كشف كريم قسي لحو والي جهة مراكش آسفي، أن الجهة احتلت المرتبة الأولى بعدد 38 ألف منصب، متبوعة بجهة الدار البيضاء سطات بعدد 28 ألف منصب شغل، وذلك فيما يتعلق بإحداث مناصب الشغل الصافية.وأوضح الوالي في العرض الذي قدمه صباح يومه الجمعة فاتح مارس، خلال فعاليات الملتقى الجهوي حول التشغيل والتكوين بمدينة مراكش، أن عدد السكان النشيطين في الجهة بلغ 1.589.193 نسمة سنة 2017، بمعدل نشاط يمثل 48.4 في المائة مقابل 48.6 في المائة خلال سنة 2018، مما مكن الجهة من احتلال المركز الثاني على المستوى الوطني بعد جهة الدار البيضاء سطات.أما فيما يتعلق بنسبة البطالة فقد أوضح قسي لحلو أن عدد العاطلين عن العمل بجهة مراكش آسفي سنة 2017 بلغ 1140857 شخص، بمعدل 7.2 في المائة مقابل 10.2 في المائة على المستوى الوطني، مشيرا إلى أن نسبة البطالة بلغت سنة 2017 13.4 في المائة في الوسط الحضري مقابل 3 في المائة فقط في الوسط القروي.وأضاف الوالي، أن الخريجون العاطلون عن العمل من المستوى المتوسط يمثلون نسبة 47 في المائة من إجمالي العاطلين عن العمل، يليهم خريجو التعليم العالي بنسبة 33 في المائة، في حين أن نسبة العاطلين بدون شهادات هي الأدنى وتمثل 20 في المائة.،وكشف المتحدث ذاته، أن نسبة السكان الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و24 سنة والذين ليسوا في وضعية عمل ولا تعليم ولا تكوين، تمثل 33.4 في المائة على مستوى جهة مراكش آسفي، موضحا أن هذا المعدل يرتفع في الوسط القروي للجهة بنسبة 38.2 في المائة مقابل 26.7 في المائة في الوسط الحضري.وأكد والي جهة مراكش، أن معدل البطالة يرتفع بحدة لدى أوساط النساء حاملات الشهادات العليا بمعدل 39.6 في المائة مقابل 33 في المائة على المستوى الوطني، مشيرا إلى أن النقص في الخبرة والتجربة أهم المعيقات أمام الشباب في الجهة، حيث أن 83 في المائة ليست لديهم تجربة مهنية، مقابل 78.5 في المائة على الصعيد الوطني.أما فيما يخص معدل البطالة حسب الأقاليم على صعيد الجهة، فقد أوضح الوالي أن إقليمي اليوسفية وآسفي يسجلان أعلى معدلات البطالة بنسبة 13 في المائة و 11.8 في المائة على التوالي، يليهما إقليم مراكش بنسبة 9.4 في المائة وتمثل الأقاليم الأخرى أدنى المعدلات حيث تتراوح من 2.6 في المائة في إقليم الصويرة إلى 409 في المائة في إقليم قلعة السراغنة.