الوردي بمراكش: تسجيل أزيد من 400 ألف حالة جديدة للأمراض المنقولة جنسيا ضمنها 70 حالة في أوساط النساء سنويا بالمغرب
كشـ24
نشر في: 11 مايو 2016 كشـ24
خلال المؤتمر العلمي الـ17 لمكافحة الأمراض المعدية المنقولة جنسيا/السيدا بمراكش
أكد الحسين الوردي وزير الصحة، مساء أول امس الاثنين، بمدينة مراكش، أن المملكة المغربية تعبأت بشكل كبير منذ العشر سنوات الأخيرة في مجال مكافحة الامراض المنقولة جنسيا/السيدا، وذلك من خلال إرساء برنامج وطني لمحاربة داء السيدا سنة 1988، وإدماج مراقبة الأمراض المنقولة جنسيا سنة 1996، واعتماد مقاربة للتكفل بالمرضى وإدخال التلقيح ضد داء التهاب الكبد الفيروسي "ب" بالبرنامج الوطني سنة 1999.
وأضاف الوردي في كلمة خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر العلمي ال17 لمكافحة الأمراض المعدية المنقولة جنسيا/السيدا ألقاها نيابة عنه عبد الرحمان المعروفي مدير مديرية علم الاوبئة ومحاربة الامراض، أن الامراض المنقولة جنسيا تعد إشكالية كبرى بالنسبة للصحة العمومية بالمغرب وبالعالم، حيث يتم تسجيل أزيد من 400 ألف حالة جديدة سنويا بالمغرب ضمنها 70 حالة في أوساط النساء.
وأوضح الوردي أن عدد الاشخاص المتعايشين مع فيروس نقص المناعة المكتسبة يقدر ب 24 ألف شخص مع تسجيل 1200 حالة عدوى سنة 2015، مشيرا الى تقلص هذا العدد بنسبة 42 في المائة منذ سنة 2000.
وذكر الوردي بالمخطط الإستراتيجي الوطني لمكافحة السيدا برسم 2012-2016، الذي يرتكز على ثلاث محاور أساسية وهي الوقاية، العلاج ودعم الأشخاص المتعايشين مع فيروس نقص المناعة المكتسبة، مشيرا الى انخراط المملكة المغربية للمساهمة في تحقيق الأهداف المتوخاة على المستوى العالمي، وذلك في إطار الاستراتيجية الوطنية لمحاربة داء السيدا الخاص بالمنظمة العالمية للصحة بالنسبة للقطاع الصحي بالمغرب برسم 2016/2021.
ودعا المجتمع الدولي خاصة الشركاء التقنيين والماليين إلى تقديم الدعم والمساعدة بغية وضع استراتيجية متجددة لمراقبة الامراض المنقولة جنسيا والتمكن من التكنولوجيات الجديدة في مجال التشخيص والتكفل بالمرضى المصابين بهذا الداء، مجددا امتنانه الكبير للصندوق العالمي ومنظمة الصحة العالمية وهيئة الامم المتحدة لمحاربة السيدا على الدعم الذي ما فتئت تقدمه للمغرب لمحاربة الامراض المنقولة جنسيا/ السيدا، وكافة الشركاء الوطنيين بمختلف القطاعات الوزارية والمجتمع العلمي والمدني على انخراطهم لمكافحة هذا الداء.
وسيتدارس الخبراء الوطنيون والدوليون، خلال هذا المؤتمر، المنظم على مدى ثلاثة أيام تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، من قبل جمعية العلميين للمعهد الوطني للصحة بتعاون مع الاتحاد الدولي لمكافحة الأمراض المنقولة جنسيا السيدا، أحدث الاكتشافات وآخر المستجدات العلمية حول إمكانية تطوير التكنولوجيات في مجال محاربة السيدا والامراض المنقولة جنسيا، فضلا عن تنظيم ورشات تهم التشخيص المختبري واختبارات فعالية الادوية لمراقبة مقاومة مضادات الميكروبات.
وسيركز هذا المؤتمر الذي ينظم تحت شعار 'الآثار الصحية للقاحات التكنولوجيات الجديدة ضد الامراض المنقولة جنسيا/ السيدا"، على برامج محاربة السيدا وإمكانية الوصول الى "صفر عدوى" في منطقة الشرق الاوسط وشمال إفريقيا.
ويأتي اختيار المغرب لاحتضان هذا المؤتمر، باعتباره ممثلا للقارة الافريقية لتنظيم هذا الحدث، بعد الطلب الذي تقدم به المنظمون لمنافسة هنغاريا ممثلة أوروبا، ويترأس اللجنة العلمية للمؤتمر البروفيسور جو آن ديلون، والبروفيسور كمال المرحوم، وتتألف اللجنة من 48 باحث وخبير من المستوى الرفيع ضمنهم ثلاث مغاربة، ينثمون الى المؤسسات البحثية الرائدة عبر العالم.
ويروم الإتحاد الدولي لمكافحة الامراض المنقولة جنسيا (منظمة غير حكومية تأسست سنة 1923)، تعزيز التعاون الدولي في مجال محاربة الامراض المنقولة جنسيا بما في ذلك فيروس نقص المناعة المكتسبة (السيدا)، وحصل الاتحاد على دور استشاري لدى منظمة الصحة العالمية.
وتعد جمعية العلميين بالمعهد الوطني للصحة، رابطة للباحثين من المعهد الوطني للصحة التابع لوزارة الصحة تأسست سنة 2013، وتهدف الى تعزيز البحوث في مجال الصحة وتسليط الضوء على المساهمة العلمية التي يقدمها المعهد الوطني للصحة لقطاع الصحة منذ إنشائه سنة 1930 سواء في مجال مراقبة الاوبئة أوفي مجال تطوير مجالات البحث في مختلف محاور الصحة العامة.
خلال المؤتمر العلمي الـ17 لمكافحة الأمراض المعدية المنقولة جنسيا/السيدا بمراكش
أكد الحسين الوردي وزير الصحة، مساء أول امس الاثنين، بمدينة مراكش، أن المملكة المغربية تعبأت بشكل كبير منذ العشر سنوات الأخيرة في مجال مكافحة الامراض المنقولة جنسيا/السيدا، وذلك من خلال إرساء برنامج وطني لمحاربة داء السيدا سنة 1988، وإدماج مراقبة الأمراض المنقولة جنسيا سنة 1996، واعتماد مقاربة للتكفل بالمرضى وإدخال التلقيح ضد داء التهاب الكبد الفيروسي "ب" بالبرنامج الوطني سنة 1999.
وأضاف الوردي في كلمة خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر العلمي ال17 لمكافحة الأمراض المعدية المنقولة جنسيا/السيدا ألقاها نيابة عنه عبد الرحمان المعروفي مدير مديرية علم الاوبئة ومحاربة الامراض، أن الامراض المنقولة جنسيا تعد إشكالية كبرى بالنسبة للصحة العمومية بالمغرب وبالعالم، حيث يتم تسجيل أزيد من 400 ألف حالة جديدة سنويا بالمغرب ضمنها 70 حالة في أوساط النساء.
وأوضح الوردي أن عدد الاشخاص المتعايشين مع فيروس نقص المناعة المكتسبة يقدر ب 24 ألف شخص مع تسجيل 1200 حالة عدوى سنة 2015، مشيرا الى تقلص هذا العدد بنسبة 42 في المائة منذ سنة 2000.
وذكر الوردي بالمخطط الإستراتيجي الوطني لمكافحة السيدا برسم 2012-2016، الذي يرتكز على ثلاث محاور أساسية وهي الوقاية، العلاج ودعم الأشخاص المتعايشين مع فيروس نقص المناعة المكتسبة، مشيرا الى انخراط المملكة المغربية للمساهمة في تحقيق الأهداف المتوخاة على المستوى العالمي، وذلك في إطار الاستراتيجية الوطنية لمحاربة داء السيدا الخاص بالمنظمة العالمية للصحة بالنسبة للقطاع الصحي بالمغرب برسم 2016/2021.
ودعا المجتمع الدولي خاصة الشركاء التقنيين والماليين إلى تقديم الدعم والمساعدة بغية وضع استراتيجية متجددة لمراقبة الامراض المنقولة جنسيا والتمكن من التكنولوجيات الجديدة في مجال التشخيص والتكفل بالمرضى المصابين بهذا الداء، مجددا امتنانه الكبير للصندوق العالمي ومنظمة الصحة العالمية وهيئة الامم المتحدة لمحاربة السيدا على الدعم الذي ما فتئت تقدمه للمغرب لمحاربة الامراض المنقولة جنسيا/ السيدا، وكافة الشركاء الوطنيين بمختلف القطاعات الوزارية والمجتمع العلمي والمدني على انخراطهم لمكافحة هذا الداء.
وسيتدارس الخبراء الوطنيون والدوليون، خلال هذا المؤتمر، المنظم على مدى ثلاثة أيام تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، من قبل جمعية العلميين للمعهد الوطني للصحة بتعاون مع الاتحاد الدولي لمكافحة الأمراض المنقولة جنسيا السيدا، أحدث الاكتشافات وآخر المستجدات العلمية حول إمكانية تطوير التكنولوجيات في مجال محاربة السيدا والامراض المنقولة جنسيا، فضلا عن تنظيم ورشات تهم التشخيص المختبري واختبارات فعالية الادوية لمراقبة مقاومة مضادات الميكروبات.
وسيركز هذا المؤتمر الذي ينظم تحت شعار 'الآثار الصحية للقاحات التكنولوجيات الجديدة ضد الامراض المنقولة جنسيا/ السيدا"، على برامج محاربة السيدا وإمكانية الوصول الى "صفر عدوى" في منطقة الشرق الاوسط وشمال إفريقيا.
ويأتي اختيار المغرب لاحتضان هذا المؤتمر، باعتباره ممثلا للقارة الافريقية لتنظيم هذا الحدث، بعد الطلب الذي تقدم به المنظمون لمنافسة هنغاريا ممثلة أوروبا، ويترأس اللجنة العلمية للمؤتمر البروفيسور جو آن ديلون، والبروفيسور كمال المرحوم، وتتألف اللجنة من 48 باحث وخبير من المستوى الرفيع ضمنهم ثلاث مغاربة، ينثمون الى المؤسسات البحثية الرائدة عبر العالم.
ويروم الإتحاد الدولي لمكافحة الامراض المنقولة جنسيا (منظمة غير حكومية تأسست سنة 1923)، تعزيز التعاون الدولي في مجال محاربة الامراض المنقولة جنسيا بما في ذلك فيروس نقص المناعة المكتسبة (السيدا)، وحصل الاتحاد على دور استشاري لدى منظمة الصحة العالمية.
وتعد جمعية العلميين بالمعهد الوطني للصحة، رابطة للباحثين من المعهد الوطني للصحة التابع لوزارة الصحة تأسست سنة 2013، وتهدف الى تعزيز البحوث في مجال الصحة وتسليط الضوء على المساهمة العلمية التي يقدمها المعهد الوطني للصحة لقطاع الصحة منذ إنشائه سنة 1930 سواء في مجال مراقبة الاوبئة أوفي مجال تطوير مجالات البحث في مختلف محاور الصحة العامة.