مبالغ خيالية قد تتجاوز أحيانا 1000 درهم للحصة، سواء في المستويات الدراسية الإشهادية أو في التحضير لما بعد البكالوريا.
وطني

تنظيم طلابي يرفض تحويل محطات القطار لمصائد موت
أكد القطاع الطلابي لحزب التقدم والاشتراكية أن إدارة محطة القطار بسطات، والجهات المسؤولة عن قطاع النقل السككي، هي المسؤولة عن الحادث المأساوي الذي تعرّض له الطالب رامي مير، الذي يدرس في المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بسطات، حيث بثرت ساقيه. وأوضح الطلبة في بيان لهم أن الحادث الذي تعرّض له الطالب مير، يوم 4 ماي 2025 بمحطة القطار بسطات، والذي أسفر عن إصابات خطيرة في ساقيه أدّت إلى بترهما جرّاء سقوطه تحت عجلات القطار، “ليس مجرد واقعة عرضية، بل يُجسّد بشكل واضح حالة الإهمال والتقصير المستمر في تأمين سلامة المواطنين، وخاصة الطلبة”. وأضاف القطاع أن الحادث ليس هو الأول من نوعه الذي يروح ضحيته مواطن مغربي بسبب إهمال المكتب الوطني للسكك الحديدية (ONCF) وإخلاله بالتزاماته. وأبرز البيان “أن هذا الإهمال يتجلى في عدم توفير شروط السلامة من جهة، وفي الإصرار على تقديم تعويضات سمينة لبعض أطره الكبار من جهة أخرى”، وهو ما يعكس بحسب الطلبة استهتارًا بأرواح المواطنين، مشيرا إلى أن ما وقع للطالب رامي مير، “ناتج عن غياب أبسط مقومات السلامة بالمحطة، بما في ذلك لافتات التشوير الواضحة والممرات تحت الأرض التي من شأنها حماية المسافرين”. وأعرب الطلبة عن إدانتهم “لمحاولات تحميل الطالب الضحية مسؤولية الحادث من خلال الادعاء بأنه حاول النزول قبل توقف القطار”، معتبرين أنها “محاولة بائسة للتهرب من المسؤولية”. وأعلن الطلبة عن “تضامنهم الكامل مع الطالب الضحية وأسرته، ومع كافة الطلبة الذين يعيشون هذه الفاجعة في حزن وألم”، داعين جميع الطلبة وكافة القوى الديمقراطية إلى التعبير عن رفضهم لهذا الواقع المأساوي، والمطالبة بمحاسبة المسؤولين عن هذا الإهمال الجسيم. وشدد الطلبة على ضرورة اتخاذ إجراءات فورية لتأمين جميع محطات القطار وضمان سلامة الركاب، بدءًا من وضع لافتات التشوير وتفعيل الممرات الآمنة، وصولًا إلى محاسبة المسؤولين عن هذا الحادث وغيره من الحوادث المشابهة. وعبر الطلبة عن رفضهم لأن تصبح محطات القطار مصائد للموت.
وطني

ملف انهيار عمارة عشوائية بفاس يصل إلى البرلمان ومطالب بتدخلات استعجالية لوقف النزيف
وصل ملف انهيار عمارة عشوائية بفاس، ومعه ملف الانهيارات التي تهدد عددا من البنيات بأحزمة الأحياء الشعبية المحيطة بالمدينة، إلى البرلمان. ودعت البرلمانية عن حزب البام، خديجة الحجوبي، كاتب الدولة المكلفة بإعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، إلى مواصلة المجهودات لمعالجة الدور الآيلة للسقوط، وتفادي ما مقع في حادث انهيار عمارة الحي الحسني والذي خلف عشرة قتلى وعددا من المصابين. وقالت إن وضع هذه البنايات يستدعي تدخلا استعجاليا ومنسقا بين هذه الوزارة ومختلف المتدخلين لتفادي تكرار هذه المآسي.فيما وجه البرلماني الاستقلالي عبد المجيد الفاس سؤالا شفويا آنيا على وزير إعداد التراب الوطني والإسكان والتعمير وسياسة المدينة. وتساءل البرلماني الفاسي عن تدابير الوزارة من أجل وضع حد لظاهرة انهيار المباني وما تخلفه من خسائر بشرية ومادية مؤلمة.وأشار إلى أن التوسع العمراني الذي شهدته المدن المغربية في العقود الأخيرة، كان في بعض الأحيان بعيدا عن ضوابط التنظيم وأعين المراقبة، وهو ما خلف تشوهات عمرانية وأحياء ومساحات شاسعة من المنازل والبنايات بشكل عشوائي، بدون تخطيط ولا هيكلة ولا ربط بالشبكات.واعتبر الفاسي أن حوادث انهيار المباني بشكل متزايد، سواء في المدن العتيقة أو القديمة أو الأحياء العشوائية، أصبح يهدد سلامة وطمأنينة المواطنين، وكذلك سلامة ممتلكاتهم ويخلف خسائر جسيمة، كما هو الشأن بالنسبة لفاجعة الحي الحسني بفاس.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 10 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة