وطني

الوردي لـكشـ24: منجزات تاريخية للمغرب تحت قيادة جلالة الملك خلال 25 عاما


زكرياء البشيكري نشر في: 29 يوليو 2024

أبرز الدكتور العباس الوردي، أستاذ القانون العام بجامعة محمد الخامس بالرباط والمدير العام للمجلة الافريقية للسياسات العامة، بعضا من المنجزات في كافة المجالات وعلى مختلف المستويات التي حققها المغرب تحت قيادة الملك محمد السادس، خلال ربع قرن من الزمن على تربعه على عرش أسلافه الميامين.

ويشكل الاحتفال بمناسبة عيد العرش لهذه السنة ملحمة تاريخية يجب أن نقف أمامها وقفة تأمل، وذلك اعتبارا من كونها تصادف ربع قرن من حكم جلالة الملك محمد السادس، حقبة تستحق منا التذكير بسلة من المنجزات المؤسسية والبنيوية، والتي تؤكد استمرار الخلف على رسل السلف بما يتناسب مع التطورات التي تعرفها طموحات الشعب المغربي ونظرائه بالمنظومة الدولية.

وأضاف الوردي أنه في هذا الإطار، لا بد من التذكير بالمحطات المحمدية التي دشن من خلالها الملك محمد السادس جسرا منيعا لحقوق الانسان والمواطن تم على أساسها الإعلان عن هيئة الإنصاف والمصالحة التي أقرت المؤسسة الملكية بإلزامية التغيير وبضرورة التحديث الذي ينطلق من وإلى المواطن، ناهيك عن الأخذ بعين الاعتبار لمتطلبات الأصالة والحداثة المغربية، والتي لا يمكن أن تتنصل من تاريخها كما لا يمكن للمملكة ألا تنخرط في مسلسل الإصلاح عبر مواصلة بناء دولة الحق والقانون.

وينضاف إلى هذا التوجه الحديث التعديلات التي طالت منظومة الأسرة المغربية من سنة 2004 الى 2024 سنة التضمين لجملة من الآليات الكفيلة بتكييف البنية القانونية ومتطلبات العصر الحديث، وفي اتساق تام مع شريعتنا الاسلامية والسنة النبوية والاجتهاد الذي بناه جلالة الملك على معادلة عدم تحليل الحرام وعدم تحريم الحلال، في إطار بنية تعرف اشرافا ملكيا ساميا لا تعني المرأة أو الرجل كل واحد منهما على حدة وإنما تهم الأسرة المغربية برمتها.

والجدير بالذكر كذلك على أن الاصلاح الدستوري للمملكة المغربية لسنة 2011، والذي عبر من خلاله الملك محمد السادس عن مشاطرته انشغالات وطموحات الشعب المغربي، الذي قال نعم لهذا الدستور في استفتاء تاريخي اقترن وكغيره من الأنظمة السياسية المقترنة برياح الربيع العربي، ربيع أرخى برياح مواصلة بناء دولة الحق والقانون التي انخرطت في بنائها المؤسسة الملكية منذ حصول المغرب على استقلاله سنة 1956، لذلك فإن الاصلاح الدستوري لينم عن الرغبة الجامحة للمؤسسة الملكية في تكريس العدالة المواطنة بين جميع المواطنات والمواطنين من طنجة الى لكويرة هوية ولغة ودينا موحدًا، ناهيك عن وضع بنية للقياس التدبيري المبني على مبدأي المساءلة والمحاسبة؛ هذا علاوة على تقوية الأدوار الدستورية لمجموعة من المؤسسات وعلى رأسها الحكومة.

وبخصوص باب تدبير النزاع المفتعل على قضية الصحراء المغربية، أوضح الوردي، أن جلالة الملك محمد السادس عمل على القطع مع سياسية الكرسي الفارغ على مستوى الاتحاد الافريقي، ومن ثمة الإعلان عن ميلاد ثورة دبلوماسية تكللت بالنجاح والنجاعة والفعالية المقترنة بتناسل الاعترافات الدولية بمغربية الصحراء، والتي نذكر من أبرزها اعتراف الولايات المتحدة الأمريكية بسيادة المغرب على صحرائه، ناهيك عن فتح جملة من القنصليات لمجموعة من الدول الشريكة والصديقة وخاصة يمدينتي العيون والداخلة؛ دول تجمع على نجاعة وفعالية مشروع الحكم الذاتي الذي اقترحه المغربي سنة 2007، والذي دشن المغرب من خلاله لمرحلة براغماتية الخطاب الدبلوماسي الذي يقوم على الشرعية الدولية ومشروعية المطلب؛ نموذج أصبحت تصدح به كل القرارات التي تصدر عن مجلس الأمن والتي من بينها على سبيل المثال لا الحصر 2548 و2703 وغيرها والتي تكرس لدحض ترهات الكيانات الضالة في العلاقات الدولية والتي أصبحت تتهاوى رقعتها يوما بعد آخر.

واضاف العباس، أنه فيما يتعلق بخدمة القضايا الإقليمية والدولية، فقد لعب جلالة الملك محمد السادس دورا محوريا من خلال المساهمة اللامشروطة في تدبير جملة من الأزمات الدولية، سواءً تعلق الأمر بقضيتنا الفلسطينية التي يساويها جلالته بقضيتنا الوطنية قضية صحرائنا المغربية؛ قضية فلسطينية يرأس جلالته لجنة القدس الشريف المنبثقة عن المؤتمر الإسلامي، والتي يعتبر المغرب أكبر مساهم في ماليتها، هذا دون أن ننسى الدعم اللامشروط الذي يقدمه جلالة الملك من ماله الخاص لأشقائنا الفلسطينيين فيما يتعلق بمجموعة من المستلزمات الأساسية لحفظ الحق في الحياة والتي تعتبر المملكة أول دولة استطاعت تقديمها عبر البر وفي ظرفية استثنائية عصيبة، هذا دون أن ننسى التذكير بالدور الفاعل الذي يقوم به جلالته في الدفع قدما ببناء ليبيا أخوية، وكذا الإشراف المباشر على تمنيع الشراكة مع مجموعة من الدول وعلى رأسهم إسبانيا وألمانيا ودول مجلس التعاون الخليجي والصين وروسيا والجمهورية الفرنسية.

وذكّر الوردي في هذا الباب، بتنوع الأوراش التنموية الكبرى التي تم تنزيلها في ظل العهد الحديث والتي تطال البنية التحتية وتجويد التدبير المؤسساتي عبر نافذة، وكذا الاستمرار في الرفع من منسوب التنمية بجميع تجلياتها والتي تتكرس في واقع الحال بالإعلان عن نموذج تنموي جديد يقترن بنموذج الدولة الاجتماعية.

إن الحديث عن العهد الحديث عهد جلالة الملك محمد السادس لينم عن ثورة حقيقية يقودها جلالته، وذلك بهدف الاستمرار في بناء صرح مؤسسي يزاوج بين النجاعة والفعالية ويتوخى الجدية ثم الجدية، ذلكم عنوان مسيرة ملك خلال ربع قرن من حكمه الذي يقرنه بالجدية في الواقع والافق.

أبرز الدكتور العباس الوردي، أستاذ القانون العام بجامعة محمد الخامس بالرباط والمدير العام للمجلة الافريقية للسياسات العامة، بعضا من المنجزات في كافة المجالات وعلى مختلف المستويات التي حققها المغرب تحت قيادة الملك محمد السادس، خلال ربع قرن من الزمن على تربعه على عرش أسلافه الميامين.

ويشكل الاحتفال بمناسبة عيد العرش لهذه السنة ملحمة تاريخية يجب أن نقف أمامها وقفة تأمل، وذلك اعتبارا من كونها تصادف ربع قرن من حكم جلالة الملك محمد السادس، حقبة تستحق منا التذكير بسلة من المنجزات المؤسسية والبنيوية، والتي تؤكد استمرار الخلف على رسل السلف بما يتناسب مع التطورات التي تعرفها طموحات الشعب المغربي ونظرائه بالمنظومة الدولية.

وأضاف الوردي أنه في هذا الإطار، لا بد من التذكير بالمحطات المحمدية التي دشن من خلالها الملك محمد السادس جسرا منيعا لحقوق الانسان والمواطن تم على أساسها الإعلان عن هيئة الإنصاف والمصالحة التي أقرت المؤسسة الملكية بإلزامية التغيير وبضرورة التحديث الذي ينطلق من وإلى المواطن، ناهيك عن الأخذ بعين الاعتبار لمتطلبات الأصالة والحداثة المغربية، والتي لا يمكن أن تتنصل من تاريخها كما لا يمكن للمملكة ألا تنخرط في مسلسل الإصلاح عبر مواصلة بناء دولة الحق والقانون.

وينضاف إلى هذا التوجه الحديث التعديلات التي طالت منظومة الأسرة المغربية من سنة 2004 الى 2024 سنة التضمين لجملة من الآليات الكفيلة بتكييف البنية القانونية ومتطلبات العصر الحديث، وفي اتساق تام مع شريعتنا الاسلامية والسنة النبوية والاجتهاد الذي بناه جلالة الملك على معادلة عدم تحليل الحرام وعدم تحريم الحلال، في إطار بنية تعرف اشرافا ملكيا ساميا لا تعني المرأة أو الرجل كل واحد منهما على حدة وإنما تهم الأسرة المغربية برمتها.

والجدير بالذكر كذلك على أن الاصلاح الدستوري للمملكة المغربية لسنة 2011، والذي عبر من خلاله الملك محمد السادس عن مشاطرته انشغالات وطموحات الشعب المغربي، الذي قال نعم لهذا الدستور في استفتاء تاريخي اقترن وكغيره من الأنظمة السياسية المقترنة برياح الربيع العربي، ربيع أرخى برياح مواصلة بناء دولة الحق والقانون التي انخرطت في بنائها المؤسسة الملكية منذ حصول المغرب على استقلاله سنة 1956، لذلك فإن الاصلاح الدستوري لينم عن الرغبة الجامحة للمؤسسة الملكية في تكريس العدالة المواطنة بين جميع المواطنات والمواطنين من طنجة الى لكويرة هوية ولغة ودينا موحدًا، ناهيك عن وضع بنية للقياس التدبيري المبني على مبدأي المساءلة والمحاسبة؛ هذا علاوة على تقوية الأدوار الدستورية لمجموعة من المؤسسات وعلى رأسها الحكومة.

وبخصوص باب تدبير النزاع المفتعل على قضية الصحراء المغربية، أوضح الوردي، أن جلالة الملك محمد السادس عمل على القطع مع سياسية الكرسي الفارغ على مستوى الاتحاد الافريقي، ومن ثمة الإعلان عن ميلاد ثورة دبلوماسية تكللت بالنجاح والنجاعة والفعالية المقترنة بتناسل الاعترافات الدولية بمغربية الصحراء، والتي نذكر من أبرزها اعتراف الولايات المتحدة الأمريكية بسيادة المغرب على صحرائه، ناهيك عن فتح جملة من القنصليات لمجموعة من الدول الشريكة والصديقة وخاصة يمدينتي العيون والداخلة؛ دول تجمع على نجاعة وفعالية مشروع الحكم الذاتي الذي اقترحه المغربي سنة 2007، والذي دشن المغرب من خلاله لمرحلة براغماتية الخطاب الدبلوماسي الذي يقوم على الشرعية الدولية ومشروعية المطلب؛ نموذج أصبحت تصدح به كل القرارات التي تصدر عن مجلس الأمن والتي من بينها على سبيل المثال لا الحصر 2548 و2703 وغيرها والتي تكرس لدحض ترهات الكيانات الضالة في العلاقات الدولية والتي أصبحت تتهاوى رقعتها يوما بعد آخر.

واضاف العباس، أنه فيما يتعلق بخدمة القضايا الإقليمية والدولية، فقد لعب جلالة الملك محمد السادس دورا محوريا من خلال المساهمة اللامشروطة في تدبير جملة من الأزمات الدولية، سواءً تعلق الأمر بقضيتنا الفلسطينية التي يساويها جلالته بقضيتنا الوطنية قضية صحرائنا المغربية؛ قضية فلسطينية يرأس جلالته لجنة القدس الشريف المنبثقة عن المؤتمر الإسلامي، والتي يعتبر المغرب أكبر مساهم في ماليتها، هذا دون أن ننسى الدعم اللامشروط الذي يقدمه جلالة الملك من ماله الخاص لأشقائنا الفلسطينيين فيما يتعلق بمجموعة من المستلزمات الأساسية لحفظ الحق في الحياة والتي تعتبر المملكة أول دولة استطاعت تقديمها عبر البر وفي ظرفية استثنائية عصيبة، هذا دون أن ننسى التذكير بالدور الفاعل الذي يقوم به جلالته في الدفع قدما ببناء ليبيا أخوية، وكذا الإشراف المباشر على تمنيع الشراكة مع مجموعة من الدول وعلى رأسهم إسبانيا وألمانيا ودول مجلس التعاون الخليجي والصين وروسيا والجمهورية الفرنسية.

وذكّر الوردي في هذا الباب، بتنوع الأوراش التنموية الكبرى التي تم تنزيلها في ظل العهد الحديث والتي تطال البنية التحتية وتجويد التدبير المؤسساتي عبر نافذة، وكذا الاستمرار في الرفع من منسوب التنمية بجميع تجلياتها والتي تتكرس في واقع الحال بالإعلان عن نموذج تنموي جديد يقترن بنموذج الدولة الاجتماعية.

إن الحديث عن العهد الحديث عهد جلالة الملك محمد السادس لينم عن ثورة حقيقية يقودها جلالته، وذلك بهدف الاستمرار في بناء صرح مؤسسي يزاوج بين النجاعة والفعالية ويتوخى الجدية ثم الجدية، ذلكم عنوان مسيرة ملك خلال ربع قرن من حكمه الذي يقرنه بالجدية في الواقع والافق.



اقرأ أيضاً
“اختراق جزائري خطير” يطال الوكالة الوطنية للمحافظة العقارية
أعلنت مجموعة “جبروت” (Jabaroot)، يومه الاثنين 02 يونيو 2025، عن اختراقها لقاعدة بيانات الوكالة الوطنية للمحافظة العقارية والمسح العقاري والخرائطية (ANCFCC)، وتسريب عشرات الآلاف من الوثائق الحساسة. وأوضحت المجموعة، عبر قناتها على تطبيق “التلغرام”، أن الوثائق المسربة تضم وثائق خاصة كشهادات الملكية وعقود بيع والشراء والوثائق بنكية، بالإضافة إلى مجلد زعمت أنه يحتوي على “وثائق حساسة جداً تخص بعض المسؤولين المغاربة الكبار والشخصيات المهمة”. وأكدت المجموعة الجزائرية أن هذا التسريب “يأتي كرد مباشر على دعاية وسائل الإعلام المغربية المعادية للجزائر، والتي نشرت مؤخراً مقالات إخبارية كاذبة بشأن نية فرنسا تجميد أصول بعض المسؤولين الجزائريين الكبار”، مبرزة أن “هذه التوترات السياسية تخص فقط فرنسا والجزائر”. وحسب المصدر ذاته، فالوثائق الميربة تضم أكثر من 10 آلف شهادة ملكية بصيغة (PDF)، بالإضافة إلى عينة من 20 ألف وثيقة متنوعة تضم عقود بيع/شراء، وثائق الحالة المدنية، بطاقات تعريف/جوازات سفر، وثائق بنكية، وغيرها..  
وطني

قافلة حقوقية تحذر من مأساة إنسانية في قضية إضراب مفتوح عن الطعام لمعطلين بـ”القرية”
دقت قافلة حقوقية نظمت، يوم أمس الأحد، إلى منطقة "قرية أبا امحمد" بنواحي تاونات، من الوضع الإنساني الخطير لأربعة معطلين قرروا خوض معركة إضراب مفتوح عن الطعام.وشاركت في هذه القافلة العشرات من الفعاليات الطلابية والجمعوية والنقابية والحزبية والجمعوية، ورفعت فيها شعارات تضامن مع جمعية المعطلين. كما نددت بتجاهل السلطات لمطالب هؤلاء المضربين.ودخل كل من عثمان الشواطي ومحمد البوطريكي في اليوم الـ40 من الإضراب عن الطعام، في حين وصل محمد أمرش إلى يومه الـ38 في هذه الخطوة الاحتجاجية. وبلغ يوسف شركي يومه الـ34 من معركة الأمعاء الفارغة. وجرى نقل المضربين لأكثر من مرة إلى المستعجلات بسبب تدهور أوضاعهم.وقالت الجمعية، في بيانات سابقة، إن السلطات سبق لها أن عقدت معها جلسات حوار، وقدمت وعودا للتشغيل في قطاع التعليم الأولي، لكنها تخلت، في ملابسات غير واضحة، عن تنفيذ هذه الوعود.
وطني

مطالب بتسمية مرافق عمومية بأسماء شخصيات يهودية يثير الجدل بأكادير
جدل جديد بشأن تسمية مرافق عمومية بأسماء شخصيات يهودية يعود إلى الواجهة بمدينة أكادير. فقد وجه رئيس جمعية "المعهد المغربي لحقوق الإنسان"، مراسلة إلى رئيس المجلس البلدي للمدينة، عزيز أخنوش، يدعوه فيها إلى إعادة الإعتبار إلى المكون العبري عبر تسمية عدد من المرافق العمومية بأسماء شخصيات يهودية. لكن اللافت في المراسلة دعوتها إلى تعويض أسماء شخصيات وطنية سميت بها بعض هذه المرافق بأسماء شخصيات يهودية.وقال عبد الله الفرياضي، رئيس هذا المعهد، إنه لا وجود لأي مرفق عمومي في المدينة يحمل إلى حدود اليوم، اسم شخصية يهودية مغربية، واقترح تسمية بعض هذه المرافق بأسماء شخصيات يهودية مغربية كان لها أثر بارز في تاريخ وذاكرة المدينة.ودعت المراسلة إلى إطلاق اسم أورنا بعيز، الناجية من زلزال سنة 1960 ومؤلفة كتاب مرجعي حول هذه المأساة، على متحف إعادة إعمار أكادير. كما دعت إلى إطلاق اسم الفنانة الشهيرة نيطا الكيام على المركب الثقافي بحي الداخلة.واقترحت تغيير اسم شارع علال الفاسي (حي بواركان) إلى شارع سيمون ليفي، الفاعل السياسي والاقتصادي الراحل والشخصية المحبوبة من طرف ساكنة المدينة.ودعت أيضا إلى تغيير اسم شارع عبد الرحيم بوعبيد إلى شارع خليفى بن ملكا، الحاخام البارز في تاريخ أكادير، المدفون بمقبرة الحي القديم "إحشاش".وقالت إن الهدف هو إعادة الاعتبار لذاكرة المواطنين المغاربة من الديانة اليهودية، وإبراز غنى وتعددية الهوية الخاصة بمدينة أكادير.
وطني

أمزازي يتخد قرارات حازمة لانجاح موسم الاصطياف بأكادير
اتخذ والي جهة سوس ماسة وعامل عمالة أكادير إداوتنان سعيد امزازي، قرار تنظيميا مهما، من شأنه المساهمة في انجاح موسم الاصطياف بمدينة اكادير، التي تعتبر القبلة السياحية الاولى بالمملكة، وسط السياح المغاربة الراغبين في الاصطياف وكذا السياح الاجانب. ويشمل القرار مجموعة من الاجراءات من ضمنها منع مزاولة أي نشاط تجاري أو خدماتي داخل الساحات والشوارع والممرات المتواجدة بمنتزهات الشواطئ، ويشمل المنع على سبيل المثال كراء الدراجات بمختلف أنواعها والكراسي والمظلات وبيع المأكولات الخفيفة والمثلجات والفواكه الجافة والكتب والأشرطة ومنتوجات الصناعة التقليدية وغير ذلك من المنتوجات.  كما يمنع بجميع الشواطئ ممارسة أي نشاط للباعة الجائلين تحت طائلة الحجز بالمحجز الجماعي لمدة شهر وفي حال العود ترتفع المدة لثلاثة أشهر وإذا كان المحجوز مما يخضع لمدة صلاحية ، فيتم إتلافه طبقا للإجراءات الجاري بها العمل. كما يمنع وفق القرار ذاته إرفاق الحيوانات، وإدخال الخيول أو الجمال، وركوب الدراجات النارية بكل أصنافها، والسيارات الرباعية الدفع داخل الشاطئ ، كما ستمنع كافة الرياضات الممارسة بواسطة كرة أيا كان حجمها، باستثناء ما يتم الترخيص له من الأنشطة الرياضية الذي يتعين أن يكون محددا في حيز مكاني. وتحدث على مستوى كل جماعة خلية محلية تضم مصالح الجماعة والسلطة المحلية وممثلين عن المصالح غير الممركزة للدولة بتنسيق مع الوقاية المدنية تكون أشغالها بمثابة أرضية أعمال اللجنة الإقليمية، وتسهر على تتبع قرارات هذه الأخيرة كل بحسب اختصاصه وتعد السلطة المحلية تقاريرها بخصوص ذلك تحدث ديمومة على مستوى كل شاطئ ويحدث مركز للحراسة مخصص لمعلمي السباحة وكذا المعدات كما يعهد بتنفيذ هذا القرار إلى المصالح المعنية كل في دائرة مجاله واختصاصه.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 02 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة