الثلاثاء 30 أبريل 2024, 18:04

وطني

الوزيرة المنصوري تقوم بزيارة ميدانية للمدينة الجديدة الشرافات + فيديو


كشـ24 نشر في: 8 مارس 2022

قامت وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، فاطمة الزهراء المنصوري، الاثنين، بزيارة ميدانية للاطلاع على تقدم مشروع إنجاز المدينة الجديدة الشرافات.وشكلت هذه الزيارة للوزيرة، التي كانت رفقة والي جهة طنجة-تطوان-الحسيمة، محمد مهيدية، وعامل إقليم الفحص-أنجرة، عبد الخالق المرزوقي، ورئيس مجلس إدارة مجموعة العمران، بدر الكانوني، فرصة للاطلاع عن قرب على مستوى تقدم العمل في هذا المشروع الحضري، الذي أطلقه جلالة الملك محمد السادس، والذي يشكل أحد المشاريع الأربعة المدرجة في البرنامج الحكومي للمدن الجديدة، والذي تم تكليف مجموعة العمران بتنفيذه.وتعتبر مدينة الشرافات، بالنظر إلى موقعها الجغرافي، ملتقى طرقيا حضريا حقيقيا، بحيث تقع على بعد 18 كيلومترا من طنجة، وعند تقاطع المحاور الشمالية الرئيسية، وتغطي ما يقرب من 770 هكتارا، كما يرتقب أن تستوعب عند انتهاء الأشغال بها حوالي 150 ألف نسمة وأكثر من 30.000 وحدة سكنية.وصرحت فاطمة الزهراء المنصوري، بهذه المناسبة، أن "زيارة اليوم لمدينة الشرافات الجديدة، التي أعطى انطلاقتها جلالة الملك سنة 2009 لإيواء 150 ألف نسمة، تهدف إلى إعطاء دفعة جديدة لهذا الموقع".وشددت على أن "أهمية هذه المدينة تكمن في قربها من المناطق الصناعية، لاسيما مدينة طنجة لصناعة معدات السيارات (أوتوموتيف سيتي)، والتي أثبتت قدرة المغرب على التصنيع، والتي تضم حاليا أكثر من 14 ألف عاملة و عامل، والذين نأمل أن يقطنوا مستقبلا في هذه المدينة الجديدة"، مضيفة أنه "بالإضافة إلى هذا التكامل بين الشرافات ودينامية التصنيع بالمنطقة، نطمح إلى أن يصبح هذا القطب العمراني مدينة بيئية".وسجلت أنه "سيتم تخصيص 40 في المائة من المساحة الإجمالية للمدينة إلى المساحات الخضراء"، مشددة على أهمية إنشاء مرافق عمومية لدعم الديناميات الحضرية و تلبية حاجيات الساكنة.من جهته ، أكد بدر الكانوني على أن "هذه الزيارة تدل على دعم السلطات المحلية والحكومة لهذا المشروع الملكي الذي يرافق كل الديناميات الصناعية وخلق فرص الشغل حول مدينة طنجة لمعدات السيارات و مدينة طنجة-تيك".وأضاف أن "مدينة الشرافات الخضراء ستتطلب استثمارات بقيمة 24 مليار درهم، تم الالتزام ب 1.4 مليار درهم من بينها سلفا لتنمية المدينة"، لافتا إلى أنه "ينتظر أن نستقبل السكان الأوائل خلال الأسابيع المقبلة".وبالنظر لكونها ثمرة لسياسة إرادية للدولة، تحظى مدينة الشرافات بالدعم والتعبئة المؤسساتية من قبل كل من وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة والسلطات الجهوية والإقليمية، وفق مقاربة تشاركية تندرج في إطار تفعيل الجهوية المتقدمة لتحقيق انتعاش اقتصادي على المستوى الترابي.وبالفعل، فإن من شأن هذا الدعم والاهتمام الخاص المسنود بالرغبة في إعادة الانطلاق، أن يعطي زخما جديدا للجهود المبذولة، ولاسيما من أجل تنشيط المدينة وتثمين مؤهلاتها ودمجها في إطار مشاريع تنمية الجهة من خلال جعلها بديلا حضريا يمكن من الاستجابة للطلب على السكن في المنطقة، بالإضافة إلى تعزيز جاذبية المدينة تجاه المستثمرين والمواطنين مع ضمان التمازج الاجتماعي والعدالة السوسيو مجالية.كما أن إعطاء زحم جديد لمدينة الشرافات، كفضاء حضري جديد، يهدف أيضا إلى مراعاة التماسك والتكامل المتناغم لمكوناتها الحضرية من خلال تحسين تخطيط شبكتها الطرقية واختيار الأنماط الحضرية مع احترام الخصائص الطبوغرافية للموقع.يضاف إلى ذلك أيضا تنفيذ تنمية وتهيئة حضرية متقنة الارتباط خاصة مع المناطق المحيطة التي تستضيف مشاريع اقتصادية كبرى، واعتماد حكامة وإدارة جيدة للمدينة الجديدة بالإضافة إلى اعتبار التطور المستقبلي الذي سيعرفه محيطها المباشر.ويروم هذا المشروع المهيكل تعزيز البنية الحضرية الوطنية من خلال إنشاء نواة حضرية جديدة بالقرب من المدن الكبرى مثل الشرافات والتي من شأنها مواكبة ديناميكيات التصنيع في المنطقة والتي يعتبر إحداث فرص الشغل من بين أهم طموحاتها، وعلى سبيل المثال 16 ألف فرصة شغل بالنسبة لشركة رونو، وأكثر من 15 ألف لجموعة طنجة المتوسط و 100 ألف فرصة عمل مرتقبة بحلول عام 2027 لشركة طنجة-تيك.ومن خلال تكليف مجموعة العمران بتنفيذ هذا المشروع الحضري الكبير، تهدف الدولة، عبر وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، إلى الاستفادة من الخبرة التي اكتسبتها المجموعة في هذا المجال باعتبارها مطورا عموميا.وبالفعل، فقد شرعت شركة العمران طنجة-تطوان-الحسيمة في تطوير المدينة باعتماد مقاربة وبرمجة دقيقة للغاية لمختلف مراحل التنفيذ، بحيث تتكون المرحلة الأولى من 11 شطرا تشمل تهيئة 5 تجزئات وإنجاز عمليتي بناء.وتتدخل المجموعة بشكل مباشر في الجزء السكني من خلال عرض مخصص لإنجاز بعض المشاريع السكنية أو من خلال الشراكة مع القطاع الخاص الذي يرغب المساهمة في هذا المشروع الطموح. وفي هذا السياق، توفر شركة العمران للمطورين من القطاع الخاص أوعية عقارية مختلفة الأحجام من أجل تعزيز العرض السكني بهذه المدينة.كما يتضمن المشروع برمجة 10 مرافق، بما في ذلك المبنى الإداري الذي تم إنجازه من طرف العمران، ومدرسة ابتدائية في طور الاستغلال، ومعهد للتكوين في مهن النقل والخدمات اللوجستية.ويرتقب إنهاء أشغال إنشاء المحور الطريق الجنوبي والذي سيتم إضافته إلى المدخل الشمالي الممتد على مسافة 4 كيلومترات باتساع 25 مترا قابلا للتمديد إلى 50 مترا. وكذلك مركز الإغاثة التابع للوقاية المدنية.وللتذكير، فإن برنامج إنشاء المدن الجديدة يهدف إلى إعادة التوازن إلى البنية الحضرية الوطنية من خلال تخفيف الضغط على المدن الكبرى وتوفير بدائل حضرية تمكن من توفير عروض سكنية متنوعة وبيئة معيشية للساكنة الجديدة.وهكذا، تقدم مدينة الشرافات نفسها كنموذج حضري مبتكر دامج ومسؤول بيئيا. مشروع يندرج تماما في سياق مقاربة التنمية المستدامة المعتمدة وذلك من خلال اعتماده كلا من الطاقات النظيفة والمتجددة.من جهة، تطمح المدينة إلى التوفر على شبكة مواصلات لتعزيز إمكانيات الوصول السلس إليها، ومن جهة أخرى، فإن الرغبة الأساسية في التنمية هذا القطب تكمن كذلك في تحقيق التعايش الأمثل بين الطبيعة والمجال المبني.يذكر أن هذه الزيارة، التي جرت بحضور المنتخبين المحليين ورئيسي المجلس الإقليمي للفحص-أنجرة وجماعة الجوامعة، تندرج في إطار الجهود المبذولة لتعزيز الاستثمار وتنشيط المدن الجديدة

قامت وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، فاطمة الزهراء المنصوري، الاثنين، بزيارة ميدانية للاطلاع على تقدم مشروع إنجاز المدينة الجديدة الشرافات.وشكلت هذه الزيارة للوزيرة، التي كانت رفقة والي جهة طنجة-تطوان-الحسيمة، محمد مهيدية، وعامل إقليم الفحص-أنجرة، عبد الخالق المرزوقي، ورئيس مجلس إدارة مجموعة العمران، بدر الكانوني، فرصة للاطلاع عن قرب على مستوى تقدم العمل في هذا المشروع الحضري، الذي أطلقه جلالة الملك محمد السادس، والذي يشكل أحد المشاريع الأربعة المدرجة في البرنامج الحكومي للمدن الجديدة، والذي تم تكليف مجموعة العمران بتنفيذه.وتعتبر مدينة الشرافات، بالنظر إلى موقعها الجغرافي، ملتقى طرقيا حضريا حقيقيا، بحيث تقع على بعد 18 كيلومترا من طنجة، وعند تقاطع المحاور الشمالية الرئيسية، وتغطي ما يقرب من 770 هكتارا، كما يرتقب أن تستوعب عند انتهاء الأشغال بها حوالي 150 ألف نسمة وأكثر من 30.000 وحدة سكنية.وصرحت فاطمة الزهراء المنصوري، بهذه المناسبة، أن "زيارة اليوم لمدينة الشرافات الجديدة، التي أعطى انطلاقتها جلالة الملك سنة 2009 لإيواء 150 ألف نسمة، تهدف إلى إعطاء دفعة جديدة لهذا الموقع".وشددت على أن "أهمية هذه المدينة تكمن في قربها من المناطق الصناعية، لاسيما مدينة طنجة لصناعة معدات السيارات (أوتوموتيف سيتي)، والتي أثبتت قدرة المغرب على التصنيع، والتي تضم حاليا أكثر من 14 ألف عاملة و عامل، والذين نأمل أن يقطنوا مستقبلا في هذه المدينة الجديدة"، مضيفة أنه "بالإضافة إلى هذا التكامل بين الشرافات ودينامية التصنيع بالمنطقة، نطمح إلى أن يصبح هذا القطب العمراني مدينة بيئية".وسجلت أنه "سيتم تخصيص 40 في المائة من المساحة الإجمالية للمدينة إلى المساحات الخضراء"، مشددة على أهمية إنشاء مرافق عمومية لدعم الديناميات الحضرية و تلبية حاجيات الساكنة.من جهته ، أكد بدر الكانوني على أن "هذه الزيارة تدل على دعم السلطات المحلية والحكومة لهذا المشروع الملكي الذي يرافق كل الديناميات الصناعية وخلق فرص الشغل حول مدينة طنجة لمعدات السيارات و مدينة طنجة-تيك".وأضاف أن "مدينة الشرافات الخضراء ستتطلب استثمارات بقيمة 24 مليار درهم، تم الالتزام ب 1.4 مليار درهم من بينها سلفا لتنمية المدينة"، لافتا إلى أنه "ينتظر أن نستقبل السكان الأوائل خلال الأسابيع المقبلة".وبالنظر لكونها ثمرة لسياسة إرادية للدولة، تحظى مدينة الشرافات بالدعم والتعبئة المؤسساتية من قبل كل من وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة والسلطات الجهوية والإقليمية، وفق مقاربة تشاركية تندرج في إطار تفعيل الجهوية المتقدمة لتحقيق انتعاش اقتصادي على المستوى الترابي.وبالفعل، فإن من شأن هذا الدعم والاهتمام الخاص المسنود بالرغبة في إعادة الانطلاق، أن يعطي زخما جديدا للجهود المبذولة، ولاسيما من أجل تنشيط المدينة وتثمين مؤهلاتها ودمجها في إطار مشاريع تنمية الجهة من خلال جعلها بديلا حضريا يمكن من الاستجابة للطلب على السكن في المنطقة، بالإضافة إلى تعزيز جاذبية المدينة تجاه المستثمرين والمواطنين مع ضمان التمازج الاجتماعي والعدالة السوسيو مجالية.كما أن إعطاء زحم جديد لمدينة الشرافات، كفضاء حضري جديد، يهدف أيضا إلى مراعاة التماسك والتكامل المتناغم لمكوناتها الحضرية من خلال تحسين تخطيط شبكتها الطرقية واختيار الأنماط الحضرية مع احترام الخصائص الطبوغرافية للموقع.يضاف إلى ذلك أيضا تنفيذ تنمية وتهيئة حضرية متقنة الارتباط خاصة مع المناطق المحيطة التي تستضيف مشاريع اقتصادية كبرى، واعتماد حكامة وإدارة جيدة للمدينة الجديدة بالإضافة إلى اعتبار التطور المستقبلي الذي سيعرفه محيطها المباشر.ويروم هذا المشروع المهيكل تعزيز البنية الحضرية الوطنية من خلال إنشاء نواة حضرية جديدة بالقرب من المدن الكبرى مثل الشرافات والتي من شأنها مواكبة ديناميكيات التصنيع في المنطقة والتي يعتبر إحداث فرص الشغل من بين أهم طموحاتها، وعلى سبيل المثال 16 ألف فرصة شغل بالنسبة لشركة رونو، وأكثر من 15 ألف لجموعة طنجة المتوسط و 100 ألف فرصة عمل مرتقبة بحلول عام 2027 لشركة طنجة-تيك.ومن خلال تكليف مجموعة العمران بتنفيذ هذا المشروع الحضري الكبير، تهدف الدولة، عبر وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، إلى الاستفادة من الخبرة التي اكتسبتها المجموعة في هذا المجال باعتبارها مطورا عموميا.وبالفعل، فقد شرعت شركة العمران طنجة-تطوان-الحسيمة في تطوير المدينة باعتماد مقاربة وبرمجة دقيقة للغاية لمختلف مراحل التنفيذ، بحيث تتكون المرحلة الأولى من 11 شطرا تشمل تهيئة 5 تجزئات وإنجاز عمليتي بناء.وتتدخل المجموعة بشكل مباشر في الجزء السكني من خلال عرض مخصص لإنجاز بعض المشاريع السكنية أو من خلال الشراكة مع القطاع الخاص الذي يرغب المساهمة في هذا المشروع الطموح. وفي هذا السياق، توفر شركة العمران للمطورين من القطاع الخاص أوعية عقارية مختلفة الأحجام من أجل تعزيز العرض السكني بهذه المدينة.كما يتضمن المشروع برمجة 10 مرافق، بما في ذلك المبنى الإداري الذي تم إنجازه من طرف العمران، ومدرسة ابتدائية في طور الاستغلال، ومعهد للتكوين في مهن النقل والخدمات اللوجستية.ويرتقب إنهاء أشغال إنشاء المحور الطريق الجنوبي والذي سيتم إضافته إلى المدخل الشمالي الممتد على مسافة 4 كيلومترات باتساع 25 مترا قابلا للتمديد إلى 50 مترا. وكذلك مركز الإغاثة التابع للوقاية المدنية.وللتذكير، فإن برنامج إنشاء المدن الجديدة يهدف إلى إعادة التوازن إلى البنية الحضرية الوطنية من خلال تخفيف الضغط على المدن الكبرى وتوفير بدائل حضرية تمكن من توفير عروض سكنية متنوعة وبيئة معيشية للساكنة الجديدة.وهكذا، تقدم مدينة الشرافات نفسها كنموذج حضري مبتكر دامج ومسؤول بيئيا. مشروع يندرج تماما في سياق مقاربة التنمية المستدامة المعتمدة وذلك من خلال اعتماده كلا من الطاقات النظيفة والمتجددة.من جهة، تطمح المدينة إلى التوفر على شبكة مواصلات لتعزيز إمكانيات الوصول السلس إليها، ومن جهة أخرى، فإن الرغبة الأساسية في التنمية هذا القطب تكمن كذلك في تحقيق التعايش الأمثل بين الطبيعة والمجال المبني.يذكر أن هذه الزيارة، التي جرت بحضور المنتخبين المحليين ورئيسي المجلس الإقليمي للفحص-أنجرة وجماعة الجوامعة، تندرج في إطار الجهود المبذولة لتعزيز الاستثمار وتنشيط المدن الجديدة


ملصقات


اقرأ أيضاً
للمنافسة عالميا.. جهود مغربية لتطوير صناعة الألعاب الإلكترونية
يراهن المغرب على تطوير قطاع ألعاب الفيديو (الإلكترونية)، للمساهمة في النمو الاقتصادي، وإدماج الشباب في التنمية، عبر الاستفادة من ارتفاع الاستهلاك الرقمي. كما تهدف المملكة إلى المنافسة إفريقيا ودوليا، في ظل التطور الكبير لهذا القطاع، الذي حقق حجم معاملات فاق صناعات ثقافية وفنية. وضمن هذه الجهود، أطلق المغرب النسخة الأولى من بطولة الألعاب الإلكترونية “eBotola” (إي بطولة)، ونظمتها الجامعة الملكية المغربية للألعاب الإلكترونية بين 18 مارس و20 أبريل 2024. ولأول مرة في المغرب وإفريقيا، جمعت هذه المسابقة الرياضية الإلكترونية في “FC 24” (لعبة فيديو لمحاكة كرة القدم) الأندية المغربية للقسم الأول لكرة القدم. إدماج الشباب ​​​وعبر الألعاب الإلكترونية، يأمل المغرب في المساهمة في إدماج الشباب في مجال منظم تتكلف به الجامعة الملكية للألعاب الإلكترونية، التي عملت على تقوية البنية التحتية الإلكترونية. وقالت متحدثة الجامعة حسناء الزومي إن المملكة عملت على تطوير ألعاب الفيديو لانتقاء المواهب وتوسيع عدد الممارسين، لتقوية المشاركة على المستوى الوطني والدولي. وتابعت أن تطوير اللعبة ساهم في حصول المغرب على ألقاب دولية عديدة، ونيله المرتبة السادسة دوليا. وأضافت: “منذ تأسيس الجامعة عام 2020، أصبحت المسؤول الرسمي على تنظيم الألعاب الإلكترونية بالمغرب، وتم آنذاك عقد اتفاقيتي شراكة مع وزارة الشباب والثقافة ووزارة التربية الوطنية”. وبشأن البنية التحتية، أفادت الزومي بأن “الجامعة عملت على تطوير ألعاب الفيديو على مستوى دور الشباب”. وأوضحت أنه “تم تجهيز 89 دار للشباب بمختلف مناطق البلاد بتجهيزات إلكترونية، بالإضافة إلى وضع برنامج لانتقاء المواهب بالعديد من المدن.. وتعمل الجامعة على تنظيم بطولات ومسابقات وطنية”. ومن بين هذه المسابقات “إي بطولة”، التي سيمثل الفائز فيها المغرب في بطولة العالم بالعاصمة السعودية الرياض خلال الصيف. وشددت الزومي على أن البنى التحتية، التي تم اعتمادها في “دور الشباب”، ساهمت في نجاح هذه البطولة. تطور سريع ووفق وزير الشباب والثقافة المهدي بنسعيد فإن قطاع صناعة الألعاب الإلكترونية تجاوز صناعات ثقافية وفنية، مثل السينما والموسيقى. وبيَّن خلال مؤتمر صحفي في مارس الماضي أن هذا القطاع أصبح الأول على مستوى الإنتاجية عالميا، ما جعل المغرب يهتم به. وقال بنسعيد، أمام البرلمان في يناير الماضي، إن حجم المعاملات في قطاع الألعاب الإلكترونية فاق المعاملات في الصناعات الثقافية والفنية الأخرى، إذ حقق 1.2 مليار درهم في السنة. وزاد بأن الوزارة تعمل على تفعيل استراتيجيتها في مجال صناعة الألعاب الإلكترونية، عبر إجراءات أبرزها مشروع إحداث منطقة صناعية خاصة بهذا المجال. وأوضح أن الوزارة تسعى إلى جلب مستثمرين أجانب، وجعل المغرب منصة في هذه الصناعة على المستويين الإفريقي والدولي. كما ترمي الوزارة إلى إيجاد نظام اقتصادي قادر على توفير 5 آلاف فرصة عمل جديدة للشباب المغربي، وجعل قطاع صناعة الألعاب الإلكترونية رافعة للنمو الاقتصادي الوطني، حسب بنسعيد. واستطرد: كما تعمل الوزارة على تشجيع التدريب في هذا المجال بعدد من أقاليم المملكة، بهدف تأهيل الشباب للانخراط في المشاريع الاستثمارية المرتقبة. وقال إن الاهتمام بالألعاب الإلكترونية هو تطوير لسوق مهم للغاية عالميا، تجاوز حجمه 200 مليار دولار (235 مليار دولار في 2022)، مما يجعل المغرب مطالبا باتخاذ خطوات جديدة في هذا المسار. ومن المتوقع أن يحقق سوق ألعاب الفيديو المغربي إيرادات بنحو 300 مليون دولار بحلول عام 2027، وفق منصة “ستاتيستا” (statista) المتخصصة بالإحصاء والتحليل المالي. المصدر: الأناضول
وطني

مزور توقع اتفاقية لإحداث 1500 منصب شغل في مجال التكنولوجيا الرقمية في 2027
وقعت غيثة مزور، الوزيرة المنتدبة المكلفة بالانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، يومه الاثنين 29 أبريل 2024، بالرباط، بمعية كل من الوزير المنتدب المكلف بالاستثمار والالتقائية وتقييم السياسات العمومية، السيد محسن الجزولي، والرئيس التنفيذي لمجموعة إنيتوم، السيد جاك بومرو، مذكرة تفاهم تقضي بإحداث 1500 منصب شغل ذي قيمة مضافة عليا في المجال الرقمي بحلول سنة 2027. وتأتي مذكرة التفاهم هذه ترجمة للرؤية الملكية المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، حفظه الله، الذي دعا جلالته لجلب المزيد من الاستثمارات الأجنبية وتحقيق انخراط المغرب في القطاعات الواعدة. وتستهدف مذكرة التفاهم هذه، التي تأتي في إطار توسيع مجموعة إنيتوم، الرائدة الأوروبية في خدمات التكنولوجيا الرقمية، لأنشطتها بالمغرب، توظيف الكفاءات المغربية من المهندسين وخريجي المدارس الكبرى للتدبير بعدد من جهات المملكة. وأكدت غيثة مزور، الوزيرة المنتدبة المكلفة بالانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، في كلمتها أن هذه الشراكة التي تجمع بين شركة إنيتوم وحكومة المملكة المغربية بهدف خلق 1500 فرصة عمل ذات قيمة مضافة عالية للشباب المغاربة في مختلف الجهات، تأتي انسجاما مع الدينامية التي يشهدها قطاع ترحيل الخدمات ببلادنا، وتؤكد على جاذبية وجهة المملكة المغربية لدى المستثمرين في المجال الرقمي، وذلك بفضل الموارد البشرية المؤهلة، والمواكبة المستمرة من قبل الحكومة، والبنيات التحتية المتطورة ببلادنا. من جهته، صرح محسن الجزولي، الوزير المنتدب المكلف بالاستثمار والالتقائية وتقييم السياسات العمومية، أن هذه المبادرة تعكس التزام إنيتوم بالمساهمة في التنمية الاقتصادية والتكنولوجية في المغرب، مضيفا بأن تطوير الاستثمار في هذا القطاع المستقبلي للاقتصاد المغربي أمر حاسم لخلق فرص عمل مؤهلة للشباب الخريجين.
وطني

إدارة السجن المحلي بوجدة توضح بخصوص وجود آثار ضرب وجرح على وجه أحد السجناء
نفت إدارة السجن المحلي بوجدة، ما نقل عن والدة السجين (ب.ح) بخصوص "وجود آثار ضرب وجرح على وجهه"، وأكدت أن الأمر يتعلق بادعاء "لا أساس له من الصحة". جاء ذلك في بيان توضيحي صدر عن المؤسسة السجنية أمس الأحد ردا على ما نقله بلاغ صادر عن "فرع إحدى الجمعيات التي تدعي الدفاع عن حقوق الإنسان" عن والدة السجين (ب.ح). وأفادت إدارة السجن المحلي بوجدة بأن "السجين المذكور أصيب بتاريخ 29 مارس 2024 بشلل مفاجئ على مستوى أطرافه السفلى، حيث تم نقله إلى المستشفى الخارجي وإخضاعه لمجموعة من الفحوصات الطبية، بما في ذلك الفحص بالرنين المغناطيسي (IRM) وتخطيط للعضلات، وحالته الصحية مستقرة حاليا في انتظار نتائج باقي التحاليل، علما أنه يقيم بغرفة مخصصة لذوي الاحتياجات الخاصة" مؤكدة أن ادعاء والدة السجين بوجود آثار ضرب وجرح على وجه ابنها "لا أساس له من الصحة". كما أكد المصدر نفسه أنه، وعلى خلاف ما تدعيه أم السجين ، من أنه تعرض لاعتداء جنسي من طرف سجناء يقيمون معه بنفس الغرفة، فإن "المعني بالأمر لم يسبق له أن تقدم بأية شكاية إلى إدارة المؤسسة بهذا الخصوص، علما أن النيابة العامة المختصة قامت بفتح تحقيق في الأمر بناء على شكاية تقدمت بها والدة السجين". وأضافت المؤسسة السجنية أن ⁠والدة السجين المعني بالأمر قامت بزيارته بتاريخ 5 أبريل 2024، حيث "تم إطلاعها على تفاصيل حالته الصحية وبأنه يخضع للرعاية الطبية اللازمة داخل وخارج المؤسسة". ووصفت ادعاء والدة المعني بالأمر منعها من رؤية ابنها في الزيارات الموالية ب"محض افتراء"، وأكدت أن الزيارة التي جاءت للقيام بها بتاريخ 12 أبريل 2024 "تزامنت مع فترة عيد الفطر، والمذكرة المتعلقة بهذه المناسبة نصت على إدخال قفة العيد دون الزيارة، علما أنها لم تحضر في الموعد المحدد للزيارة الموالية بتاريخ 19 أبريل 2024. كما تزامنت زيارتها الأخيرة، والتي أجرتها مرفقة بإحدى المحاميات بتاريخ 26 أبريل 2024، مع نقل ابنها إلى المستشفى الخارجي، حيث طلب منها انتظار عودته إلا أنها فضلت مغادرة المؤسسة". وأكدت إدارة المؤسسة أنها "تقوم بواجبها على الوجه المطلوب في كل ما يتعلق برعاية نزلاء المؤسسة، بما فيها حماية سلامتهم الجسدية والمعنوية".
وطني

الأمير مولاي الحسن يترأس بالرباط الجائزة الكبرى لجلالة الملك للقفز على الحواجز
ترأس صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن، اليوم الأحد، الجائزة الكبرى لصاحب الجلالة الملك محمد السادس للقفز على الحواجز، برسم المباراة الرسمية للقفز على الحواجز (3 نجوم)، للحرس الملكي، التي جرت على مدى ثلاثة أيام، بحلبة الحسن الثاني للفروسية بالمشور السعيد بالرباط، تحت الرعاية السامية لجلالة الملك.التفاصيل في ما بعد
وطني

انتخاب مدينة الرباط على رأس الشبكة الدولية للإنارة الحضرية
تم انتخاب مدينة الرباط، في شخص عمدتها فتيحة المودني، رئيسة للشبكة الدولية للإنارة الحضرية خلال الجمع العام السنوي المنعقد ما بين 24 و 27 أبريل في مونبلييه بفرنسا، حسبما علم لدى مجلس المدينة. وبذلك أصبحت الرباط أول مدينة إفريقية وعربية تحتل هذا الموقع منذ إنشاء هذه الشبكة سنة 2002 ، والتي تضم 73 مدينة و 43 عضوا منتسبا يتقاسمون القناعة بمساهمة الإنارة في التنمية الحضرية المستدامة والتنمية الاجتماعية والاقتصادية للمدن. وبالإضافة إلى الرباط، مدينة الأنوار وعاصمة الثقافة المغربية، يضم مكتب الشبكة مدن مونبلييه (فرنسا)، كنائبة أولى للرئيسة، وسيول (كوريا الجنوبية)، النائبة الثانية للرئيسة، وغلاسكو (اسكتلندا) التي تم انتخابها لعضوية الخزينة، بالإضافة إلى مدن أيندهوفن (هولندا)، وهلسنكي وأولو (فنلندا)، ولندن (إنجلترا)، كأعضاء. وبهذه المناسبة، أعربت عمدة مدينة الرباط، فتيحة المودني، عن اعتزازها برئاسة الشبكة، وعزمها تعزيز أعمال ومبادرات هذه الأخيرة. وقالت المودني ، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، “بوصفي رئيسة، سأوجه كل جهودي لتعزيز العلاقات بين الأعضاء، وتطوير أفضل الممارسات، وتشجيع اعتماد الحلول لتحقيق إنارة ذكية ومستدامة في المدن بجميع أنحاء العالم”. وأضافت “نحن واثقون من أنه من خلال هذه الإجراءات، ستستمر الشبكة في التطور كمنصة عالمية لتبادل المعارف والتعاون لتحسين الإنارة الحضرية”. وأبرزت عمدة العاصمة أن برنامج “الرباط – مدينة الأنوار” ، الذي رأى النور سنة 2014، يعد مشروعا ملكيا مندمجا أطلق ديناميكية كبيرة على مستوى المدينة سواء على مستوى الإنارة أو التخطيط الحضري والاندماج الاجتماعي. وكانت عمدة الرباط، قد شاركت قبل أسبوع، في أشغال المكتب التنفيذي للمنظمة الدولية للمدن والحكومات المحلية المتحدة، التي احتضنتها في الفترة من 17 إلى 20 أبريل سان خوسيه، بكوستاريكا تحت شعار “قوة الشعب”. وفي كلمة أمام أشغال لجنة الشؤون القانونية، أعربت المودني عن التزامها القوي بديناميكية المنظمة، مشددة على ضمان ديمومة المشاريع والإجراءات التحفيزية التي تقوم بها عاصمة المملكة، من أجل تعزيز الديمقراطية والتعاون والاندماج الاجتماعي. كما سلطت الضوء على دور القادة السياسيين في تسريع تنفيذ أهداف التنمية المستدامة، من خلال الاستثمار الجماعي، وتعزيز الشراكات متعددة الأوجه وبناء الكفاءات والقدرات، والتواصل وتبادل الخبرات في مجال الحكامة المحلية. كما شاركت المودني، وهي أيضًا أمينة صندوق المنظمة، في الاحتفال بمرور 20 عامًا على تأسيس هذه المنظمة ، وفي المناقشات وصياغة التوصيات الصادرة عن هذه الأشغال.
وطني

البحرية الملكية تحتضن مؤتمر اللجنة الهيدروغرافية للمحيط الأطلسي الشرقي
تنفيذا لتعليمات الملك محمد السادس، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، تستضيف البحرية الملكية المغربية، ما بين 29 أَبريل و03 ماي المقبل بالدار البيضاء، المؤتمر 18 للجنة الهيدروغرافية للمحيط الأطلسي الشرقي. وسيشهد هذا الحدث الدولي، الذي يستمر على مدى خمسة أيام، مشاركة حوالي 20 دولة من أجل تعزيز التعاون وتبادل المعارف والخبرات بين البلدان المطلة على المحيط الأطلسي الذي يعتبر منطقة استراتيجية واسعة تعرف ديناميكية كبيرة.
وطني

تحديد جلسة النطق بالأحكام في قضية التازي ومن معه
أجلت غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، مساء الجمعة 26 أبريل 2024، ملف طبيب التجميل التازي ومن معه إلى غاية الجمعة المقبل من أجل الاستماع للكلمة الأخيرة للمتهمين المتابعين في الملف. والتمس دفاع المتهمين، في تعقيبهم الأخير على مرافعة النيابة العامة، براءة موكليهم، مشددين على انتفاء أركان جريمة الاتجار بالبشر، وغياب الضحايا في الملف. وقال المحامي امبارك المسكيني، أن "العدالة ستصل بالمتهمين إلى بر الأمان بعد الجهد الكبير الذي بذله الدفاع في سبيل ألا يظلم أحد في هذه القضية". ونفى المحامي المسكيني وجود العناصر والأركان التكوينية لجريمة الإتجار بالبشر في الملف، نافيا استغلال "صور المرضى لأي فعل من الأفعال المكونة للجريمة"، مؤكدا على أنه" لم يثبت استعمال صور أي مريض في ابتزازه". وأوضح المحامي المسكيني، في الافعال المرتبطة بتضخيم الفواتير، "أن المصحة تعتمد التعريفة المتفق عليها بين مصحة التازي ومؤسسة التأمين". وفي سياق كشف الأوضاع الصحية لبعض المتهمين في هذا الملف، أدلى الدفاع بشهادة طبية تخص زوجة التازي التي قال إن «وضعها الصحي عرف بعض المضاعفات»، وهو ما أكدته طبيبة السجن. وفي السياق ذاته، نفى المحامي الهواري عاطر، وجود أية علاقة بين موكلته المكلفة في قسم الفوترة بمصحة الشفاء سابقا بما نسب إليها في الملف. بدوره نفى المحامي محمد السناوي دفاع المتهمة المكلفة بتسيير قسم الحسابات سابقا بمصحة الحسن التازي، وجود اتفاق مسبق بين موكلته والمساعدة الاجتماعية المتابعة في الملف، على "اقتسام نسب من التبرعات التي جاد بها متبرعون لسد مصاريف علاج مرضى معوزين". وفي ختام الجلسة، أكد نائب الوكيل العام أن المحاكمة كانت نموذجية على مستوى الاحترام الذي ساد بين جميع الأطراف، مضيفا: "محاكمة تستحق أن تكون نبراسا للمحامين والقضاة الشباب". ورفعت هيئة المحكمة، الجلسة إلى الجمعة المقبل للاستماع إلى الكلمة الأخيرة للمتهمين، وتم حجز الملف للمداولة للنطق بالحكم الابتدائي في الملف الذي عرف طريقه الى العدالة، في أبريل 2022، حين توصلت للنيابة العامة بشكاية حول تلاعبات مالية تورط فيها الطبيب المتهم رفقة 7 أشخاص آخرين. ويتابع المتهمون بتهم بـ"الاتجار في البشر باستدراج أشخاص واستغلال حالة ضعفهم وحاجتهم وهشاشتهم لغرض النصب والاحتيال على المتبرعين بحسن نية، بواسطة عصابة إجرامية وعن طريق التعدد والاعتياد وارتكابها ضد قاصرين يعانون من المرض وجنح النصب والمشاركة في تزوير محررات تجارية وصنع شهادات تتضمن وقائع غير صحيحة".
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 30 أبريل 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة