مراكش

الوزارة توضح حقيقة اختفاء تحف مستخرجة من موقع أغمات نواحي مراكش


كشـ24 نشر في: 30 يونيو 2015

الوزارة توضح حقيقة اختفاء تحف مستخرجة من موقع أغمات نواحي مراكش
تداولت بعض الجرائد الصحفية والمنابر الإعلامية مجموعة من الإشاعات حول وقائع واهية لتهريب أعداد خيالية من اللقى المستخرجة من موقع أغمات الأثري. وتنويراً للرأي العام الوطني تدلي وزارة الثقافة بالتوضيحات التالية:

1.  تنفي الوزارة نفياً قاطعاً كل ما راج من إشاعات حول تهريب آلاف التحف المستخرجة من موقع أغمات، مؤكدة أن ما تتداوله العديد من الجرائد والصحف عار من الصحة وتوضح أن مجموعة تحف موقع أغمات مكونة أساسا من شقوف خزفية بنسبة 95%  وبقايا عظام وحجارة وقطع آجور وبعض القطع المعدنية العادية والتي كانت مودعة مؤقتاً ببناية مستأجرة من طرف البعثة العلمية المكونة من أطر الوزارة وممثلي مؤسسة أغمات بغرض الدراسة المخبرية، وذلك في انتظار إيداعها بمخازن مؤمنة وخاضعة لشروط ومواصفات تخزين التحف.

2.  تؤكد الوزارة بأن مجموعة التحف المذكورة قد تم نقلها إلى مخازن مؤمنة بمراكش، تحت إشراف المصالح الجهوية للوزارة وبتنسيق مع مؤسسة أغمات، وتنفي بالمطلق الإشاعات العارية من الصحة التي يدعي مروّجوها بأن التحف موجودة بمقر إقامة السفير الأسبق للولايات المتحدة الأمريكية.

3.  تستغرب الوزارة نشر خبر مفاده أن السيد وزير الثقافة راسل مؤسسة أمريكية مكلفة بالحفريات من أجل استرجاع التحف، وتجدد تأكيدها بأن مؤسسة أغمات المغربية هي المؤسسة الشريكة الأساسية للوزارة المعنية بإنجاز المشاريع المرتبطة بالموقع المذكور وكذا المعهد الوطني لعلوم الآثار والتراث. إلى جانب الاستعانة ببعض الشركاء الآخرين المعنيين بإجراء بعض التدخلات والإجراءات ذات الطابع التقني، ونخص بالذكر جامعتي " فاندربيلت " و"تينيسي" الأمريكيتين، وذلك في إطار تفعيل مقتضيات اتفاقية الشراكة التي وُقعت بهذا الصدد سنة 2006. وهذا ما جعل الأمر يختلط على ناقلي هذه الأخبار الزائفة.

وفي هذا الإطار، فإن الوزارة تؤكد بأن كل اللقى المستخرجة من موقع أغمات محفوظة في المخازن ولم يتم تهريب أية قطعة منها خارج تراب المملكة. كما أنه لم تتم المشاركة بأي قطعة من هذه القطع في أي معرض دولي، بما في ذلك معرض "المغرب الوسيط" بمتحف "اللوفر" بفرنسا.

4.  أوفدت الوزارة، خلال شهر يونيو، بعثة تتكون من باحثين أثريين ومؤرخين مختصين من داخل الوزارة وخارجها، إلى عين المكان، بهدف وضع تصور شامل لمشروع المحافظة على الموقع وتثمينه ورد الاعتبار إليه، نافية كل ما ذكره بعض الصحفيين من إيفاد لجنة لفتح تحقيق في ما ادعوه من تهريب للتحف.

5.  إن استهداف موقع أغمات بهذه السلسلة من المقالات يسعى في نهاية المطاف إلى التشويش على المشروع الكبير والواعد الذي انطلقت فيه الوزارة وأخذته بجدية من أجل رد الاعتبار لهذه المدينة التاريخية. كما يستهدف نزع المشروعية عن باحثين بذلوا مجهودات مضنية في سبيل الكشف عن خبايا هذا الموقع، في ظروف كثيرا ما كانت مجحفة ولا تتوفر على الحد الأدنى من الإمكانيات المادية لمواصلة البحث.

وإذ تقدم الوزارة هذه التوضيحات للرأي العام الوطني، فإنها تؤكد بأن مصالحها تواصل مجهوداتها البشرية والمادية والعلمية من أجل حماية وصيانة التراث الثقافي الوطني بكافة مكوناته، منوهة بتنامي الاهتمام الإعلامي بالمشاريع التراثية والأثرية والثقافية، داعية في نفس الوقت السادة الصحفيين إلى الحرص على التواصل مع الجهات المسؤولة بالوزارة للوقوف عند المعطيات الصحيحة بدل المساهمة في ترويج الشائعات المغرضة، والتي تدفعنا إلى طرح التساؤلات حول الجهات التي تقف وراء هذه السلوكات، مع احتفاظنا بالحق في سلك السبل القانونية الكفيلة برد الاعتبار لوزارة الثقافة ومختلف مصالحها.

الوزارة توضح حقيقة اختفاء تحف مستخرجة من موقع أغمات نواحي مراكش
تداولت بعض الجرائد الصحفية والمنابر الإعلامية مجموعة من الإشاعات حول وقائع واهية لتهريب أعداد خيالية من اللقى المستخرجة من موقع أغمات الأثري. وتنويراً للرأي العام الوطني تدلي وزارة الثقافة بالتوضيحات التالية:

1.  تنفي الوزارة نفياً قاطعاً كل ما راج من إشاعات حول تهريب آلاف التحف المستخرجة من موقع أغمات، مؤكدة أن ما تتداوله العديد من الجرائد والصحف عار من الصحة وتوضح أن مجموعة تحف موقع أغمات مكونة أساسا من شقوف خزفية بنسبة 95%  وبقايا عظام وحجارة وقطع آجور وبعض القطع المعدنية العادية والتي كانت مودعة مؤقتاً ببناية مستأجرة من طرف البعثة العلمية المكونة من أطر الوزارة وممثلي مؤسسة أغمات بغرض الدراسة المخبرية، وذلك في انتظار إيداعها بمخازن مؤمنة وخاضعة لشروط ومواصفات تخزين التحف.

2.  تؤكد الوزارة بأن مجموعة التحف المذكورة قد تم نقلها إلى مخازن مؤمنة بمراكش، تحت إشراف المصالح الجهوية للوزارة وبتنسيق مع مؤسسة أغمات، وتنفي بالمطلق الإشاعات العارية من الصحة التي يدعي مروّجوها بأن التحف موجودة بمقر إقامة السفير الأسبق للولايات المتحدة الأمريكية.

3.  تستغرب الوزارة نشر خبر مفاده أن السيد وزير الثقافة راسل مؤسسة أمريكية مكلفة بالحفريات من أجل استرجاع التحف، وتجدد تأكيدها بأن مؤسسة أغمات المغربية هي المؤسسة الشريكة الأساسية للوزارة المعنية بإنجاز المشاريع المرتبطة بالموقع المذكور وكذا المعهد الوطني لعلوم الآثار والتراث. إلى جانب الاستعانة ببعض الشركاء الآخرين المعنيين بإجراء بعض التدخلات والإجراءات ذات الطابع التقني، ونخص بالذكر جامعتي " فاندربيلت " و"تينيسي" الأمريكيتين، وذلك في إطار تفعيل مقتضيات اتفاقية الشراكة التي وُقعت بهذا الصدد سنة 2006. وهذا ما جعل الأمر يختلط على ناقلي هذه الأخبار الزائفة.

وفي هذا الإطار، فإن الوزارة تؤكد بأن كل اللقى المستخرجة من موقع أغمات محفوظة في المخازن ولم يتم تهريب أية قطعة منها خارج تراب المملكة. كما أنه لم تتم المشاركة بأي قطعة من هذه القطع في أي معرض دولي، بما في ذلك معرض "المغرب الوسيط" بمتحف "اللوفر" بفرنسا.

4.  أوفدت الوزارة، خلال شهر يونيو، بعثة تتكون من باحثين أثريين ومؤرخين مختصين من داخل الوزارة وخارجها، إلى عين المكان، بهدف وضع تصور شامل لمشروع المحافظة على الموقع وتثمينه ورد الاعتبار إليه، نافية كل ما ذكره بعض الصحفيين من إيفاد لجنة لفتح تحقيق في ما ادعوه من تهريب للتحف.

5.  إن استهداف موقع أغمات بهذه السلسلة من المقالات يسعى في نهاية المطاف إلى التشويش على المشروع الكبير والواعد الذي انطلقت فيه الوزارة وأخذته بجدية من أجل رد الاعتبار لهذه المدينة التاريخية. كما يستهدف نزع المشروعية عن باحثين بذلوا مجهودات مضنية في سبيل الكشف عن خبايا هذا الموقع، في ظروف كثيرا ما كانت مجحفة ولا تتوفر على الحد الأدنى من الإمكانيات المادية لمواصلة البحث.

وإذ تقدم الوزارة هذه التوضيحات للرأي العام الوطني، فإنها تؤكد بأن مصالحها تواصل مجهوداتها البشرية والمادية والعلمية من أجل حماية وصيانة التراث الثقافي الوطني بكافة مكوناته، منوهة بتنامي الاهتمام الإعلامي بالمشاريع التراثية والأثرية والثقافية، داعية في نفس الوقت السادة الصحفيين إلى الحرص على التواصل مع الجهات المسؤولة بالوزارة للوقوف عند المعطيات الصحيحة بدل المساهمة في ترويج الشائعات المغرضة، والتي تدفعنا إلى طرح التساؤلات حول الجهات التي تقف وراء هذه السلوكات، مع احتفاظنا بالحق في سلك السبل القانونية الكفيلة برد الاعتبار لوزارة الثقافة ومختلف مصالحها.


ملصقات


اقرأ أيضاً
منزل العدو اللدود لجيمس بوند معروض للبيع في مراكش
تم عرض فيلا فاخرة كانت مسرحًا لأحداث مهمة في فيلم "Spectre"، الجزء الرابع والعشرون من سلسلة أفلام جيمس بوند، للبيع في مدينة مراكش مقابل 2.5 مليون يورو، وفق ما أورده موقع "vanityfair". وتقع هذه الفيلا الفاخرة، التي تحمل اسم "دار بيانكا"، في قلب منطقة النخيل بمراكش، وتمتد على مساحة هكتارين، منها 640 مترًا مربعًا من المساحات القابلة للسكن. وتم تصميم "دار بيانكا" من قبل المهندس المعماري الفرنسي الجزائري عماد رحماني، وتتميز بتصميم عصري يتناغم مع الطابع التقليدي المغربي. وتحتوي على مساحة معيشة واسعة تطل على المسبح، بالإضافة إلى مطبخ مجهز بالكامل وخمس غرف نوم، ثلاث منها مزودة بحمامات خاصة.في الفيلم، تظهر الفيلّا حيث يقيم العدو اللدود لجيمس بوند، إرنست ستافرو بلوفيلد، على قمة جبل، لكنها في الواقع تقع في الأسفل، ويمر بجانبها مجرى مائي صناعي، مما يعطي انطباعًا بأن المنزل يطفو على الماء. واستنادا للمصدر نفسه، كان المنزل المعني معروضًا للبيع في البداية عام 2015 بسعر 4 ملايين يورو، ولكنه شهد تخفيضًا تدريجيًا في السعر، ليصل اليوم إلى 2.5 مليون يورو، وهو سعر يعكس قيمة العقار العالية بفضل موقعه الفريد، تصميمه المميز، والتاريخ السينمائي الذي ارتبط به. يشار إلى أنه في عام 2015، صدر فيلم "سبكتر"، الفيلم قبل الأخير من سلسلة أفلام جيمس بوند الذي قام ببطولته الممثل البريطاني دانيال كريغ في دور العميل السري، وعُرض في دور السينما، وحطم حينها الأرقام القياسية لعائدات بيع التذاكر بدور السينما في بريطانيا مع بداية عرضه.
مراكش

انطلاق القمة العالمية الثالثة للملكية الفكرية والولوج إلى الأدوية بمراكش
انطلقت يوم الثلاثاء بمدينة مراكش فعاليات القمة العالمية الثالثة حول الملكية الفكرية والولوج إلى الأدوية (GSIPA2M)، بمشاركة أكثر من مئة خبير في الصحة العامة، قانونيين، باحثين، نشطاء، وممثلين مؤسساتيين من 24 دولة. ويُنظم هذا الحدث من قبل جمعية "ائتلاف الوصول إلى العلاجات – منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا" (ITPC-MENA)، بشراكة مع عدة شبكات دولية، في سياق خاص يتمثل في مرور ثلاثين سنة على دخول اتفاقية "أدبيك/TRIPS" التابعة لمنظمة التجارة العالمية حيز التنفيذ، حيث تعود إلى الواجهة مجددًا النقاشات حول التوازن بين حماية الملكية الفكرية وضمان الحق في الصحة. ومنذ الجلسة الافتتاحية، شدّد المتدخلون على آثار الاحتكارات الدوائية على الولوج إلى العلاجات، لا سيما في البلدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط. وتناولت النقاشات مواضيع تتعلق بمضادات الفيروسات، أدوية السرطان، اللقاحات، أدوات التشخيص، إضافة إلى التحديات المرتبطة بالأوبئة المهملة. وأكد عثمان مراكشي، المكلف بالترافع في الائتلاف العالمي للاستعداد للعلاج في منطقة (مينا)، في تصريح صحفي، أن هذا اللقاء الدولي يهدف إلى تقييم 30 سنة من عمل منظمة التجارة العالمية في مجال الملكية الفكرية والولوج إلى الأدوية، مع دق ناقوس الخطر بشأن اختلال التوازن بين الحق المشروع في الملكية الفكرية والحق العالمي في الصحة والعلاج. وشارك الحاضرون تجاربهم الميدانية من إفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، مستعرضين الإصلاحات التشريعية المعتمدة، والنزاعات القانونية المتعلقة بالملكية الفكرية، إلى جانب الاستراتيجيات المجتمعية للدفاع عن الحق في الصحة. من جهته، أشار عبد المجيد بلعيش، المستشار في الصناعة الصيدلانية ومحلل الأسواق الصيدلانية، إلى أن القمة تتيح فرصة لمناقشة تقاطع الملكية الفكرية مع الابتكار، والتمويل، والصحة العامة، إلى جانب فتح نقاش حول كلفة الأدوية وضمان الولوج العادل إلى العلاجات دون المساس بتوازن النظم الصحية ماليًا. وحتى 15 ماي، يطمح مؤتمر GSIPA2M 2025 إلى تقديم توصيات ملموسة من أجل إصلاح قواعد التجارة الدولية الحالية، وإعادة الصحة العامة إلى صلب الأولويات السياسية العالمية. ويُعد تنوع المشاركين، من علماء وقانونيين ونشطاء وصناع قرار، عاملًا محوريًا في جعل هذه القمة فضاء نادرًا للحوار العابر للتخصصات حول قضية مركزية: تحقيق العدالة في الولوج إلى العلاجات في مواجهة منطق السوق.
مراكش

“أوبر” تعود للمغرب والانطلاقة من مراكش
تخطط شركة "أوبر"، المتخصصة في تقديم خدمات حجز السيارات مع سائق، للعودة إلى السوق المغربي بعد انسحابها في عام 2018. وأعلنت الشركة عن فرصة وظيفية جديدة في مراكش، حيث تبحث عن مدير لقيادة نجاحها في المغرب، بدءًا من مراكش، وتعزيز نموها في هذا السوق الواعد. وسيكون المدير الجديد معنيا بالتركيز على جذب السائقين والركاب وزيادة تفاعلهم مع الخدمة. ويتطلب الدور تطوير استراتيجيات فعالة لاستقطاب سائقين جدد، والحفاظ على تفاعل السائقين الحاليين، وتوسيع قاعدة المستخدمين، وفقًا للعرض الوظيفي المنشور على موقع "أوبر". وكانت شركة "أوبر" قد دخلت السوق المغربي في منتصف عام 2015، حيث بدأت عملياتها في الدار البيضاء وتوسعت لاحقًا إلى الرباط. على الرغم من عدم توسعها إلى مراكش، إلا أن الشركة قد قدمت خدماتها خلال قمة المناخ COP22 في عام 2016، حيث وفرت رحلات صديقة للبيئة للمشاركين. وواجهت "أوبر" خلال فترة عملها في المغرب تحديات كبيرة من السلطات المحلية وسائقي سيارات الأجرة التقليديين، حيث عرقل غياب الأطر القانونية والمضايقات من قبل سائقي الأجرة، بما في ذلك المطاردات وأعمال العنف، عمليات الشركة.
مراكش

تضررت جراء الزلزال..هل سيتم إطلاق مشروع لترميم أجزاء من السور التاريخي لمراكش؟
دعت فعاليات محلية بمدينة مراكش إلى إطلاق مشروع استعجالي لترميم جزء من السور التاريخي تعرض لأضرار واضحة جراء الزلزال الذي ضرب عددا من مناطق الأطلس الكبير، خاصة في الجهة المجاورة لمجلس جماعة المشور القصبة. ولا زالت آثار الأضرار واضحة في هذا الجزء، حيث أن الأتربة تشهد على استمرار عوامل تعرية من شأنها أن تعمق وضعية الإهمال. وعلاوة على ذلك، فإن هذه الوضعية تؤدي إلى فتح المجال أمام تحوي هذا الجزء إلى فضاء للتخلص من النفايات والأزبال. وتقدم هذه الأطراف مشاهد غير مشعة على السياسات ذات الصلة بحماية المعالم الأثرية، وخاصة منها هذا السور التاريخي الذي يحتاج إلى مقاربة ناجعة لتوقف نزيف تعرضه لأضرار مفتوحة.   
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 14 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة